المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من القلب لعشاق الرياضة !!!


عبدالحق صادق
04-07-09, 11:41 pm
من القلب لعشاق الرياضة !!!

القلب آية من آيات الله الكبرى التي و هبها للإنسان
و هو مخلوق لغاية عظيمة هي محبة الله سبحانه
و هذا تشريف و تكريم للإنسان دون مخلوقات الله سبحانه
و هناك القلب الحسي المعروف وغير الحسي و يدعى الفؤاد.
و بهذا الفؤاد تسكن محبة الله سبحانه وبه تدرك عظمته و صفاته
و هو كالمرآة و المحسوسات التي تدل على عظمة الله و صفاته تنفذ إلى العقل عن طريق الحواس و من ثم تنعكس على مرآة القلب .
فإذا كانت هذه المرآة صافية و موجهة بالاتجاه الصحيح يستشعر الإنسان عظمة الله و صفاته .
و هذه المرآة يعكر صفوها أي أمر يخالف فطرة الإنسان ذو الطباع السليمة أي كل ما حرمه الله
فعندما يرتكب شخص مخالفة شرعية و لا يتوب منها يتعكر صفو هذه المرآة و يخف شعوره بعظمة الله و مراقبته له .
و هذه النكتة السوداء في القلب تسبب اضطراباً في النفس فيشعر بالقلق و الاضطراب و التشتت لأنه حدث خلل في هذه المنظومة العالية الدقة .
و إصلاح هذا الخلل يتمثل في التوبة الصادقة و إعادة توجيه هذه المرآة المنحرفة بالانكسار لله سبحانه و تعالى و بذلك يشرق القلب بالأنوار الإلهية فيبتهج الجسد بأكمله فترى نضرة النعيم في الوجه و رجاحة العقل و بعد النظر في التصرف و السكينة و الهدوء في الأعضاء .
و هنا أريد أن أركز على أمر يقع فيه كثير من عشاق الرياضة وهو التعلق الزائد بهذه المباريات و الانفعال الزائد عن اللزوم أثناء متابعتها , وهذا التعلق والانفعال الزائد عن الحد يسبب الأضرار التالية :
- كما أشرت سابقاً إن قلبك ليس ملكك و هو مخلوق لغاية سامية فليس من الحكمة إشغاله بشكل زائد عن الحد بأمور لا تستحق كل هذا الاهتمام
لأن هذا سوف يعكر صفو قلبك و سينعكس على نفسيتك فالاعتدال في كل شيء محمود .
- هذا الاهتمام الزائد عن الحد ربما ينعكس سلباً على دراستكم إن كنتم طلاب , و على عطائكم في العمل إن كنتم موظفين .
- هذا الاهتمام الزائد عن الحد ربما يشغلكم عن قضايا الأمة و الوطن .
- هذا الانفعال الزائد يفقدكم توازنكم وربما تصرفتم تصرفات تقلل من احترامكم في المجتمع و مطلب الشباب أن يشعروا باحترامهم في مجتمعهم .
- هذا الانفعال الزائد يفقدكم توازنكم وربما تصرفتم تصرفات تسيء للمجتمع و الناس و هذا لا يرضي الله عز و جل فهل تقدمون المبارة و اللعب على رضى الله الذي غمركم بنعمه .
- و هذا الانفعال الزائد ربما يسبب لكم بعض الأمراض و منها قد يكون خطير
- و هذا الانفعال الزائد قد يتسبب بمشاحنات بين الأخوة و ربما تصل لحد القطيعة أو الاعتداء .
- و أنتم تقعون دون أن تشعروا بما يخطط الأعداء لنا .
- و أنتم بذلك تخالفون روح الرياضة و الهدف منها .
فهل من الحكمة و العقل الرضى بهذه الأضرار مقابل نشوة عابرة
و هذه الأضرار سوف تنعكس على نفسيتكم و راحتكم
و لكن ممارسة الرياضة شيء آخر ففيها فائدة جسمية و نفسية
و متابعتها من أجل الترويح عن النفس يقع ضمن المباح و لكن بشرط الاعتدال و الاتزان و المعقول و عدم الإخلال.
فالسعيد و الموفق و العاقل من كان متوازناً و منضبطاً في جميع تصرفاته .
و عذراً إن كنت أخطأت التعبير فإنني لا أبتغي إلا الخير لكم و أتمنى راحة قلوبكم و طمأنينة نفوسكم و رفعة قدركم في مجتمعكم و جنة عرضها السموات و الأرض في آخرتكم .

اليوكن
04-07-09, 11:49 pm
سأفكر كثيراً بمقالتك وسأقرأها عدة مرات

وقد أتخذ قراراً يفرح الكثير من الاعضاء والمشرفين ولكنني سأفكر !!


أخوي صادق عبدالحق :

جزاك الله خير على هالموضوع الثمين وبالفعل نحن غافلون كثيراً .

تقبل وافر تحياتي

memo2003
05-07-09, 12:35 am
فعلا مقال يدرس جزيت خيرا وزوجت بكرا

اتحادي مووووت
05-07-09, 01:28 am
موضوع جميل جـــدـاً

لكن ((الي يده في النآر مو مثل الي يده بالمآء))
والكرة خلاص جرت في بعض النآس مثل مجرى الدم..













سي يو

بريدة.. معشوقتي
05-07-09, 09:03 am
فإذا كانت هذه المرآة صافية و موجهة بالاتجاه الصحيح يستشعر الإنسان عظمة الله و صفاته .
و هذه المرآة يعكر صفوها أي أمر يخالف فطرة الإنسان ذو الطباع السليمة أي كل ما حرمه الله

.........

- هذا الاهتمام الزائد عن الحد ربما ينعكس سلباً على دراستكم إن كنتم طلاب , و على عطائكم في العمل إن كنتم موظفين .

- هذا الاهتمام الزائد عن الحد ربما يشغلكم عن قضايا الأمة و الوطن .

- هذا الانفعال الزائد يفقدكم توازنكم وربما تصرفتم تصرفات تقلل من احترامكم في المجتمع و مطلب الشباب أن يشعروا باحترامهم في مجتمعهم .

- هذا الانفعال الزائد يفقدكم توازنكم وربما تصرفتم تصرفات تسيء للمجتمع و الناس و هذا لا يرضي الله عز و جل فهل تقدمون المبارة و اللعب على رضى الله الذي غمركم بنعمه .

- و هذا الانفعال الزائد ربما يسبب لكم بعض الأمراض و منها قد يكون خطير

- و هذا الانفعال الزائد قد يتسبب بمشاحنات بين الأخوة و ربما تصل لحد القطيعة أو الاعتداء .

- و أنتم تقعون دون أن تشعروا بما يخطط الأعداء لنا .

- و أنتم بذلك تخالفون روح الرياضة و الهدف منها .



نصائح ذهبية من قلب محب و مشفق.. فجزاك الله كل خير و وفقك لما يحبه و يرضاهـ

الوافـــALWafiـــي
05-07-09, 01:16 pm
شكراً لكـ أخي الكريم وبارك الله فيك على هذه النصائح الطيبة ...

وأجمل ماقرأت بموضوعك هو:







القلب آية من آيات الله الكبرى التي و هبها للإنسان

و هو مخلوق لغاية عظيمة هي محبة الله سبحانه

و هذا تشريف و تكريم للإنسان دون مخلوقات الله سبحانه






وهناك مبدأ بالحياة ألا وهو (إحترِم تُحترم) ولكن (ألا ليت قومي يعلمون) ؟؟؟

ثامر الناصر
05-07-09, 04:57 pm
مشكور اخي الغالي

كلام جميل ينبض عن قلب صادث مشفق على حال الكثير من المتغلغلين بالرياضة التي أخذت اوقاتنا كثيرا .. جزاك الله خير وبارك فيك

واحشني زمانك
05-07-09, 06:25 pm
كلالالالام اكثر اكثر كمن رائع وموضوع متناهي في اداء طرحه الف شكر واكيد من هذا الموضوع سوف نهتم به

عبدالحق صادق
06-07-09, 03:49 pm
شكراً على مروركم وردودكم التي تثلج الصدر و اسأل الله أن يحيي قلوبنا بمحبته

السهران
11-07-09, 02:55 am
اولا اخوي الف تشكرات وجزاك الله الف خير على النصائح الذهبية

والله اخوي انا كنت انا والكورة ما نفترق بس الدنيا فرقتنا بقدار ومشاغل وغيرها ....

المراهق الكسلان
11-07-09, 11:02 pm
---------

جزاك الله خيرا

ღ♥ღ KSA ღ♥ღ
12-07-09, 02:50 am
شكررررررررررراً لقلمك شكررررررررررراً لما سطره من ابداع..







شكررررررررراً لك........نفتقد مثل هذه المواضيع التنويريه التذكيريه..

عبدالحق صادق
12-07-09, 10:30 am
شكرا على مروركم و هذا الردود الراقية فهذا دليل على فضلكم ووعيكم فلا يعرف الفضل إلا الفضيل

Abu-HassaN
13-07-09, 08:40 am
جزاك الله خير
اخ عبدالحق

سلطان الصفراء
20-07-09, 12:46 am
اخي الفاضل جزيت خيرا بارك الله فيك
نصائح من ذهب

عاشق الكيان 2008
20-07-09, 03:34 am
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

عبدالحق صادق
01-08-09, 06:21 pm
شكراً على مروركم و ردودكم الراقية و هذا يبشر بالخير ففي الشباب خير كثير

عبدالحق صادق
21-01-10, 12:10 am
اللهم اطفئ نار الفتنة بين مصر و الجزائر

خوخه فيها دوخه
21-01-10, 12:23 am
واااااااااااااااااو


>>اممممممممممم مااعرف شي بالرياضه

>>احلفي عاد

اتوقع ودكم تسكووروني ع هالقطااات هع ياخرطي