طلال عدلي
10-07-09, 02:28 pm
حياة لاعبي التعاون في خطر
رئيس أعضاء الشرف يناشد الرئيس العام اعتماد منشأة للنادي
ملاعب التعاون متهالكة
بريدة: الوطن
يوماً بعد آخر يضع مرتادو مقر نادي التعاون أيديهم على قلوبهم خشية حدوث كارثة لا تحمد عقباها، فكافة مباني ومنشآت النادي التي أقيمت وأنشئت على أيدي محبيه تعاني العطب، واحتمال السقوط، وذلك لتواضعها، وتواضع بنيتها التحتية والتي اعُتمد في إنشائها على الهناقر والحديد الذي عفا عليه الزمن.
ويمتلك التعاون جماهيرية كبيرة في منطقة القصيم، لكن جماهيره تصطدم بين الحين والآخر بسوء إمكانات النادي العمرانية التي تسببت في حرمان هذه الفئة من مزاولة نشاطها وفق المعتاد.
ومضى على إنشاء منشآت التعاون الحالية أكثر من 3 عقود، وهي تعاني من تصدع أركانها، بل تجاوز الأمر ذلك ليشكل المقر الحالي للنادي خطراً كبيراً على أرواح مرتاديه.. أسقف متصدعة، وجدران آيلة للسقوط باتت تجعل كافة شباب منطقة القصيم يعزفون عن الدخول إليه، فالعديد من المكاتب العمرانية الاستشارية ومهندسي البناء يحذرون من التمادي في الإقامة في مقره.
معسكر أشبه بالوكر
يتبادر للزائر للمرة الأولى لمعسكر التعاون سؤال يرسم علامة استفهام كبيرة، إلى هذا الحــد وصـل مستوى المعسكر الخاص بلاعبي التعاون؟، حتى إن الجميع شبهه بالوكر الموحش، لتواضــع كافة الإمكانات، ديكورات الأسقف محطمــة بفعل الزمن، والأسرّة متهالكــة، والمكيفات معطوبة، والإضــاءة مفقودة، والفرش مـمزقة، الأمر الذي دعا إدارة النادي لنقل معســـكرات فرق النادي للفنادق والشـــقق المفروشة، الأمر الذي كلفهـــا أكثر من 350 ألف ريال خلال الـ3 سنوات الماضية.
مطبخ
المطبخ الخاص بالمعسكر لا يستحق التحدث عنه، فكل ما يمكن أن يقال عنه أنه سيئ، وبات مرتعاً خصــباً للحشرات والكائنات الحية الناقلة للأمراض كالفئران والجرذان وغيرها، وواجه هذا المطــبخ حظراً ومنعاً من الاستخــدام في أكثر من مرة من قبل صحة البيئة في بلدية بريدة.
أسلاك وملاعب
لا يخفى على أحد الخطر الكبير التي تشكله الأسلاك الكهربائية المكشوفة، التي تشاهد كثيراً داخل أروقة النادي، وتزداد خطورة الموقف حين هطول الأمطار، وتعمد إدارة النادي إلى إغلاق أبواب النادي حين هطول الأمطار، وذلك خشية حدوث كوارث بشرية.
وتعد ملاعب النادي الأكثر سوءاً محلياً، إذ تؤدي لكثرة الإصابات، الأمر الذي حرم فرق النادي من عدد من المواهب التي وئدت في مكانها، بل إن لاعبي التعاون يعدون الأكثر زيارة لأطباء الإصابات الرياضية.
وتعتمد فرق النادي بشكل كبير في تمارينها على الاستعانة بملاعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة التي بدورها لا تفي بالغرض، إذ إن الوقت الذي يمنح للتعاون لأداء تمارينه في كافة الألعاب والذي لا يتجاوز الساعة لا يفي بالغرض، لكثرة الأنشطة التي تقام في المدينة الرياضية.
عيادة طبية بلا إمكانات
تعد العيادة الطبية في التعاون الحلقة الأضعف داخل أروقة النادي، فالعيادة ضيقة كونها غرفة صغيرة لا تتجاوز مساحتها 6×6م2، إضافة إلى عدم توفر إمكانات ومتطلبات العلاج الطبيعي، الأمر الذي دعا الإدارة التعاونية للاستعانة بإمكانات قسم العلاج الطبيعي بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، للاستفادة من الإمكانات المتوفرة هناك، ونظراً للازدحام الذي يعانيه قسم العلاج الطبيعي بالمستشفى حول التعاونيون وجهتهم صوب إحدى الصالات المتخصصة الخاصة لعلاج لاعبيها مقابل مبلغ مالي ضخم أثقل الخزانة التعاونية وألحقها الديون الكبيرة.
وتفتقد منشآت النادي الحالية لأهم مقومات العمل الرياضي التكاملي، فلا مسابح مخصصة، ولا صالة حديد تساعد في إعادة تأهيل المصابين.
المنشأة هي الحل
ويرى التعاونيون أن المنشأة الجديدة هي الحل، والمعروف أن الرئاسة العامة منحت إدارة التعاون قطعة أرض كبيرة تجاوزت مساحتها الـ100 ألف متر مربع، ولا يزال التعاونيون ينتظرون التوجيه بإقامة منشآت خاصة بهم، بعد تملكهم لأرض المقر. من جانبه، علق رئيس أعضاء الشرف فهد المحيميد، قائلاً "أناشد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نــواف بن فيصل أن ينظرا لمعاناتنـــا بعين الرحمة، فهذه المنشأة لا تفي بالغرض نظير الإقبال الجـــماهيري الكبير الذي يحظى به النادي صاحب الشعبية الجماهيرية الجارفة، وحقيقة فالمـــتأمل داخل أروقة النادي يجد الوضعـــية الصعبة لهذه المنشـــأة المتهالكة التي باتت تشـــكل خطراً جسيماً على أرواح لاعبيـــنا وجماهيرنا، ونحن في التعاون سُعدنا بخبر منح بعض الأنديـــة منشآت جديدة وآمل أن نحـــظى في التعاون بمنشـــأة جديدة تمكن شباب هذا الوطن من مزاولة أنشطتهم". بهذا النداء المتكرر من ابناء التعاون هل تتحقق مطالبهم ويعتمد لهم منشئه اتمنى ذالك عاجل
رئيس أعضاء الشرف يناشد الرئيس العام اعتماد منشأة للنادي
ملاعب التعاون متهالكة
بريدة: الوطن
يوماً بعد آخر يضع مرتادو مقر نادي التعاون أيديهم على قلوبهم خشية حدوث كارثة لا تحمد عقباها، فكافة مباني ومنشآت النادي التي أقيمت وأنشئت على أيدي محبيه تعاني العطب، واحتمال السقوط، وذلك لتواضعها، وتواضع بنيتها التحتية والتي اعُتمد في إنشائها على الهناقر والحديد الذي عفا عليه الزمن.
ويمتلك التعاون جماهيرية كبيرة في منطقة القصيم، لكن جماهيره تصطدم بين الحين والآخر بسوء إمكانات النادي العمرانية التي تسببت في حرمان هذه الفئة من مزاولة نشاطها وفق المعتاد.
ومضى على إنشاء منشآت التعاون الحالية أكثر من 3 عقود، وهي تعاني من تصدع أركانها، بل تجاوز الأمر ذلك ليشكل المقر الحالي للنادي خطراً كبيراً على أرواح مرتاديه.. أسقف متصدعة، وجدران آيلة للسقوط باتت تجعل كافة شباب منطقة القصيم يعزفون عن الدخول إليه، فالعديد من المكاتب العمرانية الاستشارية ومهندسي البناء يحذرون من التمادي في الإقامة في مقره.
معسكر أشبه بالوكر
يتبادر للزائر للمرة الأولى لمعسكر التعاون سؤال يرسم علامة استفهام كبيرة، إلى هذا الحــد وصـل مستوى المعسكر الخاص بلاعبي التعاون؟، حتى إن الجميع شبهه بالوكر الموحش، لتواضــع كافة الإمكانات، ديكورات الأسقف محطمــة بفعل الزمن، والأسرّة متهالكــة، والمكيفات معطوبة، والإضــاءة مفقودة، والفرش مـمزقة، الأمر الذي دعا إدارة النادي لنقل معســـكرات فرق النادي للفنادق والشـــقق المفروشة، الأمر الذي كلفهـــا أكثر من 350 ألف ريال خلال الـ3 سنوات الماضية.
مطبخ
المطبخ الخاص بالمعسكر لا يستحق التحدث عنه، فكل ما يمكن أن يقال عنه أنه سيئ، وبات مرتعاً خصــباً للحشرات والكائنات الحية الناقلة للأمراض كالفئران والجرذان وغيرها، وواجه هذا المطــبخ حظراً ومنعاً من الاستخــدام في أكثر من مرة من قبل صحة البيئة في بلدية بريدة.
أسلاك وملاعب
لا يخفى على أحد الخطر الكبير التي تشكله الأسلاك الكهربائية المكشوفة، التي تشاهد كثيراً داخل أروقة النادي، وتزداد خطورة الموقف حين هطول الأمطار، وتعمد إدارة النادي إلى إغلاق أبواب النادي حين هطول الأمطار، وذلك خشية حدوث كوارث بشرية.
وتعد ملاعب النادي الأكثر سوءاً محلياً، إذ تؤدي لكثرة الإصابات، الأمر الذي حرم فرق النادي من عدد من المواهب التي وئدت في مكانها، بل إن لاعبي التعاون يعدون الأكثر زيارة لأطباء الإصابات الرياضية.
وتعتمد فرق النادي بشكل كبير في تمارينها على الاستعانة بملاعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة التي بدورها لا تفي بالغرض، إذ إن الوقت الذي يمنح للتعاون لأداء تمارينه في كافة الألعاب والذي لا يتجاوز الساعة لا يفي بالغرض، لكثرة الأنشطة التي تقام في المدينة الرياضية.
عيادة طبية بلا إمكانات
تعد العيادة الطبية في التعاون الحلقة الأضعف داخل أروقة النادي، فالعيادة ضيقة كونها غرفة صغيرة لا تتجاوز مساحتها 6×6م2، إضافة إلى عدم توفر إمكانات ومتطلبات العلاج الطبيعي، الأمر الذي دعا الإدارة التعاونية للاستعانة بإمكانات قسم العلاج الطبيعي بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، للاستفادة من الإمكانات المتوفرة هناك، ونظراً للازدحام الذي يعانيه قسم العلاج الطبيعي بالمستشفى حول التعاونيون وجهتهم صوب إحدى الصالات المتخصصة الخاصة لعلاج لاعبيها مقابل مبلغ مالي ضخم أثقل الخزانة التعاونية وألحقها الديون الكبيرة.
وتفتقد منشآت النادي الحالية لأهم مقومات العمل الرياضي التكاملي، فلا مسابح مخصصة، ولا صالة حديد تساعد في إعادة تأهيل المصابين.
المنشأة هي الحل
ويرى التعاونيون أن المنشأة الجديدة هي الحل، والمعروف أن الرئاسة العامة منحت إدارة التعاون قطعة أرض كبيرة تجاوزت مساحتها الـ100 ألف متر مربع، ولا يزال التعاونيون ينتظرون التوجيه بإقامة منشآت خاصة بهم، بعد تملكهم لأرض المقر. من جانبه، علق رئيس أعضاء الشرف فهد المحيميد، قائلاً "أناشد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نــواف بن فيصل أن ينظرا لمعاناتنـــا بعين الرحمة، فهذه المنشأة لا تفي بالغرض نظير الإقبال الجـــماهيري الكبير الذي يحظى به النادي صاحب الشعبية الجماهيرية الجارفة، وحقيقة فالمـــتأمل داخل أروقة النادي يجد الوضعـــية الصعبة لهذه المنشـــأة المتهالكة التي باتت تشـــكل خطراً جسيماً على أرواح لاعبيـــنا وجماهيرنا، ونحن في التعاون سُعدنا بخبر منح بعض الأنديـــة منشآت جديدة وآمل أن نحـــظى في التعاون بمنشـــأة جديدة تمكن شباب هذا الوطن من مزاولة أنشطتهم". بهذا النداء المتكرر من ابناء التعاون هل تتحقق مطالبهم ويعتمد لهم منشئه اتمنى ذالك عاجل