مشاهدة النسخة كاملة : قصص قصيرة جداً ( متجدد )
العباس الشنقيطي
20-08-09, 10:30 am
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www10.0zz0.com/thumbs/2009/04/05/22/204669911.jpg (http://www.0zz0.com/realpic.php?s=10&pic=2009/04/05/22/204669911.jpg)
بدأ ت قناة الأفلام mbc2 تبث فلم السهرة الذي انتظرته الأم بفارق الصبر بينما كان ولدها الضخم يحبو ذهاباً وإياباً يردد تاتاتتوت، تعلو على محياه علامات الرضا بعد تناوله وجبته الدسمة من الحليب المركز .في هذه الأثناء كانت هناك فرقة استطلاعية من النمل تقوم بجولتها الاعتيادية داخل المنزل تبحث عن مالذ وطاب من فتات الطعام يقودها قائد محنك يحمل صفات القائد الشهير خالد ابن الوليد.أثناء مرورها من غرفة المعيشة لفتت تحركاتها فضول الطفل الصغير الذي لحق بها وبدأت أصابعه الصغيرة تضغط على هذا وتقذف بهذا وسط صرخات قائدها المحنك الذي حاول جاهداً حماية جنده ولكن بدون جدوى، إلتف قائد الجند ومعه خيرة فرسانه من خلف الصبي وتسلقوا جسده الضخم حتى وصلوا لفوهة أذنه وبدئوا بغرس غضبهم في لحمه بكل ما أوتوا من قوة ، وماهي إلا لحظات حتى انطلقت صرخات الصبي المتزامنة مع صرخات بطل فلم السهرة وهو يقاتل زمرة من المجرمين .كانت الأم منسجمة والنمل كذلك منسجم بل ومتلذذ وهو يلقن ذلك الصغير درساً لن ينساه،جحيم هنا وصراخ هناك ولا حياة لمن تنادي .شاءت الأقدار أن يأتي المنقذ بعد سهرة ، تناول ولده بسرعة وأسرع به للمستشفى وهو لايعلم مابه يصرخ..!!.بدأ الدكتور بفحصه على عجل ..الحرارة طبيعية .. لايوجد انتفاخ في البطن ..!!ازدادت حيرته ثم تسائل لماذا يقوم الصبي بفرك أذنه ..!! إلتقط الدكتور اداة الإستطلاع وسلطها على أذنه ليشاهد القائد وجنودة المنعكفين على قضم اللحم ، ارتسمت علامات السرور وهو يحل لغز هذا الصراخ ، بعدها قام بإزاحتهم برفق وهو يطبطب على رأس الصبي ليهدئ من روعه ..خرج الصبي من المستشفى محققاً معجزة كونية " لأول مرة يخرج بدون علاج روتيني..!!"ولكنه تعلم درساً لن ينساه ( ألاَّ يعبث مع النمل الكخه ).
تمت بحمد الله
العباس الشنقيطي
20-08-09, 10:32 am
http://news.maktoob.com/image1540178_630_700/630X700.jpg
وقف الجميع منبهرين ..! يتقدمهم سيدهم اللئيم ،وهم يشاهدون والدتهم، تُسجِّل شهادة ميلادها في حياة أبدية ،رصيدها العمل الصالح،سقطت قبل أن تلج للداخل وعيناها تتلحف بالدموع،نظروا لبعضهم البعض في ذهول..! تأملوها هنيهة ثم غادروا ،تاركين خلفهم وبراً بوالديه ولم يكن جباراً عصيا لدى دار العجزة.
العباس الشنقيطي
20-08-09, 10:34 am
دخل فتى صغير إلا محل للتسوق وأخذ صندوق ووضعه أسفل كبينه الهاتف وبدأ بإجراء اتصال كان محل اهتمام صاحب المتجر الذي بدأ يستمع للمحادثة باهتمام بالغ..
- ألو .. سيدتي هل يمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك؟
- آسفة لدي من يقوم بهذا العمل من المتصل..!!
ألح الفتى عليها بالطلب وهو يقول :- سأقوم بالعمل بنصف الأجر ة التي يأخذها هذا الشخص وسأنظف الرصيف أمام منزلك أيضاً و..
قاطعته السيدة قائلة :- شكرا لك ولكن لا توجد لدي نيه لتغيير عاملي لأنه مجتهد ومهذب .. وأقفلت الخط في وجهه .
تقدم صاحب المتجر من الفتى وقال له :- لقد استمعت إلا محادثتك وقد أعجبتني همتك العالية ومعنوياتك الإيجابية فهل تقبل العمل لدي في المحل ؟
نظر إليه الفتى مبتسماً وقال :- لا..و شكراً لعرضك ، لقد كنت أتأكد من جودة أدائي للعمل الذي أقوم به حالياً.إنني أعمل لدى هذه السيدة التي كنت أتحدث إليها.
~ هذه منقولة ~
العباس الشنقيطي
20-08-09, 10:35 am
نظرت إلا المرآة تتأمل وجهها بشغف ، ثم بدأت تحدث نفسها ، نعم أنا جميلة ، أنا أروع النساء ، وأشهى النساء ، وأعف النساء ، لاتعرف الشيخوخة طريق وجهي ، ولايعرف البأس مدينتي .تحسست جسدها الممشوق القوام ثم بدأت تلعب بظفائر شعرها وهي تقول : متى يأتي فارس أحلامي ،يجتاح هذا الجسد، ويتلذذ بهذه الثمار ، صنت واحتي زمن وفاض بي الإنتظار وهاهي ثماري تنضج و " الجنانيني يرقد وسط العسل".
العباس الشنقيطي
20-08-09, 10:58 am
أنا فتاة لا أحب الأوامر والقيود،ولهذا عشت آخر أيامي الجامعية حياة ملأ ى بالمغامرات والمفاجئات التي أوردتني المآسي والأحزان . كنت أدرس الأدب وأنا أخلو من الأدب ، تعرفت على صديقة قادتني لظلام السجن وعن طريقها تعرفت على شباب كنت أوقع بهم بحلاوة صوتي وحسن انتقائي للعبارات حتى وقعت في جريمة الزنا تحت ضغط الشهوة وعنفوان الشباب وفي يوم تخرجي كانت صديقتي تعد حفلة التخرج وحضر من حضر وكنت أنا وصديقي نتبادل الغرام بمعزل حتى علت أصوات مألوفة قادتني لهذا الظلام.قصص كثيرة على هذا المنوال والحقيقة تقول أن هناك سجن مخصص للنساء فمن ستزوره يا ترى ؟طبعاً من لم تحافظ على نفسها ستكون هناك نهايتها وافظيحتاااااه حينها..!
العباس الشنقيطي
20-08-09, 10:59 am
لافتتة المطعم المشعة كانت بمثابة المنارة التي شدت انتباهي،وفي سخونة ساعات الظهر كانت غايتي أن أشبع معدتي الجائعة.لافتتة كبيرة تشغل معظم واجهة ذلك المحل الفخم كتب عليها بالبنط العريض " مشـــويات لبــنانية "،باب خشبي واسع متحرك كتلك التي نشاهدها في أفلام رعاة البقر" الكابوي " أغراني بالدخول إلى مطعم ذو الإضاءة الخافتة ،بجدران وديكورات من الخشب الصلب ،زجاج ملون وصور ولوحات معلقة على جدرانه بشكل عشوائي.تقدمت نحو الكاونتر لتقديم طلب وظيفة لمعدتي فهي منذ الصباح في خمول تام ، ولكن سرعان ما باغاتني صوت احدهم وهو يقول :- تفضل صديق اس تبقا ..!نظرت إليه في حيرة ثم اتجهت نحو غرفة التحضير لأشاهد جل العمالة التي تدور في الخلف من البنغالة هذا يمسك تارة بالكبشة وتارة يمسح مؤخرته وآخر يتصبب العرق منه وسط شربة العدس وهو يردد اغنية هندية يتمايل معها جسده الضخم ... نظرت إلا المتحدث وقلت له :- عذراً اللافتة الخارجية تقول بأن هذا " مطعم مشويات لبناني "،أطلق ضحكة مجلجلة وهو يقول بلكنة معهودة تفضل صديق كلو فيه موجود .. كباب - كبه - بابا قنوج ..فتاير كلو كلو فيه خلي ولي لوحه اس تبقا..!،قلت له :- الكومبو تاور أو كاسيد جراندي..!! ثم عدت أدراجي للمنزل لأجد زوجتي تحضر وجبتي المفضلة السليق ولكن سرعان ماقذفت به خارجاً وأنا أتذكر صديقي " اس تبقا ".
لسعة شقاوه
20-08-09, 11:05 am
يحكى أنه :
كانت هناك فتاة , تمسح وجوه البشر بعينيها , وتبكي مقلتيها , لقسوةٍ تجدها في تلك العيون
لم تجد ماتبحث عن , بالرغم من قربة لكنها لاتراه ,
في يوم من الأيام , نامت مبللةً يديها بدمعاتها , لتصحو على شيءً خرج منها ولم يعد, حاولت اللحاق به ,
فإذا هي طفلةٌ صغيرة , صغيرة بحجم دمعتها ,
نادتها إلى أين ؟
قالت تلك الطفلة : إلى لاعودة حيث أجد فتاةً تحياني كما أنا ,
إبتعدت
إبتعدت
ثم اختفت ,
وتركت فتاتنا وهي تبكي تلك الطفلة (براءة)
العباس الشنقيطي
20-08-09, 12:49 pm
لسوعة
عانقي صفحتنا هذه دائماً فمثلك يستحق العناق
شكرا ولا تكفي
http://www.buraydh.com/forum/images/icons/icon7.gif
أتابع معكم باستمتاع على مهل..
أسلوب جميل في السرد والمحتوى والمعنى..
العباس..
لك تحية تقدير
والشكر الجزيل..
دمت بأحسن حال...
..
.
العباس الشنقيطي
20-08-09, 01:16 pm
لنا الشرف يا قديرة ...http://www.buraydh.com/forum/images/icons/icon7.gif
...رساله...
على أعتاب أبواب فنيسيا القديمه .....
وشوارعها الصفراء وقت المساااء ....
يسير وقد أُثقلت عيناه من حبٍ يبحث عنه ...
جلس على إحدى كراسي ذلك المكان ...
ليرى الماره ...وجمال أوشحتهم السوداء ...بمطر القناديل ....
المتساقط من أرواحهم ...
وجد بجانبه ...ربما بصدفة الحظ ..رساله ...
حمراء ..صفراء ...بيضاء ..مختلطة المشاعر من الكلمات ...
نسجت بعذابٍ أخر ...وربما بفقدٍ قريب ...
حركها يمنة ويسره ..عله يستطيع قرأة الخط ...فقد كان سريعاً حزيناً ..أليما ً...
لا ...كان موجعاً ...ولكن بدماء الخيانه ....
حبيبتي ...أنا الخائن...أنا من يخون ...أنا من لن تصفحي عنه تلك الزله ...
أعذريني فقد كنت عابثاً لروحٍ هائمه ...فقط كنت أضع بعض من الوقت عندك حتى أرحل ...
شكراً لغبائك الفطري ...
إبتسم بلحظة تعجب ....ولف الورقة بين يديه ....ليرفع عيناه ..فيجد الهائمه تقول له ...
هذه لي ..
شكرا لأنك أوصلتها ....
عزيزي ..عزيزتي ...
شكرا لقرأة حظي في شوارع فنيسيا ....
..بقلمي ..
العباس الشنقيطي
24-08-09, 07:27 pm
وذات يوم ستحكي الحكاية بأن ذات روت رواية تعقبها رواية .. ألف شكر على هكذا تشريف
العباس الشنقيطي
24-08-09, 07:43 pm
بأم عيني رأيته يقبل ثغراً قبلته ..!يستولي على أرضي المحرمة ، يعبث بها ،يحصد ثمارها ، وأنا صامت ، أشاهد المنظر ، تعانق الدموع رموشي ..فماسر الحكاية ..!ماسر توقف زمن كرامتي ..!! آه تذكرت ..!، لمحت أنيابكِ ذات يومٍ وإنتِ تضحكين ، تقهقهين ، الآن تذكرت ،أجل الآن تذكرت سر الحكاية ..نعم الآن تذكرت أنه كما تدين تدان .
صـاحي و رايـق
24-08-09, 09:04 pm
أيوه واصل .. يا واثق الخطى
ونحنُ من الورد إلى الوريد متابعين !!
العباس الشنقيطي
26-08-09, 03:10 am
http://www.touchoffire.com/bal1c_s.jpg
المادة عصب الحياة ولغة العصر والمخاطبة بين أفراد المجتمع يتخاطب بها زمرة الأثرياء ويصرفونها لمن يشاءوا تحت قدرة قادر مقتدر بين كن فيكون ولكن مايحز في النفس ويكدر الخاطر هو المرض النفسي الذي يتواجد في نفوس بعض من بخلاء الدرهم ،والذين تعج حاضنات البنوك بالآلاف المؤلفة من مدخراتهم متناسين وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ؛تجده رث الثياب متسخ الوجه نتن الرائحة يمتلك من الوساخة والقذارة الجسدية والقلبية مالا يمتلكها أنتن الحيــوانات بل والغريب بالأمر انك ربما تجد طبقة الجلد قد تماسكت مع طبقة الوساخة فيختلط عليك الأمر ولا تعلم هل هذا لونه الحقيقي أم هي قله في أدوات التنظيف وشح المياه من البح..!.كان واقفاً أمامي ينظر إلي وقد تصاعدت رائحة عرقه في المكان مما تسبب في اختناق فتحات التكييف المركزي وقد بدا ذلك واضحاً من خلال قطرات الماء المتساقطة في المكان مما يدل على أن رائحته النتنة قد عانقت التكييف عناق العاشق نظرت إليه وعيوني يتصاعد منها الشر ...( نعم ).. اخرج ورقة من كفنه المتسخ سُجل فيها رقم يدل على أن لديه معاملة في هذا القسم أشرت له بالجلوس ولو أنني كنت أجامله في ذلك فكم وودت لو قذفت به بحاوية النفايات خارج الادارة .
درت بظهري واتجهت أفتش عن معاملته على عجل راجياً من المولى أن أجدها حتى سقطت عيناي على ملف ضخم يضم بعض الخرائط والمخاطبات وبتصفحي لذلك الملف اكتشفت أن صاحبنا هذا لديه مشروع تفوق تكاليف دراسته فقط راتبي مدى الحياة..!! ولأنني لم أصدق عيناي طلبت منه البطاقة الشخصية حتى أقارن الاسم وللأسف كان متطابق،تصفحت معاملته علني أجد فيها منفذاً لمعرفة من يقف أمامي و هكذا كان الشرح من قبل صاحب الامتياز " يُدرس الطلب ويتم إبداء المرئيات "( هذه العبارة للمعلومة تكتب للواسطة فقط " قلت في نفسي أها " ليس على حساب التعليمات " ولأنني كنت مخلصاً في عملي - هكذا صور لي - درست معاملته دراسة المنقب عن النفط وكانت النتيجة:-
1/ مديونية لـ حساب مصلحة الزكاة تتجاوز قيمتها 80 ألف ريال.
2/مديونية لـ حساب التأمينات الاجتماعية.
جميع الأرصدة التي تصب في مصلحة الشعب كانت ب ( ــ ) بينما كان مؤشر رصيده البنكي يتصاعد ب ( + ) على ارض الواقع..!! سؤال دار في ذهني وقتها كم من شخص على شاكلة هذا النتن الواقف أمامي الآن؟ جميع الاحتمالات تتصاعد لعدد لا بأس به من صناع المال في الوطن العربي وإن كان بعضهم يهتم بشكله ومظهره .إتسعت دائرة الأفق وحلقت بعيداً أجوب العالم لمعرفة الحقيقة بينما كانت عيناه تراقبني بقلق وأنا أشاهد الأرامل والمطلقات والأسر المحتاجة وهي تقف بالطوابير أمام مكاتب الضمان الاجتماعي وبعض المؤسسات الحكومية لتطلب العون والمساعدة في ظل تصاعد غلاء المعيشة ولكن من " فين..! " ؟.. صندوق الضمان الاجتماعي يعج بخيوط العناكب منتظراً الزكاة الواجبة شرعاً هذا بالإضافة إلى القنوات الأخرى من بعض المحسنين ولن أقول المحسنين لأنهم لايملكون المشيئة تحت تصرف المتصرف بقدره سبحانه وهكذا جلست أطوف واسع ذهاباً وإيابا وتلك العين المتسخة تتبع تفكيري حتى ضاقت نفسي وصرخت في وجهه : يا أخي أنت ما تستح .. عليك مديونيات تكفي لسد احتياجات اسر تعيش تحت دائرة الفقر... على الأقل سدد عشان العالم تشتري لحمة يوم الجمعة ... نظر إلي مندهشا يا أخي آنا مجرد وكيل شرعي فقط.تداركت الأمر بسعة وقلت:ماعلينا البطاقة طابقتها غلط بسبب الرمد فعيوني.
صاحي ورايق حيَّاك
العباس الشنقيطي
27-08-09, 01:15 am
http://tbn3.google.com/images?q=tbn:b_1DxaVwDnmGMM:http://www.vp.rghh.com/imgcache/up/3633.imgcache.jpg (http://images.google.com.sa/imgres?imgurl=http://www.vp.rghh.com/imgcache/up/3633.imgcache.jpg&imgrefurl=http://www.vp.rghh.com/t53701.html&usg=__-p4K2sEIasdPHvqrRfACMza_thQ=&h=309&w=487&sz=18&hl=ar&start=11&um=1&tbnid=b_1DxaVwDnmGMM:&tbnh=82&tbnw=129&prev=/images%3Fq%3D%25D8%25AE%25D9%258A%25D8%25A7%25D9%2 586%25D8%25A9%26hl%3Dar%26um%3D1)
كنت دائماً لاأفترقُ عنه أبداً بتخيلاتي وتصوراتي حتى فقدت ذاكرتي بذلك المساء عندما تدفقت المشاعر فجأة لرأسي،وسبب ذلك يعود لتشوقي إليه.فذلك الحنين لذلك الحب هو ما يجعلني متشوقة لفقد ذاكرتي معه بلحظات من الهيام المفرط فما ألذ الخلوة معه بصمت مطبق.كم تمنيت أن أعيش معه بلحظات كثيرة بتلك الجزيرة البعيدة تحت ضوء القمر.كم تمنيتُ أن أجوب معه سواحل الشواطئ الرملية أستندُ على كتفع الأيمن وهو يداعب خصلات شعري بدلال مفرط.كم تمنيتُ أن أحتضنه بهمسات العشق وحرارة الأنفاس ولهاث الشوق والحنين.كم تمنيتُ وتمنيت وما أكثر الأماني حين تأتي بتدفق للعقل،وقتها أدركت بأن ذاكرتي مجرد أمنيات لاتلبثُ أن تتبخر عند مشاهدة الواقع.وأي واقع أعيش فيه جحيم وعذاب واشتياق...ما أخزاني هل حقاً أنا أخون زوجي؟
العباس الشنقيطي
28-08-09, 10:43 pm
....مستمتعه ....
http://www.buraydh.com/forum/image.php?u=44630&dateline=1250323690 (http://www.buraydh.com/forum/member.php?u=44630)
بالقهوة طبعاً فماكتبناه يظل لاشيء إن لم ينل شرف حضورك دوماً .. شكرا ذات على هكذا حضور وننتظر مشاطرتك القصة بفارق الصير.
http://www.almlf.com/get-8-2009-almlf_com_qb399hzc.jpg (http://www.almlf.com)
.
.
كرهت ذلك العجوز ..على أعتاب ذلك البيت القديم ...
دائماً مايحرك بعصاه حواف الطريق... ويحتك بها أطراف الزمان ...
ينظر برهة الى نافذة جاره ...مسترقاً النظر خلسة إلى جواري المكان ..
ليعيد شبابه بنظرةٍ لمديحه التي طالما حلم بها ...ولم يجدها ...
فعاد يستجدي حركات المراهقه القديمه ..ولكن بخط عجوز ..
فصلٌ أخر.. من فصول الحكايةِ المبتوره ....
عايشه غربه
01-09-09, 09:28 pm
..
الصوره تواكب الترجمه المحبوكه رهن حس يخافت بـ/ أكثر,
بـ/إنتظار مرور الوقت على رصيفٍ في زمن الكهوله,
شكرا لك,
..
..
الصوره تواكب الترجمه المحبوكه رهن حس يخافت بـ/ أكثر,
بـ/إنتظار مرور الوقت على رصيفٍ في زمن الكهوله,
شكرا لك,
..
اهلا عزيزتي ...
والشكر موصول للعباس الذي فتح لنا زاوية القصص المبعثره لتجتمع هنا ...
دمتي كما تحبين ...
العباس الشنقيطي
05-09-09, 12:00 am
http://tbn3.google.com/images?q=tbn:gux7kg4oR42x2M:http://al3thb.webng.com/Blog/%D8%B7%D9%81%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%82%D8%B1.jpg (http://images.google.com.sa/imgres?imgurl=http://al3thb.webng.com/Blog/%D8%B7%D9%81%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%82%D8%B1.jpg&imgrefurl=http://www.qahtan.net/vb/showthread.php%3Ft%3D64808%26page%3D28&usg=__CU48AgHYL20XaBS19TXwZravj7M=&h=368&w=384&sz=46&hl=ar&start=73&um=1&tbnid=gux7kg4oR42x2M:&tbnh=118&tbnw=123&prev=/images%3Fq%3D%25D8%25B7%25D9%2581%25D9%2588%25D9%2 584%25D8%25A9%26ndsp%3D18%26hl%3Dar%26rlz%3D1W1AMS A_en%26sa%3DN%26start%3D72%26um%3D1)
... كبرت الفتاة وكسى الشيب جدائل شعرها الغجري،وذات مساء كانت تحدق في المرآة بألم،تتحسس ثديها،وجهها ، شفتيها ،...الخ أدركت حينها أنها ماتزال عذراء،سبعون سنة لم يمسها رجل .... قبل خمسة دقائق وجزء من ثانية الدقيقة السادسة زارها ملك الموت ، دار بينهم حديث ، تبسمت، بعدها نامت بسلام.
عايشه غربه
أتمنى أن نجد صدى لبعض محاولاتك هنا ،،كل الشكر
http://www.gulfup.com/do.php?img=148361 (http://www.gulfup.com/)
:
:
:
عاد من جديد ...من نفس ذلك الطريق ....
لا يدري كيف ساقته قدامه الى ذلك المكان ...
أطل من باب الحياه ...ونظر إلى الوقت ...فقد إفترس منه أمتع الأوقات ...
ونهش منه لحظات السعاده ....
بحث داخل جيبه ....
ليجد منديلاً قديماً ...كُتب عليه ...
أحبك قبل عشرين سنه ...
vBulletin® v3.8.8 Alpha 1, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba