المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الثناء و الذم في الإدارة و السياسة أيهما أفضل؟؟؟


عبدالحق صادق
04-07-09, 11:33 pm
الثناء و الذم في الإدارة و السياسة أيهما أفضل؟؟؟


إذا تأملنا واقعنا المعاصر فنجد الأغلب يذم و يلعن و يشتم هذا المجتمع ابتداء من الأفراد وصولاً إلى العلماء و الحكومات و الرؤساء و لا تسمع كلمات المديح إلا نادراً
و إذا مدح شخص ناحية إيجابية في الدولة قذف بشتى التهم
و حسب رؤيتي هذه ظاهرة غير متوازنة و غير عادلة فالإنصاف أن تعطي كل ذي حق حقه و لو كان عدوك أو ممن تختلف معه في الرأي و الاتجاه
فهذه هي تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف فلكل واحد إيجابيات و سلبيات.
و هذا ينطبق على الأفراد و الأحزاب و المجتمعات و الدول و الحكام .
و التركيز على السلبيات دون الإيجابيات و خاصة لمن له إيجابيات كثيرة و لكن له بعض الأخطاء في الظروف الحساسة و الدقيقة مثل واقعنا الحالي يؤدي إلى نتائج خطيرة
حيث تدفع صاحب الحق إلى إعطاء تنازلات للباطل و يشجع الباطل على التمادي في باطله
فمن وجهة نظري في هكذا ظروف الأفضل إظهار الإيجابيات و الثناء عليها و ستر السلبيات حتى لا يطمع الأعداء و هذا أكثر أهمية بالنسبة للدول .
و بالمقابل فالإشادة و الثناء على تجربة دولة ناجحة و تسليط الضوء على النواحي الإيجابية فيها يدخل ضمن باب تثبيت صاحب الحق و تشجيعه على بذل المزيد و حث و تنبيه الآخرين على النهوض و الاستفادة من هذه التجربة الناجحة و تطويرها .
و في حال ذكر السلبيات يجب التأكد من صحة المعلومات و مصدرها و خاصة عندما يكون مصدر المعلومات الأعداء فهم لا يريدون الخير لنا بل يريدون الفرقة و التنازع بين الأخوة .
لأنه حسب القاعدة القضائية( تبرئة مائة متهم خيرُ من اتهام بريء)
و كما يقال( إلتمس لأخيك سبعين عذراً فإن لم تجد فقل لعله يوجد عذراً لا أعلمه )
أما تتبع العثرات و البحث عن المستور و إطلاق التهم جزافا حسب تخرصات لا أصل لها أو لها أصل و لكنه من قبل أعداء الأمة أو قال عن قيل
فهذا يؤدي إلى الفرقة و إضعاف الحق و تقوية الباطل و لا يصب في مصلحة الأمة.
فالواجب التثبت عند نقل الخبر أو التهمة و معرفة دوافع صاحب التصرف الخاطئ فلعله اجتهد فاخطأ و عدم نشر الإشاعات المغرضة لأنها تؤدي إلى تفكك المجتمعات و الأمة .
و من الإنصاف التفريق بين المجاهر بتصرفاته الخاطئة و بين غير المجاهر فغير المجاهر فيه خير و يرجى تراجعه و توبته .

عبدالله الحلوه
05-07-09, 03:05 am
عبدالحق صادق

كلام جميل لكنه صعب التطبيق

جميل ان نركز على الايجابيات لكن الا ترى بأن التغاضي عن السلبيات قد يجعلها تتكاثر بعيداً عن الانظار وتشجع اصحابها على التمادي فيها ؟

تحياتي

سدو
05-07-09, 03:38 am
أخي الفاضل عبدالله الحلوة
بحثت عن عبدالحق صادق صاحب المقال
فاتضح لي أنه قد نزله في أكثر من منتدى على اختلاف التوجهات السنية والشيعية
واتضح لي أيضا انه ينزل المقالات ثم يشغل (الغفوة تعمل)
لذلك قد يكون المقالات التي ينزلها ليست للمداولة والمحاورة وذلك يتضح جليا من خلال عدم رده على المشاركين وعلى استفساراتهم .
ولكي يعلم أخونا صادق أن منتدى بريدة متميز بالجدية في الأطروحات وليس لتجميع الأحرف والكلمات والتي تغص بها المنتديات الأخرى.
ودمتم بعوافي.

عبدالحق صادق
06-07-09, 03:59 pm
أخي الفاضل عبدالله الحلوة
بحثت عن عبدالحق صادق صاحب المقال
فاتضح لي أنه قد نزله في أكثر من منتدى على اختلاف التوجهات السنية والشيعية
واتضح لي أيضا انه ينزل المقالات ثم يشغل (الغفوة تعمل)
لذلك قد يكون المقالات التي ينزلها ليست للمداولة والمحاورة وذلك يتضح جليا من خلال عدم رده على المشاركين وعلى استفساراتهم .
ولكي يعلم أخونا صادق أن منتدى بريدة متميز بالجدية في الأطروحات وليس لتجميع الأحرف والكلمات والتي تغص بها المنتديات الأخرى.
ودمتم بعوافي.
أخي الكريم :
إنني جاد و صاحب رسالة و لكن كثير من الردود تأتي إما ثناء و إعجاب و أو رفض دون دليل و أغلب الذين تصلني ردود منهم فيها تساؤلات أو مشاركة جادة أرد عليهم و هناك بعض المنتديات لا تصلني منهم رسائل على البريد الالكتروني و شكراً على مشاركتك و صراحتك

عبدالحق صادق
06-07-09, 04:04 pm
عبدالحق صادق

كلام جميل لكنه صعب التطبيق

جميل ان نركز على الايجابيات لكن الا ترى بأن التغاضي عن السلبيات قد يجعلها تتكاثر بعيداً عن الانظار وتشجع اصحابها على التمادي فيها ؟

تحياتي
أخي الكريم :
إنني ذكرت في مقالي أنه في الظروف الصعبة من الأفضل التركيز على الايجابيات لأن النقاد كثر و إذا لم تستطع فاذكر الايجابيات و السلبيات و خاصة للمجاهر بها أما غير المجاهر فيفضل الستر

عبدالحق صادق
24-11-10, 03:48 pm
- اهدافي الرئيسية من نشر هذه المواضيع هي :
- دحض التهم الباطلة التي يتم الصاقها ببلاد الحرمين الشريفين لخطورة ذلك لأنها اساءة عير مباشرة للإسلام و المقدسات لأن السعودية تحكم بما انزل الله و ترعى المقدسات فالأعداء و المنافقون لا يستطيعون مهاجمة الاسلام و المقدسات بشكل مباشر فيلجئون الى مهاجمة السعودية
- اعادة الموازين المختلة الى نصابها و في هذا نصرة للحق
- التعرف على اسباب الوضع الماساوي الذي نعيشه اولا حتى يتم التعرف على طريق النهوض و الكرامة لأمتنا
- تعرية المناهج الفاسدة و كشف زيفها و تحطيم الرموز الجوفاء التي تم صنعها لإلهاء الامة عن المنهج الصحيح و القيادة الفعلية لهذه الامة
- البحث عن التجارب الناجحة في واقعنا المعاصر و تسليط الاضواء عليها لتستفيد الامة منها و تلتف حولها و تدافع عنها و التي يتم التعتيم عليها من قبل الإعلام
-الدعوة الى الواقعية و عدم العيش في الاحلام و الخيالات لأن من يعيش في الاحلام و الخيالات و يكتفي بالتغني بالماضي المجيد فسيبقى مكانه و لن يتقدم و العالم من حوله يسير بسرعة
-الدعوة لعدم تعميم السلبيات على الجميع لأن في هذا ظلم و خلط للأوراق و اشاعة لجو الاحباط و الياس و قتل لكل جهد بناء و لكل محاولة نهوض و قتل للمروءة و الفضيلة فالواقع الذي نعيشه يشهد بوجود فروقات ففي العائلة الواحدة توجد فروقات بين الاخوة و الصف الواحد توجد فروقات بين الطلاب و في مكان العمل الواحد توجد فروقات بين الموظفين و هذا ينطبق على المؤسسات و الدول

نجداوي
24-11-10, 04:08 pm
موضوع قديم

يمنع الرفع