السيد نجل
18-08-09, 09:33 pm
الأفعى, حيوان زاحف شديد الخطورة . الافاعي تتكاثر بالبيوض التي تضعها أنثى الثعبان, فالأنثى حين تضع البيوض تكون البيضة بيئة مثالية لنمو السن الأول لصغير الثعبان داخل البيضة لكي يتمكن هذا الصغير من كسر البيضة والخروج . فبدون هذا السن والبيئة الأمنة التي توفرها انثى الثعبان, لن يتمكن صغيرها من الخروج لمطاردة فرائسه والفتك بهم .
في خريف العام 1977م عرض فلم سينمائي في اوروبا وامريكا يطلق عليه (The Serpent's Egg) اي بمعنى بيضة الأفعى, كتب هذا الفلم واخرجه المخرج السينمائي السويدي إنغمار برجمان .
يحكي هذا الفلم المجاعة التي عاشها الشعب الألماني في العام 1920م وتحديداً في برلين . يصور هذا الفلم إلى أي حال كان الشعب الألماني هالك وكيف أن التدهور الأقتصادي والتضخم والجوع حال بالألمان الى أكل الجيف, وكيف كان الألمان يأتون بكميات ضخمة جدا من عملتهم المحلية لايستطيعون بها شراء اكثر من علبة كبريت .
إلى أن جاء الزعيم النازي الأشهر في تاريخ ألمانيا (أدولف هتلر) وتزعم الشعب الألماني وأخرجهم من الهلاك إلى الحياة, ولكن بالطبع كان الثمن غالياً ومازال الألمان يدفعون هذا الثمن . فلم يكن الثمن هو مصادرة حرية الفرد الألماني مصادرة كاملة وحسب, بل قاد البلاد وأهلها إلى حرب على العالم, التي هي وحتى هذه اللحظة يعتبرها الألمان نقطة سوداء في تاريخهم, تخجلهم في كل مناسبة تمجد البناء الحضاري .
أعود بكم لسبب تسمية الفلم ببيضة الأفعى . هو أن الحال والبيئة في ألمانيا في ذلك الوقت اعتبرها المخرج السويدي بمثابة بيضة افعى . ولو أمعنا النظر قليلاً في منطقتنا العربية والشرق أوسطية, سنشاهد الكثير من بيوض الأفاعي التي ستفقس في يوم من الأيام .
دمتم بخير,
في خريف العام 1977م عرض فلم سينمائي في اوروبا وامريكا يطلق عليه (The Serpent's Egg) اي بمعنى بيضة الأفعى, كتب هذا الفلم واخرجه المخرج السينمائي السويدي إنغمار برجمان .
يحكي هذا الفلم المجاعة التي عاشها الشعب الألماني في العام 1920م وتحديداً في برلين . يصور هذا الفلم إلى أي حال كان الشعب الألماني هالك وكيف أن التدهور الأقتصادي والتضخم والجوع حال بالألمان الى أكل الجيف, وكيف كان الألمان يأتون بكميات ضخمة جدا من عملتهم المحلية لايستطيعون بها شراء اكثر من علبة كبريت .
إلى أن جاء الزعيم النازي الأشهر في تاريخ ألمانيا (أدولف هتلر) وتزعم الشعب الألماني وأخرجهم من الهلاك إلى الحياة, ولكن بالطبع كان الثمن غالياً ومازال الألمان يدفعون هذا الثمن . فلم يكن الثمن هو مصادرة حرية الفرد الألماني مصادرة كاملة وحسب, بل قاد البلاد وأهلها إلى حرب على العالم, التي هي وحتى هذه اللحظة يعتبرها الألمان نقطة سوداء في تاريخهم, تخجلهم في كل مناسبة تمجد البناء الحضاري .
أعود بكم لسبب تسمية الفلم ببيضة الأفعى . هو أن الحال والبيئة في ألمانيا في ذلك الوقت اعتبرها المخرج السويدي بمثابة بيضة افعى . ولو أمعنا النظر قليلاً في منطقتنا العربية والشرق أوسطية, سنشاهد الكثير من بيوض الأفاعي التي ستفقس في يوم من الأيام .
دمتم بخير,