الرمــح الحــاد
08-08-09, 07:39 am
إن من يتأمل في الأونة الأخيرة أتباع التنظيم القاعدي يضل حيرنا يتأمل_ ثم ينظر فيحمد الله على نعمة الهداية ويسأله أن ينجيه من تيار الفتن , التي من شأنها أن تتقلب على عدة وجوه , ولكن يبقى الضلال ضلالا وإن لبس لباس التقوى والصلاح .
& الرافضة غلوا في علي _رضي الله عنه_ حتى جعلوه في منزلة فوق منزلة النبي _صلى الله عليه وسلم _ وجعلوا محبته "أعني الغلو فيه" علامة الإيمان وعدم ذلك يعني الكفر والفسوق والعصيان .
واتباع الفكر الضال يضاهئونهم في غلوهم (بأسامة بن لادن) فالقول ماقاله وإن خالف الكتاب والسنة والإجماع , وما فعل هو الصواب وإن منعته عقولهم تتمعر وجوههم لمن نال منه ولو بطريق غير مباشر بل إن أعينهم لتفيض حزنا مما قيل فيه .
& الرافضة عندهم أهل السنة والجماعة الذين أنزلوا علياً منزلته الحقه ويحبون الصحابة أنهم بزعمهم يناصبون العداء لعلي لأنهم لم يغلوا فيه .
وأولئك من أبغض اسامة فهو منافق ومن عارض أرائه فهو مداهن
& الرافضة عندهم أئمة يقتدون بهم فهم يجلونهم ويعظمونهم ومن فتاويهم يستمدون دينهم وعلى اقوالهم تسير حركاتهم أو تسكن .
وأولئك عندهم قادة معينين_ مهما كان مستواهم العلمي ناهيكم عن الوازع الديني وهم من يسمون عندهم بالمجاهدين في أرض الحرمين , فلهم من المحبة والإجلال ما تنفر منه عوام أهل السنة فكيف بعلمائها ؟!
كما أن أصحاب تلك الفئة يرون أن هؤلاء القادة لا يفعلون إلا ماهو حق !!!
حتى أنه عندما سئُل أحدهم عن رأيه في تفجيرات الأمن العام في المملكة قال : إن كان الذي فعله هم المجاهدون "المجرمون" فهو حق وإلا فلا .
أي هوى عصف بتلك العقول حتى أصبحت كأعجاز نخل خاوية ؟!!
سبحان الله استسلام عجيب , يعلن تعطل العقول أمام النصوص من علمائهم وكأنهم يطبقون قاعدة (لا اجتهاد مع النص) ولعل هذا الموقف يذكرنا بحديث عدي بن حاتم _رضي الله عنه_ حينما قال له النبي _صلى الله عليه وسلم_ (إنا لانعبدهم) ـــ يعني علماء النصارى ـــ قال له _صلى الله عليه وسلم _:أليسو يحلون ماحرم الله فتحلونه ويحرمون ما أحل الله فتحرمونه ؟
قال نعم قال: (فتلك عبادتهم )
& الرافضة يكفرون الصحابة وعلى رأسهم أبو بكر وعمر_ رضي الله عنهم_ ويلعنونهم ويقذفون ويتطاولون عليهم بألسنهم حداد , ولا يتحرجون في غيبتهم وتفسيقهم والنيل منهم بل ربما فعلوا ذلك ابتغاء وجه الله
وأولئك تطاولت أياديهم الشلاء للنيل من العلماء الربانيين فهذا عالم سوء وذاك عالم دولة وآخر فاسق وربما مداهن أو كافر .
تلك هي فاكهة مجالس السفهاء والضعفاء الخوارين الذين يزعمون أنهم حماة للدين , تجد أحدهم يقول أنه سيقتل ويفجر ويفعل ويفعل ويفعل وعند أبسط المواقف يكون أول المتقهقرين حتى أن لسانه يعجز عن انكار المنكر في مجتمع بسيط فكيف سيسفك الدماء ؟! استحوذ عليهم الشيطان فشغلهم عن الدعوة والذكر والعلم للوقيعة في العلماء والولاة وكأن هذا عمود الدين !
& الرافضة يداهنون بل يوالون أهل الكتاب بينما يصبون جام حقدهم على أهل السنة والجماعة.
وأولئك نسوا عداوة المشركين وتربصوا لأعراض المسلمين وسفك دمائهم والقدح فيهم والدعاء عليهم لا لهم فسلم بذلك اليهود والنصارى ونجح العدو في طعن المسلمين من الخلف بعدو من أبنائهم, فليهنأوا بسخرية العدو وضحكته الماكرة بأمتهم .
& الرافضة لا يصلون مع المسلمين وإن صلوا أعادوا صلاتهم ؛ لأن لهم صلاة خاصة فيرون أن تلك الجموع من المصلين في الحرم كلهم على ضلال وهم المهتدون .
وأولئك لا يصلون خلف بعض أئمة الحرم ؛ لأنهم يرون أنهم فساق ولا تجوز الصلاة خلف فاسق فإذا اقيمت الصلاة تنحى عن يد الله التي هي على الجماعة ليستظل تحت يد ابليس التي هي مع الواحد والإثنان , فأي معنى لمفارقة الجماعة غير هذا ؟ ملايين المسلمين تصلي خلف إمام واحد وذاك يشذ عنهم لزعمه أنه أعلم وأتقى من جميع تلك الصفوف (ومن شذ شذ في النار) والعياذ بالله
& الرافضة غلوا في علي _رضي الله عنه_ حتى جعلوه في منزلة فوق منزلة النبي _صلى الله عليه وسلم _ وجعلوا محبته "أعني الغلو فيه" علامة الإيمان وعدم ذلك يعني الكفر والفسوق والعصيان .
واتباع الفكر الضال يضاهئونهم في غلوهم (بأسامة بن لادن) فالقول ماقاله وإن خالف الكتاب والسنة والإجماع , وما فعل هو الصواب وإن منعته عقولهم تتمعر وجوههم لمن نال منه ولو بطريق غير مباشر بل إن أعينهم لتفيض حزنا مما قيل فيه .
& الرافضة عندهم أهل السنة والجماعة الذين أنزلوا علياً منزلته الحقه ويحبون الصحابة أنهم بزعمهم يناصبون العداء لعلي لأنهم لم يغلوا فيه .
وأولئك من أبغض اسامة فهو منافق ومن عارض أرائه فهو مداهن
& الرافضة عندهم أئمة يقتدون بهم فهم يجلونهم ويعظمونهم ومن فتاويهم يستمدون دينهم وعلى اقوالهم تسير حركاتهم أو تسكن .
وأولئك عندهم قادة معينين_ مهما كان مستواهم العلمي ناهيكم عن الوازع الديني وهم من يسمون عندهم بالمجاهدين في أرض الحرمين , فلهم من المحبة والإجلال ما تنفر منه عوام أهل السنة فكيف بعلمائها ؟!
كما أن أصحاب تلك الفئة يرون أن هؤلاء القادة لا يفعلون إلا ماهو حق !!!
حتى أنه عندما سئُل أحدهم عن رأيه في تفجيرات الأمن العام في المملكة قال : إن كان الذي فعله هم المجاهدون "المجرمون" فهو حق وإلا فلا .
أي هوى عصف بتلك العقول حتى أصبحت كأعجاز نخل خاوية ؟!!
سبحان الله استسلام عجيب , يعلن تعطل العقول أمام النصوص من علمائهم وكأنهم يطبقون قاعدة (لا اجتهاد مع النص) ولعل هذا الموقف يذكرنا بحديث عدي بن حاتم _رضي الله عنه_ حينما قال له النبي _صلى الله عليه وسلم_ (إنا لانعبدهم) ـــ يعني علماء النصارى ـــ قال له _صلى الله عليه وسلم _:أليسو يحلون ماحرم الله فتحلونه ويحرمون ما أحل الله فتحرمونه ؟
قال نعم قال: (فتلك عبادتهم )
& الرافضة يكفرون الصحابة وعلى رأسهم أبو بكر وعمر_ رضي الله عنهم_ ويلعنونهم ويقذفون ويتطاولون عليهم بألسنهم حداد , ولا يتحرجون في غيبتهم وتفسيقهم والنيل منهم بل ربما فعلوا ذلك ابتغاء وجه الله
وأولئك تطاولت أياديهم الشلاء للنيل من العلماء الربانيين فهذا عالم سوء وذاك عالم دولة وآخر فاسق وربما مداهن أو كافر .
تلك هي فاكهة مجالس السفهاء والضعفاء الخوارين الذين يزعمون أنهم حماة للدين , تجد أحدهم يقول أنه سيقتل ويفجر ويفعل ويفعل ويفعل وعند أبسط المواقف يكون أول المتقهقرين حتى أن لسانه يعجز عن انكار المنكر في مجتمع بسيط فكيف سيسفك الدماء ؟! استحوذ عليهم الشيطان فشغلهم عن الدعوة والذكر والعلم للوقيعة في العلماء والولاة وكأن هذا عمود الدين !
& الرافضة يداهنون بل يوالون أهل الكتاب بينما يصبون جام حقدهم على أهل السنة والجماعة.
وأولئك نسوا عداوة المشركين وتربصوا لأعراض المسلمين وسفك دمائهم والقدح فيهم والدعاء عليهم لا لهم فسلم بذلك اليهود والنصارى ونجح العدو في طعن المسلمين من الخلف بعدو من أبنائهم, فليهنأوا بسخرية العدو وضحكته الماكرة بأمتهم .
& الرافضة لا يصلون مع المسلمين وإن صلوا أعادوا صلاتهم ؛ لأن لهم صلاة خاصة فيرون أن تلك الجموع من المصلين في الحرم كلهم على ضلال وهم المهتدون .
وأولئك لا يصلون خلف بعض أئمة الحرم ؛ لأنهم يرون أنهم فساق ولا تجوز الصلاة خلف فاسق فإذا اقيمت الصلاة تنحى عن يد الله التي هي على الجماعة ليستظل تحت يد ابليس التي هي مع الواحد والإثنان , فأي معنى لمفارقة الجماعة غير هذا ؟ ملايين المسلمين تصلي خلف إمام واحد وذاك يشذ عنهم لزعمه أنه أعلم وأتقى من جميع تلك الصفوف (ومن شذ شذ في النار) والعياذ بالله