أباالخــــــيل
26-09-02, 10:25 pm
ثمةاختلاف منهجي كبيرفي توجه الثورتين لايجهله عاقل لكن هذا لايعيني لنا شيئاً بقدرمايعنيه ذلك التوافق العجيب في مضامين كل منهما.
تـتحدث أيام الستينات الميلاديةعن ترديد الثوريين لعبارات من شأنهاأن تجلب لهم مزيدامن هالات التقديس عند الدهماء كالعبارات القديمةالجديدة من تصفية إسرائل إلى إلقائهافي البحر على حد زعم عبدالناصر فخطاباته تنضح بكل مايطرب أسماع متابعيه بنبرات قويةلم يثنهاهول الكارثةالتي لم يكن أكثر قادة الثورة تشاؤماًيضعها في حسبانه نتائج مؤلمة كانت كفيلةباقتلاع ثورتهم من الأساس.!!!!!!!!!!!!
بعد انكشافها،وأنها لاتعدوا أن تكون نمر من ورق،لاتملك إلا مواعيد عرقوب أقول بالرغم مما حصل لم تكن الشعوب العربية موؤهلة لمعرفةالحقائق المرة إلى أن سُـوِّل لهم أن وجود عبدالناصرحياًبحد ذاته يُرعب الأعداء،وبالذات إسرائيل .!!!!!!!!!!!!!!!!
ماأشبه الليلة بالبارحةأعضاء القاعدة يُرددون عبارات تدمير أمريكا, والنتيجة أهوال كارثية إذلال, وقتل ,وهدم لقرى كاملة،و تشتيت وتيُتيم،وتنيكل بمن بقي على قيد الحياة. والنتيجة أحلام القوميـين بالأمس تغزوا عقول اليوم فالافلام القاعديةتتنافس الفضائيات على بثها لرواج سوقها,ولاغرابةفي ظل تلك الثقافة .!!!!!!!!!!!!!!!
وحتى لانضيع وسط متاهت الأحلام دعونا نحدد الإلتقاء بين الطرفين عبر النقاط التالية:
1- كل منهما اطلق شعارات واماني معسولة ورؤى منام .. وكل منهما تبعتة الجماهير .. بالتهليل والتكبير والدعاء والمقالات والقصائد , والافلام .
2- كل منهما (حسب الواقع المشاهد والملموس) ايضا مني بسقوط ذريع وهزائم متتاليه ..
3- كل منهما اتضح أن فهمه واجتهادة الفقهي والسياسي وتنظيره للأحداث غير صحيح وقاصر وغير حكيم .
4- كل منهما برر هزيمته وفشله , بأنه انتصار , وعلل ( بأن الجماهير لاتدرك ذلك )
الثورة قالت : ان وجود جمال عبدالناصر حيا معناه انتصارنا .. لأن اسرائيل لاتريد الا عبدالناصر .
5- القاعدة ( ابن لادن ) قال : إن الانتصار الحقيقي هو الثبات على المبادئ .
سبب الألتقاء بين الفريقين بالرغم من أختلاف المنهجين يعود إلىالثقافة المزوّرة التي تصوّرالمهزوم منتصرا،والمنتصرمهزوم.!!!!!!!!
في ختام تلك الكلمات أرى أننا بحاجة إلى تـنـمية الوعي وإلاسنظل نرحِّل آمالنامن زعيم لآخر لهثاً خلف السراب.!!!!!!!!!!!!!!
للجميع فائق تحيّاتي...
تـتحدث أيام الستينات الميلاديةعن ترديد الثوريين لعبارات من شأنهاأن تجلب لهم مزيدامن هالات التقديس عند الدهماء كالعبارات القديمةالجديدة من تصفية إسرائل إلى إلقائهافي البحر على حد زعم عبدالناصر فخطاباته تنضح بكل مايطرب أسماع متابعيه بنبرات قويةلم يثنهاهول الكارثةالتي لم يكن أكثر قادة الثورة تشاؤماًيضعها في حسبانه نتائج مؤلمة كانت كفيلةباقتلاع ثورتهم من الأساس.!!!!!!!!!!!!
بعد انكشافها،وأنها لاتعدوا أن تكون نمر من ورق،لاتملك إلا مواعيد عرقوب أقول بالرغم مما حصل لم تكن الشعوب العربية موؤهلة لمعرفةالحقائق المرة إلى أن سُـوِّل لهم أن وجود عبدالناصرحياًبحد ذاته يُرعب الأعداء،وبالذات إسرائيل .!!!!!!!!!!!!!!!!
ماأشبه الليلة بالبارحةأعضاء القاعدة يُرددون عبارات تدمير أمريكا, والنتيجة أهوال كارثية إذلال, وقتل ,وهدم لقرى كاملة،و تشتيت وتيُتيم،وتنيكل بمن بقي على قيد الحياة. والنتيجة أحلام القوميـين بالأمس تغزوا عقول اليوم فالافلام القاعديةتتنافس الفضائيات على بثها لرواج سوقها,ولاغرابةفي ظل تلك الثقافة .!!!!!!!!!!!!!!!
وحتى لانضيع وسط متاهت الأحلام دعونا نحدد الإلتقاء بين الطرفين عبر النقاط التالية:
1- كل منهما اطلق شعارات واماني معسولة ورؤى منام .. وكل منهما تبعتة الجماهير .. بالتهليل والتكبير والدعاء والمقالات والقصائد , والافلام .
2- كل منهما (حسب الواقع المشاهد والملموس) ايضا مني بسقوط ذريع وهزائم متتاليه ..
3- كل منهما اتضح أن فهمه واجتهادة الفقهي والسياسي وتنظيره للأحداث غير صحيح وقاصر وغير حكيم .
4- كل منهما برر هزيمته وفشله , بأنه انتصار , وعلل ( بأن الجماهير لاتدرك ذلك )
الثورة قالت : ان وجود جمال عبدالناصر حيا معناه انتصارنا .. لأن اسرائيل لاتريد الا عبدالناصر .
5- القاعدة ( ابن لادن ) قال : إن الانتصار الحقيقي هو الثبات على المبادئ .
سبب الألتقاء بين الفريقين بالرغم من أختلاف المنهجين يعود إلىالثقافة المزوّرة التي تصوّرالمهزوم منتصرا،والمنتصرمهزوم.!!!!!!!!
في ختام تلك الكلمات أرى أننا بحاجة إلى تـنـمية الوعي وإلاسنظل نرحِّل آمالنامن زعيم لآخر لهثاً خلف السراب.!!!!!!!!!!!!!!
للجميع فائق تحيّاتي...