عاشق التحدي
02-08-09, 07:06 pm
كتب الأستاذ عبدالله المغلوث الكاتب في صحيفة الوطن أمس السبت مقالا عن أسماء المهرجانات الصيفية ... اقتطفت لكم منه مايتعلق بمدينتنا بريدة :
==============
يبدو أن اختيار اسم لمهرجان أمر سهل. لكنه في الواقع أحد أكثر الأعمال تعقيدا في العالم.
فالعملية أشبه بالمهمة المستحيلة. فهي تتطلب اجتماعات عصف ذهني غفيرة، وإعلانات في وسائل إعلام مختلفة، وتكرير للأفكار والمقترحات.
ليست الأحساء وحدها التي خذلت أبناءها وأنصارها هذا العام، (بريدة) أيضا خيبت أملهم. فاسم مهرجانها مثير. ليس مثيرا للدهشة بل للأسئلة.
فقد بدا لي اسم المهرجان للوهلة الأولى كأنه شراكة بين بريدة وقناة وناسة الفضائية التي يملكها الفنان راشد الماجد. لكن اتضح فيما بعد أنه لا علاقة تربطهما ببعض.
لماذا إذن اختارت بريدة هذا الاسم الذي ارتبط كثيرا بهذه القناة في الشهور الماضية، لاسيما وأنه لا يمثل هذه المدينة بأي شكل. ولا يعكس مكانة بريدة التاريخية والثقافية.
كنت أتمنى لو أن إدارة مهرجان بريدة دعت مثقفيها للمشاركة في اختيار اسم للمهرجان يعبر عن حقيقة المدينة المتخمة بالأفكار لتخرج باسم تدب فيه الواقعية والرزانة. أتمنى أن تدعونا بريدة لاحقا جميعا لنختار معها اسم المهرجان المقبل لتنساب الأفكار على نحو يليق بتضاريسها ومناشطها.
إن الأسماء كملابسنا. نحكم من خلالها على أربابها. فلنحسن اختيارها؛ لأن الوقت لا يتسع ليكتشف الآخرون جوهرنا بدقة وتأن.
اسم المهرجان ليس محلاً لبيع ألعاب الأطفال ليكتظ بالضجيج والألوان. إنه باب مدينة، فصل في كتاب!
===============
بصراحة أنا مع الكاتب في وجهة نظرة فمسمىالمهرجان غير لائق أبدا ..!!!!!!
==============
يبدو أن اختيار اسم لمهرجان أمر سهل. لكنه في الواقع أحد أكثر الأعمال تعقيدا في العالم.
فالعملية أشبه بالمهمة المستحيلة. فهي تتطلب اجتماعات عصف ذهني غفيرة، وإعلانات في وسائل إعلام مختلفة، وتكرير للأفكار والمقترحات.
ليست الأحساء وحدها التي خذلت أبناءها وأنصارها هذا العام، (بريدة) أيضا خيبت أملهم. فاسم مهرجانها مثير. ليس مثيرا للدهشة بل للأسئلة.
فقد بدا لي اسم المهرجان للوهلة الأولى كأنه شراكة بين بريدة وقناة وناسة الفضائية التي يملكها الفنان راشد الماجد. لكن اتضح فيما بعد أنه لا علاقة تربطهما ببعض.
لماذا إذن اختارت بريدة هذا الاسم الذي ارتبط كثيرا بهذه القناة في الشهور الماضية، لاسيما وأنه لا يمثل هذه المدينة بأي شكل. ولا يعكس مكانة بريدة التاريخية والثقافية.
كنت أتمنى لو أن إدارة مهرجان بريدة دعت مثقفيها للمشاركة في اختيار اسم للمهرجان يعبر عن حقيقة المدينة المتخمة بالأفكار لتخرج باسم تدب فيه الواقعية والرزانة. أتمنى أن تدعونا بريدة لاحقا جميعا لنختار معها اسم المهرجان المقبل لتنساب الأفكار على نحو يليق بتضاريسها ومناشطها.
إن الأسماء كملابسنا. نحكم من خلالها على أربابها. فلنحسن اختيارها؛ لأن الوقت لا يتسع ليكتشف الآخرون جوهرنا بدقة وتأن.
اسم المهرجان ليس محلاً لبيع ألعاب الأطفال ليكتظ بالضجيج والألوان. إنه باب مدينة، فصل في كتاب!
===============
بصراحة أنا مع الكاتب في وجهة نظرة فمسمىالمهرجان غير لائق أبدا ..!!!!!!