ســوف أُخبركـــم مالـــذي دارَ في ذاك المجلــــــس !؟؟

[صهيل الأقلام]

هو بأبســطِ عبــــارة :

ســــؤالٌ طرحــــته على مــن كــــان حاضــــراً في المجلــــس ..!؟

وقد كان يضمُّ عدداً من طلبة العلم - فيهم قضاة ، وفيهم معيدين ومدرسين
في الجامعات - وأقلهم ممن هو على وشك إتمام دراسته العليا !؟

وكان النقاشُ يدورُ على ما يكونُ في القنوات الفضائية اليوم ، وماتطرحه من غثٍ وسمين !!

فقلتُ لهم ما رأيكم بإنشاء سينما -بشروطٍ- إسلامية ، كالتي نراها ونسمعُ عنها في هوليوود مثلاً !؟
( ولا أقصدُ السينما التي طار بذكرها - كل غبي وزنيم - إنما الذي أقصده هو مؤسسة عالمية للإنتاج الإسلامي ...)

فانتفش القوم ، ورأيتُ حماليق أعيُنِ -بعضهم- تدورُ ، كالذي يُغشى عليه من الموت ؟!

وأخذوا يستهزؤن -على ما قلتُ- ، ويضحكون بسخرية لاذعة ، بل وتنحى الحديث ليصبح مضحكاً بعد أن تخيلوها -كيف ستصبح- بطرق غريبة !!

وكان الرشيدُ فيهم صامتاً ، ينتظرُ : أن أكمل .!

فقلتُ لماذا لا يكون لنا نافذةُ للعالم ، نطرح من خلالها أفكارنا ، وثقافاتنا ..
بل تاريخنا الذي أًصبح اليوم حبيس الكتب والأدراج ، ولا يطلعُ عليه إلا من كان متعلماً ذو همةٍ
ونهم ..!!

-واسترسلتُ قائلاً : هؤلاء الذي يطرحون علينا هذه الأفلام التي تمطرنا ليلَ نهار ،
والتي تحوي بين جنباتها من الثقافات المنحلة ، مالله به عليم !!
ثقافة التمرد على الأسرة ، والنظام ، وثقافة القتل والعنف والسرقة والزنا...
وثقافة الإنهزام بكل معاييره !؟ ، والتي مُنعت في بعض الدول المتقدمة : كفرنسا والصين غيرها !!

لقد بعثوا تاريخهم الأسود من مرقده ، وجعلوه في إطار هذه اللغة التي أصبحنا نتكلم
ببعض كلماتها -من شدة التأثر - ونحن لا نعلم !!
بل منذو متى أًصبح لهم تاريخ حتى يخرجوه للعالم بهذا الجمال والنزاهه !!
إن تاريخهم لا يعدو عن شخصياتٍ تميزت بكل ما هو منحلٌ وفظيع !!
وهذه الشخصيات باللفظ الدارج هم مجموعة من ( النصابين ، والحراميه ، وقُطَّاعِ الطُرق ، والقتله ......الخ)

فعجباً للأجانب شرقيهم وغربيهم ، إن وجدوا في تاريخهم قصة أو قولاً أو حادثة
تنهضُ بجيلهم ، وتثبتُ في نفوس النشئ روحاً ، وتربطهم بأمتهم وذاتيتهم ، صححوها
وإن لم يروا إلا مرجعاً واحداً من مراجعهم ، بل قد يختلقون أحداثاً ، وينسجون قصصاً
يلصقونها برجالاتهم لما في ذلك من مصلحةٍ للجيل وفائدةً للنشئ ، وخير الأمة ، وعجباً
لنا ما بالنا ؟!

مراجعنا مليئةً بالصفحات المشرقة والبيضاء ، لشخصياتٍ عرفها الغرب والشرق ..!!
بل أصبحوا اليوم يميلونُ إلى تمثيل بعض شخصياتنا ، لما وجدوه فيها مما كانوا
ينشدونه في رجالاتهم ، وأصبح بعضهم على إطلاعٍ أكثر منا ، لهذا التاريخ ؟!
إنه التاريخ الأنسب للعالم ، ولابد أن نظهره ؟!
إنه التاريخ الذي يُدين له كل العالم أجمع ، لما ترك له من مُقَدَّراتٍ وأكتشافاتٍ ونظرياتٍ
وعلوم !؟

إني وإن كان -الإسلاميين- قد أتخذوا موقفاً -مغايراً- من الدراما السورية ، وما قامت به
من دورٍ في إظهار ما استطاعت إظهاره ، -وإن كان ذلك لغرض ماديٍ أو مقصدٍ قومي ، وإن تجاوزا أو زادوا فيه - إلا أني أشكرها كل الشكر على ما قامت به من عمل ، ويكفي في ذلك ما أظهرته
للعامةٍ والسواد الأعظم من الناس ؟؟

ثمَّ قُلتُ : ولقد شاهدتُ هذا الفيلم الذي أنتجته مؤسسةٌ غربية ، عن القائد صلاح الدين الأيوبي ، ( فرفع البعضُ عقيرته ، وقام يستعيذُ بالله ويستغفر ، منهم من فعلها -بقصد- المزاح والآخر كان جاداً !!)

وقطعوا ما أردتُ التعليق عليه ، وضاع ما كنتُ أرتبه من أفكار -أدراج الرياح- ، ومنهم من وافقني على ما قلتُ ، والآخر قام وأستأذن
بالرحيل والمغادرة ، وتركني مذهولاً ، مدهوشاً ، واجماً ، وحيداً في زاوية ذاك المجلس ..
ولا أعلم وهو الذي جعل هذا التساؤل -يدور في مخيلتي- إلى هذه اللحظة ، هل ما قُلتُه سوف يجعلُ البعضُ يتخذُ مني موقفاً مغايراً ..
أوموقفاً صحيحاً .. الله أعلم .


-على كل حال : أستروا ما واجهتم ، واكتموا ما قرأتم ، واعتبروا بمن ساق عليكم..
فربما هو ( ا ل خ ل ا ص ) ..
:
.

.. محبكم ..




26/8/1430هـ
الساعة 2 صباحاً
في -مكتبي-

[العباس الشنقيطي]

بالفعل طرحك لهذا الموضوع في مجلس متشبع بطلاب العولمة يجعل منه دراما كـ طاش ماطاش ..!!أخي الكريم هل هناك عربي مسلم موحد بالله يستطيع أن يجسد شخصية احد الصحابة أو التابعين أو أحد اعلام العصور الذهبية ..!وماهي ردة فعلنا ان شاهدنا ذلك العربي المسلم على ارض الواقع يحتسي بعض الخمر او يقهقع مع بعض الفتيات..!! المسألة ليست بمسألة صناعة درامية بقدر ماهي " قول وفعل " على أرض الواقع.أمَّا بخصوص استشهادك بالفلم الغربي صلاح الدين فمن الواضح أنك لم تشاهده ..!ولو شاهدته لوجدت صلاح الدين مجرد كمبرس يؤدي دور ثانوي بينما تم تسليط الضوء على ذلك القائد الصليبي الفذ الذي وقف بالمرصاد لصلاح الدين ..!

[هنري]

مرحباً,,,

ربما لو أبعدنا الأمر عن السينما لكان أفضل ...!!
ولنتناقش عن الإنتاج بشكل عام,

..........

ففي أفلامهم نحن نادراً مانرى تاريخهم ... إلا لمن إهتم منا!

.........

إذا كنت ترى أننا من الأفضل أن ننتج مسلسلات تُخلد وتتذكر تاريخنا فأرى أن ذلك الأمر قد حدث بغض النظر عن كونه أصاب في التصوير أم لا!

المشكلة ياعزيزي ليست في نظرتنا أو نظرتهم لماضينا !!

المشكلة في نظرتنا ونظرتهم للمستقبل بشكل عام!!

(بإمكانك أن تعمم النظرة للمستقبل في كل شيء)
وبإمكانك أن تتخيل أفلام الخيال العلمي من عندهم اللي تتدهشني :)

..........

أتوقع أن الكل مل الخيول والحصون والمجانيق وإذا لم يكن فأنا قد مللتها!!

!!

بالمناسبة هل نريد أن نثبت من ماضينا أننا نحن الوريث الشرعي لكل الثورة والثروة العلمية والتقنية والفنية!! حالياً

[سيف وفيصل]

تظل فكرة حالمة!! فلايوجد ماتفعله أمامهم! هل لديك خبراء ؟ هل لديك كتاب؟ هل لديك إخراج؟ هل تريد العنصر النسائي ومن أين؟وهل وهل؟ المال لايفعل شيئا وحده ! العقول غير موجودة! المسألة أكبر !
الجامعات والمدارس والمعاهد والفنون بأنواعها ! ياسيدي الكريم لقد اختلفوا على الرياضة النسائية في المدارس وهي لم تقر!!!ومن حقك أن تحلم ولكن! شكرا لك و لحلمك.

[صهيل الأقلام]

بالفعل طرحك لهذا الموضوع في مجلس متشبع بطلاب العولمة يجعل منه دراما كـ طاش ماطاش ..!!أخي الكريم هل هناك عربي مسلم موحد بالله يستطيع أن يجسد شخصية احد الصحابة أو التابعين أو أحد اعلام العصور الذهبية ..!وماهي ردة فعلنا ان شاهدنا ذلك العربي المسلم على ارض الواقع يحتسي بعض الخمر او يقهقع مع بعض الفتيات..!! المسألة ليست بمسألة صناعة درامية بقدر ماهي " قول وفعل " على أرض الواقع.أمَّا بخصوص استشهادك بالفلم الغربي صلاح الدين فمن الواضح أنك لم تشاهده ..!ولو شاهدته لوجدت صلاح الدين مجرد كمبرس يؤدي دور ثانوي بينما تم تسليط الضوء على ذلك القائد الصليبي الفذ الذي وقف بالمرصاد لصلاح الدين ..!

أخي العباس ، مرحباً بك ..

بالفعل طرحك لهذا الموضوع في مجلس متشبع بطلاب العولمة يجعل منه دراما كـ طاش ماطاش ..!!
لم أفهم هذه العبارة جيداً ..
فإذا كان هنالك طلاب عولمة ، فمن المناسب طرحه هنا ..!!
والعكس بالعكس ؟؟
وربما لا يجدُ هذا الطرح قبولا عند غير المتعولمين !!

أخي الكريم هل هناك عربي مسلم موحد بالله يستطيع أن يجسد شخصية احد الصحابة أو التابعين أو أحد اعلام العصور الذهبية ..!وماهي ردة فعلنا ان شاهدنا ذلك العربي المسلم على ارض الواقع يحتسي بعض الخمر او يقهقع مع بعض الفتيات..!!

وما المانع ، فالعبرة وكل الغاية هي : أن يعرف الناس هذه الشخصية التاريخية التي لم يعرفوها من قبل ، أو ربما تداعت إلى أسماعهم ، بشكل غير صحيح ، أو سمعوا بها ويريدون الإستتزادة عنها ..!! وأرجو أن تكون قد وافقتني في إظهار هذه الشخصية بالداراما الجميلة
والجيدة -بدون نقص او زيادة- ، وأما من يمثل هذه الشخصية فتلك نقطة أخرى ..ونقاشٌ آخر ،
وهنا يأتي الدور الريادي الإسلامي في اختيار الشخص الجيد ليتقمص هذه الشخصية ..
وقد يكون من الحلول ، ألا يكون من يتقمصها هو شخصُ مشهور ، فربما تكونُ هناك
من الشخصيات الإسلامية بحق من تمتلك المواهب والقدرات ، والهمَّ والرسالة لهذا الدين !!



أمَّا بخصوص استشهادك بالفلم الغربي صلاح الدين فمن الواضح أنك لم تشاهده ..!ولو شاهدته لوجدت صلاح الدين مجرد كمبرس يؤدي دور ثانوي بينما تم تسليط الضوء على ذلك القائد الصليبي الفذ الذي وقف بالمرصاد لصلاح الدين .

شاهدته مراتٍ ومرات !!
وأنا لا يهمني ما لعبه ذاك القائد الصليبي (الحداد) ، فهذه ثقافتهم في طرح ما عندهم .. وإظهار الشخصية الأمريكية بمظهر الشجاعة والتفاني ، والإيثار !!!!!
اما الذي يهمني هو إظهار قائد إسلامي والذي يسمى عندهم ( العدو النبيل ) ..
وقد أظهروا بعض ما كان يتمتع به هذا القائد .. ولم يكذبوا فيما أظهروه !!
وإن كانوا قد بالغوا في بعض الأمور لهم !! لكنهم ذكروا بعض الحقائق ، وإذا اردت
أن تعرف مقصدي ، فدونك كتاب الإعتبار - لإسامة بن منقذ ، وما كتبه إبن الأثير
-رحمه الله - فهم كانوا من المقربين لصلاح الدين -يرحمه الله ..
وبمجرد إظهاره في هذا الفيلم العالمي -على شخصيته المعروفة- ، ذاك شئٌ جيد في حد ذاته .. فأمسى يعرف هذه الشخصية - الإسلامية - الملايين من سكان الغرب والعالم !!

[العباس الشنقيطي]

أخي العباس ، مرحباً بك ..

حيَّاك



لم أفهم هذه العبارة جيداً ..
فإذا كان هنالك طلاب عولمة ، فمن المناسب طرحه هنا ..!!والعكس بالعكس ؟؟وربما لا يجدُ هذا الطرح قبولا عند غير المتعولمين !!

الغالبية العظمى من مخرجات التعليم الغربي - من ابناء العرب - لاينظرون لعصورنا الذهبية ،وإن نظروا نظروا لها بنظرة تخلف ورجعية لا فائدة فيها ، ومن الطبيعي أن يكون تفكيرهم وعقليتهم هكذا لأنها مطموسة تماماً بتثقيف غربي محنك فلا تتعجب..!.




وما المانع ، فالعبرة وكل الغاية هي : أن يعرف الناس هذه الشخصية التاريخية التي لم يعرفوها من قبل ، أو ربما تداعت إلى أسماعهم ، بشكل غير صحيح ، أو سمعوا بها ويريدون الإستتزادة عنها ..!! وأرجو أن تكون قد وافقتني في إظهار هذه الشخصية بالداراما الجميلة والجيدة -بدون نقص او زيادة-

بالطبع أتوافق معك في هذه المسألة ..

وأما من يمثل هذه الشخصية فتلك نقطة أخرى ..ونقاشٌ آخر ،
وهنا يأتي الدور الريادي الإسلامي في اختيار الشخص الجيد ليتقمص هذه الشخصية ..وقد يكون من الحلول ، ألا يكون من يتقمصها هو شخصُ مشهور ، فربما تكونُ هناك من الشخصيات الإسلامية بحق من تمتلك المواهب والقدرات ، والهمَّ والرسالة لهذا الدين !!

هذا وجه الخلاف عند الكثير من بعض ،ومربط الفرس في هذه المسألة .. هناك الكثير من المرجعيات الشرعية تفتي بعدم تجسيد شخصيات للصحابة أو الرسل أو الأنبياء وتحذر من مشاهدة أي مادة تعرض مثل هذا الأمر وحسب علمي أن اللجنة الدائمة للإفتاء افتت بذلك.

شاهدته مراتٍ ومرات !!
وأنا لا يهمني ما لعبه ذاك القائد الصليبي (الحداد) ، فهذه ثقافتهم في طرح ما عندهم .. وإظهار الشخصية الأمريكية بمظهر الشجاعة والتفاني ، والإيثار !!!!!اما الذي يهمني هو إظهار قائد إسلامي والذي يسمى عندهم ( العدو النبيل ) ..وقد أظهروا بعض ما كان يتمتع به هذا القائد .. ولم يكذبوا فيما أظهروه !!وإن كانوا قد بالغوا في بعض الأمور لهم !! لكنهم ذكروا بعض الحقائق ، وإذا اردت
أن تعرف مقصدي ، فدونك كتاب الإعتبار - لإسامة بن منقذ ، وما كتبه إبن الأثير -رحمه الله - فهم كانوا من المقربين لصلاح الدين -يرحمه الله ..وبمجرد إظهاره في هذا الفيلم العالمي -على شخصيته المعروفة- ، ذاك شئٌ جيد في حد ذاته .. فأمسى يعرف هذه الشخصية - الإسلامية - الملايين من سكان الغرب والعالم !!

بالفعل هو فلم يستحق المشاهدة مرات ومرات
وإن كانت الآية قلبت " المجني صلاح الدين والمجني عليه الحداد "
بينما الحقيقة مخالفة لذلك ..
ولكن من يهتم بأمر هكذا فبعد الرسالة لم نشاهد أي عمل يحاكيها ..!!

[صهيل الأقلام]

مرحباً,,,

ربما لو أبعدنا الأمر عن السينما لكان أفضل ...!!
ولنتناقش عن الإنتاج بشكل عام,

..........

ففي أفلامهم نحن نادراً مانرى تاريخهم ... إلا لمن إهتم منا!

.........

إذا كنت ترى أننا من الأفضل أن ننتج مسلسلات تُخلد وتتذكر تاريخنا فأرى أن ذلك الأمر قد حدث بغض النظر عن كونه أصاب في التصوير أم لا!

المشكلة ياعزيزي ليست في نظرتنا أو نظرتهم لماضينا !!

المشكلة في نظرتنا ونظرتهم للمستقبل بشكل عام!!

(بإمكانك أن تعمم النظرة للمستقبل في كل شيء)
وبإمكانك أن تتخيل أفلام الخيال العلمي من عندهم اللي تتدهشني :)

..........

أتوقع أن الكل مل الخيول والحصون والمجانيق وإذا لم يكن فأنا قد مللتها!!

!!

بالمناسبة هل نريد أن نثبت من ماضينا أننا نحن الوريث الشرعي لكل الثورة والثروة العلمية والتقنية والفنية!! حالياً

أهلا بهنري :

ولنتناقش عن الإنتاج بشكل عام

هو ما ادندنُ حوله طوال اليوم ، وهو مربط الفرس ، وحجر الزاوية ، والركن الركين ..


ففي أفلامهم نحن نادراً مانرى تاريخهم ... إلا لمن إهتم منا!
كأني بك لا تهتمُ بما تطرحه مؤسساتهم من أفلام منذو عشرات السنين !!
وكأني بك لا تعلم ماهي الأفلام التي تنال جائزة الأوسكار دائماً .!!

إذا كنت ترى أننا من الأفضل أن ننتج مسلسلات تُخلد وتتذكر تاريخنا فأرى أن ذلك الأمر قد حدث بغض النظر عن كونه أصاب في التصوير أم لا!

وإن كانت المسلسلات جيدة وقد تدخل تبعا ، إلا أنها ليست المقصودة في كلامي !!
فالذي أقصده هو ما ينتج من أفلام يكون لها رواجٌ عالمي .!!


المشكلة ياعزيزي ليست في نظرتنا أو نظرتهم لماضينا !!

المشكلة في نظرتنا ونظرتهم للمستقبل بشكل عام!!

(بإمكانك أن تعمم النظرة للمستقبل في كل شيء)
وبإمكانك أن تتخيل أفلام الخيال العلمي من عندهم اللي تتدهشني :)

هم الذين قالوا هذه العبارة :
( الأمة التي ليس لها ماضي ، ليس لها مستقبل ) ..
وما عرفت أمة من الأمم الحاضرة ، قامت ولها حضارتها ، إلا وقد بعثت تراثها من مرقده
وصاغته بلغتها ، بل وسعت جاهدة بكل الوسائل المتاحة وغير المتاحة ، أن تؤصل لغتها ، وتجعلها دارجة !!
فانظر كمثال إلى الصين ، في كل ما تنتجه ، وما تفعله لتراثها ولغتها ..
ومن يقرأ في تاريخ الصين يتملكه العجب !!
أما المستقبل فهو يأتي تباعاً ..

بالمناسبة هل نريد أن نثبت من ماضينا أننا نحن الوريث الشرعي لكل الثورة والثروة العلمية والتقنية والفنية!! حالياً

ومالذي يمنع أخي هنري ..
فهاهم يحاولون إثبات ذلك -على قدمٍ وساق- في كل ما يطرحونه للمشاهد !؟
أليس نحن أحرى من يطرحه ؟؟

.
.
وشكراً لهذا الرقيّ ، في الطرح ..

-محبك-
.
.

[عبدالله الحلوه]

صهيل الأقلام


لم يجني على هذه الأمه إلا قصر النظر وعدم التخطيط لماهو ابعد من يومنا الذي نعيشه

كل الأمور يحكم عليها وفق النظره الحاليه لكل شئ ويستصعب الكثير منا التفكير بما سيكون عليه الحال بعد عشرات السنين

تفكيرك يحمل عمقاً لايتوافق مع طبيعة هذا المجتمع لذا فمن الصعب ان يجد قبولاً سريعاً بينهم


تحياتي ,,,

[هنري]

( الأمة التي ليس لها ماضي ، ليس لها مستقبل ) ..
وما عرفت أمة من الأمم الحاضرة ، قامت ولها حضارتها ، إلا وقد بعثت تراثها من مرقده
وصاغته بلغتها ، بل وسعت جاهدة بكل الوسائل المتاحة وغير المتاحة ، أن تؤصل لغتها ، وتجعلها دارجة !!
فانظر كمثال إلى الصين ، في كل ما تنتجه ، وما تفعله لتراثها ولغتها ..
ومن يقرأ في تاريخ الصين يتملكه العجب !!
أما المستقبل فهو يأتي تباعاً ..

أتعلم أنني أكره الأمثال لإنها مجرد سراب ومثبطات إذا ماجاءت معاكسة لك!!

...............

ولكن هل تأصيل اللغة يحتاج للشعور بالماضي وعراقته,!!
وهل الفخر بالماضي يكون بتذكره أو مواصلته!!

أنا وبصراحة لا أريد أفلاما تحكي حياة إبن النفيس والخوارزمي!!

ولا أريد أفلاماً تُخلد معارك عظيمة ثم نعود لنكذب بعض تفاصيلها ثم يظهر الشقاق!!

.............

نحن نُريد أشياء تعزز للمستقبل وتنشده بإستخدام عراقة اللغة وأصالة التفكير المطور ليواكب الحاضر محافظاً على أصالتة.
كل ذلك يكون مغلفاً بالدين

............

أخي صهيل تخيل لو أمامنا شاشة سينما وبين يديك آلة سحرية تأتيك بما تشاء لتعرضة في الشاشة بماذا ستفكر؟؟

[صهيل الأقلام]

تظل فكرة حالمة!! فلايوجد ماتفعله أمامهم! هل لديك خبراء ؟ هل لديك كتاب؟ هل لديك إخراج؟ هل تريد العنصر النسائي ومن أين؟وهل وهل؟ المال لايفعل شيئا وحده ! العقول غير موجودة! المسألة أكبر !
الجامعات والمدارس والمعاهد والفنون بأنواعها ! ياسيدي الكريم لقد اختلفوا على الرياضة النسائية في المدارس وهي لم تقر!!!ومن حقك أن تحلم ولكن! شكرا لك و لحلمك.

اولاً : أهلا بالأستاذ سيف وفيصل ..
وثانياً : حنانيك بي ، وبمن يقرأ ..

تظل فكرة حالمة
لكنك تتفق معي على جمال الفكرة ، وأنها تستحقُّ الإستحواذ على أحلامنا !!

فلايوجد ماتفعله أمامهم! هل لديك خبراء ؟ هل لديك كتاب؟ هل لديك إخراج؟ هل تريد العنصر النسائي ومن أين؟وهل وهل؟ المال لايفعل شيئا وحده ! العقول غير موجودة! المسألة أكبر !

لقد جعلتَ الأمر ، أشبه : ( بمن يستولد الحقَّ ، من أضلع المستحيل !! ) ..
ولا شئ في الحقيقة هنا أسمه مستحيل ..
ولابد لكل عمل أن تكون له بداية ، وربما تكون هذه البداية أحيانا هي ما نسميه اليوم :
بنقطة الصفر !!
نعم أقول لك أن لدينا الخبراء ، ولدينا الكتاب ، ولدينا الإخراج ..!!
وليس شرطاً هو العنصر النسائي !!
وإن كان ولابد ، فيوجد هناك طاقات جيدة ، ولا أدلُّ على ذلك من ذاك الفيلم الإيراني
الذي لقيّ قبولاً عند الأسلاميين ، فكان فيه العنصر النسائي ، لكن بشروطنا ومبادئنا
وأعرافنا نحن ، لا هم !!

المال لايفعل شيئا وحده ! العقول غير موجودة!

إذا وُجد المال ، والكادر ، والأفكار ، حينها فقط سترى العجائب ..

فلا تأتي لي وتقول :

المسألة أكبر
فتلك مقولة العاجز ، الذي تخلف في كهوف العجزة ، وقال : هذا مغتسلٌ باردٌ وشراب !!
بل تلك -بعيد عنك- مقولة المرجفون والمثبطون في كل مدينة !!
هذه الكلمة ليست موجودة في قاموس المسلمين والعرب أبداً....
وأنا لا أهذي بكلامٍ لا أدرك أبعاده ، بل إني أعي تماما مالذي اقوله ..
وما قامت قائمة الغرب المتغطرس ، ووصلوا إلى ما وصلوا إليه من مكانة ومركز ، إلا ببدايات
لكل عمل ، تلاحقت مع السنين (أولاها بأخراها ) حتى أصبحت مؤسسات وشركات يجوب إنتاجها كل العالم ..

الجامعات والمدارس والمعاهد والفنون بأنواعها ! ياسيدي الكريم لقد اختلفوا على الرياضة النسائية في المدارس وهي لم تقر!!!

هذه نقطة خارج الموضوع والنقاش تماماً !؟؟

ومن حقك أن تحلم ولكن! شكرا لك و لحلمك
ولكن ماذا ؟!!

وشكراً لك أنت على هذا المرور ...

[صهيل الأقلام]

أهلا بالشيخ العباس مجدداً :


الغالبية العظمى من مخرجات التعليم الغربي - من ابناء العرب - لاينظرون لعصورنا الذهبية ،وإن نظروا نظروا لها بنظرة تخلف ورجعية لا فائدة فيها ، ومن الطبيعي أن يكون تفكيرهم وعقليتهم هكذا لأنها مطموسة تماماً بتثقيف غربي محنك فلا تتعجب..!.

نحن لسنا بصدد هؤلاء الشريحة ، فما أتكلم عنه هنا ، هو السواد الأعظم من الناس ..
وإذا تصدَّرنا وتقلدنا مفايتح هذه الأطروحات ، وعشناها حتى أصبحت واقعاً ، حينها لا يجد
هؤلاء المساكين بداً من الإنسياق ..خصوصاً ، حينما نسحبُ (البساط) من تحتهم ..!!


بالطبع أتوافق معك في هذه المسألة ..

جميلٌ أن نصل إلى إتفاق دائماً ..

هذا وجه الخلاف عند الكثير من بعض ،ومربط الفرس في هذه المسألة .. هناك الكثير من المرجعيات الشرعية تفتي بعدم تجسيد شخصيات للصحابة أو الرسل أو الأنبياء وتحذر من مشاهدة أي مادة تعرض مثل هذا الأمر وحسب علمي أن اللجنة الدائمة للإفتاء افتت بذلك.

لم يُنمى إلى علمي أبداً : فتوى اللجنة الدائمة ؟!
وإن كانت أفتت بالعدم ، فسيكون الأمر : أنها نظرت إلى واقع ما يُطرح ، وما فيه من تجاوزات
فآلت بها السابلة إلى العدمية !!
لكنها لم تنظر لها كفكرة ، وتنظر لها بعين المصلحة المترتبة على ذلك ، ولو قُدم لها نموذجاً
غير ذلك النموذج ، وكان محافظاً ، بحدوده .. لربما تغير رأيها !!

وتشكر مرة أخرى ..
.
.
.

[أبوأحمد010]

هو بأبســطِ عبــــارة :

ســــؤالٌ طرحــــته على مــن كــــان حاضــــراً في المجلــــس ..!؟

وقد كان يضمُّ عدداً من طلبة العلم - فيهم قضاة ، وفيهم معيدين ومدرسين
في الجامعات - وأقلهم ممن هو على وشك إتمام دراسته العليا !؟

وكان النقاشُ يدورُ على ما يكونُ في القنوات الفضائية اليوم ، وماتطرحه من غثٍ وسمين !!

فقلتُ لهم ما رأيكم بإنشاء سينما -بشروطٍ- إسلامية ، كالتي نراها ونسمعُ عنها في هوليوود مثلاً !؟

أنت تقصد مدينة متكـــاملة للإنتـــاج . .وأنـــا رأيي أن هذا مستحيل ..
ولايجوز إهدار الوقت والمــال والجهد فيهـ . .ربمـــا هي خطوة قـــادمة بعد
أن تكون أقدام القنوات الفضــاية الإسلامية راكزة الأقدام .. قد تكون هذهـ الخطوة
بعد 10 أو 20 سنة قــــادمة .. إن إن قدر الله وجــاء ملياردير وتبرع بكل مــاله لمدينة الإنتـــاج تلك .. والتي أقول لك أنهــا ستفشل قبل أن تبنى ..

( ولا أقصدُ السينما التي طار بذكرها - كل غبي وزنيم - إنما الذي أقصده هو مؤسسة عالمية للإنتاج الإسلامي ...)

معلوم لك عــاقل مــا تعنيهـ تلك الكلمــات ..

فانتفش القوم ، ورأيتُ حماليق أعيُنِ -بعضهم- تدورُ ، كالذي يُغشى عليه من الموت ؟!

وهذا من جودة أصحـــااابك وطهـــااارة قلوبهم .. حيث لم يكونو خبراء
بالسينمـــــااااء ومتـــاااا بعين لك جديد ..


وأخذوا يستهزؤن -على ما قلتُ- ، ويضحكون بسخرية لاذعة ، بل وتنحى الحديث ليصبح مضحكاً بعد أن تخيلوها -كيف ستصبح- بطرق غريبة !!

وكان الرشيدُ فيهم صامتاً ، ينتظرُ : أن أكمل .!

فقلتُ لماذا لا يكون لنا نافذةُ للعالم ، نطرح من خلالها أفكارنا ، وثقافاتنا ..
بل تاريخنا الذي أًصبح اليوم حبيس الكتب والأدراج ، ولا يطلعُ عليه إلا من كان متعلماً ذو همةٍ
ونهم ..!!
بغير السينمـــاااء نعم .. ولم لا ؟؟
لكن الســـؤال .. لمـــااذا نجعل السينمــااء الوسيلة الوحيدة لنصل للعالم ؟؟


-واسترسلتُ قائلاً : هؤلاء الذي يطرحون علينا هذه الأفلام التي تمطرنا ليلَ نهار ،
والتي تحوي بين جنباتها من الثقافات المنحلة ، مالله به عليم !!
ثقافة التمرد على الأسرة ، والنظام ، وثقافة القتل والعنف والسرقة والزنا...
وثقافة الإنهزام بكل معاييره !؟ ، والتي مُنعت في بعض الدول المتقدمة : كفرنسا والصين غيرها !!

لقد بعثوا تاريخهم الأسود من مرقده ، وجعلوه في إطار هذه اللغة التي أصبحنا نتكلم
ببعض كلماتها -من شدة التأثر - ونحن لا نعلم !!
بل منذو متى أًصبح لهم تاريخ حتى يخرجوه للعالم بهذا الجمال والنزاهه !!
إن تاريخهم لا يعدو عن شخصياتٍ تميزت بكل ما هو منحلٌ وفظيع !!
وهذه الشخصيات باللفظ الدارج هم مجموعة من ( النصابين ، والحراميه ، وقُطَّاعِ الطُرق ، والقتله ......الخ)

فعجباً للأجانب شرقيهم وغربيهم ، إن وجدوا في تاريخهم قصة أو قولاً أو حادثة
تنهضُ بجيلهم ، وتثبتُ في نفوس النشئ روحاً ، وتربطهم بأمتهم وذاتيتهم ، صححوها
وإن لم يروا إلا مرجعاً واحداً من مراجعهم ، بل قد يختلقون أحداثاً ، وينسجون قصصاً
يلصقونها برجالاتهم لما في ذلك من مصلحةٍ للجيل وفائدةً للنشئ ، وخير الأمة ، وعجباً
لنا ما بالنا ؟!

مراجعنا مليئةً بالصفحات المشرقة والبيضاء ، لشخصياتٍ عرفها الغرب والشرق ..!!
بل أصبحوا اليوم يميلونُ إلى تمثيل بعض شخصياتنا ، لما وجدوه فيها مما كانوا
ينشدونه في رجالاتهم ، وأصبح بعضهم على إطلاعٍ أكثر منا ، لهذا التاريخ ؟!
إنه التاريخ الأنسب للعالم ، ولابد أن نظهره ؟!
إنه التاريخ الذي يُدين له كل العالم أجمع ، لما ترك له من مُقَدَّراتٍ وأكتشافاتٍ ونظرياتٍ
وعلوم !؟

إني وإن كان -الإسلاميين- قد أتخذوا موقفاً -مغايراً- من الدراما السورية ، وما قامت به
من دورٍ في إظهار ما استطاعت إظهاره ، -وإن كان ذلك لغرض ماديٍ أو مقصدٍ قومي ، وإن تجاوزا أو زادوا فيه - إلا أني أشكرها كل الشكر على ما قامت به من عمل ، ويكفي في ذلك ما أظهرته
للعامةٍ والسواد الأعظم من الناس ؟؟

ثمَّ قُلتُ : ولقد شاهدتُ هذا الفيلم الذي أنتجته مؤسسةٌ غربية ، عن القائد صلاح الدين الأيوبي ، ( فرفع البعضُ عقيرته ، وقام يستعيذُ بالله ويستغفر ، منهم من فعلها -بقصد- المزاح والآخر كان جاداً !!)

وقطعوا ما أردتُ التعليق عليه ، وضاع ما كنتُ أرتبه من أفكار -أدراج الرياح- ، ومنهم من وافقني على ما قلتُ ، والآخر قام وأستأذن
بالرحيل والمغادرة ، وتركني مذهولاً ، مدهوشاً ، واجماً ، وحيداً في زاوية ذاك المجلس ..
ولا أعلم وهو الذي جعل هذا التساؤل -يدور في مخيلتي- إلى هذه اللحظة ، هل ما قُلتُه سوف يجعلُ البعضُ يتخذُ مني موقفاً مغايراً ..
أوموقفاً صحيحاً .. الله أعلم .


-على كل حال : أستروا ما واجهتم ، واكتموا ما قرأتم ، واعتبروا بمن ساق عليكم..
فربما هو ( ا ل خ ل ا ص ) ..
:
.

.. محبكم ..




26/8/1430هـ
الساعة 2 صباحاً
في -مكتبي-



إخوي الغــاااالي . .
أنــااا أشكرك لك موضوعك القيم ..
لكــن أخشـــى أن لا يكون هذا البـــااااب الوحيد الذي يطرق بصوت مسموع
بل يتبعه أبواب أخرى مثل قيـــاااادة المرأة لسيـــااارة ..؟؟
فلمــاااذا تمنع المراءة ؟؟
لم لا نجعلهــأاا قيـــااادة إسلامية ؟؟
إخي الغــااالي ..
معلوم أن الإسلام صالح لكل مكــااان وزمـــااان ..
لكن لايجب أن نتبع الغرب بكل أفعــاااله وإبتكــاااراااته..
إذا كـــااانوا أوجدوا تلك السينمـــااا لم لا نوجد طريقة أخرى لنشر الإسلام وتوضيحه ؟؟
بالتـــاااأكيد لم تنتهي طرق نشر الخير .. ولن تتنتهي ..
# هل الأمة الآن مؤهلة لفتح هذ البـــاااب .. أم لا ؟؟
مع الأسف لا ..
جميع المخترعــااات الجديدة الآن .. تستخدم إستخدام خـــااااطئ وبكثرة ..
البالتوث مثلا ..؟
أغلب إستخدامهـ خــاااطئ ..
مثل بعض المواقع العـــااالمية (( فيس بوك - يوتيوب - الخ . .))
صور ومقــاااطعـ بالكوووم أسؤ من السيئة .. ومع الأسف لو عرض الأمر عليك لقلت صور إسلامية ومقــااااطع إسلامية .. وإنظر مــاااا وضع هنــاااك ..

شكراً لك .. وإلى اللقـــااء ..

[صهيل الأقلام]

صهيل الأقلام


لم يجني على هذه الأمه إلا قصر النظر وعدم التخطيط لماهو ابعد من يومنا الذي نعيشه

كل الأمور يحكم عليها وفق النظره الحاليه لكل شئ ويستصعب الكثير منا التفكير بما سيكون عليه الحال بعد عشرات السنين

تفكيرك يحمل عمقاً لايتوافق مع طبيعة هذا المجتمع لذا فمن الصعب ان يجد قبولاً سريعاً بينهم


تحياتي ,,,


أهلاً وسهلاً بالأستاذ : عبدالله .


لم يجني على هذه الأمه إلا قصر النظر وعدم التخطيط لماهو ابعد من يومنا الذي نعيشه

كل الأمور يحكم عليها وفق النظره الحاليه لكل شئ ويستصعب الكثير منا التفكير بما سيكون عليه الحال بعد عشرات السنين

نعم ذاك هو الواقع وتلك هي الحقيقة المرة !!


تفكيرك يحمل عمقاً لايتوافق مع طبيعة هذا المجتمع لذا فمن الصعب ان يجد قبولاً سريعاً بينهم

أخلقْ بـذي الصـبرٍ أن يحظـى بحاجتـه ....(*).... ومُدْمـنُ القــرعٍ للأبـواب أن يَلِجـا ..

وسوف أظلُ كذلك ..



تحية لك بقدر هذا الحثيث ..

.
محبك
.

[سيف وفيصل]

اولاً : أهلا بالأستاذ سيف وفيصل ..
أهلا
وثانياً : حنانيك بي ، وبمن يقرأ ..


لكنك تتفق معي على جمال الفكرة ، وأنها تستحقُّ الإستحواذ على أحلامنا !!
لم أعترض سبيلها وهي جميلة وحالمة بالورود
كلما هنالك أني أعطيتك وصفة النجاح ليس إلا!!وأنت بالخيار إما الاخذ بها أو تحسينها أو رفضها !



لقد جعلتَ الأمر ، أشبه : ( بمن يستولد الحقَّ ، من أضلع المستحيل !! ) ..
ولا شئ في الحقيقة هنا أسمه مستحيل ..
ولابد لكل عمل أن تكون له بداية ، وربما تكون هذه البداية أحيانا هي ما نسميه اليوم :
بنقطة الصفر !!
نعم أقول لك أن لدينا الخبراء ، ولدينا الكتاب ، ولدينا الإخراج ..!!
أين هم ؟؟ومن أين ستجلبهم؟! وكيف تدربهم؟ ومن يدربهم ؟
هذه الأسئلة المهمة
وليس شرطاً هو العنصر النسائي !!
وإن كان ولابد ، فيوجد هناك طاقات جيدة ، ولا أدلُّ على ذلك من ذاك الفيلم الإيراني
العنصر النسائي نصف العمل ومحور أي مجتمع! ممكن تشرح لي كيف سيتواجد

العنصر النسائي؟ وماهي ضوابطك الشرعية لهذه النقطة تحديدا حتى نعرف الاتجاه؟!
الذي لقيّ قبولاً عند الأسلاميين ، فكان فيه العنصر النسائي ، لكن بشروطنا ومبادئنا
وأعرافنا نحن ، لا هم !!
كيف الطريقة؟ قل لي ! وكلي جوانحي تستمع!



إذا وُجد المال ، والكادر ، والأفكار ، حينها فقط سترى العجائب ..
لا يختلف على ذلك عاقل ولم أنكر ذلك! ولم يتوفر في هذا المثلث سوى المال فقط!ولكن الأفكار غير موجودة والكوادر غير مؤهلة! وهنا النقطة المهمة! ماهي نظريتك لإستقطاب الكوادر واستخراج الأفكار؟!
فلا تأتي لي وتقول :


فتلك مقولة العاجز ، الذي تخلف في كهوف العجزة ، وقال : هذا مغتسلٌ باردٌ وشراب !!
بل تلك -بعيد عنك- مقولة المرجفون والمثبطون في كل مدينة !!
إرجاف وتثبيط وتخلف وعجزة وكهوف ! كلها من أجل طرحي سؤالا مفاده أن

أننا لا نملك الأدوات وطرحي كيفية انجاحها! عجبا! وكلمة (بعيد عنك ) لو كانت في آخر الجملة لما علقت على

الرد! أما وأنها جاءت في الوسط فلها في قلبكم نصيب!!!!!!!!!!!
هذه الكلمة ليست موجودة في قاموس المسلمين والعرب أبداً....
وأنا لا أهذي بكلامٍ لا أدرك أبعاده ، بل إني أعي تماما مالذي اقوله ..
وهذا يتضح من واقع حالنا ..والماضي ليس كله عبقا كما تعتقد!

فبعد على رضي الله عنه والناس في شكوى وملل!
وما قامت قائمة الغرب المتغطرس ، ووصلوا إلى ما وصلوا إليه من مكانة ومركز ، إلا ببدايات
لكل عمل ، تلاحقت مع السنين (أولاها بأخراها ) حتى أصبحت مؤسسات وشركات يجوب إنتاجها كل العالم ..
جميل أن ترى الناجحين ولكن هل رأيت بدايتهم؟

ماذا فعلوا في تلك البدايات؟الأكيد أنك لاتعلم!



هذه نقطة خارج الموضوع والنقاش تماماً !؟؟
عندما قلت أنك الأكيد لا تعلم أتت من هنا وهل التعليم خارج الموضوع؟!

أنت تفسد حلمك ودفنته !يا أخي الفاضل مخرجات السينما هي المدارس و الجامعات

والمعاهد المتخصصة !!ألا تخبرني من أين سوف تأتي بالكوادر ؟
ولكن ماذا ؟!!
حلمك أفسدته بنظرتك التي أهملت أدوات النجاح..ولكن ثق يا أخي أن من يحدد

الصعوبات ويراها فهو ليس يريد أن يثبط أحد عن أحلامه بقدر ماتكون البدايات

صحيحة وناجحة لتعرف أدوات النجاح فمعرفة الطريق نصف الإجابة! وقد نسيت أنه حلم والأحلام من الشيطان أعوذبالله من الشيطان الرجيم!


وشكراً لك أنت على هذا المرور ...


كما تقبل مروري للمرة الثانية لتوضيح ما غمض!

[الرأي الحر]

هو بأبســطِ عبــــارة :

ســــؤالٌ طرحــــته على مــن كــــان حاضــــراً في المجلــــس ..!؟

وقد كان يضمُّ عدداً من طلبة العلم - فيهم قضاة ، وفيهم معيدين ومدرسين
في الجامعات - وأقلهم ممن هو على وشك إتمام دراسته العليا !؟

وكان النقاشُ يدورُ على ما يكونُ في القنوات الفضائية اليوم ، وماتطرحه من غثٍ وسمين !!

فقلتُ لهم ما رأيكم بإنشاء سينما -بشروطٍ- إسلامية ، كالتي نراها ونسمعُ عنها في هوليوود مثلاً !؟
( ولا أقصدُ السينما التي طار بذكرها - كل غبي وزنيم - إنما الذي أقصده هو مؤسسة عالمية للإنتاج الإسلامي ...)

فانتفش القوم ، ورأيتُ حماليق أعيُنِ -بعضهم- تدورُ ، كالذي يُغشى عليه من الموت ؟!

وأخذوا يستهزؤن -على ما قلتُ- ، ويضحكون بسخرية لاذعة ، بل وتنحى الحديث ليصبح مضحكاً بعد أن تخيلوها -كيف ستصبح- بطرق غريبة !!

وكان الرشيدُ فيهم صامتاً ، ينتظرُ : أن أكمل .!

فقلتُ لماذا لا يكون لنا نافذةُ للعالم ، نطرح من خلالها أفكارنا ، وثقافاتنا ..
بل تاريخنا الذي أًصبح اليوم حبيس الكتب والأدراج ، ولا يطلعُ عليه إلا من كان متعلماً ذو همةٍ
ونهم ..!!

-واسترسلتُ قائلاً : هؤلاء الذي يطرحون علينا هذه الأفلام التي تمطرنا ليلَ نهار ،
والتي تحوي بين جنباتها من الثقافات المنحلة ، مالله به عليم !!
ثقافة التمرد على الأسرة ، والنظام ، وثقافة القتل والعنف والسرقة والزنا...
وثقافة الإنهزام بكل معاييره !؟ ، والتي مُنعت في بعض الدول المتقدمة : كفرنسا والصين غيرها !!

لقد بعثوا تاريخهم الأسود من مرقده ، وجعلوه في إطار هذه اللغة التي أصبحنا نتكلم
ببعض كلماتها -من شدة التأثر - ونحن لا نعلم !!
بل منذو متى أًصبح لهم تاريخ حتى يخرجوه للعالم بهذا الجمال والنزاهه !!
إن تاريخهم لا يعدو عن شخصياتٍ تميزت بكل ما هو منحلٌ وفظيع !!
وهذه الشخصيات باللفظ الدارج هم مجموعة من ( النصابين ، والحراميه ، وقُطَّاعِ الطُرق ، والقتله ......الخ)

فعجباً للأجانب شرقيهم وغربيهم ، إن وجدوا في تاريخهم قصة أو قولاً أو حادثة
تنهضُ بجيلهم ، وتثبتُ في نفوس النشئ روحاً ، وتربطهم بأمتهم وذاتيتهم ، صححوها
وإن لم يروا إلا مرجعاً واحداً من مراجعهم ، بل قد يختلقون أحداثاً ، وينسجون قصصاً
يلصقونها برجالاتهم لما في ذلك من مصلحةٍ للجيل وفائدةً للنشئ ، وخير الأمة ، وعجباً
لنا ما بالنا ؟!

مراجعنا مليئةً بالصفحات المشرقة والبيضاء ، لشخصياتٍ عرفها الغرب والشرق ..!!
بل أصبحوا اليوم يميلونُ إلى تمثيل بعض شخصياتنا ، لما وجدوه فيها مما كانوا
ينشدونه في رجالاتهم ، وأصبح بعضهم على إطلاعٍ أكثر منا ، لهذا التاريخ ؟!
إنه التاريخ الأنسب للعالم ، ولابد أن نظهره ؟!
إنه التاريخ الذي يُدين له كل العالم أجمع ، لما ترك له من مُقَدَّراتٍ وأكتشافاتٍ ونظرياتٍ
وعلوم !؟

إني وإن كان -الإسلاميين- قد أتخذوا موقفاً -مغايراً- من الدراما السورية ، وما قامت به
من دورٍ في إظهار ما استطاعت إظهاره ، -وإن كان ذلك لغرض ماديٍ أو مقصدٍ قومي ، وإن تجاوزا أو زادوا فيه - إلا أني أشكرها كل الشكر على ما قامت به من عمل ، ويكفي في ذلك ما أظهرته
للعامةٍ والسواد الأعظم من الناس ؟؟

ثمَّ قُلتُ : ولقد شاهدتُ هذا الفيلم الذي أنتجته مؤسسةٌ غربية ، عن القائد صلاح الدين الأيوبي ، ( فرفع البعضُ عقيرته ، وقام يستعيذُ بالله ويستغفر ، منهم من فعلها -بقصد- المزاح والآخر كان جاداً !!)

وقطعوا ما أردتُ التعليق عليه ، وضاع ما كنتُ أرتبه من أفكار -أدراج الرياح- ، ومنهم من وافقني على ما قلتُ ، والآخر قام وأستأذن
بالرحيل والمغادرة ، وتركني مذهولاً ، مدهوشاً ، واجماً ، وحيداً في زاوية ذاك المجلس ..
ولا أعلم وهو الذي جعل هذا التساؤل -يدور في مخيلتي- إلى هذه اللحظة ، هل ما قُلتُه سوف يجعلُ البعضُ يتخذُ مني موقفاً مغايراً ..
أوموقفاً صحيحاً .. الله أعلم .


-على كل حال : أستروا ما واجهتم ، واكتموا ما قرأتم ، واعتبروا بمن ساق عليكم..
فربما هو ( ا ل خ ل ا ص ) ..
:
.

.. محبكم ..




26/8/1430هـ
الساعة 2 صباحاً
في -مكتبي-


من المعرض احييك

اهلابك
اردت ان تنصحنا هداك الله بطريقه خاطئة وعن الغرب والفجور واستخدمت وسيلة خاطئة وهي قولك السينما!!
الاتعلم ان السينما حرام الا تعلم ان جميع العلماء حرمها انت تطرح محرما واخوياك معذروين اللي راحو...اول شي لازم تصير حلال وبعدين ذيك الساعه نتكلم!

[كفاني عذاب]

من المعرض احييك

اهلابك
اردت ان تنصحنا هداك الله بطريقه خاطئة وعن الغرب والفجور واستخدمت وسيلة خاطئة وهي قولك السينما!!
الاتعلم ان السينما حرام الا تعلم ان جميع العلماء حرمها انت تطرح محرما واخوياك معذروين اللي راحو...اول شي لازم تصير حلال وبعدين ذيك الساعه نتكلم!




كلآم في الصميم
كفيت ووفيت

[وضوح]

صهيل الأقلام ،،
فكرتكـ رااائعه ..ولكن من يضمن نجاحها واستمراريتها على نفس الإتجاهـ ..!
تحيتي لقلمكـ ،،

[رحّــال]

قبل قليل وردني خبر

بإن خادم الحرمين

أكد على عدم السماح بإي عرض سينمائي في المملكة ,,,


..............................................


تناقشت مع بعض الأصدقاء حول

منع إقامة السينما في الممكلة

رغم أن قولي كان

أنه من الضروري أن نستغل تلك السينما

لتهذيب وتثقيف المجتمع

خاصة الأطفال ,,,


مثلها مثل إنشاء القنوات الفضائية الدينية ,,

[صهيل الأقلام]

أهلا بأبي أحمــد :


إخوي الغــاااالي . .
أنــااا أشكرك لك موضوعك القيم ..
وأنا أشكرك .

لكــن أخشـــى أن لا يكون هذا البـــااااب الوحيد الذي يطرق بصوت مسموع
بل يتبعه أبواب أخرى مثل قيـــاااادة المرأة لسيـــااارة ..؟؟
فلمــاااذا تمنع المراءة ؟؟
لم لا نجعلهــأاا قيـــااادة إسلامية ؟؟

شتان بينهما ، فالإنتاج ليس قاصرا على بلد أو إقليم معين ، بل هو للعالم كله ، إن لم يكن المقصود
به الأول : هو العالم الأول ...؟
وما ذكرته أنت هو محصورٌ في هذا البلد ..


إخي الغــااالي ..
معلوم أن الإسلام صالح لكل مكــااان وزمـــااان ..
لكن لايجب أن نتبع الغرب بكل أفعــاااله وإبتكــاااراااته..
وأنا أتفق معك في هذه النقطتين تماما ، ومن صلاحه قبوله لهذه الفكرة وتبنيها ، إذا ليس هناك
ما يعارض الإبتكار والتجديد في الإسلام ، ولو بقيت إلى قابل ما كفاني لكتابة الأدلة على عدم معارضة
الإسلام لأي فكرة وابتكار وجديد ، حتى ولو كانت من الكفار ..ما دامت تحملُ في بطنها مصلحة
للإسلام والمسلمين !!

إذا كـــااانوا أوجدوا تلك السينمـــااا لم لا نوجد طريقة أخرى لنشر الإسلام وتوضيحه ؟؟
بالتـــاااأكيد لم تنتهي طرق نشر الخير .. ولن تتنتهي ..

أعطني طرقٌ غير ما ذكرت ، ولها من التأثير والأثر ما لها هذه الطريقة ، وأنا اتنازل عن ما كتبته
هنا تماما ، وأخلع أمام القراء ..
# هل الأمة الآن مؤهلة لفتح هذ البـــاااب .. أم لا ؟؟

رأيك انت أنها غير مؤهلة ، ورأيي أنا أنه لا ينقصها التأهيل ، ما دام متطلبات هذا العمل
قائمة بين أيدينا وسانحة لنا ..


جميع المخترعــااات الجديدة الآن .. تستخدم إستخدام خـــااااطئ وبكثرة ..
البالتوث مثلا ..؟
أغلب إستخدامهـ خــاااطئ ..
مثل بعض المواقع العـــااالمية (( فيس بوك - يوتيوب - الخ . .))
صور ومقــاااطعـ بالكوووم أسؤ من السيئة .. ومع الأسف لو عرض الأمر عليك لقلت صور إسلامية ومقــااااطع إسلامية .. وإنظر مــاااا وضع هنــاااك ..

ثقافة الإستخدام الجيد من عدمه ، هي ثقافة تربوية يتعلمها الجيل الناشئ من اول سني عمره
في المراحل الأولى من دراسته ، ويتعلمها بشكل مكثف ، الى أن يتم ترسيخها تماما في عقله ..
ومثلها ثقافة النظام وغيرها من الثقافات ، وبعدها يترك له حرية الإستخدم ، بشرط تربيته
على ( ثقافة وسياسة الإمتناع لا المنع ) ..
ولي مقالٌ سبق وكتبته في هذا الموضوع ..


شكراً لك .. وإلى اللقـــااء

ولك الشكرُ ايضا على هذا الطرح ، واعلم ان طرحك مجابهٌ القبول من لدنّي وأنه على الرأس والعين يا أستاذي..

.
.

[تلميذة الحياة]

بنظره اجتماعية لحقيقة الإنسان فإنه قد يرفض الجديد ليس لأنه جديد وإنما الخوف مما سيجر هذا الجديد من أشياء قد تكون سلبية , ولنا في اجدادنا خير مثال حين رفضوا التقنيات الحديثة الموجودة اليوم فالسنما مثلا مثلها مثل غيرها وهي سلاح ذو حدين
لكن الخوف هو ما سياتي بعدها , لا تلم من استغرب الفكرة فالإنسان هو الإنسان والزمن هو الزمن
وكل فكرة جديدة لابد ان تلقى المؤيد والمعارض ..
والمترفون قد عابهم الله حين ذكر أنهم يرفضون الرسل قال تعالى ( وما أرسلنا في قرية من رسول إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون ) .


شكراً لطرحك

[كلوز]

لااوافقك بكلمه السينما !!!


تحيه لك وللقراء

[صهيل الأقلام]

أهلا بأخي : الرأي الآخر ..

وكان الظن بك أن يكون لك من إسمك نصيب ..!!

لكن تبين الأمر على غير ظاهره .


اهلابك
اردت ان تنصحنا هداك الله بطريقه خاطئة وعن الغرب والفجور واستخدمت وسيلة خاطئة وهي قولك السينما!!
الاتعلم ان السينما حرام الا تعلم ان جميع العلماء حرمها انت تطرح محرما واخوياك معذروين اللي راحو...اول شي لازم تصير حلال وبعدين ذيك الساعه نتكلم!

كلامي ليس محصوراً على السينما ، وإنما هي أحد فروعه ..
فالأصل هنا هو الإنتاج الإسلامي ، للعالم ..

وتكلمت مسبقاً عن ما قالوا به العلماء ، وكيف قالوا به ، ولماذا قالوا به .!؟

تحية عبقها المسك ، لمقامكم السامي .
.
.
.

[صهيل الأقلام]

كفاني عذاب .
وضوح .
رحال .
الجهني .


تحية تليق بكم ، موصولةٌ بالشكر والثناء على هذا الحضور منكم ..

.
.
.

[صهيل الأقلام]

أهلا بالأستاذة تلميذة ...( ولا أعلم كيف تجتمع هاتين اللفظتين ) .


بنظره اجتماعية لحقيقة الإنسان فإنه قد يرفض الجديد ليس لأنه جديد وإنما الخوف مما سيجر هذا الجديد من أشياء قد تكون سلبية , ولنا في اجدادنا خير مثال حين رفضوا التقنيات الحديثة الموجودة اليوم فالسنما مثلا مثلها مثل غيرها وهي سلاح ذو حدين
لكن الخوف هو ما سياتي بعدها , لا تلم من استغرب الفكرة فالإنسان هو الإنسان والزمن هو الزمن
وكل فكرة جديدة لابد ان تلقى المؤيد والمعارض ..

ارجع وأكرر ، كلامي هنا ليس محوره السينما مطلقاً ، إنما هي فرعُ له عن أصل !!
وتعليقا على ما ذكرتِ فأقول :
أن هناك من الجديد ما اوجسوا منه خيفة في بداية الأمر ، ثم تقبلوه وعملوا به ، واستحسنوه
فيما بعد ، وتندموا على عدم الأخذ به منذو ظهوره ، وهو أمرٌ لا يُعلم عن ما سيجر معه مع الأيام ..
لكن ما طرحته هنا ليس من هذه الشاكلة ، وإنما ذاك أثره واضح ، وقيمته تستحق المحاولة
والعمل والجهد المضني له ..
فهو كما ذكرتي ، سلاحٌ ذو حدين ..
وأما بالنسبة لأجدادنا ، فتلك أمةٌ قد خلت ، لها ما كسبت ، وعليها ما اكتسبت ، ونحن اليوم
امةٌ جديدة ، وجيلٌ جديد ..!!
وكان ابو السبطين يقول لمن حوله : علموا أولادكم غير ما عُلمتم ، وأدبوهم غير ما أُدبتم ،
فأنهم خُلقوا لزمانٍ غير زمانكم ..

والمترفون قد عابهم الله حين ذكر أنهم يرفضون الرسل قال تعالى ( وما أرسلنا في قرية من رسول إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون ) .
هذا قياسٌ مع الفارق !!



وأصدقك القول بأن رأيك هو رأيٌ رشيد ، لكنه لم يعد يناسب هذا الزمان !!





-شكراً لمسعاك ومرورك-
.

[" TWIX "]

لقد بعثوا تاريخهم الأسود من مرقده ، وجعلوه في إطار هذه اللغة التي أصبحنا نتكلم
ببعض كلماتها -من شدة التأثر - ونحن لا نعلم !!

لم تكن موضوعيا في طرحك هذا.. فقد ظلمت القوم عندما شبهت تاريخهم بالسواد
إذا كان تاريخهم أسودا قلي مالون تاريخنا يا أخ العرب ..؟؟!!
بعيدا عن الدين ..لهم دينهم ولنا ديننا

[اغادير]

حتى وان فعلنا ستجد المتابعين لهذه القناة سواء كانت هي ذلك او سينما
من القله
من تقول عنهم تاريخهم اسود يعملون على الحبكه
من اجل ان تنفذ الى العقل بكل سهوله
يضعون الملايين من اجل ان يجعلوا من انفسهم قدوه لأجيالنا
انظر الى طرق التبشير
والصليب الاحمر
وانظر الينا نحن العرب المسلمين
ماذا نفعل في ديارهم
ليت الامر يقتصر على اعلام نرفع رايته
بل تربيه وثقافه وانتماء الى ديينا وتاريخنا
اضمن لك لو سالت فتياتنا وابنائنا
من هو صلاح الدين
لقالوا لك لانعلم

[صهيل الأقلام]

أهلا مجدداً بالأستاذ : تويكس ..

لم تكن موضوعيا في طرحك هذا.. فقد ظلمت القوم عندما شبهت تاريخهم بالسواد
إذا كان تاريخهم أسودا قلي مالون تاريخنا يا أخ العرب ..؟؟!!
بعيدا عن الدين ..لهم دينهم ولنا ديننا

من ابسط حقوقك أن تقول بهذا القول ، وقد صدقت ..
والإجابة ستكون من باب التوضيح .. وسيكون مشوارها هنا طويل العثـــــــار ..
لأنها ستكون بإطنــــابٍ شديد ..

لكن سأجعلها موضوعاً مستقلاً ، لأني قد فكرتُ في كتابةِ ذلك مسبقاً ..
وربما أسلط الضوء على بعض المقتطفات من تاريخهم ، لأنه لا يُعقل كتابة كلِ تاريخهم في هذه
الصفحات البسيطة ..


وتشكر على هذا المرور ..

.
.
.

[صهيل الأقلام]

أهلا بالأستاذة : اغادير ..



حتى وان فعلنا ستجد المتابعين لهذه القناة سواء كانت هي ذلك او سينما
من القله
من تقول عنهم تاريخهم اسود يعملون على الحبكه
من اجل ان تنفذ الى العقل بكل سهوله
يضعون الملايين من اجل ان يجعلوا من انفسهم قدوه لأجيالنا
انظر الى طرق التبشير
والصليب الاحمر
وانظر الينا نحن العرب المسلمين
ماذا نفعل في ديارهم
ليت الامر يقتصر على اعلام نرفع رايته
بل تربيه وثقافه وانتماء الى ديينا وتاريخنا
اضمن لك لو سالت فتياتنا وابنائنا
من هو صلاح الدين
لقالوا لك لانعلم


كلامٌ في الصميم .. ويحملُ بين ثناياه بعض الأفكار الجيدة ..

.. وهو يحكي واقعاً للأسف !!



شكراً يليقُ بمقامك السامي .
.
:
،
.