جوهرة
27-06-09, 03:26 pm
:\:
يهد الكيان
يرسم على الوجه العبوس
ويرسل الحزن تباعا إلى الصدر
يضيق به الوجود
تضيق النفس
تجعل صاحبه ينطوي على نفسه يبكي
حوت النفس آهات
وإن صرخت تُسمع من ؟!
لا مجيب لتلك النفس الحزينة .. وإن غُمست في الوجع غمس
تكتم حنين دفين
وشوق لا تستطيع إخراجه
فقد سد الباب في الوجه
ولا يعلم متى يفرج عن تلك النفس الحزينة
الموجوعة .. وأي وجع .. أنهكها .. من كل مكان صد وظلام وهجوم وألم !
ضعفها جعل الإستخفاف بها أكثر .. والتسلط عليها أقوى
وكسرها أسهل
:
لا حول لها ولا قوة تغلب به من كسرها
تسلط عليها .. تجبر
ولأنها إمرأة .. تدمر .. لا يحترم كيانها ولا وجودها .. تُهمل
تنفى .. تحقر .. تداس بالأقدام .. !
وآه ثم آه
ما ذنب ذلك القلب إلا إنه حب بلا أمل
وسجن بلا ذنب .. وسيق بلا مأوى
ونفي بلا آمان .. وسلسل بلا رحمة
ما ذنب تلك العيون .. تزرف الدمع بلا توقف
وتجبر على الصمت في ذاتها في كيانها لا تخرج دمعها لكي
لا تُعذب به أكثر .. مما هو محبوس في الجفون
أوجاع لا تتوقف في النفس
وضيق في الصدر .. يجبرك من حولك على عدم إخراجه
بل لا بد من المجاملة .. والصمت أمام جبروتهم
لكل الطعنات التي تُرسل لك منهم .. و تقبلها .. والإبتسام لقاتله .. !
دون إظهار الحزن أو الألم أو جروحه
دماء تتساقط من ذلك الجسد .. عليه إخفاءها وكتم ألمه
جبروت لا يتوقف .. لنفس لم تسحب روحها بعد !
مأسورة لم يُسمع لها صوت .. ولن يسمع لها صوت
إلى أن تفارق الحياة .. هكذا عاشت أعوام بلا مأوى
ولا أمان .. ولا معين
:
لملم دمائك .. وأمسح دمعك .. وأظهر إبتسامتك .. وأخفي وجعك
وضم نفسك .. وأطلب الستر من ربك
فلا بد من مخرج لك .. وإيمان يصبرك
على ما أصابك
:
رباه رفقا بأمتك الـــــ مكسورة
رباه رحمتك شملت الكون .. اللهم إجعلها تشملني وأمثالي
:/:
من كتاباتي
::
:
يهد الكيان
يرسم على الوجه العبوس
ويرسل الحزن تباعا إلى الصدر
يضيق به الوجود
تضيق النفس
تجعل صاحبه ينطوي على نفسه يبكي
حوت النفس آهات
وإن صرخت تُسمع من ؟!
لا مجيب لتلك النفس الحزينة .. وإن غُمست في الوجع غمس
تكتم حنين دفين
وشوق لا تستطيع إخراجه
فقد سد الباب في الوجه
ولا يعلم متى يفرج عن تلك النفس الحزينة
الموجوعة .. وأي وجع .. أنهكها .. من كل مكان صد وظلام وهجوم وألم !
ضعفها جعل الإستخفاف بها أكثر .. والتسلط عليها أقوى
وكسرها أسهل
:
لا حول لها ولا قوة تغلب به من كسرها
تسلط عليها .. تجبر
ولأنها إمرأة .. تدمر .. لا يحترم كيانها ولا وجودها .. تُهمل
تنفى .. تحقر .. تداس بالأقدام .. !
وآه ثم آه
ما ذنب ذلك القلب إلا إنه حب بلا أمل
وسجن بلا ذنب .. وسيق بلا مأوى
ونفي بلا آمان .. وسلسل بلا رحمة
ما ذنب تلك العيون .. تزرف الدمع بلا توقف
وتجبر على الصمت في ذاتها في كيانها لا تخرج دمعها لكي
لا تُعذب به أكثر .. مما هو محبوس في الجفون
أوجاع لا تتوقف في النفس
وضيق في الصدر .. يجبرك من حولك على عدم إخراجه
بل لا بد من المجاملة .. والصمت أمام جبروتهم
لكل الطعنات التي تُرسل لك منهم .. و تقبلها .. والإبتسام لقاتله .. !
دون إظهار الحزن أو الألم أو جروحه
دماء تتساقط من ذلك الجسد .. عليه إخفاءها وكتم ألمه
جبروت لا يتوقف .. لنفس لم تسحب روحها بعد !
مأسورة لم يُسمع لها صوت .. ولن يسمع لها صوت
إلى أن تفارق الحياة .. هكذا عاشت أعوام بلا مأوى
ولا أمان .. ولا معين
:
لملم دمائك .. وأمسح دمعك .. وأظهر إبتسامتك .. وأخفي وجعك
وضم نفسك .. وأطلب الستر من ربك
فلا بد من مخرج لك .. وإيمان يصبرك
على ما أصابك
:
رباه رفقا بأمتك الـــــ مكسورة
رباه رحمتك شملت الكون .. اللهم إجعلها تشملني وأمثالي
:/:
من كتاباتي
::
: