المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شكراً ايها الشعب الرحيم


السيد نجل
23-06-09, 01:04 am
عندما رحل عن ارض الوطن . لم يكن قرار سيتخذه ابن الثمانية عشر عاما او خيارآ من ضمن اختيارته، بل كان في مخيلته عدوانا ثنائا من والده وشقيق والدته . ولكن الحقيقة أن هذين الصديقن اللدودين رأيا ان ترحيل هذا المدلل إلى ولاية الجليد في ديسمبر الشتاء هو شفاء له وخير لأهله . حطت رحال ذاك الصبي مجبرآ في تلك الولاية القاسية باناس لامكان للمدللين بينهم .


قضى المدلل‎ ‎ايام من البكاء, ثم قضى اسابيع من البكاء حتى اكمل اشهر من العذاب النفسي في منزل عائلة من ذات الولاية، التي لايمكن العيش معهم بدون الالتزام بالأنظمة . لم يدر في خلد ذلك المدلل انه سيغسل اطباق طعامه في يوم من الأيام، لم يخطر بباله انه سيرتب سريره حين يستيقط وانه سيضطر ان يتعلم كيف يغسل ملابسه، وانه لن يأكل الطعام في غير الاوقات المحدده، ولم يتخيل انه لن يجد في محفظته اكثر من 50 دولارآ . كانت صدمات كادت تودي بعقل مدلل تعود ان لايفعل شيئا مفيدا في حياته .


شكراً لأمريكا وشكراً للأمريكيين، حين جعلوا من بلدهم وعقولهم اصلاحية لأبناء العالم الثالث .‎ ‎شكراً ايها الأمريكين وشكراً لصبركم على الجهلاء ليتعلمون، فلم يفعل الأوربيون مافعلتموه ولن يفعل الأفارقة ماتفعلونه ولا الشرق الأقصى الذي انتشلتموه من غياهب التخلف وسطوة الدكتاتورية, سيفعل ماتفعلونه .

نبض الوريد
23-06-09, 01:45 am
شبيهاً آخر،إلا أنه ليس مدللاً ،بل وُلدَ مكافحاً منذو نعومة أضافره،لأن الأرضيه لم تكن مهيئه له ،كما هيّأت لك الأقدار ذلك،
لم يذهب مجبراً ،بل حلماً راود ذلك الفتى، لينتشله من غياهب الجحيم الذي عكفى عليه،وحين أجتهد نال نصيبه، إلى وجهةٍ كانت مجهولة المصير،وعالم غريب،وبين تلك العائله،عاش على نمط مختلف ألوانه،في النظام وتحديد المواعيد،والإذن من الماذر أو الفاذر كلما زاره صديق،والخروج في الصقيع الى الحديقه لينفث حبة سيجار،فلا مجال لها في البيت،وبين تلك الجدران الأربعه قضى ماقضيت،،إلا أنه أوفر حظاً،لأنه متعود على أقل مما وجده هناك،فكانت الحياه هيّنه،وأقل وطأة من الشبيه،،

ما تعلمته في بلدي،،كان أكثر مما تعلمته هناك بكثير،،،
شكراً لتلك الأرض،التي ولدت وترعرعت فيها ،فعلمتني، كيف أغسل ملابسي، وعلمتني كيف الصبر حين لا أجد ريالا بجيبي ،فأرسلتني الى هناك جاهزاً للصدمات،متمرداً على الظروف ،فأستقبلت المجهول بصدر رحب، وإبتسامةٍ عريضه،،

شكراُ لمهبط الرأس،شكراً لتلك البيئه ،التي لم تكن يوماً قاسيه،إلا لتجعلني أكثر صلابه،

طاب مساءك،أنجل

الرحـّـال
23-06-09, 01:55 am
سيد أنجل
و
مُجَـّردْ إنْسَان

كلاكما

مُحق إذا أتفقتما على أثر البيئة على أبنائها ,

أبو الريش
23-06-09, 09:33 am
يمكن انت تتأثر بالتربيه والأنظمه الصحيحه
بأمريكا لأنك فاقدها وانك تعيش بحالة فوضى داخل منزلك...


أما سالفة غسل اطباق و ووو الخ...

حنا شعب مكرّم ...لاننا من زود النعمه صرنا نبحث عن غسيل وترتيب واعتمادات زائده مالنا بها شي

يعني بالمختصر نحب كل شي ضد طبعنا لو شفناهم يسوون المحظورات ...

شكراً لأمريكا لغسلها العقول قبل الصحون...

ملاحظه: أمريكا من أفضل الدول علم ودرايه.

عبدالله الحلوه
24-06-09, 03:26 am
السيد انجل

النظره المسبقه إلى امريكا والقناعه بتفوقها هو مايدفع مثل هذا إلى الأنصياع لأطباعهم وعاداتهم


تحياتي

السيد نجل
26-06-09, 12:44 am
شبيهاً آخر،إلا أنه ليس مدللاً ،بل وُلدَ مكافحاً منذو نعومة أضافره،لأن الأرضيه لم تكن مهيئه له ،كما هيّأت لك الأقدار ذلك،
لم يذهب مجبراً ،بل حلماً راود ذلك الفتى، لينتشله من غياهب الجحيم الذي عكفى عليه،وحين أجتهد نال نصيبه، إلى وجهةٍ كانت مجهولة المصير،وعالم غريب،وبين تلك العائله،عاش على نمط مختلف ألوانه،في النظام وتحديد المواعيد،والإذن من الماذر أو الفاذر كلما زاره صديق،والخروج في الصقيع الى الحديقه لينفث حبة سيجار،فلا مجال لها في البيت،وبين تلك الجدران الأربعه قضى ماقضيت،،إلا أنه أوفر حظاً،لأنه متعود على أقل مما وجده هناك،فكانت الحياه هيّنه،وأقل وطأة من الشبيه،،

ما تعلمته في بلدي،،كان أكثر مما تعلمته هناك بكثير،،،
شكراً لتلك الأرض،التي ولدت وترعرعت فيها ،فعلمتني، كيف أغسل ملابسي، وعلمتني كيف الصبر حين لا أجد ريالا بجيبي ،فأرسلتني الى هناك جاهزاً للصدمات،متمرداً على الظروف ،فأستقبلت المجهول بصدر رحب، وإبتسامةٍ عريضه،،

شكراُ لمهبط الرأس،شكراً لتلك البيئه ،التي لم تكن يوماً قاسيه،إلا لتجعلني أكثر صلابه،

طاب مساءك،أنجل



جميل هو التجرد من كل شيء الا الانسانية,

مجرد انسان صباح الخير,


بالفعل شكرا للبيئة التي هيئتك إلى مكان تكتشف فيه إلى أي حد أنت مهيئ . ربما لو عرفت هذا في بلد الغربة لكان كافيا .


تحياتي ,

السيد نجل
26-06-09, 12:49 am
السيد انجل

النظره المسبقه إلى امريكا والقناعه بتفوقها هو مايدفع مثل هذا إلى الأنصياع لأطباعهم وعاداتهم


تحياتي

أستاذ عبدالله,

ماذا لو لم تكن هناك نظرة مسبقة . ألد أعداء امريكا يشتمونها ويرفعون القبعة احتراما لشعبها الأنسان .


تحياتي,