لبيب نجد
16-06-09, 10:27 am
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.g9g4up.com/upfiles/TrT53250.jpg
........إن إخلاص الزعماء الإسرائيليين لإسرائيل وخذلان الزعماء الفلسطينيين المتمثل بالرئاسة لشعبهم وأمتهم جعل القضية الفلسطينية في انحدار شديد.
........أتعجب حين يلوم البعض نتنياهو على حديثة في تصريحاته الأخيرة ، مع أن الواجب ألا يستغربوا موقفه ، ولو أخلص زعيم فلسطيني واحد لقضيته كما أخلص نتنياهو لمشروعه الصهيوني لرأيت القضية في أحسن حال ، أما نتنياهو فهو من أوضح رؤساء العدو الصهيوني وأقلهم خداعاً ، فلم يظهر بوجهين كما فعل الزعماء من قبله ولم يظهر بوجهين كما تفعل الرئاسة الفلسطينية الدنيئة ، فموقفه مشرف من الناحية الإسرائيلية وأهدافه واضحة للعرب ولغيرهم ، ولا يلام حين ينهج الطريق المفيد لأمته ، بينما الفلسطينيين حين أراد الله لهم الخذلان والتخلخل والتبعية للأقوى والضعف والخسارة ، سخر لهم رئاسة خسيسة ممقوتة حاقدة على شعبها مفرغة من الإخلاص مادية مبرمجة بالمال لخدمة العدو والسعي وراء الثراء والمال دون ضمير ، مما كره الناس بهم ، وزاد البعض بالظن أن الفلسطينيين كلهم على هذا الشكل ، مما تسببت في إيقاف الدعم العربي المثالي لهم ، وزرع عدم الثقة بهم ، إلى أن أصبح الجميع في أنحاء الأرض يراهم أكثر إخلاصا للمشروع الصهيوني وللنظام الإسرائيلي من الإسرائيليين أنفسهم ، مما أحبط النظرة الإيجابية للفلسطينيين ، وميع البطولات الجبارة التي سيقت في مسيرة النضال الفلسطيني ، والذي جعلني كفرد خليجي كما دعمت وأحببت القضية أصبحت أغير توجهاتي نحوها ولا أثق بزعامة الفلسطينيين حالياً ، بل ولا أثق بمنظمة فتح قاطبة بسبب خيانة بعض زعمائها ودعمهم البعض الآخر للخونة في هرم الرئاسة الفلسطينية المسببة للفساد والتخريب والتنكر لقضيتهم المصيرية ، كذلك بسبب العنف الذي أراه يطبق على شعبهم المظلوم حين لا ينتمون لفتح من قبل أمن الرئاسة الوقحة الظالمة ، وسكوت النخب الفلسطينية على ذلك ومسايرة النظام القذر الذي جثم على رأس الهرم الرئاسي الفلسطيني ، كيف لي أن أساعد الإدارة الفلسطينية وأنا أراها تبتز شعبها ، ألا أكون أولى بالابتزاز وتحتقر مقاوميها بلؤم ألا أكون أولى بلؤمها وإحتقارها ، وتلاحق مناضليها ، وتسجن مقاوميها بل وصلت الحال أن تسلمهم للعدو الصهيوني طلبا للرضا والدعم الرئاسي لهم ، وتقتل أبطالها المكافحين ، وتخون وطنها في خدمة الكيان الصهيوني بالتعاون المشهود.
........لقد أتضح للناس أن الفلسطينيين في الرئاسة الفلسطينية هم الصهاينة الحقيقيين مما جعل الكثيرين يشكون في تزويرات حدثت في أصولهم وانتماءاتهم . فلولاهم لما ربحت إسرائيل شبراً في المستوطنات ولا في الجدار العازل ولا من بقية الفتات في أرض فلسطين ولولاهم لما عاشت قريرة العين حول أسود المقاومة وأبطال الكفاح ، لكنهم أصبحوا متعهدي أمن الصهاينة ، والمتسلقين للرئاسة على بنود دعمها ، وشركاء رابحين من تموين تعهداتها ومقاولاتها .
........كيف لنا أن يحترمنا العالم مع وجود هؤلاء الممسوخين من أمثال عباس وكلابه ، متى تتخلص القضية الفلسطينية من مختطفيها ومبتزيها من كلاب إسرائيل وخونة الأمة ، وهل قدرنا أن نضل تحت طائلة هذا الابتزاز وتيسير دعمه إعلاميا وسياسيا وكيف لبقية الفلسطينيين المخلصين السكوت عنهم ، فهو داء استشرى كداء الغرغرينا في الجسد الفلسطيني الذي لا ينفع معه إلا البتر الصارم ، ليتولاها الرجال المخلصين من الفلسطينيين الأكارم .
........مما لاشك فيه أن الزمن يجري ، وأن الأحداث تتغير ، وأن الأشخاص يذهبون ، ولابد لليل أن ينجلي لتظهر شمس جميلة في يوم صافي لجيل جديد ، يفهم واقعه ويعالج مشاكله من منظور وطني مخلص ، ومن معرفة بمقومات البقاء بكرامة ، ومن حرص على ترسيخ القيم ، وتغيير المفاهيم السائدة في سلم الأولويات لتلك السلطة المعوقة للتقدم والمفرطة في الحقوق ، وما ذلك على الله ببعيد .
http://www.g9g4up.com/upfiles/TrT53250.jpg
........إن إخلاص الزعماء الإسرائيليين لإسرائيل وخذلان الزعماء الفلسطينيين المتمثل بالرئاسة لشعبهم وأمتهم جعل القضية الفلسطينية في انحدار شديد.
........أتعجب حين يلوم البعض نتنياهو على حديثة في تصريحاته الأخيرة ، مع أن الواجب ألا يستغربوا موقفه ، ولو أخلص زعيم فلسطيني واحد لقضيته كما أخلص نتنياهو لمشروعه الصهيوني لرأيت القضية في أحسن حال ، أما نتنياهو فهو من أوضح رؤساء العدو الصهيوني وأقلهم خداعاً ، فلم يظهر بوجهين كما فعل الزعماء من قبله ولم يظهر بوجهين كما تفعل الرئاسة الفلسطينية الدنيئة ، فموقفه مشرف من الناحية الإسرائيلية وأهدافه واضحة للعرب ولغيرهم ، ولا يلام حين ينهج الطريق المفيد لأمته ، بينما الفلسطينيين حين أراد الله لهم الخذلان والتخلخل والتبعية للأقوى والضعف والخسارة ، سخر لهم رئاسة خسيسة ممقوتة حاقدة على شعبها مفرغة من الإخلاص مادية مبرمجة بالمال لخدمة العدو والسعي وراء الثراء والمال دون ضمير ، مما كره الناس بهم ، وزاد البعض بالظن أن الفلسطينيين كلهم على هذا الشكل ، مما تسببت في إيقاف الدعم العربي المثالي لهم ، وزرع عدم الثقة بهم ، إلى أن أصبح الجميع في أنحاء الأرض يراهم أكثر إخلاصا للمشروع الصهيوني وللنظام الإسرائيلي من الإسرائيليين أنفسهم ، مما أحبط النظرة الإيجابية للفلسطينيين ، وميع البطولات الجبارة التي سيقت في مسيرة النضال الفلسطيني ، والذي جعلني كفرد خليجي كما دعمت وأحببت القضية أصبحت أغير توجهاتي نحوها ولا أثق بزعامة الفلسطينيين حالياً ، بل ولا أثق بمنظمة فتح قاطبة بسبب خيانة بعض زعمائها ودعمهم البعض الآخر للخونة في هرم الرئاسة الفلسطينية المسببة للفساد والتخريب والتنكر لقضيتهم المصيرية ، كذلك بسبب العنف الذي أراه يطبق على شعبهم المظلوم حين لا ينتمون لفتح من قبل أمن الرئاسة الوقحة الظالمة ، وسكوت النخب الفلسطينية على ذلك ومسايرة النظام القذر الذي جثم على رأس الهرم الرئاسي الفلسطيني ، كيف لي أن أساعد الإدارة الفلسطينية وأنا أراها تبتز شعبها ، ألا أكون أولى بالابتزاز وتحتقر مقاوميها بلؤم ألا أكون أولى بلؤمها وإحتقارها ، وتلاحق مناضليها ، وتسجن مقاوميها بل وصلت الحال أن تسلمهم للعدو الصهيوني طلبا للرضا والدعم الرئاسي لهم ، وتقتل أبطالها المكافحين ، وتخون وطنها في خدمة الكيان الصهيوني بالتعاون المشهود.
........لقد أتضح للناس أن الفلسطينيين في الرئاسة الفلسطينية هم الصهاينة الحقيقيين مما جعل الكثيرين يشكون في تزويرات حدثت في أصولهم وانتماءاتهم . فلولاهم لما ربحت إسرائيل شبراً في المستوطنات ولا في الجدار العازل ولا من بقية الفتات في أرض فلسطين ولولاهم لما عاشت قريرة العين حول أسود المقاومة وأبطال الكفاح ، لكنهم أصبحوا متعهدي أمن الصهاينة ، والمتسلقين للرئاسة على بنود دعمها ، وشركاء رابحين من تموين تعهداتها ومقاولاتها .
........كيف لنا أن يحترمنا العالم مع وجود هؤلاء الممسوخين من أمثال عباس وكلابه ، متى تتخلص القضية الفلسطينية من مختطفيها ومبتزيها من كلاب إسرائيل وخونة الأمة ، وهل قدرنا أن نضل تحت طائلة هذا الابتزاز وتيسير دعمه إعلاميا وسياسيا وكيف لبقية الفلسطينيين المخلصين السكوت عنهم ، فهو داء استشرى كداء الغرغرينا في الجسد الفلسطيني الذي لا ينفع معه إلا البتر الصارم ، ليتولاها الرجال المخلصين من الفلسطينيين الأكارم .
........مما لاشك فيه أن الزمن يجري ، وأن الأحداث تتغير ، وأن الأشخاص يذهبون ، ولابد لليل أن ينجلي لتظهر شمس جميلة في يوم صافي لجيل جديد ، يفهم واقعه ويعالج مشاكله من منظور وطني مخلص ، ومن معرفة بمقومات البقاء بكرامة ، ومن حرص على ترسيخ القيم ، وتغيير المفاهيم السائدة في سلم الأولويات لتلك السلطة المعوقة للتقدم والمفرطة في الحقوق ، وما ذلك على الله ببعيد .