مشاهدة النسخة كاملة : قطَعَوا تذاكر السفَـر ،،فـترصدهم ملك الموت في ظُلْمةِ الليلِ قُـرْبَ جُزُر القَمَر،
نبض الوريد
26-07-09, 07:53 pm
قطعوا تذاكر السفر ، متجهين الى أحضان السياحه ، ولا عجب إن صبغت الابتسامه محياهم ، ولا عجب إن حملوا كاميراتهم الشخصيه لتوثيق الجمال ومايبهج النفس ،
وليس بغريب أن يلبسوا أحلى الثياب واجملها ، ويتعطرون بعطور فاخره ، ويلبسون نظاراتهم ،وهاماتهم تناطح السحاب متجهين الى حيث يوعدون ،،
كل هذه الصفات تتجلى في سمات المسافرين
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/6/30/1_924476_1_34.jpg
جلسوا في مقاعدهم على تلك الطائره ،التي شهد لها مهندسوا الغرب بحسن السيره والسلوك ،شهادة حصلت عليها الطائره قبل أسبوع من الكارثه ، فهي الطائره الوحيده بين الأسطول اليمني جرت لها صيانه في شركة إيرباص ذاتها في الغرب ، وحصلت على شهادة إيرباص بجودة المحركات وإحتياطات السلامه ، بينما باقي الطائرات اليمنيه التي لم تسقط ، كانت تجري صيانتها في مطار أبو يمن بأِيـدٍ يمانيه ،،
http://www.nayefbinmamdooh.com/files/1246360166119391000.jpg
تحركت الطائره ،وتحركت قلوب المسافرين لترتفع ارواحهم عن ارض الحكمه ،رغم أنها مازالت تسكن في الجسد ، وتبعث في نفوس المسافرين آمالاً وبهجة وسرور ،، وإذا ما وقَفْتُ امام 153 ضاحكاً مستبشراً على مقاعد الطائره ، لرموقوك بإبتسامه قد لاتجدها لمن هم على الأرض دفعة واحده ،
http://www.sudantop.com/news/wp-content/uploads/1_924471_1_34.jpg
وفي جانب الغيب كانت أكفانهم تنسج في ملكوت السماء ، وأرواحهم تتهيأ للصعود الى عنان السموات ،،حيث لا هبوط بعده ،
لمن صعدت روحه ،وكان ملك الموت يترصدهم في عتمة الليل،، وينتظرهم في نقطة النهايه لينفذ أمر الجلاله وهم لا يشعرون ،
http://www11.0zz0.com/2009/06/22/21/956690139.jpg
لم يستثني منهم عدا روحاً واحده من بينهم ، ليس بذاك القوي ولا بذاك الفهلوي ،وليس بصاحب مال ، ولا سلطه ، بل إنه ليس برجّال ،،فتهوي الطائره بين ظلام الليل الحالك وتعانق سواد البحر الغامق ،قرب جزر القمر،،
http://img33.imageshack.us/img33/2852/alm06550.jpg
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/1/16/1_886461_1_23.jpg
في سبات الليل غادرت الأرواح دفعه واحده ،،في جو ملبد بالغيوم ، وفي سكونٍ غامض، خرجت من بين أمواج البحر الهائمه وذلك السواد المقيت : طفلة عمرها اربعة عشر عاماً ، لتقول للعالم وللناس أجمعين ، إن القدر إذا حان أعمى البصر ، وإن الموت إذا حضر لقوم ، لا يتأخرون لحظة ولا يستقدمون ،وأن الروح إذا جاء أجلها طلعت دون سابق إنذار،،وإن بقيت لها حياه نجت من بين الاف البشر ،،،
http://www.arabianbusiness.com/images/magazines/arabianbusiness.com/web/YemeniPlane040709_thumb.jpg
غادرت أرواحهم متجه للسماء ،،وغادرت تذكرهم وجوازات سفرهم إلى قاع المحيط،،
هــكــذا يفـاجــئنا المــوت من حــيث لا نــدري،،، ومــن حـيـث لـم نكـن نـحـتسب
ربــي مــا أحــكـــمــك ،،
بـ قـلــم مـــجـــرد إنـــسان
لسعة شقاوه
26-07-09, 08:15 pm
هــكــذا يفـاجــئنا المــوت من حــيث لا نــدري،،، ومــن حـيـث لـم نكـن نـحـتسب
(وماتدري نفس بأي أرض تموت )
إنسان , بدايه حالمة ونهاية في الأكفان , لاغرابة فهذا هو الموت حين تحين ساعته ,
لكن أن تكون الساعة في السماء معقلة بين السماء الأولى والأرض هذا ما لا أتمناه ,
إنسان, موفق
سراج اللوذه
26-07-09, 08:31 pm
موضوع مميز . مثل صاحبه ..
استسمتعت هنا ... عفواً قصدي تشاااءمت من السفر ...
بارك الله فيك .. ايها الانسان الجميل
سيف وفيصل
26-07-09, 09:01 pm
لا يستطيع الإنسان أن يصف شعور أولئك في الطائرة وما الهواجس التي دارت في الفكر !
لقد عشت مأساة طائرة ينفجر محركها وقد كنت أحد ركابها وكانت الرحلة أسبانيا المغرب الرياض وكان
شعورا رهيبا ارتجاج عنيف وأصوات وتمايلات سريعة وبطيئة صياح ونياح وقرب من الأرض وكان
بجانبي أحد كبار مسؤولي مؤسسة النقد العربي السعودي يقول لي تصدق إني سويت المستحيل عشان
أركب هالرحلة!! وأخرج لي صور أولاده من بوكه وهو يبكي بخفاء وعرفني عليهم بأسمائهم لحظات
سريعة لا تنسى !!
وهو صديق لي حتى الآن ، وكل لحظة نطل من النافذة يا ترى ماذا سوف يحصل؟! منهم من تشهد
ومنهم من يقرأ الآيات ..حتى حطت بنا الطائرة هبوطا اضطراريا بمطار وجدة قرب الجزائر وانتظرن
ا
12 ساعة من ألذ ساعات الانتظار رغم سوء المطار(كأنه مزرعة مهجورة ) حتى إني سمعت كلمات
في الشكر لله لم أسمعها من قبل ولكن لحظات الخطر ومقابلة الموت وجها لوجه أمر رهيب
يجعل الانسان يراجع نفسه يتذكر دائما حقوق الناس وحقوق الله.
....في أمان الله
بالمناسبة انا من هواة السفر على الطائرةكثيراَ ، وحصل لي كثير من
المواقف ، منها الطريف ومنها المحزن
وخاصة في الرحلات التي تزيد عن 7 ساعات
طيرانا ، ولم يدخل الخوف قلبي مرة واحدة
عند عنان السحاب الا مرة واحدة ..
كنا مسافرين من دولة سياحية انا وصديق
لي وهو شاهد هنا ومعنا صديق ثالث ..
وكنا نركب الفيرست نحن و مسئول كبير
في مؤسسة النقد و زوجة كابتن الطائرة فقط خمسة ركاب ..
واكثر المزعجين هناك في الخلف
و اكثرهم من شعبنا العزيز ، وهنا
نأتي الى مربط الفرس ..
إقلاع الرحلة الســــــاعة الســــــابعة
و للابوات واماكن السهر اكثرها يغلق مابين الرابعة والخامسة
فجرا
( طبعاَ خليك من اللي يعملون اوفر تايم بالساعات )
المهم خرج اكثر الشباب من تلك الاماكن
الى المطار مترنحين راقصين منتشين ..!!
ركبنا الطائرة وبعد ساعة
سمعنا دوياَ
قوياَ اشبه بالانفجار
، وزد على ذلك ان
الطائرة اصبحت تطير وهي
مائلة كلياَ الى
الجانب الايسر ..
الأهــــــــــــــــــــــــــــــم
سمعت الصيــــــــــــــــــــــــــــاح
والنيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاح
والكل يذكر الله ، ويستغفر
حتى المضيفات انهار اكثرهن ..!!
بصراحة لم اتحمل ذلك التفت
بوجهي الى تلك الدرجة التي يكثر
فيها النياح ..
وقلت لهم
وكنت شابا صغيراَ وقتها وكنت لا اهتم
( هل الآن فقط عرفتوا الله )
انت وانت والثاني والثالث
قبل قليل كنتم هناك في
مزبلة
كل شيء فيها لايطاق ، والآن ترثي
حالك ومصيرك لو مت ..!!
اخذ اصدقائي والاستاذ عبدالله
يقولون يوسف اسكت ..اسكت
(ترانا مو ناقصين ) !
سكت بعدها ليس لشيء ولكن
لأن الطائرة استمرت على هذا لمدة
تزيد 18 الى 23 دقيقة فوق بدون
قدرة على الهبوط ..
حتى اتى الفرج من الله وهبطنا على
حدود دولة افريقية في مطار أقل
ما يقال عنه انها استراحة فيها
مدرج قصيــر ..ولكن اخيرا سكت
الجميع
واجزم ان اكثرهم عاد الى
ما هو عليه قبل ركوب تلك الطائرة .!!
هناك نصحت بشكل بريء ونحن في
الخطر ، ولم اكن اعرف
انها تعتبر نصيحة
بل توقعتها تشفي بهم ..!!
والآن تريدها على الارض يامجرد
نسأل من الله الثبات .
تحياتي وتقديري
*لم اعلم ان الرفيق ابا فهد
سوف يذكر القصة اعلاه
ولكن هي الصدف يا مجرد
رحّــال
26-07-09, 09:25 pm
اللهم أحسن خاتمتنا ,,
لا يستطيع الإنسان أن يصف شعور أولئك في الطائرة وما الهواجس التي دارت في الفكر !
لقد عشت مأساة طائرة ينفجر محركها وقد كنت أحد ركابها وكانت الرحلة أسبانيا المغرب الرياض وكان
شعورا رهيبا ارتجاج عنيف وأصوات وتمايلات سريعة وبطيئة صياح ونياح وقرب من الأرض وكان
بجانبي أحد كبار مسؤولي مؤسسة النقد العربي السعودي يقول لي تصدق إني سويت المستحيل عشان
أركب هالرحلة!! وأخرج لي صور أولاده من بوكه وهو يبكي بخفاء وعرفني عليهم بأسمائهم لحظات
سريعة لا تنسى !!
وهو صديق لي حتى الآن ، وكل لحظة نطل من النافذة يا ترى ماذا سوف يحصل؟! منهم من تشهد
ومنهم من يقرأ الآيات ..حتى حطت بنا الطائرة هبوطا اضطراريا بمطار وجدة قرب الجزائر وانتظرن
ا
12 ساعة من ألذ ساعات الانتظار رغم سوء المطار(كأنه مزرعة مهجورة ) حتى إني سمعت كلمات
في الشكر لله لم أسمعها من قبل ولكن لحظات الخطر ومقابلة الموت وجها لوجه أمر رهيب
يجعل الانسان يراجع نفسه يتذكر دائما حقوق الناس وحقوق الله.
....في أمان الله
وهنا ظهر خوفك ابا فهد انت و وليد ..
اما عبدالله فكان ينهار دموعاَ
واما انا فقد كنت عصي الدمع ..!!
عاشق ديرتي
26-07-09, 09:40 pm
يالله حسن الخاتمة هذا ابتلاء من الله للناس لكي يرجعو عن معاصيهم وذنوبهم ويتبون الى الله وهذه افضل طريقة للتوبة وهذا اقوله لكم اعرف الله بالرخاء يعرفك بالشدة
نبض الوريد
27-07-09, 12:31 am
(وماتدري نفس بأي أرض تموت )
إنسان , بدايه حالمة ونهاية في الأكفان , لاغرابة فهذا هو الموت حين تحين ساعته ,
لكن أن تكون الساعة في السماء معقلة بين السماء الأولى والأرض هذا ما لا أتمناه ,
إنسان, موفق
كم باقي من العمر يا لسعه؟؟اتوقع لو طال وطال مابقي الا النصف هذا لو مشت الدنيا على خير،،،والامور طيبه،،أما إذا ما مشت على خير ،فالأنسان مابين لحظه وأخرى،،
نورتي العبره والموعظه
نبض الوريد
27-07-09, 01:05 am
موضوع مميز . مثل صاحبه ..
استسمتعت هنا ... عفواً قصدي تشاااءمت من السفر ...
بارك الله فيك .. ايها الانسان الجميل
حياك يالغالي وبياك ،،،وجودك بحد ذاته حكمه وقيمه
نبض الوريد
27-07-09, 01:10 am
لا يستطيع الإنسان أن يصف شعور أولئك في الطائرة وما الهواجس التي دارت في الفكر !
لقد عشت مأساة طائرة ينفجر محركها وقد كنت أحد ركابها وكانت الرحلة أسبانيا المغرب الرياض وكان
شعورا رهيبا ارتجاج عنيف وأصوات وتمايلات سريعة وبطيئة صياح ونياح وقرب من الأرض وكان
بجانبي أحد كبار مسؤولي مؤسسة النقد العربي السعودي يقول لي تصدق إني سويت المستحيل عشان
أركب هالرحلة!! وأخرج لي صور أولاده من بوكه وهو يبكي بخفاء وعرفني عليهم بأسمائهم لحظات
سريعة لا تنسى !!
وهو صديق لي حتى الآن ، وكل لحظة نطل من النافذة يا ترى ماذا سوف يحصل؟! منهم من تشهد
ومنهم من يقرأ الآيات ..حتى حطت بنا الطائرة هبوطا اضطراريا بمطار وجدة قرب الجزائر وانتظرن
ا
12 ساعة من ألذ ساعات الانتظار رغم سوء المطار(كأنه مزرعة مهجورة ) حتى إني سمعت كلمات
في الشكر لله لم أسمعها من قبل ولكن لحظات الخطر ومقابلة الموت وجها لوجه أمر رهيب
يجعل الانسان يراجع نفسه يتذكر دائما حقوق الناس وحقوق الله.
....في أمان الله
ياسيف عشت لحظاتك وأنا بين سطورك،،فمرت تلك الصور التي وصفتها وكأنها بين عيني ،،،ولهذا استوعبت كل كلمه نطقتها ،،
وكل حكمه كتبتها ،،،
قصتك كافيه عن اي إضافه فهي من واقع الحدث صوت وصوره ،وطوبى لمن اعتبر،،
حفظك الله في سفرك وحلك وترحالك،،
سيف وفيصل
27-07-09, 01:13 am
وهنا ظهر خوفك ابا فهد انت و وليد ..
اما عبدالله فكان ينهار دموعاَ
واما انا فقد كنت عصي الدمع ..!!
إنه الموت ومن رآه ليس كمن سمع به ومجرد إنسان حرك المشاعر
الراكدة في ذاكرة الأيام تحياتي لك وأرق تحية لمجرد
عادل الحبيتر
27-07-09, 01:24 am
الله يرحمنا
نبض الوريد
27-07-09, 02:33 am
بالمناسبة انا من هواة السفر على الطائرةكثيراَ ، وحصل لي كثير من
المواقف ، منها الطريف ومنها المحزن
وخاصة في الرحلات التي تزيد عن 7 ساعات
طيرانا ، ولم يدخل الخوف قلبي مرة واحدة
عند عنان السحاب الا مرة واحدة ..
كنا مسافرين من دولة سياحية انا وصديق
لي وهو شاهد هنا ومعنا صديق ثالث ..
وكنا نركب الفيرست نحن و مسئول كبير
في مؤسسة النقد و زوجة كابتن الطائرة فقط خمسة ركاب ..
واكثر المزعجين هناك في الخلف
و اكثرهم من شعبنا العزيز ، وهنا
نأتي الى مربط الفرس ..
إقلاع الرحلة الســــــاعة الســــــابعة
و للابوات واماكن السهر اكثرها يغلق مابين الرابعة والخامسة
فجرا
( طبعاَ خليك من اللي يعملون اوفر تايم بالساعات )
المهم خرج اكثر الشباب من تلك الاماكن
الى المطار مترنحين راقصين منتشين ..!!
ركبنا الطائرة وبعد ساعة
سمعنا دوياَ
قوياَ اشبه بالانفجار
، وزد على ذلك ان
الطائرة اصبحت تطير وهي
مائلة كلياَ الى
الجانب الايسر ..
الأهــــــــــــــــــــــــــــــم
سمعت الصيــــــــــــــــــــــــــــاح
والنيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاح
والكل يذكر الله ، ويستغفر
حتى المضيفات انهار اكثرهن ..!!
بصراحة لم اتحمل ذلك التفت
بوجهي الى تلك الدرجة التي يكثر
فيها النياح ..
وقلت لهم
وكنت شابا صغيراَ وقتها وكنت لا اهتم
( هل الآن فقط عرفتوا الله )
انت وانت والثاني والثالث
قبل قليل كنتم هناك في
مزبلة
كل شيء فيها لايطاق ، والآن ترثي
حالك ومصيرك لو مت ..!!
اخذ اصدقائي والاستاذ عبدالله
يقولون يوسف اسكت ..اسكت
(ترانا مو ناقصين ) !
سكت بعدها ليس لشيء ولكن
لأن الطائرة استمرت على هذا لمدة
تزيد 18 الى 23 دقيقة فوق بدون
قدرة على الهبوط ..
حتى اتى الفرج من الله وهبطنا على
حدود دولة افريقية في مطار أقل
ما يقال عنه انها استراحة فيها
مدرج قصيــر ..ولكن اخيرا سكت
الجميع
واجزم ان اكثرهم عاد الى
ما هو عليه قبل ركوب تلك الطائرة .!!
هناك نصحت بشكل بريء ونحن في
الخطر ، ولم اكن اعرف
انها تعتبر نصيحة
بل توقعتها تشفي بهم ..!!
والآن تريدها على الارض يامجرد
نسأل من الله الثبات .
تحياتي وتقديري
*لم اعلم ان الرفيق ابا فهد
سوف يذكر القصة اعلاه
ولكن هي الصدف يا مجرد
في هذه المواقف أيها العزيز : غالباً مايشعر الانسان فيها بتقصيره ويشعر بحجم ذنوبه ،،
هنا ياسيدي يشعر الأنسان ان الدنيا فانيه ،وانه اظل السبيل
هنا في هذه المواقف يشعر الأنسان بأنه وضيع حينما قاطع أمه او ابوه او محارمه
هنا ياسيدي يشعر الرجل بأنه شبه صخره ، لأنه لم يرحم صغير ولم يقدر كبير
هنا ياسيدي صور كثيره تتجلى ،فمنهم من أسعفه الحظ وهبط به على الارض بسلام ليمنح فرصه أخرى ،،ومنهم من لم يحصل عليها ثانيه ،،
ولله الامر من قبل ومن بعد ،،،
شكراً سيدي الكريم
نبض الوريد
27-07-09, 02:52 am
اللهم أحسن خاتمتنا ,,
آمين يارب العالمين
في هذه المواقف أيها العزيز : غالباً مايشعر الانسان فيها بتقصيره ويشعر بحجم ذنوبه ،،
هنا ياسيدي يشعر الأنسان ان الدنيا فانيه ،وانه اظل السبيل
هنا في هذه المواقف يشعر الأنسان بأنه وضيع حينما قاطع أمه او ابوه او محارمه
هنا ياسيدي يشعر الرجل بأنه شبه صخره ، لأنه لم يرحم صغير ولم يقدر كبير
هنا ياسيدي صور كثيره تتجلى ،فمنهم من أسعفه الحظ وهبط به على الارض بسلام ليمنح فرصه أخرى ،،ومنهم من لم يحصل عليها ثانيه ،،
ولله الامر من قبل ومن بعد ،،،
شكراً سيدي الكريم
بل كنت احس برحمة ربي ولطفه .
* انا والرفيق كنا على نفس الرحلة .
تحياتي ومودتي//
بحر العطاء
27-07-09, 03:05 am
الموت يأتي بغتة .متى نتعظ ونعمل للقاء الله .. سبحان الله نجاة الفتاة عبرة للمعتبرين
أسـال الله لك ولنا حٌسن الختام
عجوز سمنسي
27-07-09, 03:15 am
كلنا نموت
هل رأى أحد منكم يوماً جنازة؟ هل تعرفون رجلاً كان إذا مشى رج الأرض، و إن تكلم ملأ الأسماع، و إن غضب راع القلوب، جاءت عليه لحظة فإذا هو جسد بلا روح، و إذا هو لا يدفع عن نفسه ذبابة، و لا يمتنع من جرو كلب؟!!!
هل سمعتم بفتاة كانت فتنة القلب و بهجة النظر، تفيض بالجمال و الشباب، و تنثر السحر و الفتون، تبذل الأموال في قبلة من شفتيها المطبقتين كزر ورد أحمر، و تراق الكبرياء على ساقيها القائمتين كعمودين من المرمر، جاءت عليها لحظة فإذا هي قد آلت إلى النتن و البلى، ورتع الدود في هذا الجسد الذي كان قبلة عُبّاد الجمال، و أكل ذلك الثغر الذي كانت القبلة منه تشترى بكنوز الأموال ؟!!
هل قرأتم في كتب التاريخ عن جبار كانت ترتجف من خوفه قلوب الأبطال، ويرتاع من هيبته فحول الرجال، لا يجسر أحد على رفع النظر إليه، أو تأمل بياض عينيه، قوله إن قال شرع، و أمره إن أمر قضاء، صار جسده تراباً تطؤه الأقدام، و صار قبره ملعباً للأطفال، أو مثابة ( لقضاء الحاجات) ؟!!!.
هل مررتم على هذه الأماكن، التي فيها النباتات الصغيرة، تقوم عليها شواهد من الحجر، تلك التي يقال لها المقابر ؟!!.
فلماذا لا تصدقون بعد هذا كله، أنّ في الدنيا موتاً ؟!.
لماذا تقرؤون المواعظ، و تسمعون النذر فتظنون أنها لغيركم؟ و ترون الجنائز و تمشون فيها فتتحدثون حديث الدنيا، و تفتحون سير الأمال و الأماني .. كأنكم لن تموتوا كما مات هؤلاء الذين تمشون في جنائزهم، و كأن هؤلاء الأموات ما كانوا يوماً أحياء مثلكم، في قلوبهم آمال أكبر من آمالكم، و مطامع أبعد من مطامعكم ؟.
لماذا يطغى بسلطانه صاحب السلطان، و يتكبر و يتجبر يحسب أنها تدوم له؟ إنها لا تدوم الدنيا لأحد، ولو دامت لأحد قبله ما وصلت إليه. و لقد وطئ ظهر الأرض من هم أشد بطشاً، و أقوى قوة، و أعظم سلطاناً؟ فما هي ... حتى واراهم بطنها فنسي الناس أسماءهم !.
يغتر بغناه الغني، و بقوته القوي، وبشبابه الشاب، و بصحته الصحيح، يظن أن ذلك يبقى له... و هيهات..!
و هل في الوجود شيء لا يدركه الموت ؟!
البناء العظيم يأتي عليه يوم يتخرب فيه، و يرجع تراباً، و الدوحة الباسقة يأتي عليها يوماً تيبس فيه، و تعود حطباً، و الأسد الكاسر يأتي عليه يوم يأكل فيه من لحمه الكلاب، و سيأتي على الدنيا يوم تغدو فيه الجبال هباءً، وتشقق السماء، و تنفجر الكواكب، و يفنى كل شيء إلا وجهه.
يوم ينادي المنادي: { لمن الملك اليوم }
فيجيب المجيب: { لله الواحد القهار }
لقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإكثار من ذكر الموت.
فاذكروا الموت لتستعينوا بذكره على مطامع نفوسكم، وقسوة قلوبكم، اذكروه لتكونوا أرق قلباً و أكرم يداً، و أقبل للموعظة، و أدنى إلى الإيمان، اذكروه لتستعدوا له، فإنّ الدنيا كفندق نزلت فيه، أنت في كل لحظة مدعو للسفر، لا تدري متى تدعى، فإذا كنت مستعداً: حقائبك مغلقة و أشياؤك مربوطة لبيت و سرت، وإن كانت ثيابك مفرقة، و حقائبك مفتوحة، ذهبت بلا زاد و لا ثياب، فاستعدوا للموت بالتوبة التي تصفي حسابكم مع الله، و أداء الحقوق، ودفع المظالم، لتصفوا حسابكم مع الناس.
و لا تقل أنا شاب... و لا تقل أنا عظيم... و لا تقل أنا غني ....
فإن ملك الموت إن جاء بمهمته لا يعرف شاباً و لا شيخاً، و لا عظيما و لا حقيراً و لاغنياً و لا فقيراً ..
و لا تدري متى يطرق بابك بمهمته ....!!
للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
مجدولين
27-07-09, 03:34 am
كلنا نموت
هل رأى أحد منكم يوماً جنازة؟ هل تعرفون رجلاً كان إذا مشى رج الأرض، و إن تكلم ملأ الأسماع، و إن غضب راع القلوب، جاءت عليه لحظة فإذا هو جسد بلا روح، و إذا هو لا يدفع عن نفسه ذبابة، و لا يمتنع من جرو كلب؟!!!
هل سمعتم بفتاة كانت فتنة القلب و بهجة النظر، تفيض بالجمال و الشباب، و تنثر السحر و الفتون، تبذل الأموال في قبلة من شفتيها المطبقتين كزر ورد أحمر، و تراق الكبرياء على ساقيها القائمتين كعمودين من المرمر، جاءت عليها لحظة فإذا هي قد آلت إلى النتن و البلى، ورتع الدود في هذا الجسد الذي كان قبلة عُبّاد الجمال، و أكل ذلك الثغر الذي كانت القبلة منه تشترى بكنوز الأموال ؟!!
هل قرأتم في كتب التاريخ عن جبار كانت ترتجف من خوفه قلوب الأبطال، ويرتاع من هيبته فحول الرجال، لا يجسر أحد على رفع النظر إليه، أو تأمل بياض عينيه، قوله إن قال شرع، و أمره إن أمر قضاء، صار جسده تراباً تطؤه الأقدام، و صار قبره ملعباً للأطفال، أو مثابة ( لقضاء الحاجات) ؟!!!.
هل مررتم على هذه الأماكن، التي فيها النباتات الصغيرة، تقوم عليها شواهد من الحجر، تلك التي يقال لها المقابر ؟!!.
فلماذا لا تصدقون بعد هذا كله، أنّ في الدنيا موتاً ؟!.
لماذا تقرؤون المواعظ، و تسمعون النذر فتظنون أنها لغيركم؟ و ترون الجنائز و تمشون فيها فتتحدثون حديث الدنيا، و تفتحون سير الأمال و الأماني .. كأنكم لن تموتوا كما مات هؤلاء الذين تمشون في جنائزهم، و كأن هؤلاء الأموات ما كانوا يوماً أحياء مثلكم، في قلوبهم آمال أكبر من آمالكم، و مطامع أبعد من مطامعكم ؟.
لماذا يطغى بسلطانه صاحب السلطان، و يتكبر و يتجبر يحسب أنها تدوم له؟ إنها لا تدوم الدنيا لأحد، ولو دامت لأحد قبله ما وصلت إليه. و لقد وطئ ظهر الأرض من هم أشد بطشاً، و أقوى قوة، و أعظم سلطاناً؟ فما هي ... حتى واراهم بطنها فنسي الناس أسماءهم !.
يغتر بغناه الغني، و بقوته القوي، وبشبابه الشاب، و بصحته الصحيح، يظن أن ذلك يبقى له... و هيهات..!
و هل في الوجود شيء لا يدركه الموت ؟!
البناء العظيم يأتي عليه يوم يتخرب فيه، و يرجع تراباً، و الدوحة الباسقة يأتي عليها يوماً تيبس فيه، و تعود حطباً، و الأسد الكاسر يأتي عليه يوم يأكل فيه من لحمه الكلاب، و سيأتي على الدنيا يوم تغدو فيه الجبال هباءً، وتشقق السماء، و تنفجر الكواكب، و يفنى كل شيء إلا وجهه.
يوم ينادي المنادي: { لمن الملك اليوم }
فيجيب المجيب: { لله الواحد القهار }
لقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإكثار من ذكر الموت.
فاذكروا الموت لتستعينوا بذكره على مطامع نفوسكم، وقسوة قلوبكم، اذكروه لتكونوا أرق قلباً و أكرم يداً، و أقبل للموعظة، و أدنى إلى الإيمان، اذكروه لتستعدوا له، فإنّ الدنيا كفندق نزلت فيه، أنت في كل لحظة مدعو للسفر، لا تدري متى تدعى، فإذا كنت مستعداً: حقائبك مغلقة و أشياؤك مربوطة لبيت و سرت، وإن كانت ثيابك مفرقة، و حقائبك مفتوحة، ذهبت بلا زاد و لا ثياب، فاستعدوا للموت بالتوبة التي تصفي حسابكم مع الله، و أداء الحقوق، ودفع المظالم، لتصفوا حسابكم مع الناس.
و لا تقل أنا شاب... و لا تقل أنا عظيم... و لا تقل أنا غني ....
فإن ملك الموت إن جاء بمهمته لا يعرف شاباً و لا شيخاً، و لا عظيما و لا حقيراً و لاغنياً و لا فقيراً ..
و لا تدري متى يطرق بابك بمهمته ....!!
للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
انتقاء رائع
عسى الله أن يسعد هذه الروح الفاخره
الأسيــ بنت ـاد
27-07-09, 03:46 am
معــاك حــق المــوت إذا جــاء محــد بيرده ..
وكــل اللي صــار قضــاء وقــدر وحتــى لو كــانت من أحســن الطائرات ,,,
لاحــول ولاقــوة إلأ باللـــــــه....
يعطيــكـ العافيــه..
نبض الوريد
27-07-09, 08:44 am
وهنا ظهر خوفك ابا فهد انت و وليد ..
اما عبدالله فكان ينهار دموعاَ
واما انا فقد كنت عصي الدمع ..!!
حيا الله عودتك
الطبيعي ان يظهر ما أظهره اخوانك ،،،وليس من الطبيعي أن يكون الانسان يجنح فوق 38000 قدم ،وفي حالة تعثر يظل مبتسماً،،،إلا إذا كان مرحب بالموت اصلا،أو قد جن من الخوف ،،ولم يعد يميز مايحصل ،،،
لا اقصدك والله سيدي الكريم ،،ولكني فقط أتخيل العالم بوقت هذه الكارثه ،،وهم يستلمون الرسالهبأن الموت يقرع الأبواب ،و ليس عنهم ببعيد،،،
طاب يومك
جبل السكر
27-07-09, 09:53 am
اوقات عصيبه ورحله منكوبه
تألمت لما حدث للركاب كما تألمت
لما حدث في اليمن
رحمتك وغفرانك ياالله
تحيتي
العباس الشنقيطي
27-07-09, 11:37 am
كلهم قطعوا تذاكر السفر إلاَّ طفلاً صغيراً قالوا بأنهم وجدوه حياً في المحيط الهائج..!!
سبحانك يا رحمن
نبض الوريد
27-07-09, 01:19 pm
يالله حسن الخاتمة هذا ابتلاء من الله للناس لكي يرجعو عن معاصيهم وذنوبهم ويتبون الى الله وهذه افضل طريقة للتوبة وهذا اقوله لكم اعرف الله بالرخاء يعرفك بالشدة
إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الفجأة،،
صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب وصلة الرحم تزيد من العمرقولٌ فصل نبع من لسانك ياحكيم ،،،أعرف الله في الرخاء يعرفك في الشده،،،
ودي وتقديري
نبض الوريد
27-07-09, 01:22 pm
إنه الموت ومن رآه ليس كمن سمع به ومجرد إنسان حرك المشاعر
الراكدة في ذاكرة الأيام تحياتي لك وأرق تحية لمجرد
إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الفجأة،،
صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب وصلة الرحم تزيد من العمر
من رآه ليس كمن سمع به،،لا اتوقع انني حركت المشاعر ،ولكني ربما كتبت مايلامس شجونك ،وبعثرت ذكرى مأساويه كانت قد مرت صوتاً وحساً وصوره امام ناضريك
لله درك يا غالي،،
نبض الوريد
27-07-09, 01:24 pm
الله يرحمنا
كفاك الله وكفانا مصارع السوء،،،
إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الفجأة،،
صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب وصلة الرحم تزيد من العمر
نبض الوريد
27-07-09, 01:38 pm
بل كنت احس برحمة ربي ولطفه .
* انا والرفيق كنا على نفس الرحلة .
تحياتي ومودتي//كفاك الله وإيانا مصارع السوء
إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الفجأة،،
صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب وصلة الرحم تزيد من العمر
نبض الوريد
27-07-09, 01:40 pm
الموت يأتي بغتة .متى نتعظ ونعمل للقاء الله .. سبحان الله نجاة الفتاة عبرة للمعتبرين
أسـال الله لك ولنا حٌسن الختام
آمين يا رب العالمين
إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الفجأة،،
صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب وصلة الرحم تزيد من العمر
نبض الوريد
27-07-09, 01:43 pm
كلنا نموت
هل رأى أحد منكم يوماً جنازة؟ هل تعرفون رجلاً كان إذا مشى رج الأرض، و إن تكلم ملأ الأسماع، و إن غضب راع القلوب، جاءت عليه لحظة فإذا هو جسد بلا روح، و إذا هو لا يدفع عن نفسه ذبابة، و لا يمتنع من جرو كلب؟!!!
هل سمعتم بفتاة كانت فتنة القلب و بهجة النظر، تفيض بالجمال و الشباب، و تنثر السحر و الفتون، تبذل الأموال في قبلة من شفتيها المطبقتين كزر ورد أحمر، و تراق الكبرياء على ساقيها القائمتين كعمودين من المرمر، جاءت عليها لحظة فإذا هي قد آلت إلى النتن و البلى، ورتع الدود في هذا الجسد الذي كان قبلة عُبّاد الجمال، و أكل ذلك الثغر الذي كانت القبلة منه تشترى بكنوز الأموال ؟!!
هل قرأتم في كتب التاريخ عن جبار كانت ترتجف من خوفه قلوب الأبطال، ويرتاع من هيبته فحول الرجال، لا يجسر أحد على رفع النظر إليه، أو تأمل بياض عينيه، قوله إن قال شرع، و أمره إن أمر قضاء، صار جسده تراباً تطؤه الأقدام، و صار قبره ملعباً للأطفال، أو مثابة ( لقضاء الحاجات) ؟!!!.
هل مررتم على هذه الأماكن، التي فيها النباتات الصغيرة، تقوم عليها شواهد من الحجر، تلك التي يقال لها المقابر ؟!!.
فلماذا لا تصدقون بعد هذا كله، أنّ في الدنيا موتاً ؟!.
لماذا تقرؤون المواعظ، و تسمعون النذر فتظنون أنها لغيركم؟ و ترون الجنائز و تمشون فيها فتتحدثون حديث الدنيا، و تفتحون سير الأمال و الأماني .. كأنكم لن تموتوا كما مات هؤلاء الذين تمشون في جنائزهم، و كأن هؤلاء الأموات ما كانوا يوماً أحياء مثلكم، في قلوبهم آمال أكبر من آمالكم، و مطامع أبعد من مطامعكم ؟.
لماذا يطغى بسلطانه صاحب السلطان، و يتكبر و يتجبر يحسب أنها تدوم له؟ إنها لا تدوم الدنيا لأحد، ولو دامت لأحد قبله ما وصلت إليه. و لقد وطئ ظهر الأرض من هم أشد بطشاً، و أقوى قوة، و أعظم سلطاناً؟ فما هي ... حتى واراهم بطنها فنسي الناس أسماءهم !.
يغتر بغناه الغني، و بقوته القوي، وبشبابه الشاب، و بصحته الصحيح، يظن أن ذلك يبقى له... و هيهات..!
و هل في الوجود شيء لا يدركه الموت ؟!
البناء العظيم يأتي عليه يوم يتخرب فيه، و يرجع تراباً، و الدوحة الباسقة يأتي عليها يوماً تيبس فيه، و تعود حطباً، و الأسد الكاسر يأتي عليه يوم يأكل فيه من لحمه الكلاب، و سيأتي على الدنيا يوم تغدو فيه الجبال هباءً، وتشقق السماء، و تنفجر الكواكب، و يفنى كل شيء إلا وجهه.
يوم ينادي المنادي: { لمن الملك اليوم }
فيجيب المجيب: { لله الواحد القهار }
لقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإكثار من ذكر الموت.
فاذكروا الموت لتستعينوا بذكره على مطامع نفوسكم، وقسوة قلوبكم، اذكروه لتكونوا أرق قلباً و أكرم يداً، و أقبل للموعظة، و أدنى إلى الإيمان، اذكروه لتستعدوا له، فإنّ الدنيا كفندق نزلت فيه، أنت في كل لحظة مدعو للسفر، لا تدري متى تدعى، فإذا كنت مستعداً: حقائبك مغلقة و أشياؤك مربوطة لبيت و سرت، وإن كانت ثيابك مفرقة، و حقائبك مفتوحة، ذهبت بلا زاد و لا ثياب، فاستعدوا للموت بالتوبة التي تصفي حسابكم مع الله، و أداء الحقوق، ودفع المظالم، لتصفوا حسابكم مع الناس.
و لا تقل أنا شاب... و لا تقل أنا عظيم... و لا تقل أنا غني ....
فإن ملك الموت إن جاء بمهمته لا يعرف شاباً و لا شيخاً، و لا عظيما و لا حقيراً و لاغنياً و لا فقيراً ..
و لا تدري متى يطرق بابك بمهمته ....!!
للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الفجأة،،
صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب وصلة الرحم تزيد من العمر
لا خلاف على ماقلت ولكن هناك يكون مصرع السوء وأنت معلق بين السماء والأرض تعيش لحظات طويله قبل الموت مع جمع كبير ،،وهذه وقفه لها مدلولاتها ،،
حفظك الله ورعاك
نبض الوريد
27-07-09, 06:42 pm
انتقاء رائع
عسى الله أن يسعد هذه الروح الفاخره
آمين يارب العالمين
نبض الوريد
27-07-09, 07:59 pm
معــاك حــق المــوت إذا جــاء محــد بيرده ..
وكــل اللي صــار قضــاء وقــدر وحتــى لو كــانت من أحســن الطائرات ,,,
لاحــول ولاقــوة إلأ باللـــــــه....
يعطيــكـ العافيــه..
شكرا لحرفك ومرورك
نبض الوريد
27-07-09, 09:06 pm
اوقات عصيبه ورحله منكوبه
تألمت لما حدث للركاب كما تألمت
لما حدث في اليمن
رحمتك وغفرانك ياالله
تحيتي
نسأل الله اللطف بعباده
شكراً لوجودك
نبض الوريد
27-07-09, 09:09 pm
كلهم قطعوا تذاكر السفر إلاَّ طفلاً صغيراً قالوا بأنهم وجدوه حياً في المحيط الهائج..!!
سبحانك يا رحمن
حكمة الله في قوله وإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون
أبو شرف
27-07-09, 09:23 pm
دايم اذا سمعت اغاني او عصيت الله بشي خطير اقول لو اموت وانا على هالحال يعني ادري عن هالشي ولا افكر بالعاقبه
الله يهدينا بس مشكور اخوي
نبض الوريد
28-07-09, 08:59 am
دايم اذا سمعت اغاني او عصيت الله بشي خطير اقول لو اموت وانا على هالحال يعني ادري عن هالشي ولا افكر بالعاقبه
الله يهدينا بس مشكور اخوي
آمين يارب العالمين
vBulletin® v3.8.8 Alpha 1, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba