معاذ الدخيل
02-08-09, 07:17 pm
فاجأنا صالح الطريقي بمقالةٍ غريبةٍ ينتقد فيها المحامين بشدة ؛ لعدم دفاعهم عن سيئ الذكر ( مازن عبدالجواد ) الذي تبجح بسرد مغامراته الجنسية ، وأشياءَ أخجل من ذكرها في البرنامج الذي لا يقل سوءًا عنه ( أحمر بالخط العريض ) .
لم أكن أتوقع أن ذا نخوةٍ عربية يسكت عن ذلك الهراء الذي عبث به لسان مازن عبدالجواد فضلاً عن أن يطالب بالدفاع عنه ، ولكننا في زمن نطق فيه الرويبضة .
إن بلدنا بمجتمعه المحافظ وحكومته المحافظة يرفض هذا الانفلات الأخلاقي ، وبحمد الله وقفت منه الحكومة – بقيادة رجل الأمن الأول الأمير نايف بن عبدالعزيز - موقفًا حازمًا وسينال هذا العابث جزاءه حتى يكون عبرةً لأمثاله وأقرانه .
والعجيب في الأمر أن صالح الطريقي يحشر ( العدل ) في مقاله الساقط !! فأي عدل ذاك الذي تطالب به ؟ لست أعرف نظامًا ولا دستورًا أعدل من شريعة المولى – عز وجل - ، فحكم الله عدل يُرضي الجميع ، فاترك القضية تأخذ مجراها الشرعي ولن تجد إلا ما يسر بإذن الله .
إن المجتمع يتنازعه تطرفان : التطرف التكفيري المتشدد الذي يريد تحويل البلد إلى ساحة حرب وتفجير ودمار ، والتطرف الليبرالي الذي يريد تحويل البلد إلى مجتمع بهائمي لا يحكمه دين ولا نظام بل الانقلات الأخلاقي سمته البارزة ، وتحويل بنات المسلمين إلى بغايا يُبعن في سوق النخاسة – حاشاهن ذلك - .
إن المشروع الليبرالي الذي يُبشِّر به الطريقي ومن هم على شاكلته ممجوج من كافة أطياف المجتمع ؛ لأن سوأته قد انكشفت وعواره قد ظهر للعيان ، فما هو إلا مطالبة لنشر الدعارة في المجتمع المسلم .
إن الحرية المنضبطة التي لا تتعارض مع قيمنا الإسلامية ومبادئنا العربية هي التي يطالب بها العقلاء ، وسيرفض المجتمع استغلال الأخطاء التي تحدث لتمرير مشروعات وأفكار لا تتواءم مع أصولنا الإسلامية .
ويكفي للفظ هذه الرؤى أن نلقي ضوءًا على تاريخ العرب في العصر الجاهلي ، فسنجدهم بعيدين كل البعد عن ساقط الأخلاق بل ويفاخرون بغض البصر وصيانة العرض ، ولا غرابة في ذلك فالفطرة السليمة تحث على ذلك وترفض غيره .
قال عنترة بن شداد :
وأغض طرفي إن بدت لي جارتي ## حتى يواري جارتي مأواها
وقال علقمة الفحل :
منعمة لا يستطاع كلامها ## على بابها من أن تزار رقيب
إذا غاب عنها البعل لم تفش سره ## وترضي إياب البعل حين يؤوب
وقالت ليلى الأخيلية :
وذي حاجةٍ قلنا له لا تبح بها ## فليس إليها ما حييت سبيل
لنا صاحب لا ينبغي أن نخونه ## وأنت لأخرى صاحب وخليل
ذي مبادئهم وهم لم يعرفوا الإسلام ، فالدافع لذلك الفطرة السليمة ومبادئ العرب التي تأبى الخيانة والفجور ، فكيف يدعو إليه من دخل الإسلام وعاش في مجتمع محافظ ؟!!
ختامًا .. عذرًا على تشتت الأفكار في ثنايا الموضوع ، فقد نُشر دون تنقيح ، وفكرته وصياغته وليدة لحظة قراءة خبر مقالة الطريقي .
لم أكن أتوقع أن ذا نخوةٍ عربية يسكت عن ذلك الهراء الذي عبث به لسان مازن عبدالجواد فضلاً عن أن يطالب بالدفاع عنه ، ولكننا في زمن نطق فيه الرويبضة .
إن بلدنا بمجتمعه المحافظ وحكومته المحافظة يرفض هذا الانفلات الأخلاقي ، وبحمد الله وقفت منه الحكومة – بقيادة رجل الأمن الأول الأمير نايف بن عبدالعزيز - موقفًا حازمًا وسينال هذا العابث جزاءه حتى يكون عبرةً لأمثاله وأقرانه .
والعجيب في الأمر أن صالح الطريقي يحشر ( العدل ) في مقاله الساقط !! فأي عدل ذاك الذي تطالب به ؟ لست أعرف نظامًا ولا دستورًا أعدل من شريعة المولى – عز وجل - ، فحكم الله عدل يُرضي الجميع ، فاترك القضية تأخذ مجراها الشرعي ولن تجد إلا ما يسر بإذن الله .
إن المجتمع يتنازعه تطرفان : التطرف التكفيري المتشدد الذي يريد تحويل البلد إلى ساحة حرب وتفجير ودمار ، والتطرف الليبرالي الذي يريد تحويل البلد إلى مجتمع بهائمي لا يحكمه دين ولا نظام بل الانقلات الأخلاقي سمته البارزة ، وتحويل بنات المسلمين إلى بغايا يُبعن في سوق النخاسة – حاشاهن ذلك - .
إن المشروع الليبرالي الذي يُبشِّر به الطريقي ومن هم على شاكلته ممجوج من كافة أطياف المجتمع ؛ لأن سوأته قد انكشفت وعواره قد ظهر للعيان ، فما هو إلا مطالبة لنشر الدعارة في المجتمع المسلم .
إن الحرية المنضبطة التي لا تتعارض مع قيمنا الإسلامية ومبادئنا العربية هي التي يطالب بها العقلاء ، وسيرفض المجتمع استغلال الأخطاء التي تحدث لتمرير مشروعات وأفكار لا تتواءم مع أصولنا الإسلامية .
ويكفي للفظ هذه الرؤى أن نلقي ضوءًا على تاريخ العرب في العصر الجاهلي ، فسنجدهم بعيدين كل البعد عن ساقط الأخلاق بل ويفاخرون بغض البصر وصيانة العرض ، ولا غرابة في ذلك فالفطرة السليمة تحث على ذلك وترفض غيره .
قال عنترة بن شداد :
وأغض طرفي إن بدت لي جارتي ## حتى يواري جارتي مأواها
وقال علقمة الفحل :
منعمة لا يستطاع كلامها ## على بابها من أن تزار رقيب
إذا غاب عنها البعل لم تفش سره ## وترضي إياب البعل حين يؤوب
وقالت ليلى الأخيلية :
وذي حاجةٍ قلنا له لا تبح بها ## فليس إليها ما حييت سبيل
لنا صاحب لا ينبغي أن نخونه ## وأنت لأخرى صاحب وخليل
ذي مبادئهم وهم لم يعرفوا الإسلام ، فالدافع لذلك الفطرة السليمة ومبادئ العرب التي تأبى الخيانة والفجور ، فكيف يدعو إليه من دخل الإسلام وعاش في مجتمع محافظ ؟!!
ختامًا .. عذرًا على تشتت الأفكار في ثنايا الموضوع ، فقد نُشر دون تنقيح ، وفكرته وصياغته وليدة لحظة قراءة خبر مقالة الطريقي .