المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبث مروري.. دعوة للتغيير!!


بريداوي جنتل
11-07-09, 11:10 am
السلام عليكم
وجدت أن أعرض عليكم هذا الموضوع والذي يعد موضوعاً هاما وتم مناقشته بشكل متقطع في هذا المنتدى الرائع وحصلت فيه مداخلات عدة لم نصل فيها إلى حل لهذه المشكلة
وحيث أن موضوعي عبارة عن مقالة قرأتها أمس في جريدة الرياض للكاتب الفذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل الشيخ بعنوان "في شوارعنا عبث مروري!!" والذي عرض المشكلة وآمل من الجميع طرح آرائهم وتعهداتهم في هذا المنتدى في أن نسعى إلى التغيير لأجل مدينة أكثر تنظيماً واماناً
الموضوع بالكامل مع رابط الموضوع تجدونه أسفل
تحياتي للجميع
******
شيء للوطن
في شوارعنا عبث مروري!!
عبدالرحمن عبدالعزيز آل الشيخ

http://www.alriyadh.com/2009/07/10/article443654.html


بكل أدب تقف بسيارتك عند الإشارة المرورية عندما يضيء اللون الأحمر وتقف قبيل خط المشاة احتراما للنظام وللإشارة وللمشاة.. لكن فجأة وخلال ثوانٍ فقط تجد أن سيارتك أصبحت في الصف الثاني او الثالث او الرابع ثم يتحول المشهد عند الإشارة تدريجيا إلى وضع مختلف ومخجل!!
فهناك صاحب سيارة جاء مسرعا من آخر المسار الأيمن وتخطى الجميع بكل تحدٍ (وبكل قلة أدب) وبدون أي احترام لأي أحد وأوقف سيارته أمام سيارتك وعلى خط المشاة.. ثم يأتي بعد ذلك سائق سيارة أخرى ويتجاوز الجميع ويوقف سيارته بالعرض أمام الجميع راغباً الدوران للخلف ويتبعهم ثالث ورابع وخامس!! وهكذا يتكرر هذا المشهد (الكوميدي) المحزن المخجل في الدقيقة الواحدة عدة مرات عند الإشارة الواحدة!!
فالبعض يقود سيارته بسرعة رغم انه يشاهد الإشارة أمامه حمراء وإذا اقترب عند الإشارة سلك المسار الأيمن فورا ثم أوقف سيارته أمام الجميع بأي طريقة.. والبعض اعتاد ان يخرج متأخرا جدا ومع ذلك يقود سيارته بسرعة وبفوضى ويريد أن يكون الأول عند الإشارة وفي المقدمة بأي طريقة وبأي أسلوب متجاوزاً كل من كان قبله رغم ان هناك مساحة متاحة للوقوف في احد المسارات ولكنه اعتاد على هذا السلوك.. وهناك من أدمن على سرقة الأحقية عند الإشارات المرورية من خلال الالتفاف من جانبي الطريق وإيقاف سيارته أمام الجميع وفي وسط التقاطع.. حتى أصبحت خطوط المشاة عند الإشارة المرورية خطوط معدومة الاحترام كلياً بل نجد أن هناك من لا يعلم أصلاً بوجود مثل هذه الخطوط!! وان علم بها فإنه يرفض كلياً الاعتراف بها وحقها في عدم تجاوزها أو حتى الاقتراب منها!!
فأصبح الجميع يرددون بأن ما يحصل في شوارعنا ليس إلا فوضى وعبثا مروريا بعدما تأكد لهم أن ذلك السلوك وهذه التصرفات اكبر من الجهل وتجاوزت قلة الوعي فهي استهتار وهي تهور وهي تحدٍ لأنها سلوك يمارس يوميا وعند كل الإشارات المرورية بإصرار متعمد ومتكرر في ظل الإدراك المسبق بأنها خطأ ومخالفة تستحق العقاب ولكنه إصرار على التحدي واللا مبالاة!!
إن أسلوب قيادة السيارة في شوارع مدننا أصبحت قضية مملة الطرح والتكرار وصلت إلى مرحلة خسرت الحماس والرغبة في علاجها العلاج الحاسم!! لكنها قضية تظل تحمل الأمل في حلول لظاهرة هذا "التخلف المروري" خاصة عند الإشارات المرورية التي تتجسد عندها كل صور الفوضى وغياب احترام النظام على الأقل في شوارع الرياض وجدة ومكة المكرمة والدمام وهي المدن القدوة للمدن الأخرى في التطور والحضارة!!
في هذه القضية لا يمكن إلقاء اللوم كاملاً على جهاز المرور لوحده لأنه لا يمكن نشر رجال الأمن في كل الشوارع وعند كل الإشارات المرورية على مدار الساعة فالدول المتقدمة وهي القدوة لنا في هذا الشأن لا يشاهد رجال المرور في شوارعها او عند الإشارات.. لكن المشكلة لدينا تتمثل في وجود قوى وحمية اجتماعية مؤثرة ومتوارثة تدفع وتساعد على تنمية غريزة الغرور والكبرياء التي بدورها أبرزت ذلك النوع من السلوكيات!! وهذه القوى والحمية الاجتماعية أصبحت قدراتها وتأثيراتها أقوى وأعظم من إمكانات وسلطات جهاز المرور ومن نظامه ومن منسوبيه!!
إن أسلوب ومظهر قيادة السيارة في أي مدينة في العالم إنما هي مقياس فوري جدا وعاجل ومباشرة للحكم على نظامية وتطور ورقي وتحضر مجتمع تلك المدينة وتلك الدولة ككل!! لذلك فإن من المؤكد أن ما يحدث وما يشاهد عند الإشارات المرورية وفي شوارع الرياض وجدة من (عبث مروري) لا يشجع على تقديم انطباع إيجابي للآخرين عن مجتمعنا!! إذن من المتسبب في ذلك؟! وما هي الحلول التي تضمن تقديم صورة تتوافق مع منجزات التنمية ومع طبيعة المجتمع المسلم المفترض فيها المثالية والقدوة؟! الحل يكمن فقط في سرعة تنفيذ وتطبيق العقوبات الصارمة العاجلة على كل مخالف؟؟

ابوراشد..
11-07-09, 01:03 pm
يقول المثل

هـــد جبل ولا تغير طبع
فان ابو طبيع صعب يغبر طبعه
اعتقد لو اعتمد مادة خاصه لتعليم اداب
القيادة واحترام المرور ابتداءاً من المرحلة المتوسطه ربما تتعدل
بعض السلوكيات الخاطئة في المجتمع
بريداوي جنتل شكراً لك

بريداوي جنتل
11-07-09, 01:53 pm
أخي أبو راشد أشكر مرورك
معك حق وأتمنى أن نكون نحن قبل أن تكون مسؤولية المرور في تهذيب شوارعنا
وأن نبدأ بأنفسنا ثم فيمن نملك تحت أيدينا من أبناء
أجد مشكلة كبيرة في تقبل طريقة المرور في منح رخص القيادة
شيء جميل أن أن نقوم بتعليم علامات المرور وميكانيكا السيارات وأعطاء تدريب للقيادة الصحيحة في مدرسة تعليم القيادة لكن أرى أن يتم إختبار طالب الرخصة على الواقع في شوارع المدينة ويتخلل ذلك نصائح وتوجيهات أثناء تجربة القيادة في المدينة
أجد أنه قد حان وقت إنشاء مدارس خاصة لتعليم القيادة قبل أن يتم عمل إمتحان تطبيقي لطالب الرخصة من قبل المرور وأن يكون الإمتحان داخل المدينة وفي شوارع حقيقية مماثلة للواقع
أيضا أجد أن تطبيق المخالفات الصارم سيجعلنا جميعاً نفكر ألف مرة قبل أن نخالف
أشكر مرورك

الــرزيــن
11-07-09, 02:51 pm
اذا كان رب البيت للدف ضارباً فشيمة أهل البيت الرقص


اذا رجل المرور سواقته حوسه شلون تطالب الشعب بالتغيير


غير مرورك أول وبعدين تعال للشعب

أنا رحت بعض دول الخليج وشفت السعوديين هناك يسوقون ومحترمين ومؤدبين لإنهم يشوفون إحترافيه بالنظام من قبل رجال الأمن

أما يوقفك بدون سبب واضح ويتفلسف عليك ويخربط وقسيمه لأتفه الأسباب وهو اذا طلع من الإستلام سوّا اسوأ منك

بريداوي جنتل
11-07-09, 10:32 pm
اذا كان رب البيت للدف ضارباً فشيمة أهل البيت الرقص


اذا رجل المرور سواقته حوسه شلون تطالب الشعب بالتغيير


غير مرورك أول وبعدين تعال للشعب

أنا رحت بعض دول الخليج وشفت السعوديين هناك يسوقون ومحترمين ومؤدبين لإنهم يشوفون إحترافيه بالنظام من قبل رجال الأمن

أما يوقفك بدون سبب واضح ويتفلسف عليك ويخربط وقسيمه لأتفه الأسباب وهو اذا طلع من الإستلام سوّا اسوأ منك

لماذا هذه الإنهزامية والنظرة السوداء لحال مرورنا؟
ولماذا هذه الإتكالية على المرور؟
أخي أعتبر أن المرور غير موجود عندنا ولنبدأ بأنفسنا ونتعلم مما نطِّلع عليه ونمارسه في دول الجوار
أترك الغير وأترك هذه النظرة المحبطة وأبدأ بنفسك في أن تقود سيارتك بكل إقتدار وبمايمليه عليك حسك الراقي في القيادة
دوماً تحضرني جملة "القيادة فن وذوق"
وما سطره المقال أعلاه ليس إلا قلة ذوق وعنجهية من بعض قائدي السيارات وأخص بذلك الشباب الذي لايلقي بالاً لأحد ويخالف العرف قبل النظام
أشكر مرورك

بريداوي جنتل
11-07-09, 10:42 pm
من حسن الصدف بأن قام إمام وخطيب المسجد الحرام االشيخ عبدالرحمن السديس بتخصيص خطبة الجمعة الماضية عن السلامة المرورية داعياً إلى ميثاق شرف عالمي للسلامة المرورية
أدناه تجدون رابط الخبر وومقطتع من محتوى الخطبة
أتمنى من الجميع الإطلاع على ماجاء بها
تحياتي للجميع

إمام وخطيب المسجد الحرام يدعو إلى ميثاق شرف عالمي للسلامة المرورية

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس المسلمين بتقوى الله عز وجل والعمل على طاعته واجتناب نواهيه مناشداً الشباب وسائقي المركبات بالاعتدال وعدم التهور في قيادة السيارات والمحافظة على الأرواح والممتلكات .

وقال في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام أمس إن للطريق في الإسلام حقوقاً وآداباً متى ما امتثلها السالك نال غايات ساميات موضحاً أن السيارات في هذا العصر بدت من وسائل النقل المهمة التي يشق الاستغناء عنها وهي من نعم الله الجمة التي تستوجب الشكر والثناء لقوله صلى الله عليه وسلم «من سعادة المرء المسكن الواسع والجار الصالح والمركب الهني».

و بين د. السديس أنه مع التطور التقني والتفاني الصناعي في إنتاج احدث المركبات المزودة بأدق وسائل السلامة ودواعيها إلا أن نزيف الدماء والأشلاء على الطرقات مهدرٌ عليها مشيراً أن الإحصاءات المروعة بينت أن نسب حوادث السير في ارتفاع وازدياد لتحصد الأرواح ويعظم ذلك في موسم الصيف والإجازات.. فبلغت نسب حدوثها أرقاماً مذهلة حيث ناهز عدد الوفيات في العالم سنوياً مليوني حالة وفاة وبلغ عدد حالات الإصابة ثلاثين مليون إصابة، وعلى الصعيد المحلي بلغ عدد حوادث السير في عام واحد زهاء نصف مليون حادث ثلث صرعاها من فئة الشباب نتج عن ذلك أكثر من ستة آلاف متوفى وما يربو على أربعين ألف مصاب أي حاله وفاة في كل ساعة.

وطالب إمام وخطيب المسجد الحرام زيارة المشافي وأقسام الطوارئ مشيراً إلى أن أكثر من ثلث أسرة المشافي يشغلها مصابو حوادث السير وتكاليفها المادية تعادل بعض ميزانيات دولٍ بأسرها. و أضاف الشيخ السديس:" كم من عالم وداعية قضى نحبه في حادث سير وكان سببه السرعة القصوى والتفلت واللامبالاة في تعدي إشارات المرور التي ما وجدت إلا لحفظ النظام وسلامة النفوس وما باعثه إلا فورة الشباب المراهق والثقة المزعومة في التحكم بالمركبة وما منشأه إلا التقليد المقيد القاتل للمتهورين والمفحطين الذي يروج لهم الإعلام المضاد وغياب الأخلاق والسلوك والجهل الذريع بأنظمة السير والمرور" .

وقال :" إننا نشاهد في الطرق عجباً في استعمال ذلك المركوب الخطر فترى بعضهم كعصف الرياح ضاربين في ذلك أمن الأنفس والأرواح وآخرين لا يبالون عن القيادة بالثرثرة بالهواتف المحمولة فيقع ما لا تحمد عقباه.. ويدهشك من يعكس اتجاه السير ضارباً بالأنظمة والسلامة غير مهتم لأمر الآخرين ".

http://www.alriyadh.com/2009/07/11/article443930.html