السعودي
21-09-02, 01:58 am
قيل أن فيه رجل قد خطب له فتاة وبعد موافقة أهل الفتاة وعقد القران ، حصل بينه وبين أهل البنت خلاف حيث أدى هذا الخلاف إلى عدم تزويجه الفتاة بعد أن ملك عليها
وبعد مدة أرسل له مندوب سرى للبنت وقال لهذا الشخص ، رح واسألها هل هي راضية على ما حصل لنا أنا وهي بسبب هذا الخلاف ، وقال له : إذا جيت عندها قل لها أنني ارغب في مقابلتها بعد صلاة العشاء ، وسوف أجئ قريب منهم وأعوي في البندقية حيث يكون الصوت شبيه بصوت الذئب ، وتكون إشارة وصولي للمكان .
وذهب هذا الشخص اللي أرسله ، وقال لها نفس ما قاله . فقالت – ليس عندي مانع ، ورجع واخبره بموافقتها على هذا ، وجاء على حسب الموعد المذكور ، وهي كذلك جاءت على الموعد ، وتقابلوا وجلسا مع بعض حوالي ثلاث ساعات ، وبعدها الكل راح في طريقه . وبعد مدة تبين بأن الفتاة حامل وقد أصيب أهلها بذهول ومصيبة كبيرة لهذا الحادث الذي سوف يكون فضيحة لهم فلم يصدقوا هذا الكلام
وظلوا حائرين في مصيبتهم فقال شقيقها الأصغر : أنني سوف اذهب إلى الرجل اللي هو زوجها ، وسوف اعرف الأمر على حقيقته ، ذهب الولد وتنكر حتى لا ينكشف أمره وجاء إلى زوج شقيقته وصار له ضيف ، وقام الرجل بالواجب وهو إكرام الضيف ، وبعد العشاء وبعد أن خف المجلس وذهب كثير من جماعته ، قال الولد الضيف ، هل تسمحوا لي بالربابة ، فقالوا : تفضل واسمعنا . واخذ الربابة الضيف وقال :
يا ذيب يا اللي تالي الليل عـويت ************ ثلاث عويات قويات و صلاب
وبعدها يا ذيب ويش أنت سـويت ************* يوم الثريا راوست والقمـر غاب
بعد هذه الأبيات وضع الربابة وسكت ، أما الرجل بعد أن سمع القصيدة عرف الأمر واكتشف بأن هذا الضيف شقيق لزوجته أو من عيال عمها ، وعرف كل ما حصل بينه وبينها في السابق فأخذ الربابة واخذ وقال هذه الأبيات ، وهي رد على الأبيات التي قالها الضيف ، قال :
عز الله أنى عقب جوعي تعشيت *********** واخذت شاة الذيب ما بين الإطناب
على النقا وألا الردى ما تهقويت ************ ردوا حلالي ياعربين الأنساب
وهو بهذه الأبيات يوضع بما حصل بينه وبين البنت كان من حقه وحقها حيث سبق أن عقد عليها القران ، وهي حلال عليه ، فقال : أنني جيت بالطريقة المشروعة ، وبعد أن سمع كلامه شقيقها ، قال السلام عليك ، وعرفة على نفسه وقال له : سوف تذهب معي وتأخذ زوجتك حيثما تشاء
وبعد مدة أرسل له مندوب سرى للبنت وقال لهذا الشخص ، رح واسألها هل هي راضية على ما حصل لنا أنا وهي بسبب هذا الخلاف ، وقال له : إذا جيت عندها قل لها أنني ارغب في مقابلتها بعد صلاة العشاء ، وسوف أجئ قريب منهم وأعوي في البندقية حيث يكون الصوت شبيه بصوت الذئب ، وتكون إشارة وصولي للمكان .
وذهب هذا الشخص اللي أرسله ، وقال لها نفس ما قاله . فقالت – ليس عندي مانع ، ورجع واخبره بموافقتها على هذا ، وجاء على حسب الموعد المذكور ، وهي كذلك جاءت على الموعد ، وتقابلوا وجلسا مع بعض حوالي ثلاث ساعات ، وبعدها الكل راح في طريقه . وبعد مدة تبين بأن الفتاة حامل وقد أصيب أهلها بذهول ومصيبة كبيرة لهذا الحادث الذي سوف يكون فضيحة لهم فلم يصدقوا هذا الكلام
وظلوا حائرين في مصيبتهم فقال شقيقها الأصغر : أنني سوف اذهب إلى الرجل اللي هو زوجها ، وسوف اعرف الأمر على حقيقته ، ذهب الولد وتنكر حتى لا ينكشف أمره وجاء إلى زوج شقيقته وصار له ضيف ، وقام الرجل بالواجب وهو إكرام الضيف ، وبعد العشاء وبعد أن خف المجلس وذهب كثير من جماعته ، قال الولد الضيف ، هل تسمحوا لي بالربابة ، فقالوا : تفضل واسمعنا . واخذ الربابة الضيف وقال :
يا ذيب يا اللي تالي الليل عـويت ************ ثلاث عويات قويات و صلاب
وبعدها يا ذيب ويش أنت سـويت ************* يوم الثريا راوست والقمـر غاب
بعد هذه الأبيات وضع الربابة وسكت ، أما الرجل بعد أن سمع القصيدة عرف الأمر واكتشف بأن هذا الضيف شقيق لزوجته أو من عيال عمها ، وعرف كل ما حصل بينه وبينها في السابق فأخذ الربابة واخذ وقال هذه الأبيات ، وهي رد على الأبيات التي قالها الضيف ، قال :
عز الله أنى عقب جوعي تعشيت *********** واخذت شاة الذيب ما بين الإطناب
على النقا وألا الردى ما تهقويت ************ ردوا حلالي ياعربين الأنساب
وهو بهذه الأبيات يوضع بما حصل بينه وبين البنت كان من حقه وحقها حيث سبق أن عقد عليها القران ، وهي حلال عليه ، فقال : أنني جيت بالطريقة المشروعة ، وبعد أن سمع كلامه شقيقها ، قال السلام عليك ، وعرفة على نفسه وقال له : سوف تذهب معي وتأخذ زوجتك حيثما تشاء