قلم صريح
12-08-09, 09:24 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.alolaa.net/infimages/myuppic/69634a81676d07325.jpg
حقيقة سرني ماقرأته عن قرب تدشين حملة (ولي أمري أدرى بأمري) وهي حملة موجهة لدعاة التحرر والفساد والرذيلة والتي يدعون فيها النساء للإنسلاخ من دينها وعاداتها وتقاليدها بقصد تدميرها وإفسادها لأنه عندما تفسد المرأة فقل على المجتمع السلام فهي الأم والزوجه والأخت والبنت وهذه الحملة ستحمل تواقيع نسائية سترفع لمقام خادم الحرمين الشريفين لكي يطلع عليها وعلى معارضة نساء المملكة لهذا التوجه التحرري العلماني والذي بدأت بوادره تظهر للعيان في ضل صمت أغلب العلماء.
إليكم تفاصيل تلك الحملة وأهدافها والقصد منها ......
تنطلق مطلع الأسبوع المقبل حملة "ولي أمري أدرى بأمري" الإلكترونية بالتعاون مع الصحيفة الإلكترونية الأولى، لجمع تواقيع مليون مواطنة سعودية، على خطاب سيتم توجيهه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ويسلمه وفد نسائي من ممثلات الحملة.
الأميرة جواهر: نأمل معاقبة كل من يتجرأ على إثارة الفتن.
وقالت المشرفة العامة على الحملة الأميرة جواهر بن جلون والدة سمو الأمير سعود بن عبد الله بن عبد العزيز بن جلوي: إن الحملة تحمل أملنا كمواطنات في معاقبة كل من يتجرأ على إثارة الفتن بين الناس، أو إشاعة الجهل والفساد بنوعيه: "الإجرائي أو الفكري"، كما يحمل تعبيرنا عن الأسف تجاه أفعال قلّة ممن يثيرون مطالب تحرّرية لا تتفق مع شريعتنا الإسلامية السمحة، أو مع عاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة، مع رفضنا لكل المطالب الجاهلة أو الكيدية، التي يطلقها دعاة التحرّر من ثوابتنا الإسلامية، وهويتنا العربية الأصيلة، كالدعوة إلى إلغاء دور ولي الأمر والمحرم من حياتنا كمسلمات، وتأجيج المشاعر لخروجنا على الدين والقيم المجتمعية بدعوى التجديد الفقهي تارة، والتطور الاجتماعي تارة أخرى، مع محاولتهم غرس مفاهيم مغلوطة بدعوى مناهضة التمييز ضد المرأة، كالدعوة إلى أمور مرفوضة ومعيبة منها: الاختلاط، والسفور، والمساواة المطلقة، ومطالب أخرى عديدة لا تغيب عن أذهان كل مسلم حصيف يغار على هذا الدين والمنتسبين إليه.
((مضمون الخطاب الموجّه إلى القيادة))
والدنا العزيز وقائدنا الإنسان خادم الحرمين الشريفين
الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يحفظه الله ويرعاه
لأننا نحبكم في الله، ونعلم بأنكم تبادلوننا مشاعرنا تجاهكم، فقد ارتأينا أن نبثّ إليكم حروفنا هذه، وكلّنا أمل في أن تسمحوا لنا بأن:
نعبّر عن تمسّكنا بقوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) صدق الله العظيم.
ونؤكد على تأييدنا لنهجكم الإسلامي الكريم المتبع في إدارة كافة شؤون مملكتنا الأبيّة، منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود "طيب الله ثراه"، وحتى الآن.
ونقدّر تفانيكم في خدمة الإسلام والمسلمين، وكل ما من شأنه رفعة أمتنا الإسلامية، ورفعة هذا البلد الأمين، ودعم المرأة المسلمة "السعودية خاصة" وفق أحكام الكتاب والسنة.
ونأسف تجاه أفعال قلّة ممن يثيرون مطالب تحرّرية لا تتفق مع شريعتنا الإسلامية السمحة، أو مع عاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة.
ونرفض كل المطالب الجاهلة أو الكيدية، التي يطلقها دعاة التحرّر من ثوابتنا الإسلامية، وهويتنا العربية الأصيلة، كالدعوة إلى إلغاء دور ولي الأمر والمحرم من حياتنا كمسلمات، وتأجيج المشاعر لخروجنا على الدين والقيم المجتمعية بدعوى التجديد الفقهي تارة، والتطور الاجتماعي تارة أخرى، مع محاولتهم غرس مفاهيم مغلوطة بدعوى مناهضة التمييز ضد المرأة، كالدعوة إلى أمور مرفوضة ومعيبة منها: الاختلاط، والسفور، والمساواة المطلقة، ومطالب أخرى عديدة لا تغيب عن أذهان كل مسلم حصيف يغار على هذا الدين والمنتسبين إليه.
ونأمل أن يتم معاقبة كل من يتجرأ على إثارة الفتن بين الناس، أو إشاعة الجهل والفساد بنوعيه: "الإجرائي أو الفكري".
بناتكم البارّات
من مواطنات المملكة العربية السعودية
]
http://www.alolaa.net/infimages/myuppic/69634a81676d07325.jpg
حقيقة سرني ماقرأته عن قرب تدشين حملة (ولي أمري أدرى بأمري) وهي حملة موجهة لدعاة التحرر والفساد والرذيلة والتي يدعون فيها النساء للإنسلاخ من دينها وعاداتها وتقاليدها بقصد تدميرها وإفسادها لأنه عندما تفسد المرأة فقل على المجتمع السلام فهي الأم والزوجه والأخت والبنت وهذه الحملة ستحمل تواقيع نسائية سترفع لمقام خادم الحرمين الشريفين لكي يطلع عليها وعلى معارضة نساء المملكة لهذا التوجه التحرري العلماني والذي بدأت بوادره تظهر للعيان في ضل صمت أغلب العلماء.
إليكم تفاصيل تلك الحملة وأهدافها والقصد منها ......
تنطلق مطلع الأسبوع المقبل حملة "ولي أمري أدرى بأمري" الإلكترونية بالتعاون مع الصحيفة الإلكترونية الأولى، لجمع تواقيع مليون مواطنة سعودية، على خطاب سيتم توجيهه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ويسلمه وفد نسائي من ممثلات الحملة.
الأميرة جواهر: نأمل معاقبة كل من يتجرأ على إثارة الفتن.
وقالت المشرفة العامة على الحملة الأميرة جواهر بن جلون والدة سمو الأمير سعود بن عبد الله بن عبد العزيز بن جلوي: إن الحملة تحمل أملنا كمواطنات في معاقبة كل من يتجرأ على إثارة الفتن بين الناس، أو إشاعة الجهل والفساد بنوعيه: "الإجرائي أو الفكري"، كما يحمل تعبيرنا عن الأسف تجاه أفعال قلّة ممن يثيرون مطالب تحرّرية لا تتفق مع شريعتنا الإسلامية السمحة، أو مع عاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة، مع رفضنا لكل المطالب الجاهلة أو الكيدية، التي يطلقها دعاة التحرّر من ثوابتنا الإسلامية، وهويتنا العربية الأصيلة، كالدعوة إلى إلغاء دور ولي الأمر والمحرم من حياتنا كمسلمات، وتأجيج المشاعر لخروجنا على الدين والقيم المجتمعية بدعوى التجديد الفقهي تارة، والتطور الاجتماعي تارة أخرى، مع محاولتهم غرس مفاهيم مغلوطة بدعوى مناهضة التمييز ضد المرأة، كالدعوة إلى أمور مرفوضة ومعيبة منها: الاختلاط، والسفور، والمساواة المطلقة، ومطالب أخرى عديدة لا تغيب عن أذهان كل مسلم حصيف يغار على هذا الدين والمنتسبين إليه.
((مضمون الخطاب الموجّه إلى القيادة))
والدنا العزيز وقائدنا الإنسان خادم الحرمين الشريفين
الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يحفظه الله ويرعاه
لأننا نحبكم في الله، ونعلم بأنكم تبادلوننا مشاعرنا تجاهكم، فقد ارتأينا أن نبثّ إليكم حروفنا هذه، وكلّنا أمل في أن تسمحوا لنا بأن:
نعبّر عن تمسّكنا بقوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) صدق الله العظيم.
ونؤكد على تأييدنا لنهجكم الإسلامي الكريم المتبع في إدارة كافة شؤون مملكتنا الأبيّة، منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود "طيب الله ثراه"، وحتى الآن.
ونقدّر تفانيكم في خدمة الإسلام والمسلمين، وكل ما من شأنه رفعة أمتنا الإسلامية، ورفعة هذا البلد الأمين، ودعم المرأة المسلمة "السعودية خاصة" وفق أحكام الكتاب والسنة.
ونأسف تجاه أفعال قلّة ممن يثيرون مطالب تحرّرية لا تتفق مع شريعتنا الإسلامية السمحة، أو مع عاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة.
ونرفض كل المطالب الجاهلة أو الكيدية، التي يطلقها دعاة التحرّر من ثوابتنا الإسلامية، وهويتنا العربية الأصيلة، كالدعوة إلى إلغاء دور ولي الأمر والمحرم من حياتنا كمسلمات، وتأجيج المشاعر لخروجنا على الدين والقيم المجتمعية بدعوى التجديد الفقهي تارة، والتطور الاجتماعي تارة أخرى، مع محاولتهم غرس مفاهيم مغلوطة بدعوى مناهضة التمييز ضد المرأة، كالدعوة إلى أمور مرفوضة ومعيبة منها: الاختلاط، والسفور، والمساواة المطلقة، ومطالب أخرى عديدة لا تغيب عن أذهان كل مسلم حصيف يغار على هذا الدين والمنتسبين إليه.
ونأمل أن يتم معاقبة كل من يتجرأ على إثارة الفتن بين الناس، أو إشاعة الجهل والفساد بنوعيه: "الإجرائي أو الفكري".
بناتكم البارّات
من مواطنات المملكة العربية السعودية
]