المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احــترامُ الذات.. ينبوعُ سعادةٍ لاينضب


فوفو الحلوه
12-06-09, 03:35 pm
احترامُ الذات..ينبوعُ سعادةٍ لاينضب

يُمثل احترام الذات قضية مهمة بالنسبة للكثيرين... ومن المدهش كيف أننا نقبَـلُ بسرعة حكم الآخرين علينا.. والنقص الخطير في إيماننا بأنفسنا..!!

قد يكون تعريف احترام الذات أمرا صعباً، فهو أكثر من مجرد الشعور الطيب تجاه الذات، أو التفاخر بالإنجازات، أو حب الصورة في المرآة..

إن احترام الذات يتعلق بالطريقة التي نحكم بها على أنفسنا.. وكم نساوي..؟؟

وهناك ميل لدى الناس بالنظر إلى المعادلة من الخلف فنحن نعتقد أن مظهرنا هو الذي يعزز مستوى احترام الذات، بينما في حقيقة الأمر أن احترامنا لذاتنا يكمن في قدرتنا على رؤية أنفسنا من منظار قيمتها..
تقول إحدى النساء وهي تشرح كيف أن افتقارها لاحترام ذاتها أثر عليها: "حين اهتزت ثقتي بنفسي واضمحل احترامي لذاتي توقفت عن حضور الفصول الدراسية والانخراط مع الجماعات . كنت أخاف من ساعة الغداء ولم تطأ قدماي أرض المطعم. كذلك كان مجرد التفكير في بعض العروض داخل الفصل يسبب لي المرض. انسحبت وتوقفت عن الابتسامة كليا".
وبسبب اقتناعي بعدم وجود قيمة لي، أصابني التوتر أثناء كل فحص أو اختبار على الرغم من أنني كنت من المتفوقين. تغيرت حياتي بالكامل وأصبحت أعتقد أن لا أحدا سوف يفتقدني إذا لم اكن هناك.
وتتابع:
"استمر هذا الوضع وكنت بحاجة إلى وسيلة للخروج منه ، ولم يكن لدي تصور بأي شيء يمكن أن يساعدني في ذلك وحين أنني كنت أرى بأنني سبب المشكلة بدأت التفكير جيدا في الانتحار".
إن عدم احترام الذات لا يقود بالضرورة إلى الانتحار ولكن دراسات أشارت إلى أن الحالتين تترافقان في كثير من الأحيان. وفي الحقيقة فان منظمة الصحة العالمية تصف عدم تقدير واحترام الذات بالإحباط.

إن عدم تقدير المرء لذاته يجعل منه أسوأ عدو لنفسه. فالتفكير لدى الأنثى والتنحي بأنها "لو كانت أجمل أو أفضل من الناحية الرياضية أو أكثر قوة أو اكثر مرحا أو شعبية.. أمثلة على عدم تقدير الذات. والإنسان بطبيعته يشكل في نفسه حتى حين يمدحه الآخرون.

في كثير من الأحيان تكون أعراض الإحباط داخلية ولذا فان المشكلة يتم إهمالها على اعتبار أنها غير مهمة، وأنها متعلقة بالهرمونات أو مجرد جزء من علمية النمو.
وقد وجدت منظمة الصحة العالمية أن اقل من 25 بالمائة من المصابين بالإحباط في جميع أنحاء العالم يتلقون علاجا مناسبا لحالتهم.

إن الافتقار إلى احترام وتقدير الذات يؤثر على كافة مناحي الحياة في الفرد وهو أمر مخيف. إذا توقفنا عن حب أنفسنا فإن العالم يصبح مكانا مخيفا بالنسبة لنا. لذا فان على الجميع سواء كانوا مراهقين أو مراهقات أو بالغين، آباء ، أمهات أو غيرهم أن يستعيدوا الثقة بأنفسهم ويحترموا ذاتهم ويقدرونها حق قدرها ولا ينصرفوا إلى التمني وكلمة "لو".

فلننظر جميعاً إلى الأمام .. ولندع الحساسية وسرعة التأثر جانبا ونجعل من قراراتنا ذات قيمة وعدم التأثر كثيراً بحكم الآخرين..على الرغم من الحاجة إلى استشاراتهم في كثير من الأمور.

فوفو الحلوه
12-06-09, 04:20 pm
..............................

المنسية
12-06-09, 05:27 pm
الله يعطيك الف عافيه مشكووووووووورة