الرجل البسيط
17-09-02, 03:27 pm
نعم احبتي فهذه ليست بخدعة وانما حقيقة وهي انتشار الامراض النفسية في مجتمعنا هذا وخصوصا من فئة الشباب والشابات . هذه الامراض والتي منها الاكتئاب والوسواس القهري والمزمن والحاد ...... الخ . منهم من يقول انا مسحور ومنهم من يقول اصابتني العين ومنهم من يقول نفس وصابتني .نحن نقر بوجود مثل هذه الامراض ولكن بهذا الكم ؟ .................. لا اعتقد . أما لماذا فلابد ان ننظر الى حالنا لكي يتسنا لنا تشخيص المرض واعراضه ومن ثم وصف الدواء .
سنجد ان البعد عن الله هو اكبر المسببات وهو لب الموضوع .
لو اخذنا الصلاة على سبيل المثال : نلاحظ ان البعض يحافظ عليها في جماعة وبعض هؤلاء يتخلف عن فرض او فرضين اما الفجر او العصر . ومن يصليها اما ان تقبل منه كلها او بعضها على حسب اداءها فاغلبنا من يصلي وكانها جبل على صدره فتجده كالطائرة في سرعتها ....! ومنا من يصلي بلا طمأنينة ويا اكثر هؤلاء ...! ومنا من يصلي ببدنه فقط .....!
اما السواد الاعظم منا الا من رحم ربي فهم يصلون صلاة عادة وليست صلاة عبادة فهو يحافظ عليها وفي وقتها ومع الجماعة ولكنه لا يستشعرها أي انه تعود منذ الصغر فاستمر في الكبر .
هذا حالنا في الصلاة وهي عامود الدين فما بالك في باقي العبادات . نسأل الله السلامة .
نعود الى صلب الموضوع الا وهو هذه الحالة النفسية والتي ان اردت التاكد بنفسك فاذهب الى العيادات النفسية لكي ترى بعينك وتسمع باذنك . القليل منهم من يستفيد من العلاج والبعض يستفيد فترة ثم يعود اما الكثير فتجده حائر مهموم مغموم لم يجد علاجا رغم انه دار البلاد وربما خارجها كذلك ولكنه اعمى البصيرة وليس البصر فالعلاج في متناول يده ولكنه يكابر ويتعالى .
العلاج احبتي هو العودة الى الله والعودة الى كتابه الكريم الذي فيه شفاء لجميع الامراض .
هيا نزيح الغبار الذي على المصحف الشريف لنعود افضل مما كنا . وعليكم بصورتي البقرة وآل عمران فانهما تسميان بطاردتي الجن والشياطين . كما اوصيكم ونفسي بالمحافظة على الورد اليومي من اذكار الصباح والمساء فهي خير حافظ بعد الله في زمن كثرة فيه المصائب .
عسى الله ان ينفع بما كتبت وان لا يؤاخذني بما اخطأت وان يبارك في كل من قراءها .
سنجد ان البعد عن الله هو اكبر المسببات وهو لب الموضوع .
لو اخذنا الصلاة على سبيل المثال : نلاحظ ان البعض يحافظ عليها في جماعة وبعض هؤلاء يتخلف عن فرض او فرضين اما الفجر او العصر . ومن يصليها اما ان تقبل منه كلها او بعضها على حسب اداءها فاغلبنا من يصلي وكانها جبل على صدره فتجده كالطائرة في سرعتها ....! ومنا من يصلي بلا طمأنينة ويا اكثر هؤلاء ...! ومنا من يصلي ببدنه فقط .....!
اما السواد الاعظم منا الا من رحم ربي فهم يصلون صلاة عادة وليست صلاة عبادة فهو يحافظ عليها وفي وقتها ومع الجماعة ولكنه لا يستشعرها أي انه تعود منذ الصغر فاستمر في الكبر .
هذا حالنا في الصلاة وهي عامود الدين فما بالك في باقي العبادات . نسأل الله السلامة .
نعود الى صلب الموضوع الا وهو هذه الحالة النفسية والتي ان اردت التاكد بنفسك فاذهب الى العيادات النفسية لكي ترى بعينك وتسمع باذنك . القليل منهم من يستفيد من العلاج والبعض يستفيد فترة ثم يعود اما الكثير فتجده حائر مهموم مغموم لم يجد علاجا رغم انه دار البلاد وربما خارجها كذلك ولكنه اعمى البصيرة وليس البصر فالعلاج في متناول يده ولكنه يكابر ويتعالى .
العلاج احبتي هو العودة الى الله والعودة الى كتابه الكريم الذي فيه شفاء لجميع الامراض .
هيا نزيح الغبار الذي على المصحف الشريف لنعود افضل مما كنا . وعليكم بصورتي البقرة وآل عمران فانهما تسميان بطاردتي الجن والشياطين . كما اوصيكم ونفسي بالمحافظة على الورد اليومي من اذكار الصباح والمساء فهي خير حافظ بعد الله في زمن كثرة فيه المصائب .
عسى الله ان ينفع بما كتبت وان لا يؤاخذني بما اخطأت وان يبارك في كل من قراءها .