انصارالمرأة
04-07-09, 05:16 pm
اشتهرت مدينة قم الإيرانية
بالتشدد الديني والتطرف الإسلامي
وأصبحت علامة بارزة
توصف بها كل مدينة في العالم
تتصف بالمتطرف والتشدد
حتى أن فترة التسعينات
إتصفت مدينة بريدة بهذه التسمية
بسبب بعض التصرفات الغير مسئولة
من بعض الشباب المتحمس في بريدة
وحيث إتصف أهلها بنبذ
لهذه التصرفات الحمقاء
حيث كانت بريدة ومازال
تضم جميع الأفكار
وجميع الأجناس
ولا يستعيب أهلها
العمل في جميع المهن
الشريفة والمتواضعة
ولكن إجتاحت الصحوة
هذه المدينة الحضارية
و أبتليت بما يسمى الصحوة
وهي غفوة إستطاعت
هذه المدينة التخلص منها
بعزم رجالها
وبقيادة أميرها الحكيم
فيصل بن بندر
وساعده المحبوب
فيصل بن مشعل
ويبدو أن حمى الصحوة
أو نقول إنفلونزا الصحوة
إنتقلت إلى مدينة أبها
بدليل هذا التحليل
المنقول من أحدى المنتديات
سليمان السلمان
إلغاء عرض فيلم مناحي وفنانو عسير يتلقون ضربة ثانية
بندر السليمان
إلغاء عرض فيلم مناحي وفنانو عسير يتلقون ضربة ثانية
"السياسي" - بندر السليمان
أعلن حاكم منطقة عسير "الأمير فيصل بن خالد" عن إلغاء عرض الفيلم السينمائي السعودي "مناحي" الذي كان من المقرر عرضه خلال أيام "مهرجان أبها السياحي".
وقال الأمير خالد في تصريحات صحافية إنه لا يرى في العرض السينمائي فائدة، أو خدمة لمهرجان أبها، مشيراً إلى عدم معارضته للعروض السينمائية من حيث المبدأ.
وتعتبر هذه الضربة الثانية, خلال فترة وجيزة, التي يتعرض لها الوسط الفني السعودي, حيث أصدر الأمير خالد في وقت سابق قراراً يقضي بإلغاء المهرجان الغنائي الشهير الذي يشارك به كبار الفنانين بشكل نهائي.
ويأتي هذا القرار ليلغي كافة النشاطات الفنية في منطقة "عسير" لتتحول-بعكس عهد "الأمير خالد الفيصل"- إلى منطقة طاردة للفنون والنشاطات الثقافية.
ومن الواضح بعد إلغاء العرض السينمائي لفيلم "مناحي" المدرج سابقاً على جدول أنشطة "مهرجان أبها الغنائي"، دعمُ أمير منطقة عسير لرؤية رجال الدين للكيفية التي يجب أن يكون عليها مهرجان أبها، الذي بدأ يتخذ طابعاً "متأسلماً" بحسب رأي أحد المعلقين المنتقدين لهذا القرار.
ونجح رجال الدين من خلال هذه القرارات في إخراج "مهرجان أبها" من روحه الفنية والثقافية التي طبعته في عهد الأمير خالد الفيصل، إلى روح جديدة ترفض وجود أي نشاطات فنية من خلال الغناء أو السينما أو الاحتفالات الشعبية, لتعيد "أسلمَتَه" من جديد؛ بعدد كبير من المحاضرات والندوات والنشاطات الخالية من أي موسيقى أو تمثيل.
أحد الصحافيين الفنيين المنتمين الى منطقة عسير، اعتبر ما يحدث مؤخراً تراجعا كبيرا على مستوى الثقافة والفن والإبداع السعودي والاعتدال في مواجهة التشدد والانغلاق، والحرب على كل فنان ومبدع يسعد ويمتع الناس.
ويضيف:"حفلات أبها الغنائية كانت تشهد حضورا كبيرا داخل القاعة ومتابعة كبيرة على التلفزيون, واستطاعت أن تشد انتباه العالم العربي لمنطقة أبها التي دخلت بفضل جوها الجميل ونشاطاتها الإبداعية قوائم أجمل المدن السياحية. لكننا نضيّع كل ذلك الآن بغمضة عين".
ومن المعروف أن هذا المهرجان الغنائي ساهم في شهرة وشعبية أبها كمدينة سياحية, كما من المتوقع أن يسهم عرض فيلم "مناحي" بمزيد من الإقبال والحضور؛ الأمر الذي ينعكس على شهرة المنطقة داخلياً وخارجياً، وهو ما يتعارض– بحسب رأي الصحافي- مع الحديث عن كون هذه الحفلات والعروض السينمائية غير ذات فائدة لـ"مهرجان أبها" السياحي.
ويضيف:"هناك أناس يذهبون الى البحرين من أجل السينما فقط. ألا يعد ذلك مسألة مفيدة سياحياً واقتصادياً!!".
وفي الوقت التي تثير هذه القرارات غضب الفنانين والمثقفين ورجال الصحافة والإعلام، وشرائح كبيرة من المجتمع السعودي تنشد هذا النوع من الترفيه, فإنها تسعد أيضا شرائح كبيرة من المجتمع ممن يعتبرون مثل هذه الأعمال حراماً وجالبة للفساد والتهتك داخل المجتمع.
وينقسم المجتمع السعودي بين فئات تؤيد انتشار مثل هذه الحفلات الفنية والعروض السينمائية رافضين كل الاتهامات التي تدور حولها بأنها السبب في تفسخ الأخلاق، حسبما يقول الشاب أحمد الشهوان مشيراً إلى "أن هذه الحفلات والأفلام تحضرها العائلات السعودية خارج المملكة، ولم تتفسخ أخلاقها بعكس ما يقول دعاة الانغلاق وأعداء الحرية والإبداع".
ولكن على طرف آخر، فإن الرافضين لهذه الأنشطة يؤكدون أنها تعارض ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله "وعلينا الامتثال لما جاء في القرآن والسنة النبوية بدون نقاش" كما قال الشاب عبدالله الشهري أحد المؤيدين لمنع النشاطات الفنية في منطقة عسير.
ويرحب رجال الدين التقليديون والحركيون هذه القرارات؛ بسبب اعتراضهم على مثل هذه الحفلات "المحرَّمة" حسبما قال الشيخ صالح الفوزان عضو "هيئة كبار العلماء" الذي اعترض مؤخراً على إحدى الصحف بسبب ترحُّمها على حفلات "أبها" الغنائية.
ولكن رجال الدين المعتدلين لم يظهِروا أي دعم وتأييد لمثل هذه القرارات، في إشارة واضحة منهم الى عدم رضاهم عن سيطرة رجال الدين المتصلبين على زمام أمور الأنشطة الثقافية في المنطقة الجنوبية.
بالتشدد الديني والتطرف الإسلامي
وأصبحت علامة بارزة
توصف بها كل مدينة في العالم
تتصف بالمتطرف والتشدد
حتى أن فترة التسعينات
إتصفت مدينة بريدة بهذه التسمية
بسبب بعض التصرفات الغير مسئولة
من بعض الشباب المتحمس في بريدة
وحيث إتصف أهلها بنبذ
لهذه التصرفات الحمقاء
حيث كانت بريدة ومازال
تضم جميع الأفكار
وجميع الأجناس
ولا يستعيب أهلها
العمل في جميع المهن
الشريفة والمتواضعة
ولكن إجتاحت الصحوة
هذه المدينة الحضارية
و أبتليت بما يسمى الصحوة
وهي غفوة إستطاعت
هذه المدينة التخلص منها
بعزم رجالها
وبقيادة أميرها الحكيم
فيصل بن بندر
وساعده المحبوب
فيصل بن مشعل
ويبدو أن حمى الصحوة
أو نقول إنفلونزا الصحوة
إنتقلت إلى مدينة أبها
بدليل هذا التحليل
المنقول من أحدى المنتديات
سليمان السلمان
إلغاء عرض فيلم مناحي وفنانو عسير يتلقون ضربة ثانية
بندر السليمان
إلغاء عرض فيلم مناحي وفنانو عسير يتلقون ضربة ثانية
"السياسي" - بندر السليمان
أعلن حاكم منطقة عسير "الأمير فيصل بن خالد" عن إلغاء عرض الفيلم السينمائي السعودي "مناحي" الذي كان من المقرر عرضه خلال أيام "مهرجان أبها السياحي".
وقال الأمير خالد في تصريحات صحافية إنه لا يرى في العرض السينمائي فائدة، أو خدمة لمهرجان أبها، مشيراً إلى عدم معارضته للعروض السينمائية من حيث المبدأ.
وتعتبر هذه الضربة الثانية, خلال فترة وجيزة, التي يتعرض لها الوسط الفني السعودي, حيث أصدر الأمير خالد في وقت سابق قراراً يقضي بإلغاء المهرجان الغنائي الشهير الذي يشارك به كبار الفنانين بشكل نهائي.
ويأتي هذا القرار ليلغي كافة النشاطات الفنية في منطقة "عسير" لتتحول-بعكس عهد "الأمير خالد الفيصل"- إلى منطقة طاردة للفنون والنشاطات الثقافية.
ومن الواضح بعد إلغاء العرض السينمائي لفيلم "مناحي" المدرج سابقاً على جدول أنشطة "مهرجان أبها الغنائي"، دعمُ أمير منطقة عسير لرؤية رجال الدين للكيفية التي يجب أن يكون عليها مهرجان أبها، الذي بدأ يتخذ طابعاً "متأسلماً" بحسب رأي أحد المعلقين المنتقدين لهذا القرار.
ونجح رجال الدين من خلال هذه القرارات في إخراج "مهرجان أبها" من روحه الفنية والثقافية التي طبعته في عهد الأمير خالد الفيصل، إلى روح جديدة ترفض وجود أي نشاطات فنية من خلال الغناء أو السينما أو الاحتفالات الشعبية, لتعيد "أسلمَتَه" من جديد؛ بعدد كبير من المحاضرات والندوات والنشاطات الخالية من أي موسيقى أو تمثيل.
أحد الصحافيين الفنيين المنتمين الى منطقة عسير، اعتبر ما يحدث مؤخراً تراجعا كبيرا على مستوى الثقافة والفن والإبداع السعودي والاعتدال في مواجهة التشدد والانغلاق، والحرب على كل فنان ومبدع يسعد ويمتع الناس.
ويضيف:"حفلات أبها الغنائية كانت تشهد حضورا كبيرا داخل القاعة ومتابعة كبيرة على التلفزيون, واستطاعت أن تشد انتباه العالم العربي لمنطقة أبها التي دخلت بفضل جوها الجميل ونشاطاتها الإبداعية قوائم أجمل المدن السياحية. لكننا نضيّع كل ذلك الآن بغمضة عين".
ومن المعروف أن هذا المهرجان الغنائي ساهم في شهرة وشعبية أبها كمدينة سياحية, كما من المتوقع أن يسهم عرض فيلم "مناحي" بمزيد من الإقبال والحضور؛ الأمر الذي ينعكس على شهرة المنطقة داخلياً وخارجياً، وهو ما يتعارض– بحسب رأي الصحافي- مع الحديث عن كون هذه الحفلات والعروض السينمائية غير ذات فائدة لـ"مهرجان أبها" السياحي.
ويضيف:"هناك أناس يذهبون الى البحرين من أجل السينما فقط. ألا يعد ذلك مسألة مفيدة سياحياً واقتصادياً!!".
وفي الوقت التي تثير هذه القرارات غضب الفنانين والمثقفين ورجال الصحافة والإعلام، وشرائح كبيرة من المجتمع السعودي تنشد هذا النوع من الترفيه, فإنها تسعد أيضا شرائح كبيرة من المجتمع ممن يعتبرون مثل هذه الأعمال حراماً وجالبة للفساد والتهتك داخل المجتمع.
وينقسم المجتمع السعودي بين فئات تؤيد انتشار مثل هذه الحفلات الفنية والعروض السينمائية رافضين كل الاتهامات التي تدور حولها بأنها السبب في تفسخ الأخلاق، حسبما يقول الشاب أحمد الشهوان مشيراً إلى "أن هذه الحفلات والأفلام تحضرها العائلات السعودية خارج المملكة، ولم تتفسخ أخلاقها بعكس ما يقول دعاة الانغلاق وأعداء الحرية والإبداع".
ولكن على طرف آخر، فإن الرافضين لهذه الأنشطة يؤكدون أنها تعارض ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله "وعلينا الامتثال لما جاء في القرآن والسنة النبوية بدون نقاش" كما قال الشاب عبدالله الشهري أحد المؤيدين لمنع النشاطات الفنية في منطقة عسير.
ويرحب رجال الدين التقليديون والحركيون هذه القرارات؛ بسبب اعتراضهم على مثل هذه الحفلات "المحرَّمة" حسبما قال الشيخ صالح الفوزان عضو "هيئة كبار العلماء" الذي اعترض مؤخراً على إحدى الصحف بسبب ترحُّمها على حفلات "أبها" الغنائية.
ولكن رجال الدين المعتدلين لم يظهِروا أي دعم وتأييد لمثل هذه القرارات، في إشارة واضحة منهم الى عدم رضاهم عن سيطرة رجال الدين المتصلبين على زمام أمور الأنشطة الثقافية في المنطقة الجنوبية.