تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أحببته وهواني ... فكان فيه هواني ...!


ماجد الأول
24-09-02, 09:39 pm
أحببتهُ وهواني = فكان فيهِ هواني
ما كنت أعلم أني = – إذ ذاك – طفلُ الأماني
وأنّ قوليَ فيهِ = ضربٌ من الهذيانِ
واهي العهودِ ، جَحُودٌ = مكابرٌ وأناني
ورثتُ منه سقامٌ = أماتني وبراني
أتيتهُ باشتياقٍ = فصدَّ لما رآني
كم رُمتهُ بحديثٍ = فخان عذبُ لساني(1)
ما خانني الجَدُّ يوما= فكيف خان بياني ! (2)
لله قول حكيمٍ= بَلا صروف الزمانِ(3)
يقول قولا شرودا: = لا حبّ إلا لعاني



أصيل الثلاثاء :
17/7/ 1423 --- 24/9/ 2002


___________

(1) رمته : رام الشيء : طلبه.
عذب لساني : عذب حديثي

(2) الجد : الحظ.

(3) بلا : اختبر وجرب.

معاهدات
24-09-02, 11:43 pm
هذا سحر من كلام
ليس كلام عادي
عزيزي ماجد الأول

توقيعك ومدينتك التي كتبتها مميزه !!

عصي الدمع
25-09-02, 01:00 am
جناس تـــــــــام كتمام أبياتك يا شاعري العزيز .

أبداع لو رآه البنيويون لحدثوك ولرصفوك مع الحداثيين .
أقصد حداثيوا الشكل لا المضمون .


لا فض فوك ولا عدمك محبوك

فريـــد
25-09-02, 01:36 am
أحببته وهوانـــي "=" وصــار كل الأمـــاني
بعثت شوقي إليــهِِِ "=" وودِّه قد كســــــاني
حتى تلعثمت قــولاً "=" وطار كل البيـــــان
له سأرهن عمـــري "=" والقلب والعينـــان
إن طــال بعدي عنه"=" فعمري اليـــوم فانِ
عينٌ وعينٌ وقـــلبٌ "=" قل لي : .. أيجتمعان؟!


:rolleyes:

حمد الخالدي
25-09-02, 03:10 am
في بعض الأحيان يعز الكلام ..
فلا نملك سوى أن نمر بصمت ..
لنقول: ... كنا هنا ...
ماجد الأول .. جميل هذا الأثر الذي تركته هنا ...

مودتي .. :)

ماجد الأول
26-09-02, 12:37 pm
الأخ معاهدات:

شكرا لك على مشاعرك الطيبة، ونفسك الجميلة:

والذي نفسه بغير جمال *** لا يرى في الوجود شيئا جميلا

تحياتي

--------

الأخ عصي الدمع:

تمام التمام هو تشريفك عندي وشهادتك الغالية لي.

وبمناسبة ذكر البنيوية سأذكر لك موقفا حدث لي في مادة النقد الأدبي الحديث. لكن قبل ذلك هل تقصد "حداثيوا" الشكل أم "حداثيي" الشكل؟

أعود للموقف.. كنا ندرس مادة النقد الأدبي الحديث ولم تكن ضمن مفردات المقرر بعض المدارس النقدية الحديثة كالبنيوية والتفكيكية وغيرهما. وفي منتصف الفصل الدراسي وصل للقسم تعميم يوصي بإدخال بعض المدارس النقدية الحديثة ضمن المقرر، وكان من بينها البنيوية. ولأن الوقت المتبقي من الفصل الدراسي لا يكفي قرر أستاذ المادة الاكتفاء بالبنيوية، وأعطانا نقدا بنيويا لقصيدة أبي تمام : (رقت حواشي الدهر فهي تمرمر ... وغدا الثرى في حليه يتكسر) ليكون نموذجا للنقد في هذه المدرسة . وحين كان المعلم يشرح هذا النقد للقصيدة، لم يفهم كاتب هذه السطور شيئا! لكنه لم ييأس وقال: قبل الامتحان النهائي سأقرؤها بتأنٍ . وفعلا سهر ماجد ليلة الامتحان على هذا النقد البنيوي للقصيدة لكنه لم يفهم شيئا!

حمدت الله على كل حال فقلت: ربما أن طبيعة البنيوية ألا تفهم شيئا وأن تكتب حين تنقد بنيويا شيئا لا يُفهم. ودخلت الامتحان وجاءنا بيت من قصيدة أبي تمام والمطلوب نقده بنيويا. فشمر ماجد عن ساعده وأخذ ينقد ذلك البيت بنيويا في صفحتين، وأقسم أن الجن لو اجتمعت على ما كتبتُ لتفهمه لرُدت خائبة خاسرة.

ثم لا تسل عما حدث بعد الامتحان يوم استدعاني أستاذ المادة وسألني عما كتبت !! :(

ماجد الأول
27-09-02, 03:23 pm
الأخ تقهو

جميل جدا ما كتبت، وهو يذكرني بقول البردوني:

الحب مثل العيش؛ هذا عيشه ... ترف، وهذا الجوع والإملاق

!

مع التحية

------

الأخ أتس مي

قليل من يكون صمته أبلغ من كلام، وإخالك من القليل.

لك أصدق الود.

عبدالله30
28-09-02, 01:52 am
الاخ الكريم00

ماجد00

تحية طيبة00

لاحب الا لعاني00وهل في ذلك شك؟!

ومافي الارض أشقى من محب

0000000وان وجد الهوى حلو المذاق

تراه باكيا في كل حين

00000000مخافة فرقة أو لا شتياق

فيبكي ان نأوا شوقا اليهم

000000000ويبكي ان دنوا خوف الفراق


عزيزي 00اننا نشتاق لهذه القصائد الجميلة فلا تبخل علينا 00

تحياتي

ماجد الأول
29-09-02, 08:55 pm
العزيز عبدالله .. شكرا لك .. ولحسن مداخلتك .. ولطف عبارتك.

مع التحية

فتاة الشرقية
01-10-02, 12:59 am
.... رررررررررررررررررهيبه .... وألف شكر لك على هالمشاركه ....

تحياتي : فتاة الشرقية.

:1: :1: :1: :1: :1: :1: :1: