المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : | وَ كُنت أعدّك للنَّائباتِ .. و أصبحت أطلب مِنك الأمانَ |


زخات المطر
20-08-09, 09:34 am
.






بَعيداً عَن المَرأه و الرَجل و المُفارقات بيَنهما ، بعيداً عن تشابه و تشابك الأعضَاء .. بعيداً عن انفلونزا الخنازير و قضايا الشرق الأوسط ..

قريباً من صِراعات دُنياً ، و آلام و آمال أيَامها ..

_______




أَحلُم كُل ليَلة ، انّي ارتَمي فِي حُضنه ، و انتشي مِنْ عَبقة ، و دَمعي سَال عَلى وَجنتاي لَهفةً و مِن الشَوق احتِراقًا ..




<

أحلاًم طِفلة ~

في يَوم ما ، كَانت بموعد مَع ابيها الذي طَال غيـابه عَنهم ، نتنظر ذاك الصَباح ، مَع عودة ابيها ..

اشرقت شمس صباح يَوم لقاؤهم المَوعود ، و اشَرقت معها أمَاني و أحَلام تِلك الصغيرة


تُحدق بعينيها اللامعتان ناحيةً الباب ، علّه يأتي مُبكراً ، لتُعانقه بكُل حُب و حَنان ، و تَنام فِي عُش الأمان ..


رَحلتْ أمُنيات تِلك الصغيرة و انتزع الفَرح في قلبها الكَسير مَع رحَيل شَمس ذَاك اليَوم ..



و جَاء المَسـاء و لَم يأتِ أَبي .. !

و كَيف يأتي ..؟

و قَد احتضنـه الثَرى قَبل احتضاني لَه ..!!
_____________________________________




لم تنسى تِلك الصغيرة الدُعاء لأبيها الحاني إن طَيف ذِكراه عَبر ..


لَكن ..


مَاذا عَن بعض الآباء ..؟



كـ وَحش كَاسر .. يُداهِم رَعيته كُل ليَلة ، فيضرب هذه و يهُين هذه ، و يَصرخ بَوجه هذه ..


أن مَا اعتدى على واحدة مِنهن ..!




وكنت أذّم إليكَ الـزَمـان .. فأصبحت منك أذّم الزمانَ


وكنت أعدّك للنَّائباتِ .. و أصبحت أطلب منك الأمانَ ..


صَرخات فتيات ..

مَن كَائن أرقّ مضجَعهم ..

و الويَـل ألقَمهم ..

و الظُلم و الذل أَشبَعهم حَتى [ الغثيـان ] ..


ذلك هو ( الأب ) الذي يُفترض ان يَكون يَنبوع الحنــان .. يَد اللُطف و رأس الأمان ..


قصص كَثيرة ، تَعيشها الفتيات ليلاً و نهاراً سِراً و جِهاراً ، تُدمي القلب .. و كيف لاً ؟ و أن سَبب تِلك المآسي رَبّ الأسرة أو أبً المسئولية ..



فتاة ، ترتعد فَرائصها عِند المُرور بجانب أبِ بقلب " شَيطان " ، خَوفاً مِن تَصادمها مَعه بمُشكلة أو مصًيبة جديدة ..

فهو لا يهنئ أو يهدى له بَال قَبل ان يَرى بيَتـه و رَعيته ( محتاسيين ) و السبب ( حماقته و جنونه) ..


بخل ، و ظُلم ، قَسوة ، و عصبية ، و إتهامَات تَروح ضحيتها فتَاة بريئة بعُمر الزُهور
إن سَلموا من ( الضَرب ، و التحَرشـات ، و التعذيب النَفسي ) ..

بحجة التَربية و تقويم سلوكهم !!





يعَجز الحُزن عن التعَبير عمّا فِي الصُدور ..بأطفال و فتيات يتجرعون اقسى مرارت الحرمان و الآلآم و يعانون الموت البطيء !

مِن اَقرب النَاس اليِهم ، و المتُعارف عليه ان الآبــاء هو المخزون العاطفي الحَقيقي لأبَنائهم و هُم الأسَاس وَ القوة و الحِصن المَنيع للأبناء و الأسرة ..



ياتَرى ، كَم مِن الأباء في البيوت ، يَدعون عليه رعيته و ابنائه بالمَوت خِلاف ذلك الطِفلة الصَغيرة ..؟

مأساه ..

إن الأم خَافت عَلى ابنائها مـن أبٍ تَرجو مِنه الأمَان !






اتَــركم لَكم التَعليق و سرد مواقف عايشتموها و إرِسال رَسائل الى الآباء العَاقون ..

و مايمنع من ذكِر الجانب المُشرق لرَبّ الأسرة ..

عُذراً ان اطلت .



و كُل عام و انتم الى الله اقرب

|كيـــرلا..
20-08-09, 10:43 am
وكنت أعدّك للنَّائباتِ .. وأصبحت أطلب منك الأمانَ ..



خيااااال,,,
دمج رهيب للبيت مع الموضوع..


,,{بارك الله فيك},,

لسعة شقاوه
20-08-09, 10:46 am
ياسيدتي ,زخات المطر
أجبرتني على الرد بالرغم من عدم شهيتي للكتابة الآن ,
لا أعلم لماذا تداعب عيني الدموع حين تمر كلمة أب , أب أب أب
ماذا يعني أب :
يعني صدر أغفو عليه , وقلب أجده حين أحتاجه , أب يعني أن الدنيا في عينيه وأحيا بهما بأمان , أب يعني أن لا أجد في حياتي رجل سواه , أب يعني أن أنام وأنا متيقنه بأني سأجده قربي يمسح رأسي يبدأ يومي به كي ينتهي به ,
إذاً :
أب=أمان
هذا ما أستطيع ترجمته ولايستطيع عقلي سوى هذا الفهم ,
تقول إحدى رفيقاتي حين توفي والدها بأنه كُسر ظهرها ,
أجل ولمَ لا يكسر ظهرها , وهو عمود الفقري لهذه الحياة؟
آه يازخات , لا أجد سوى أربعا وعشرين حرفاً في قاموسنا اللغوي , لكنها لاتكفي , للتعبير ولو عبرت ستأتي ماده إنشائية لاروح فيها ولاحياة ,
دعي حواسنا تعبر , قلوبنا , جوارحنا , عن كيان عظيم يجرم من يحرم أطفاله بأن يعيشوا تحت كنفه ,
زخات نكأتي الجروح ,
لاحرمكم الله طلة الأب
آمين

لسعة شقاوه
20-08-09, 11:26 am
http://www.syrianstory.com/images/amal1.jpg

بكت طفلة ذات يوم :
بابا هل تراني , لقد كبُرت , أطلت ظفائري كما كنت تقول:
أحب طفلتي بأن تكون ظفائرها طويلة ,
بابا كبُرت وصارت حاجتي لك أكبر وأكثر
أعمق وأوثق ,
كنتَ في السابق تأتي لي بلعبة أو حلاوة , فألتهي بها عنك ,
كي أعود مطالبة إياك بلعبة وحلاوة أخرى ,
لكني نضجت أصبحت فتاة , بلا ظفائر ولا أب ولا حلوى ولا لعب ,
* *
هل ترى عيناي ؟
تشبهانك بالتأكيد ؟
هل ترى ذبولهما ؟
هل ترى إنكسارهما ؟
أحس بأن في عيني يتماً يريد أن يبكي والده وهو على قيد الحياة ,
لكني أمنعه , لا أعلم لماذا ؟
**
بابا , بابا
لحن الخلود هو إسمك .
موانيء الحنان هي عيناك ,
**
بابا ,
أتذكر هديتك لي (شرشف الصلاة والسجادة)
في أوقات السحر أتلحف بهما وأمد كفيّّ إلى خالقي بأن
يحفظك
ويرعاك
أدعو الله أن يكرمك إذا قدمت إليه ,
وأن يجمعني بك في دار كرامته ومستقر رحمته ,

**
تحيطني هالة من الصفاء الروحي , وأغمض عيني , كي أقول
(بابا أحبك)

عاشقة المدينة
20-08-09, 12:41 pm
ما أصعبها من لحظات وأنت ترى مصدر الأمان يتهاوى أمامك

وليس بالوفاة لكن بقسوة التعامل

ما أصعبها من لحظات وأنت ترى من هو الأمان في البيت بعد الله

عندما دخل تبددت لحظات الأمان وأنتشر الذعر والخوف

لحظات أمان تطلبها في ظل أب قاسي

ما أصعب الحياة أن تتمنى زوال ظل البيت عمادها

وعند خروجه تراودك الأماني بأن لايعود

هل يوجد بالدنيا أقسى من هذا الوضع

فركي
20-08-09, 01:39 pm
شكرا على الموضوع الرائع هذا
واكرر لك \
الشكرا
....,,,,,,,,,,,......
تحياتي

لسوعة
20-08-09, 09:43 pm
آخر تعديل لسعة شقاوه يوم 20-08-09 في 09:58 am.

:(

كفاني عذاب
20-08-09, 09:53 pm
آخر تعديل لسعة شقاوه يوم 20-08-09 في 09:58 am.

:(


يعني شكله اليوم مسرق ياالضحاء ياالظهر !

عجوز سمنسي
20-08-09, 09:54 pm
حينها نسكب العبرات قبل العبارات

حينما يكون العون فرعون وحينما ينقلب الحمل وحشا كاسرا

حينما نعلل بالامل فينقلب الماً
وحينما نترقب الصبح فيطول الليل

وحينما تنفجر ينابيع البؤس في قلب طفلة توشحها الرعب من ظالم لايخاف الله ولايتقيه

هنا على الدنيا السلام حينما تتوارى الرحمة تحت الثرى

شكرا يازخات

ولقلبك الرحمات

زخات المطر
21-08-09, 12:29 pm
.




كِيرلا .. شاكرة لكِ مُرورك اللَطيف .. وَ هلَّ زودتيناً ببعضَ مَا عِندك حَول هَذا المَوضوع ؟

_______________


ياسيدتي ,زخات المطر
أجبرتني على الرد بالرغم من عدم شهيتي للكتابة الآن ,
لا أعلم لماذا تداعب عيني الدموع حين تمر كلمة أب , أب أب أب
ماذا يعني أب :
يعني صدر أغفو عليه , وقلب أجده حين أحتاجه , أب يعني أن الدنيا في عينيه وأحيا بهما بأمان , أب يعني أن لا أجد في حياتي رجل سواه , أب يعني أن أنام وأنا متيقنه بأني سأجده قربي يمسح رأسي يبدأ يومي به كي ينتهي به ,
إذاً :
أب=أمان
هذا ما أستطيع ترجمته ولايستطيع عقلي سوى هذا الفهم ,
تقول إحدى رفيقاتي حين توفي والدها بأنه كُسر ظهرها ,
أجل ولمَ لا يكسر ظهرها , وهو عمود الفقري لهذه الحياة؟
آه يازخات , لا أجد سوى أربعا وعشرين حرفاً في قاموسنا اللغوي , لكنها لاتكفي , للتعبير ولو عبرت ستأتي ماده إنشائية لاروح فيها ولاحياة ,
دعي حواسنا تعبر , قلوبنا , جوارحنا , عن كيان عظيم يجرم من يحرم أطفاله بأن يعيشوا تحت كنفه ,
زخات نكأتي الجروح ,




اهلاً بكِ لسعة :) و افتتاحية مُباركةً بكِ ..



اولاً : اعتذاري لَكِ عزيزتي .. إن كَانت كُليماتي سَبباً في إثارة شَجنـك و يَقضةً جُروح غَفت طَويلاً ..



و مالأب يا غَاليتي ، سَوى ( خَافق ) يَنبض بالحَياة داخِل عروقك ، الأَب عَيني الفَتاة التي ترى الدُنى من خلالها لو تعلمين !


الأب حَياة .. إن ادِلَهم الخَطب و انحنى مِنّا الموت .

الأب بَياضْ .. إن اكَتسى العَالــــم سَوادً ..



مَا أصعب عَلى النَفس ،

ان تَشحن الوَجع و تُثقل بالأحزان و تَشرب كَأس المَرارة مَن يَدِّ قَريبة ..

فرَحيل ذَاك الحَنون ، فجيعة ..

و يَدِّ هذَا الخئون ، فجيعة ..


و يَرفرف اليُتم في سماء الفتيات ، ليتغنّى بِه بَعضهن و لـيَزجره البعض الآخر .




لاحرمكم الله طلة الأب
آمين



و لاَ حَرمكم الله طلته و حنَانه ..

طبتِ .

زخات المطر
21-08-09, 12:35 pm
http://www.syrianstory.com/images/amal1.jpg

بكت طفلة ذات يوم :
بابا هل تراني , لقد كبُرت , أطلت ظفائري كما كنت تقول:
أحب طفلتي بأن تكون ظفائرها طويلة ,
بابا كبُرت وصارت حاجتي لك أكبر وأكثر
أعمق وأوثق ,
كنتَ في السابق تأتي لي بلعبة أو حلاوة , فألتهي بها عنك ,
كي أعود مطالبة إياك بلعبة وحلاوة أخرى ,
لكني نضجت أصبحت فتاة , بلا ظفائر ولا أب ولا حلوى ولا لعب ,
* *
هل ترى عيناي ؟
تشبهانك بالتأكيد ؟
هل ترى ذبولهما ؟
هل ترى إنكسارهما ؟
أحس بأن في عيني يتماً يريد أن يبكي والده وهو على قيد الحياة ,
لكني أمنعه , لا أعلم لماذا ؟
**
بابا , بابا
لحن الخلود هو إسمك .
موانيء الحنان هي عيناك ,
**
بابا ,
أتذكر هديتك لي (شرشف الصلاة والسجادة)
في أوقات السحر أتلحف بهما وأمد كفيّّ إلى خالقي بأن
يحفظك
ويرعاك
أدعو الله أن يكرمك إذا قدمت إليه ,
وأن يجمعني بك في دار كرامته ومستقر رحمته ,

**
تحيطني هالة من الصفاء الروحي , وأغمض عيني , كي أقول
(بابا أحبك)


ابِي ، و تسلني لِماذا تتمنين ان تَعودين طِفلة ؟!


اتعلم ابي ..


لو كُنت اعلم ان الكِبر و النضج سيبعُدني عَن حضنك الدافي ، لمَا تمنيته يَوماً ..


ابي ..

احنّ لطفولة ، غَفت في دَاخلي ..

و ولحن اُغنية تَرنم بِها مَسمعي ..

و هَدهدات ؛ تُطمئن بِها رُوحي ..



ابـي ، تَاق الحَنين لُقبلة في وجنتي ..


فمتى اعود طِفلةً يا أبي !!!!!!


/



لَسعة .. ابدعتِ .


______________________



ما أصعبها من لحظات وأنت ترى مصدر الأمان يتهاوى أمامك

وليس بالوفاة لكن بقسوة التعامل

ما أصعبها من لحظات وأنت ترى من هو الأمان في البيت بعد الله

عندما دخل تبددت لحظات الأمان وأنتشر الذعر والخوف

لحظات أمان تطلبها في ظل أب قاسي

ما أصعب الحياة أن تتمنى زوال ظل البيت عمادها

وعند خروجه تراودك الأماني بأن لايعود

هل يوجد بالدنيا أقسى من هذا الوضع


أنَا جيت ..


لاً يُوجد بالدُنيا اقسى مِن هذا الشعُور ..


وَ كيف العيش ، ان تهدّمت آمالنـا بِمعول ذاك القاسي ؟


ما اصغر الدُنيا و أحقرها .. ان خذلك اقرب الناس إليك .


انا جيت ..

لُب المَوضوع لخصته ببعض مِن احاسيس عَابرة ..

لاً تتوقف ابدً .

عبدالله الحلوه
24-08-09, 10:00 pm
كيف لقلب ان يقسو على جزء منه ؟

اسمع واسمع ولكني لازلت غير مصدق بوجود من لايتورع عن إيذاء ابناءه

قد يقسو بهدف المصلحه جهلاً وسوء تقدير لكن لااعتقد ولايمكن ان اصدق بأن هناك من يقسو لغير ذلك

احمد الله بأني لم ارى امثال هؤلاء واسأله ان لايحدث ذلك يوماً ما



تحياتي

وضوح
24-08-09, 10:27 pm
يقولون : فاقد الشيء لا يعطيه ..

لكنه قد يعطيه ...إذا علم بمدى أهمية ما فقده ..
وما يجب عليه لتعويض ذلك لغيره ..بحسب طبيعته ..!


بعض الأباء يستحي / يصعب عليه
أن يعطي لأبنائه حناناً معنوياً ..

وبعضهم للأسف يبخل على ابناءهـ حتى بالإبتسامة وادخال السرور عليهم..

،
،
ولكن لباقة الإبن وقربه من والدهـ ...اعتبرها هي الأساس في كسر الحاجز !

تحيتي لقلمكـ ولروعة متصفحكـ ،،

نبض الوريد
24-08-09, 10:41 pm
ربما الصمت هنا كان خير جواب،،

شكراً لكماــ

عشق الزعامه
24-08-09, 10:52 pm
ما خرج عن الفطره لا يعتد به ولا نحكم عليه ،،

لا يوجد أب لا يريد المصلحه لأولاده وأبنائه .

قد يكون هناك حاجز بين الأولاد وأباءهم يختلف من أب لغيره ،،،

زخات المطر
25-08-09, 10:02 am
فركي ،

العفو .. شرفت .


يعني شكله اليوم مسرق ياالضحاء ياالظهر !

كفاني ..


ليش ردودك شرق ، و الموضوع " قبّلة " ؟

:) احد معينك [ دورية المنتدى ] ..!

__________


حينها نسكب العبرات قبل العبارات

حينما يكون العون فرعون وحينما ينقلب الحمل وحشا كاسرا

حينما نعلل بالامل فينقلب الماً
وحينما نترقب الصبح فيطول الليل

وحينما تنفجر ينابيع البؤس في قلب طفلة توشحها الرعب من ظالم لايخاف الله ولايتقيه

هنا على الدنيا السلام حينما تتوارى الرحمة تحت الثرى

شكرا يازخات

ولقلبك الرحمات



عجوز ..

على الدُنياً السلام ، إن تمّكن اليأس بأفئدتهم ، فهم لازالوا يتتبعون اثَر الأمل !

جاريتْ مشاعرُهم و كأنك بينهم ! ..

وَصلت الى عُمق الإحساس ..

شكراً بملء الأُفق .

زخات المطر
25-08-09, 10:42 am
كيف لقلب ان يقسو على جزء منه ؟

اسمع واسمع ولكني لازلت غير مصدق بوجود من لايتورع عن إيذاء ابناءه

قد يقسو بهدف المصلحه جهلاً وسوء تقدير لكن لااعتقد ولايمكن ان اصدق بأن هناك من يقسو لغير ذلك

احمد الله بأني لم ارى امثال هؤلاء واسأله ان لايحدث ذلك يوماً ما



تحياتي

اهلاً بك أستاذ ..

بعض الأباء لا يحسنون طريقة تربية ابنائهم و التعامل مُنهم بيُسر و لين ، ظنّا مِنهم بإن ( كثر الطق يكسر الحديد ) .. فتجده يوبخ و يُأدب بُعنف مما يعكس نفسية الأبن " يصّر " على العنِاد و يزيد وضعه سوءً ..


هذا بالنسبة الى من يحرص على تربية ابنائه و إن اصاب بحرصه و أخطأء بطريقة التربية ..




أمّا عن الآخرون ، جعلوا " العصبية " وَ " الهجوم بالكلام " وسيلةً للتفاهم و التخاطب ، لــ [ يُطفش ] رعيته ( و يغسل يديهم منه ) ..


ألم تسمع عن من تبرئَ من ابنائه ، و يرفض نسبهم اليه ، كرهًا و حقداً و التخلي عن واجباتهم و مسؤلياتهم ..؟


ناهيك عن الإعتداءات الجسدية و الجنسية مِن قِبل آبائهم ..
الإعِلام ، و الصِحافةً اظهرت جانباً كان " مُظلماً " و سلطت الضوء عليه ..

فلم تنسى ذاكرتِنا عنوان البراءة تلك الطفلة " أريج " و لا " وجدان " ..

و لا مَن خانوهم رعياهم و سَرقوا مِن [ اركانهم ] الأمان .


فهل هؤلاء يستحقون زوجة و اولاد ؟


احمد الله بأني لم ارى امثال هؤلاء واسأله ان لايحدث ذلك يوماً ما

اللهم آمين

عظيم امتناني .

yousef
25-08-09, 06:45 pm
مرحباَ بزخات المطر

بل هذا غيض من فيض

وقد يكون المستور اكثر

من المكشوف مئات المرات.!!

للإســـــــــــــــــــــــــف هــــــــــــذا
ونحن نقــــــــــــــــول ان
ديننا ( الاســـــــــــــــــــــــلام )
ودين الله سبحانه وتعالى
بريء من ذلك .
ولكن يوجد خلل كبير
في المجتمع ، بل انه يوجد
زنـــــــــــا المحـــــــــــــــارم
ولكن السكوت أرحم .


تحياتي وتقديري قبل مودتي

Queen of buraydh
25-08-09, 06:56 pm
بعض الأبناء يتيتّمون وآباءهم أحياء !

شكراً زخات

زخات المطر
28-08-09, 10:17 am
يقولون : فاقد الشيء لا يعطيه ..

لكنه قد يعطيه ...إذا علم بمدى أهمية ما فقده ..
وما يجب عليه لتعويض ذلك لغيره ..بحسب طبيعته ..!
بعض الأباء يستحي / يصعب عليه
أن يعطي لأبنائه حناناً معنوياً ..

وبعضهم للأسف يبخل على ابناءهـ حتى بالإبتسامة وادخال السرور عليهم..

،
،
ولكن لباقة الإبن وقربه من والدهـ ...اعتبرها هي الأساس في كسر الحاجز !

تحيتي لقلمكـ ولروعة متصفحكـ ،،

أهلاً بك ِ وضوح ..

اتعنين قد يَعطي الأب حنانً لأبنائه ، لإنه حُرم مِنه في الصغِر !

و ما يدريك !

قد تنعكس تصرفات ابيه الخاطئة و مايفعله على نفس الأبن ، فيطبقها على ابنائه مُستقبلاً ، بحجة " كان ابوي يسوي معنا كذا و لا ضرّنا شيء ! " ..

يختلف تلقي تصرفات و اسلوب معاملة الأباء السيئة من ابن الى آخر !

بعضهم تجديه يتأثر شديد التأثر ، مما يدفعه الى البحث عن هويتة اوساط المُدمنين و الفاسدين خُلقً ..

يوم يضيع ابنهم ، لا حنان يفيد و لا لباقة و لا عصا ..

ولكن لباقة الإبن وقربه من والدهـ ...اعتبرها هي الأساس في كسر الحاجز !


رُبماً التودد اليه و القُرب مِنه ، و الإهتمام اليه يأتي بنتيجةً ، فينخفض له جناح الرحمةً ..

لكن ان كان الإبن صغيراً لا يعرف كيف يتقرّب من ابيه او يمتص غضبه او يعامله " بدبلوماسية " .. ماذا يفعل ؟!


لعفو وضوح .

_________

ربما الصمت هنا كان خير جواب،،

شكراً لكماــ


لِماذا الصمت يا مُجرد ..؟!

ابخلِت على اثراء مُتصفحي بردٍ مُتزن يُعالج " الجرح " ؟

زخات المطر
28-08-09, 10:33 am
ما خرج عن الفطره لا يعتد به ولا نحكم عليه ،،

لا يوجد أب لا يريد المصلحه لأولاده وأبنائه .

قد يكون هناك حاجز بين الأولاد وأباءهم يختلف من أب لغيره ،،،


بل يوجد يا عشق ، و يوجد ايضًا من يرى ان ابنائه ضيقً عليه فيود التخلص منهم !

ارجع الى بعض قصص عقوق الأباء ، و ارجع الى مراكز الإستشارات الأُسرية ، و حقوق الأبناء ..ستسمع " الهول " و ما تشيب به العينان ..

______________



مرحباَ بزخات المطر

بل هذا غيض من فيض

وقد يكون المستور اكثر

من المكشوف مئات المرات.!!

للإســـــــــــــــــــــــــف هــــــــــــذا
ونحن نقــــــــــــــــول ان
ديننا ( الاســـــــــــــــــــــــلام )
ودين الله سبحانه وتعالى
بريء من ذلك .
ولكن يوجد خلل كبير
في المجتمع ، بل انه يوجد
زنـــــــــــا المحـــــــــــــــارم
ولكن السكوت أرحم .


تحياتي وتقديري قبل مودتي



أهلا بكَ استاذ يوسف ..

كُنت اسمع عن بعضً قصص زنا المحارم و لكن بالدول الأوربية التي تساوت فيها [ الإنسانية مع الذات الحيوانية ] ..

و لا عتب ، ان لم يكُن هُناك اسلام يُقوم سلوكهم و يُربيهم و يُظهرهم من " حضيرتهم "

فهم كفرة ، و ليس بعد الكُفر ذنب ..

لكن ، مايدعو لللإستغراب حقًا ..

ان نسمع مِثل هذه القصص في مجتمعاتنا الإسلامية ، فكل دائرة حمرا حدّها الإسلام بحدود .. و بين احكامها و منع من تجاوزها لما في ذلك مِن بَلاء و ضرر ..

سؤال يخالطه الحُزن :

هل بات التفكير الجنسي شغلهم الشاغل ؟!

هل سيطر عليهم ، مما جعلهم يضربون بإحكام الدين و الخوف من الله ، عرض الحائط ؟!


الم يعد يهمّه ، العادات و التقاليد و ما سيقال عنهم الناس !

والله ان موضوع زنا المحارم لا تكفيه اسطر قليلة ، ..

نسأل الله لهم الهداية ، و لا يبتلينا ..


شكراً من الأعماق استاذ و لك بمثل ما دعُيت به .

زخات المطر
28-08-09, 10:42 am
اهلاً Queen :) نورتِ ..

بعض الأبناء يتيتّمون وآباءهم أحياء !

شكراً زخات

صدقتِ و كما قال الشاعر :

ليس اليَتيم مَن انتهى ابَواه مِن هَم الحَياة و خلفاه ذليلًا

ان اليتــيم من تَلقى له اُم تَخلت عَنه أو أبً مشغــوُلًا ..

Queen .. لكِ من تحياي اطيبها .. فشكراً لوجودك هُنا ..


__________



حال مانسمع من قصص اليوم كحـال الجاهلية الأولى في وأد البنات ، يأدونهم نفسياً لا جسدياً ..


احزن اشد الحُزن ، لحال هؤلاء الأبناء الذين اجرم في حقهم الأب و عذبوا و حرموا مِن النفقة ..


و اعجب من مطالبات الآباء العاقين لأبنائهم ، بإن يبروه و يحسنوا اليه المُعاملة و نسي حديث الرسول صلى الله عليه و سلم : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليعن ولده على بره) ..


بنآء مظلومين ، يسردون بعض مواقفهم العصِيبة ، بنفوس مُتلهفة و قلوب مُحترقة ، و خواطِر مكسورة ..

اللهم خفف عليهم المُصيبة ، و ارزقهم الصبر .


،


ازكى سَلام ، لكُل من شَرّفني بمرور و حضوره هُنا ..

دمُتم بخير .

رحّــال
28-08-09, 02:20 pm
هل تسمحين لي

أن أسجل حضوري هنا


لأنه ماذا عسانا أن نقول

عن حال الأبناء

وكذلك حال بعض الآباء

الذين حرموا أبناءهم من الأبوة

بمعناها ومفهومها الصحيح ,,