سدو
21-07-09, 03:13 pm
كثيرة هي القصص في مجتمعنا السعودي ومتشابهة في نهايتها برغم اختلاف أساليبها
(لميس و رائد و سهام) يسجلون رقما جديدا في عالم العنف والجرم الأسري
بأربع عشرة طعنة تقاسموها سويا من يد والدهم .
(فايزة) الأم الثكلى والتي بدأت رحلة الاضطهاد مع الزوج منذ عقد من الزمن
تقول :تلقيت منه الضرب والإهانات والعنف بعد مرور سنتين
شكيت لأهلي وجلست عندهم سنة ثم رجعت لأن الكل يرد الرجوع رغم ما ألاقيه
رجعت راغمة ومستجيبة للضغوط .
عكفت ببيتي وأنا أعيش عيش البؤساء وكان الجميع يريدني أن أصمد وأصمت
تعرض زوجي لحادث وأقعده على الفراش سبعة أشهروكنت خلالها محتسبة
لخدمته وصابرة.
وتؤكد فايزة:أن زوجها حاول قبل شهرين ونصف قتلها، موضحة أنه زار أهله
مع الأطفال وعاد ليلاً وطلب منها إعداد العشاء، وبعد أن فرغ من الطعام
هاجمها فجأة وغرس أسنانه في وجهها، «وحاول خنقي لولا حفظ الله ثم
ابنتي سهام التي استنجدت بالجيران الذين استدعوا الشرطة، وسجل في
محضر الشرطة حينها أن زوجها حاول قتلها.
تقول:هجرت بيت زوجي في حي القمرية إلى منزل أهلي، ومكثت هناك شهراً
ولم أكن أرغب في العودة إليه، وتمنيت الطلاق منه، لاسيما وأنه خنقني وشرع
في قتلي، إلا أن حنيني لأطفالي الذين بقوا معه، والوساطات العائلية، وحرصي
على صلة النسب، كل ذلك أجبرني على العودة إليه مرة أخرى.
وتابعت فايزة: بعد خمسة أيام من عودتي إلى زوجي، أدّعى أنه سيذهب مع الصغار
إلى البقالة، بيد أنه لم يعد واتصل بوالدي وطلب منه أخذي إلى منزل أهلي،
مشيرة إلى أنه بعد أن طردها لم تعد تعلم شيئاً عن أطفالها لمدة شهر كامل
سوى بعض المكالمات الهاتفية البسيطة كان آخرها ما تلقته من ابنتها سهام.
وكشفت فايزة أن والدتها تلقت يوم الخميس الماضي اتصالاً من زوجها يطلب منها
أن تخبرني أن أطفالي توفوا اليوم وأغلق الجوال، بعد أن أزهق أرواحهم بـ 14 طعنة
ثم أبلغ الشرطة بجريمته البشعة. أ.هـ
ترى أبعد هذه القصص والوقائع الدامية يسوغ لكل مضطهده وتعاني من
عنف أسري أن تصمد وتستمر مع زوجها ؟
إلى متى وكل النهايات واحدة ؟!
من المسؤول عن هذه الدماء البريئة ؟ هل هي الزوجة بصمودها أم المجتمع والأهل بقسوتهم أم
الحكومة بسلطتها الغير مفعلة؟
لا أملك سوى أن أقول : أسأل الله العافية والسلامة !
http://www.buraydh.com/forum/http://www6.0zz0.com/2009/07/21/10/447324924.jpg (http://www.0zz0.com)
ترى هل هذه البراءة تتحمل 14 طعنه!!!!
http://www6.0zz0.com/2009/07/21/10/447324924.jpg
(لميس و رائد و سهام) يسجلون رقما جديدا في عالم العنف والجرم الأسري
بأربع عشرة طعنة تقاسموها سويا من يد والدهم .
(فايزة) الأم الثكلى والتي بدأت رحلة الاضطهاد مع الزوج منذ عقد من الزمن
تقول :تلقيت منه الضرب والإهانات والعنف بعد مرور سنتين
شكيت لأهلي وجلست عندهم سنة ثم رجعت لأن الكل يرد الرجوع رغم ما ألاقيه
رجعت راغمة ومستجيبة للضغوط .
عكفت ببيتي وأنا أعيش عيش البؤساء وكان الجميع يريدني أن أصمد وأصمت
تعرض زوجي لحادث وأقعده على الفراش سبعة أشهروكنت خلالها محتسبة
لخدمته وصابرة.
وتؤكد فايزة:أن زوجها حاول قبل شهرين ونصف قتلها، موضحة أنه زار أهله
مع الأطفال وعاد ليلاً وطلب منها إعداد العشاء، وبعد أن فرغ من الطعام
هاجمها فجأة وغرس أسنانه في وجهها، «وحاول خنقي لولا حفظ الله ثم
ابنتي سهام التي استنجدت بالجيران الذين استدعوا الشرطة، وسجل في
محضر الشرطة حينها أن زوجها حاول قتلها.
تقول:هجرت بيت زوجي في حي القمرية إلى منزل أهلي، ومكثت هناك شهراً
ولم أكن أرغب في العودة إليه، وتمنيت الطلاق منه، لاسيما وأنه خنقني وشرع
في قتلي، إلا أن حنيني لأطفالي الذين بقوا معه، والوساطات العائلية، وحرصي
على صلة النسب، كل ذلك أجبرني على العودة إليه مرة أخرى.
وتابعت فايزة: بعد خمسة أيام من عودتي إلى زوجي، أدّعى أنه سيذهب مع الصغار
إلى البقالة، بيد أنه لم يعد واتصل بوالدي وطلب منه أخذي إلى منزل أهلي،
مشيرة إلى أنه بعد أن طردها لم تعد تعلم شيئاً عن أطفالها لمدة شهر كامل
سوى بعض المكالمات الهاتفية البسيطة كان آخرها ما تلقته من ابنتها سهام.
وكشفت فايزة أن والدتها تلقت يوم الخميس الماضي اتصالاً من زوجها يطلب منها
أن تخبرني أن أطفالي توفوا اليوم وأغلق الجوال، بعد أن أزهق أرواحهم بـ 14 طعنة
ثم أبلغ الشرطة بجريمته البشعة. أ.هـ
ترى أبعد هذه القصص والوقائع الدامية يسوغ لكل مضطهده وتعاني من
عنف أسري أن تصمد وتستمر مع زوجها ؟
إلى متى وكل النهايات واحدة ؟!
من المسؤول عن هذه الدماء البريئة ؟ هل هي الزوجة بصمودها أم المجتمع والأهل بقسوتهم أم
الحكومة بسلطتها الغير مفعلة؟
لا أملك سوى أن أقول : أسأل الله العافية والسلامة !
http://www.buraydh.com/forum/http://www6.0zz0.com/2009/07/21/10/447324924.jpg (http://www.0zz0.com)
ترى هل هذه البراءة تتحمل 14 طعنه!!!!
http://www6.0zz0.com/2009/07/21/10/447324924.jpg