الإبراهيمي
24-06-09, 02:20 am
ماذا عساي فاعل !!!
أيام وينتهي معها تعب الدراسة وتحمل مدرس منهك بهموم الدنيا و معها خسارة لعبة البلوت !!!
سوف اسهر حتى بزوغ الشمس , لكن لا تسألوا أين وكيف سأقضي ساعات ذاك الليل بل الليالي القادمة كلها !!!
سوف إن إستيقظت مبكرا بعد الواحدة ظهرا على من ساتصل و لا تسألوا تسؤكم !!!
سوف أجوب الحواري تسكعا , وأملاء حيطان منازل جيراننا بشخاميط وكتابات لا أعرف لها معنى غير أن لي الحق في أن أقضي فراغي حتى ولو على حساب جاري !!!
سوف ألبس الموضة , أعصب رأسي بقطعة قماش نقشت برموز إسم من أحب فلا تحاولوا كسر طلاسم تلك الحروف , لأنه حتى أنا أضعت مفاتيح ذكرياتي فلم يعد لها سجلا غير عصيان والداي !!!
فلا تكثروا من مناداتي فقد نسيت من أنتم حتى ولو كنتم من ماضي كان بالأمس سر حب بقائي !!!
أتركوني ألهوا كما وكيفما شاء حتى أروي عطشي فالطريق طويل والشمس حارقة لا ترحم , والليل أسود قادم لا يحلوا فيه السمر !!!
فلا تعتبوا علي إن كنتم تعتقدون أن التسكع ذنب والكتابة على الجدران ذنب والتفحيط ذنب والسهر مع الشلة في الإستراحات ذنب , والتدخين ذنب , والمعاكسة ذنب فماذا بقي لي إذا !!!
كرهت الهيئة , تعكر تسكعي , تطاردني كظللي , لا تريدني أن افعل ما يجب أن لا أفعله , ألا يحق لي أن أكرهها !!!
كرهت ترداد تصريح مسؤل , رفاهية مواطن هو شعاره , لكنني تائه لا أعرف من أي نوع أنا "مواطن" , قد أكون من البدون فلا تذكرة عبور تصرف لي عندهم ولا أمل أن أندرج بينهم , مغرور بمركزه , بمنصبه , الكل يصفق له حتى لو كان يكذب وهم كهو في الحقيقة يكذبون والضحية أنا والصيف فكلانا متضادان كل منا يحاول قتل الآخر !!!
فهل عرفت ما أقصده يا " مسؤل " فإما أن أكون أو لا أكون وذاك هو الموضوع , أبنك رفيقي في التسكع والضياع فإما أن تستضيفني في بيتك المرفه أو أستضيفك في شوارعي لنتذوق معا معنى "الضياع"
أيام وينتهي معها تعب الدراسة وتحمل مدرس منهك بهموم الدنيا و معها خسارة لعبة البلوت !!!
سوف اسهر حتى بزوغ الشمس , لكن لا تسألوا أين وكيف سأقضي ساعات ذاك الليل بل الليالي القادمة كلها !!!
سوف إن إستيقظت مبكرا بعد الواحدة ظهرا على من ساتصل و لا تسألوا تسؤكم !!!
سوف أجوب الحواري تسكعا , وأملاء حيطان منازل جيراننا بشخاميط وكتابات لا أعرف لها معنى غير أن لي الحق في أن أقضي فراغي حتى ولو على حساب جاري !!!
سوف ألبس الموضة , أعصب رأسي بقطعة قماش نقشت برموز إسم من أحب فلا تحاولوا كسر طلاسم تلك الحروف , لأنه حتى أنا أضعت مفاتيح ذكرياتي فلم يعد لها سجلا غير عصيان والداي !!!
فلا تكثروا من مناداتي فقد نسيت من أنتم حتى ولو كنتم من ماضي كان بالأمس سر حب بقائي !!!
أتركوني ألهوا كما وكيفما شاء حتى أروي عطشي فالطريق طويل والشمس حارقة لا ترحم , والليل أسود قادم لا يحلوا فيه السمر !!!
فلا تعتبوا علي إن كنتم تعتقدون أن التسكع ذنب والكتابة على الجدران ذنب والتفحيط ذنب والسهر مع الشلة في الإستراحات ذنب , والتدخين ذنب , والمعاكسة ذنب فماذا بقي لي إذا !!!
كرهت الهيئة , تعكر تسكعي , تطاردني كظللي , لا تريدني أن افعل ما يجب أن لا أفعله , ألا يحق لي أن أكرهها !!!
كرهت ترداد تصريح مسؤل , رفاهية مواطن هو شعاره , لكنني تائه لا أعرف من أي نوع أنا "مواطن" , قد أكون من البدون فلا تذكرة عبور تصرف لي عندهم ولا أمل أن أندرج بينهم , مغرور بمركزه , بمنصبه , الكل يصفق له حتى لو كان يكذب وهم كهو في الحقيقة يكذبون والضحية أنا والصيف فكلانا متضادان كل منا يحاول قتل الآخر !!!
فهل عرفت ما أقصده يا " مسؤل " فإما أن أكون أو لا أكون وذاك هو الموضوع , أبنك رفيقي في التسكع والضياع فإما أن تستضيفني في بيتك المرفه أو أستضيفك في شوارعي لنتذوق معا معنى "الضياع"