مشاهدة النسخة كاملة : اكسر الهالة المحيطة بك!!
بسم الله الرحمن الرحيم
.............
في السابق , كنت قبل أن أدخل إلى أي مكان جديد فيه أناسٌ جدد بالنسبة لي بالتأكيد .....
أجلس مع نفسي لمناقشة الترتيبات والتحضيرات لتلك المقابلة الأخطر!! لإنها هي التي ستبقى بالتأكيد....
( فحسب أغلب الدراسات التي أجريت في عدد من مراكز علم النفس والتي أفرزت أن المحادثة للمرة الأولى تُخزن في الذاكرة الباطنة ومابعدها يكون مؤقتاً!! والنظرية العلمية المُدعمة لذلك الرأي هو أن الشخص عادةً عندما يلتقي وجهاً جديداً وُضعت عليه علامة إستفهام كبيرة(؟) تلك العلامة هي التي تشد الشخص لمحاولة فك لغز ذلك الإستفهام ومعرفته تبعاً للغريزة البشرية)...
ومن الممكن أن نعتبرها لذة لإنني إعتبرها لذةً حقيقية!
أعود لنفسي والتي كنت أجلس معها في السابق لنتناقش عن كيفية الظهور الأولي ... وكيفية أن نُغطي نقاط الضعف أو نعالجها ببعضِ من الفنون الجديدة!..
سد نقاط الضعف يقوي الثقة ولربما ساعد في إزالة تلك الثغرة إلى الأبد!!
..............
سرت على ذلك المنهج أحياناً كثيرة حتى صار صفةً سائدة أخضعتني وسجنتني في وسط بلورة مشعة (كهالة ضوئية)!
فرأيت أنني بت كالنيوترون !! (لا أملك شحنة)!!!
ولاأستطيع التفاعل فتلك الهالة جعلتني متعادلاً!
فبت أعامل الناس سواسية في أي مكان وأي زمان ... وهناك تأكدت من قول لـ( ناثانيل هاوثورن):
{لايستطيع أي إنسان أن يظهر بوجه أمام الناس وبوجه أمام نفسه دون أن يشعر في النهاية بالإرتباك نتيجةً لجهلة , أيهما هو وجهه الحقيقي}
...................
وبعيداً عن التصوير ذاك, رأيت أنني لا أخسر أحداً(وهذا جميل) ولكنني للأسف لا أكسب إلا القليل وأقل القليل أيضاً إن لم يكن لا أحد!!
............
مع تقدم السنين وتغير المفاهيم وتبعاً لتلك التغييرات بدأت أتغير فقررت أن أدخل كما أنا بكامل عيوبي مع محاولة تقوية نقاط القوة .... فلقد فهمت من هذه الحياة أن الأخطاء والتصرفات الطبيعية العشوائية (أحياناً) جزء منا وجزء من طعمنا الرائع وعندما نخفيها فنحن نخفي أنفسنا!!؟؟
..................
إتجهت للمكان الجديد الذي قطعت مسافات طويلة للوصول إليه فدخلت وبدأت إبتسامتي تعلو في الأفق وكأنها تُعبر وتقول للناس أشياء لا أفهمها (لإنني لم أكن في مكان المتلقي!!) ولكنها كانت تشدهم ففوجئت بإن الإبتسامة تنعكس إلي...
ألقيت التحية على الحاضرين العشرة رجالاً ونساء وعرفتهم بنفسي وتوقفت في منبر المتكلم وعلى غير العادة أحسست أن لا حواجز وأن كل شيء جميل وجذاب ويُحفز على الدعابة وهي أول مانطق به لساني حينها!!
حينها تذكرت ذلك الوجه الشاحب الذي كان يفرض الإحترام فرضاً ... وتذكرت ذلك الوقار والذي يُصبح مملاً على الشباب!!
وتذكرت ذلك الغطاء الخادع والذي حبس نفسي عن نفسها فبل أن يحبسها من تطفل الآخرين وتعدي حدودهم!!!؟؟
فوجدت أن نظرتي والتي كنت أنظر لها كانت خاطئة !!
لإن سلبياتها طغت على إيجابياتها ...
فلقد رأيت أنني كسبت الجميع حتى وصل الأمر إلى التنافس على دعوتي إلى العشاء ... فلم أكن شخصاً وقتياً يحارونه في مكان معين كما كنت أعمد في الماضي!!
بل طال الأمر إلى أن باتوا يرون أنني أستطيع أن أكون منبعاً للأشياء جميلة !
......................
كل تلك الأمور إكتشفت أنها ربما تكون صفة سائدة في الشخصية العربية مع تفاوت درجاتها..
فالعرب بشكل عام يُبالغون في كثيرِ من الأمور والرسميات وما إلى ذلك!!
أكبر دليل شاهدته كان عند مشاهدتي لنهائي دوري أبطال أوربا لكرة القدم(رغم متابعتي المتوعكة للكرة): ولكن ما ركزت عليه كان لحظة تسليم الكأس لفريق برشلونة من قبل ملك إسبانيا ورئيس الإتحاد الأوربي فلقد دخل ذلك الرجل الذي ضربه وقار الشيب وإحترام المنصب بين الاعبين وأعطاهم الكأس بحذر شديد وهرب إلى الخلف بلحظة سريعة مليئة بالتواضع والخفة والملاطفة للشباب الفائزين... هروبه مع الرئيس والاعبون يتراقصون صور لي لحظة العزاء التي تقدم بها جوائزنا وشهاداتنا .... !!
فالكل تراه وكأنهُ ربط بأقدامه الحجارة من الثقل حتى وصل ثقله إلى اللسان!!؟؟
والمشكلة , هل هذا الوقار وتلك الهالة تكون نتيجة طبيعية لتقدم الحياة أو هي طريقة وقتيه في حالات معينه أم هي كما كنت أنا (لتغطية الثغرات)!!:)
جميلٌ أن نضع نكسب الناس بأي طريقة وأن نكسر تلك الحواجز الكاذبة والتي تصنعها العقول الغير متفهمه .... فالشخص لايقاس بكمية بقاءة صامتاً أو شاحباً أو قلة أخطاءة!!
فالشخص هنا يقاس بمدى كمية الإحترام له والمرتبط بالمحبة الشخصية وليس الإحترام المرتبط بأمور كثيرة اخرى!
.............................
أتمنى أن ماعمدت إلى إسقاطه مفهوم,
آمل أنني لم أطل عليكم ولم أكن ثقيلاً فيما قلت ... وأعتذر عن غيابي في الفترة الماضية ... مرحباً بكم من جديد وأسعد بكم هنا بدون هالات وأضواء مصطنعة:)
إلى اللقاء,,,
عاشق الخير
10-06-09, 06:57 pm
السنا نحن من يصنع هذه الهالة ..
عندما نتاثر بما حولنا ...
عندما نغرق انفسنا بالروتين ونغرق انفسنا بالقوالب والاطر التي وضعنا انفسنا بداخلهاا..
لنعش كما نحن ولنكن نحن ..
ولنجعل البساط احمدي نكن نحن ونكسر هذه الهالة ..
استوقفتني هذه الجملة ( فلقد فهمت من هذه الحياة أن الأخطاء جزء منا وجزء من طعمنا الرائع وعندما نخفيها فنحن نخفي أنفسنا!!؟؟ )
كم يروق لي أولائك الأشخاص الذين يتأملون كثيرا ويستنتجون الأفكارالقيمة
بورك فيك أخي
نوره الجمعه
10-06-09, 09:24 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحباً بعودتك أخي الفاضل هنري
وحمداً لله على سلامتك
جميل أن نجدك بيننا فلك حق الأولوية
ما أجمل أن يحترمك الآخرين وبنفس الوقت
يستأنسون بمجالستك لخفة روح الدعابة لديك وكثرة تبسمك
مع احترامك لذاتك ووجودك بالمكان
كن كما أنت لا كما تريد أن تصبح عليه
حتى وأن كنت محل احترام وهيبة من الغير فهذا جميل
بشرط أن لا تكون صفة مصطنعة
فهي بلا شك تفقدك حتى ذاتك
فقد نصبت نفسك كما خطيب حضوره ونصرافه مرهون بخطبته
وأن لا يقتصر حضور الشخص فقط على كثرة ومحاولة تركيزه على الممازحة
هيبة الحضور مع فرحة اللقاء من قبل الآخرين لك
جميلة جداً وممتعة وتكسبك الرضاء التام بكل الجوانب
ع العموم
ممل أن تكون دائماً رسمي
وممل أن تكون دائماً ممازح
التوازن جميل لكيلا يفقد المرء هيبة واحترام وجوده
وجهة نظر قد أكون أصبت وقد أكون أخطئت
ولكنه وجهة نظري وقناعتي
الجمع و الاعتدال بين الصفتين جميل بكل ما فيهم
تقبل مروري
أختك:
نـــــوره
جميل ماتوصلت إليه
ليس من الخطأ أن نستخدم مبادئ لرؤية الآخرين في أول مرة..
لكن ذلك ينبغي أن يطبق في أمور جدية لا تقبل المرونة..
كلقاء عمل..والمقابلات الشخصية..
أما في الحياة العامة
وبتعاملنا مع الغير..لا أجمل ولا أصدق من أن نكون كما نحن..
بكل تفاصيلنا..مع الحفاظ في بعض المواقف
على إحترام المكان..والزمان..وتقدير الأشخاص حسب موقعهم
والإبتسامة مع السلام
تبقى هي مفتاح العلاقات الأولى
التي تكسر كل حاجز مهما كانت قوته..!
هنري
صدقاً..رائع ماطرحته هنا من تجربه
حمداً لله على سلامتك
ودام حضورك
تحيتي,,,
عبدالله الحلوه
11-06-09, 01:47 am
هنري
رائع ان تراجع نفسك بهذه الطريقة الدقيقة وكذلك هو رصدك لتفاصيل المشكلة ونتائجها وبالتالي سيكون من المؤكد ان تستدل على الطريق الصحيح لعلاجها والخروج بنتائج كبيرة
تقبل تحياتي
رحّــال
11-06-09, 04:14 am
هنري عليك قرق واجد بس مفيد
<<<< يجرب كسر الهالة
تعجبني المواضيع المدعومه بأمثلة
واعجبتني تلك المقولة :
{لايستطيع أي إنسان أن يظهر بوجه أمام الناس وبوجه أمام نفسه دون أن يشعر في النهاية بالإرتباك نتيجةً لجهلة , أيهما هو وجهه الحقيقي}
فطالما الرسميات كانت كالقيود لنا
ولطالما أتعبتنا نفسياً ,,,
طرح رائع كعادتك
هنري
كل الشكر لك ,,,
بسم الله الرحمن الرحيم
حمدا لله على سلامتك وهنيئا لنا بعودتك
موضوعا رائعا يلامس واقع الكثير لكن القلة منهم من يراجع نفسه ويتأمل تصرفاته وحاله ويسعى الى تقييمها وتقويمها
جميل ماتوصلت اليه وتأكد طالما النتيجة التي توصلت اليها مرضية بالنسبة لك ولاحظت فرقا واضحا في علاقاتك الاجتماعية للأفضل طبعا فأنت على الطريق الصحيح ...طالما تصرفك بشخصيتك على طبيعتها وتخلصك من الجمود والوقار الذي فرضته على شخصيتك لاقى قبولا في محيط مجتمعك وأكسبك حب من حولك من جديد فهذا مؤشر جيد ..لأن هناك من يتصرف على طبيعته وبعفوية ويخسر الكثير من العلاقات ولا يلقى قبولا عند الناس وتكون تلك الطبيعة اما سذاجه او ثقل دم او استظراف في غير محله او شخصية ناقدة ...الخ
لذا فأنا اعتقد أن قبول الناس للآخر رهن بطبيعة شخصية ذلك الشخص الحقيقية اولا ثم رهن بطبيعة الشخص الآخر
فإذا هنري نجح في ذلك فقد يفشل غيره ....وإذا هنري نجح في كسب ود شخص قد يفشل مع شخص آخر
التعامل بحب مع الكل ولقاء الناس بالابتسامة والتي قيل عنها أنها السحر الحلال وتفتح مغاليق القلوب والاهتمام بالناس والسؤال عنهم كفيل بإزالة الحواجز بين الأشخاص ولها مردود طيب ...لكن عند من يقدر ذلك .. أو في المجتمعات التي توصف بأنها على الأقل مثالية وليست في مجتمعات مليئة بالحقد والحسد عندما تكسب حب أشخاص وتقديرهم تكسب في نفس الوقت حقد وحسد أشخاص آخرين !!
بالنسبة لي الحالتين اللتين ذكرتهما سيان ففي الحالة الأولى تكسب القليل من الأصدقاء لكن مع المحافظة عليهم وعدم خسارتهم ..والحالة الثانية كسب الكثير مع خسارة الكثير ومن خسرتهم يؤدوا إلى خسارة من كسبتهم :)
أخ هنري مررت بما مررت به وتوصلت إلى نفس النتيجة التي توصلت إليها وتوصلت إلى نتيجة أخرى قد تتوصل إليها لاحقا ..
لكي تكسب الناس يجب أن تفهمهم جيدا ولكي تمد جسور محبة بينك وبينهم ويكون هناك ألفة يجب أن تعاملهم كما يحبوا هم وليس كما تحب أنت ... مع مراعاة الحدود التي وضعها الناس لأنفسهم وعدم تجاوزها
جزءا كبيرا من حياتي أطبق مبدأ ( عامل الناس كما تحب أن تعامل) وهو مبدأ رائع ...لكن لكي تتحقق الفائدة منه يجب أن يطبق في مجتمع مثالي !!!
لذا أفضل طريقة هي عند دخول أي مجتمع جديد او لقاء أناس آخرين هي مقابلتهم بوجه طلق وبشوش مع تحفظ بسيط وإعطاء الشخص نفسه فرصة للتعرف على شخصيات الناس أكثر وفهم أنماطهم الشخصية وعاداتهم وتقاليدهم والحدود التي وضعوها لأنفسهم لكي يتم التعامل معهم بأسس صحيحة وكسبهم وعدم خسارتهم أبدا حتى في حالة الاختلاف معهم :)
هذه الطريقة لاقت انتقاد واسع من المقربين مني في البداية لكن وجدت ثمارها واضحة جداااا والنتيجة مرضية بالنسبة لي إلى حد كبير ... مما حدا بالبعض إلى تطبيقها
كل الشكر لك أخ هنري على السماح لنا بمشاركتك تأملاتك وتحولاتك الفكرية والنفسية والتي تلامس الكثير منا كما ذكرت سابقا وهي صفة لايتمتع بها الكثير
في انتظار جديدك دائما
دمتم بود
السنا نحن من يصنع هذه الهالة ..
عندما نتاثر بما حولنا ...
عندما نغرق انفسنا بالروتين ونغرق انفسنا بالقوالب والاطر التي وضعنا انفسنا بداخلهاا..
لنعش كما نحن ولنكن نحن ..
ولنجعل البساط احمدي نكن نحن ونكسر هذه الهالة ..
صدقت ... العفوية جميلة ورائعة ... ولكن وكما قالت الأخت العبرى.. الوقت والمكان يحكمان حكمهما في تلك الحالة.
................
أتعلم ما الغريب هنا عزيزي... أننا وكما قلت نحن من نفعل ذلك بأيدينا!؟
فكيف لا يكون العلاج بأيدينا بدلاً من الإختفاء وسط تلك الهالة!؟
............
عاشق الخير .. سعدت بك ,,,
استوقفتني هذه الجملة ( فلقد فهمت من هذه الحياة أن الأخطاء جزء منا وجزء من طعمنا الرائع وعندما نخفيها فنحن نخفي أنفسنا!!؟؟ )
كم يروق لي أولائك الأشخاص الذين يتأملون كثيرا ويستنتجون الأفكارالقيمة
بورك فيك أخي
يستطيع أن يكون الإنسان حكيماً إذا ماتفكر بنفسه وأقواله وتصرفاته ودعم تلك الملاحظات بطرق جديدة يستحدثها بنفسه أو يقتبسها ممن تأمل قبله ... وبذلك يكون المرء على طريق الكمال .... حتى إن لم يصل!
................
أشكرك جزيل الشكر,,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحباً بعودتك أخي الفاضل هنري
وحمداً لله على سلامتك
جميل أن نجدك بيننا فلك حق الأولوية
ما أجمل أن يحترمك الآخرين وبنفس الوقت
يستأنسون بمجالستك لخفة روح الدعابة لديك وكثرة تبسمك
مع احترامك لذاتك ووجودك بالمكان
كن كما أنت لا كما تريد أن تصبح عليه
حتى وأن كنت محل احترام وهيبة من الغير فهذا جميل
بشرط أن لا تكون صفة مصطنعة
فهي بلا شك تفقدك حتى ذاتك
فقد نصبت نفسك كما خطيب حضوره ونصرافه مرهون بخطبته
وأن لا يقتصر حضور الشخص فقط على كثرة ومحاولة تركيزه على الممازحة
هيبة الحضور مع فرحة اللقاء من قبل الآخرين لك
جميلة جداً وممتعة وتكسبك الرضاء التام بكل الجوانب
ع العموم
ممل أن تكون دائماً رسمي
وممل أن تكون دائماً ممازح
التوازن جميل لكيلا يفقد المرء هيبة واحترام وجوده
وجهة نظر قد أكون أصبت وقد أكون أخطئت
ولكنه وجهة نظري وقناعتي
الجمع و الاعتدال بين الصفتين جميل بكل ما فيهم
تقبل مروري
أختك:
نـــــوره
أهلاً اخت نورة,
ماقلتيه كان جميلا ... فمن المُشين أن نتصنع المشاعر والصفات لإنها ليست من ثوبنا الأصلي والذي من المُفترض أن يكون هو الائق علينا مع محاولة تحسينه وتطويره وليس نزعه إجمالاً!!
..............
تحدثتي اختي حول التوازن ... وتلك نقطة مهمه ولكن السؤال يأتي حول كيفية قدوم ذلك التوازن وكيفية معرفته ؟
........
فالتوازن في كل شيء جميل ولكن المشكلة في الطريق إليه.
,.
تشرفت بمشاركتك وشكراً جزيلاً لكِ,,,
جميل ماتوصلت إليه
ليس من الخطأ أن نستخدم مبادئ لرؤية الآخرين في أول مرة..
لكن ذلك ينبغي أن يطبق في أمور جدية لا تقبل المرونة..
كلقاء عمل..والمقابلات الشخصية..
أما في الحياة العامة
وبتعاملنا مع الغير..لا أجمل ولا أصدق من أن نكون كما نحن..
بكل تفاصيلنا..مع الحفاظ في بعض المواقف
على إحترام المكان..والزمان..وتقدير الأشخاص حسب موقعهم
والإبتسامة مع السلام
تبقى هي مفتاح العلاقات الأولى
التي تكسر كل حاجز مهما كانت قوته..!
هنري
صدقاً..رائع ماطرحته هنا من تجربه
حمداً لله على سلامتك
ودام حضورك
تحيتي,,,
أهلاً "العبرى"
...............
بالفعل اللقاء للمرة الأولى يستحق إستراتيجية مُسبقة لكل حاله وكل لقاء... وتلك الإستراتيجية تضم كلاً من الإستقبال والإرسال بينك وبين المتلقي.. ويجب أن يكون هناك تمحيض لكل همسة وكل نسمة .... وطبعاً يجب أن يزول ذلك بعد تطور العلاقة لإن الملاحظة الدقيقة والتفاسير الكثيرة من الممكن أن تؤدي إلى زلزلة العلاقة والتي تتطلب مقداراً من التنازل..
....................
بالنسبة لمقابلات العمل وغيرها... أتصور أن أفضل طريقة لها هي الذهاب بالطبيعة المعروفة للشخص ...والطبيعة هنا أقصد تعابير الوجه الإعتيادية ... (وهذا مايحاول الكثير تغييره)... وأما عن الحديث فبالتأكيد يجب أن يكون مقنناً واضحاً (ولكنه يجب أن يخرج من فمك أنت .. وليس من فم غيرك!!!)
هذه وجهة نظري تجاه تلك الأمور..
................
أما في الحياة العامة
وبتعاملنا مع الغير..لا أجمل ولا أصدق من أن نكون كما نحن..
بكل تفاصيلنا..مع الحفاظ في بعض المواقف
على إحترام المكان..والزمان..وتقدير الأشخاص حسب موقعهم
والإبتسامة مع السلام
تبقى هي مفتاح العلاقات الأولى
التي تكسر كل حاجز مهما كانت قوته..!
جميل ماذكرتيه في الأعلى ... وأتفق معكِ أنه الأفضل.. :)
................................
أشكرك جزيل الشكر على هذه المشاركة الجميلة وتأكدي أنني ماطرحت هذا إلا من جراء معايشة فلم أتكلف به .... والثراء الحقيقي هنا هو منكم,,,
جلوي العتيبي
13-06-09, 12:36 am
هنري
مرحباً بهذه العوده
أستمتعت بقراءة هذا الفكر وهذه الدراسه الرائعه للسمات الشخصيه التي تؤثر في تعاملاتنا بشكل قوي جداً .
هذا العمق التفكيري يأتي من أمرين :
أولهما عامل السن ولا أعتقد أنك وصلت له :)
ثانيهما القراءه المتأنيه في السمات الشخصيه وتطوير الذات
وأرك للثاني أقرب
دام حرفك الراقي
هنري
رائع ان تراجع نفسك بهذه الطريقة الدقيقة وكذلك هو رصدك لتفاصيل المشكلة ونتائجها وبالتالي سيكون من المؤكد ان تستدل على الطريق الصحيح لعلاجها والخروج بنتائج كبيرة
تقبل تحياتي
أهلاً أخ عبدالله,
في السابق كنت أستهزأ بعلم "مهارات التفكير" وعلوم " تطوير الذات"
ولكنني وجدتها قد تُفيدك إذا أخذتها كعلوم ثانوية لمواجهة تحديك الأكبر,
فلقد إستفدت منها كثيراً حتى أصبحت تأتي مع مجرد التفكير الطبيعي,
..................
تشرفت بك عزيزي,
هنري عليك قرق واجد بس مفيد
<<<< يجرب كسر الهالة
تعجبني المواضيع المدعومه بأمثلة
واعجبتني تلك المقولة :
فطالما الرسميات كانت كالقيود لنا
ولطالما أتعبتنا نفسياً ,,,
طرح رائع كعادتك
هنري
كل الشكر لك ,,,
أهلاً رحال,,
هنري عليك قرق واجد بس مفيد
:29_3_10[1
.... أصحيح أنني أتكلم كثيراً ؟:)
..................
صدقت في قولك عن الأمراض النفسية التي تنتج عن الرسمية المبالغ فيها!!!؟
لإنها سجن حقيقي والسجن وكما نعرف لايخلف إلا مثل تلك الأمراض المعنوية!!
............
شكراً رحال,,,
في السابق كنت أستهزأ بعلم "مهارات التفكير" وعلوم " تطوير الذات"
ولكنني وجدتها قد تُفيدك إذا أخذتها كعلوم ثانوية لمواجهة تحديك الأكبر,
فلقد إستفدت منها كثيراً حتى أصبحت تأتي مع مجرد التفكير الطبيعي,
هذه العلوم رغم مهاجمة الكثير لها في مجتمعنا الا انها استطاعت ان تجد التشجيع لها مؤخرا
بالطبع هي مفيدة جدا وخاصة فيما يتعلق بفهم ذاتنا وتطويرها للأفضل وفن التواصل مع الغير واذا تأملت هذه العلوم قليلا تجدنا نطبقها فطريا لكن هذه العلوم قننتها ووضعت لها أطر وحدود ومفاهيم واضحة مثلا في مهارات التفكير جميعنا نفكر ونستخدم المقارنة وتحديد الايجابيات والسلبيات ...الخ بدرجات متفاوتة وربما ليس في جميع الأمور لكن عندما تحدد مهارات التفكير بنقاط محددة وكيفية تدريب الشخص على استخدامها بالتأكيد النتيجة تكون أفضل مثل مهارة الركض جميعنا نعرف نركض لكن من يتدرب جيدااا ويطور من هذه المهارة بالأسس الصحيحة يستطيع الاشتراك في سباق و يفوز به وقس على ذلك
عذرا لخروجي عن الموضوع
دمتم بود
بدايةً أهلاً بكِ "نرسيان"
وسعُدت حقيقةً بهذه المشاركة ... لإنها تأتي إستكمالاً لسلسلةٍ رائعة من النقاش الجميل,
بسم الله الرحمن الرحيم
حمدا لله على سلامتك وهنيئا لنا بعودتك
موضوعا رائعا يلامس واقع الكثير لكن القلة منهم من يراجع نفسه ويتأمل تصرفاته وحاله ويسعى الى تقييمها وتقويمها
جميل ماتوصلت اليه وتأكد طالما النتيجة التي توصلت اليها مرضية بالنسبة لك ولاحظت فرقا واضحا في علاقاتك الاجتماعية للأفضل طبعا فأنت على الطريق الصحيح ...طالما تصرفك بشخصيتك على طبيعتها وتخلصك من الجمود والوقار الذي فرضته على شخصيتك لاقى قبولا في محيط مجتمعك وأكسبك حب من حولك من جديد فهذا مؤشر جيد ..لأن هناك من يتصرف على طبيعته وبعفوية ويخسر الكثير من العلاقات ولا يلقى قبولا عند الناس وتكون تلك الطبيعة اما سذاجه او ثقل دم او استظراف في غير محله او شخصية ناقدة ...الخ
أتفق معكِ في أن الثوب الذي ارتديته أنا وكان جميلاً علي .... ليس من المفترض أن يكون جميلاً على غيري !!
فالشكل واللون والجسم وغيرها من الأمور تؤثر ...
وكذلك هو نحن .... فالنكته مثلاً ربما تخرج مني مملة وكئيبة وتخرج للمستمعين وتخرج من شخص آخر نفس النكته وتكون جميلة مضحكة!!
إذاً هي إجتماع أمور كثيرة .... والنتيجة نراها على مُحيا الآخرين...
...............
ولكن ماذا إذا تحدثنا حول الشخصية الدبلوماسية والتي إتخذتها أنا في السابق فلقد أخفت جميع عيوبي وجميع محاسني وجعلت وجهه نظر الناس تجاهي واحده لايختلف عليها إثنان!!
..................
هنا أعود لنقطتنا الأولى وأجعل قلمك يُكمل عني :)
لذا فأنا اعتقد أن قبول الناس للآخر رهن بطبيعة شخصية ذلك الشخص الحقيقية اولا ثم رهن بطبيعة الشخص الآخر
فإذا هنري نجح في ذلك فقد يفشل غيره ....وإذا هنري نجح في كسب ود شخص قد يفشل مع شخص آخر
التعامل بحب مع الكل ولقاء الناس بالابتسامة والتي قيل عنها أنها السحر الحلال وتفتح مغاليق القلوب والاهتمام بالناس والسؤال عنهم كفيل بإزالة الحواجز بين الأشخاص ولها مردود طيب ...لكن عند من يقدر ذلك .. أو في المجتمعات التي توصف بأنها على الأقل مثالية وليست في مجتمعات مليئة بالحقد والحسد عندما تكسب حب أشخاص وتقديرهم تكسب في نفس الوقت حقد وحسد أشخاص آخرين !!
بالنسبة لي الحالتين اللتين ذكرتهما سيان ففي الحالة الأولى تكسب القليل من الأصدقاء لكن مع المحافظة عليهم وعدم خسارتهم ..والحالة الثانية كسب الكثير مع خسارة الكثير ومن خسرتهم يؤدوا إلى خسارة من كسبتهم :)
جميلٌ ما قيل عن الإبتسامة, ولكن من الممكن أن نُسقط تقبل الناس لها بنوع تلك الإبتسامة ... فأحياناً تصنعها يؤدي إلى عدم وصول معانيها وهذا أمرٌ واضح ... وهنا نميز الطبيعة الجميلة!!
فالسؤال الجوهري هو كيف نجعلها ديدننا وكيف نجهلها سمة بارزة تٌقرأ في أي زمان وأي مكان كما أردنا لها أن تُقرأ...
.........................................
أخ هنري مررت بما مررت به وتوصلت إلى نفس النتيجة التي توصلت إليها وتوصلت إلى نتيجة أخرى قد تتوصل إليها لاحقا ..
لكي تكسب الناس يجب أن تفهمهم جيدا ولكي تمد جسور محبة بينك وبينهم ويكون هناك ألفة يجب أن تعاملهم كما يحبوا هم وليس كما تحب أنت ... مع مراعاة الحدود التي وضعها الناس لأنفسهم وعدم تجاوزها
جزءا كبيرا من حياتي أطبق مبدأ ( عامل الناس كما تحب أن تعامل) وهو مبدأ رائع ...لكن لكي تتحقق الفائدة منه يجب أن يطبق في مجتمع مثالي !!!
من الممكن أن يكون رأيكِ حول المبدأ صحيح جزئياً... ولكن تأكدي أنه من خلال تطبيقِ لتلك النظرية وبحذافيرها .... وجدت أن المتلقي يحترمك بشدة ولربما أحبك واعجب بشخصك ... ولكن للأسف أنك لاتتلقى الرد بالمثل !!؟؟
ولربما كان لذلك دور في تثبيط همم أصحاب تلك النظرية:(
لذا أفضل طريقة هي عند دخول أي مجتمع جديد او لقاء أناس آخرين هي مقابلتهم بوجه طلق وبشوش مع تحفظ بسيط وإعطاء الشخص نفسه فرصة للتعرف على شخصيات الناس أكثر وفهم أنماطهم الشخصية وعاداتهم وتقاليدهم والحدود التي وضعوها لأنفسهم لكي يتم التعامل معهم بأسس صحيحة وكسبهم وعدم خسارتهم أبدا حتى في حالة الاختلاف معهم :)
هذه الطريقة لاقت انتقاد واسع من المقربين مني في البداية لكن وجدت ثمارها واضحة جداااا والنتيجة مرضية بالنسبة لي إلى حد كبير ... مما حدا بالبعض إلى تطبيقها
شكراً لمشاركتي التجربة ... وأتصور أن ماانتهجتيه جيد جداً لإنه وظف عدة أمور محاولاً الوصول لحالة الإتزان والتي تكلمت عنها الأخت نورة..
كل الشكر لك أخ هنري على السماح لنا بمشاركتك تأملاتك وتحولاتك الفكرية والنفسية والتي تلامس الكثير منا كما ذكرت سابقا وهي صفة لايتمتع بها الكثير
في انتظار جديدك دائما
دمتم بود
صدقيني أن الكنز الحقيقي هو منكم وما كتبت هنا كان مُجرد طُعم لإصطياد المحار المحار المليء باللؤلؤ...
اعذروني فلقد حاولت إستنزاف طاقات مختزنة وأفكار مختبئة... ولكنها كانت عن حسن نية. :)
..............
إلى اللقاء,,,
بالفعل اللقاء للمرة الأولى يستحق إستراتيجية مُسبقة لكل حاله وكل لقاء... وتلك الإستراتيجية تضم كلاً من الإستقبال والإرسال بينك وبين المتلقي.. ويجب أن يكون هناك تمحيض لكل همسة وكل نسمة .... وطبعاً يجب أن يزول ذلك بعد تطور العلاقة لإن الملاحظة الدقيقة والتفاسير الكثيرة من الممكن أن تؤدي إلى زلزلة العلاقة والتي تتطلب مقداراً من التنازل..
حين نحدد أساسيات لقاءنا بالغير
للمرة الأولى..
وتحديد ماذا نريد منهم..وعما نبحث فيهم..
وماهدف هذا اللقاء..
نوفر على أنفسنا وقتاً كثيراً..في معرفة الغير
ورؤية أبعاد تلك العلاقات..كنقطة أولية
وليس عدلاً أن نحكم على الآخرين من اللقاء الأول..
فقد يكونوا هم أنفسهم يفكرون كما كنت تفكر وتتعامل مع الغير برسمية وربما بحذر..!
أن تلك الدراسات للغير..أفكارهم وتعابيرهم وسلوكهم
تبعد عنا خسائر كثيرة..أولها قد تكون أنفسنا..!
بالنسبة لمقابلات العمل وغيرها... أتصور أن أفضل طريقة لها هي الذهاب بالطبيعة المعروفة للشخص ...والطبيعة هنا أقصد تعابير الوجه الإعتيادية ... (وهذا مايحاول الكثير تغييره)... وأما عن الحديث فبالتأكيد يجب أن يكون مقنناً واضحاً (ولكنه يجب أن يخرج من فمك أنت .. وليس من فم غيرك!!!)
هذه وجهة نظري تجاه تلك الأمور..
لا أعلم هنري
فمازلت أرى أن مقابلات العمل تحتاج لدراسة
بداية من دراسة طبيعة العمل وأبعاده..والبيئة المحيطة بالعمل من مكان وزملاء
ومن ستقابل..وهذا الأهم..
إن لم يتعلم الفرد أن يفرض نفسه قد لايصل.
نخجل كثيراً..ونتردد بأن نخبر الآخرين بأننا نملك موهبةً في أمر ما (قد تكفل نجاحنا)
ونصمت..وقد نخشى أن نتهم بالغرور..
بينما لو علمنا أن تلك الأمور في لقاء عمل أول تؤخذ من باب الثقة بالنفس
وقوة الإرادة..والقدرة على القيادة لما ترددنا..!
أيضاً..
في كثير من لقاءات العمل وماشابه
يحدث إرتباك وخوف..دون سيطرة من الفرد على نفسه
وحين تقع عينه بعين الآخر..يبادر سريعاً بالإعتذار
وقد يذكر أسباب وأمور ليست مطلوبة
ظناً منه أن الآخر لاحظ كل تلك الأحاسيس على وجهه.
بينما في حقيقة الأمر..لم تكن سوى نظرة مصافحة أولى..!
عذراً إن إبتعدت كثيراً
ولوجهة نظرك كل الإحترام
تحيتي,,,
صـاحي و رايـق
13-06-09, 07:09 am
السلام عليكم
هلا فيك هنري
وحمدآ لله على سلامتك
لا تعليق لدي
على حد علمي بـ أن الأخوان كفت ووفت بتعليقاتها لك
وأنا الفكرهـ رفضت تتوصل إلى مفهومي
تضاربت الاسطر في رأسي لا أعلم .. والسبب السهر !!
شكرآ جزيلآ لك
ولكن ماذا إذا تحدثنا حول الشخصية الدبلوماسية والتي إتخذتها أنا في السابق فلقد أخفت جميع عيوبي وجميع محاسني وجعلت وجهه نظر الناس تجاهي واحده لايختلف عليها إثنان!!
التصرف بدبلوماسية يكسبك احترام الناس وتقديرهم وفي بعض الحالات حبهم وكما ذكرت سابقا بأنك تكسب القليل جدا وهم الأشخاص اللذين احبوك فقط وهم فئة محصورة لها نفس تفكيرك ومنهجك في التعامل أما الآخرين فهم يثنون عليك عندما يمر ذكرك فقط لكن لا يطورون العلاقة بينك وبينهم.. الا في حالة اذا كنت صاحب منصب وجاه :):) تتغير المفاهيم وقتها
فالسؤال الجوهري هو كيف نجعلها ديدننا وكيف نجهلها سمة بارزة تٌقرأ في أي زمان وأي مكان كما أردنا لها أن تُقرأ...
الموضوع صعب ولكن ليس مستحيل فالناس على اختلاف تفكيرهم وشخصياتهم لديهم مقدرة ولو بسيطة على فهم لغة الجسد وتعابير الوجه خاصة الابتسامة حتى الطفل الصغير يميز بعضها
ومثل ماتفضلت وذكرت أن تصنعها لايوصل معناها بل قد يفضحها ... فلماذا نتصنعها؟ لماذا لا تكون سمة بارزة في شخصيتنا ؟ الم يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم " تبسمك في وجه أخيك صدقة" لماذا لا ننطلق من هذا الحديث ونبرمج عقولنا ونبتسم دائما مهما كان اختلافنا مع الشخص الآخر ومدى معرفتنا به ونبدأ يومنا بابتسامة فهي لا تكلف شيئا واخلاصنا النية لله تكسبنا الأجر بالاضافة الى أنها تجلب الراحة الى النفس وتمرين عضلي للوجه :)...ربما في باديء الأمر تبدو مصطنعة لكن بعد ذلك تصبح عادة لدينا وسمة تميز شخصياتنا ..
من الممكن أن يكون رأيكِ حول المبدأ صحيح جزئياً... ولكن تأكدي أنه من خلال تطبيقِ لتلك النظرية وبحذافيرها .... وجدت أن المتلقي يحترمك بشدة ولربما أحبك واعجب بشخصك ... ولكن للأسف أنك لاتتلقى الرد بالمثل !!؟؟
ولربما كان لذلك دور في تثبيط همم أصحاب تلك النظرية
عدم الرد بالمثل قد يكون عدم تقدير من الشخص الآخرلشخصك ولطريقة تعاملك معه أو لأنه قد يطبق نفس المبدأ :) انت تتعامل معه كما تحب أن يعاملك وهو كذلك يعاملك كما يحب هو ان يُعامل
وماتحبه أنت وهو مختلف تماما فتكون المحصلة صفرا ويحدث التصادم والاختلاف وعدم التفاهم
لذا عامل الناس كما يريدون يكونون لك كما تُريد << هذه نظريتي الجديدة :)مع التأكيد على ان يكون مايريدونه من المسموح به دينيا وأخلاقيا والا سوف ينحدر الشخص تدريجيا بأخلاقه ودينه..
شكرا مرة أخرى أخ هنري
دمتم بود:)
هنري
مرحباً بهذه العوده
أستمتعت بقراءة هذا الفكر وهذه الدراسه الرائعه للسمات الشخصيه التي تؤثر في تعاملاتنا بشكل قوي جداً .
هذا العمق التفكيري يأتي من أمرين :
أولهما عامل السن ولا أعتقد أنك وصلت له :)
ثانيهما القراءه المتأنيه في السمات الشخصيه وتطوير الذات
وأرك للثاني أقرب
دام حرفك الراقي
أهلاً عزيزي جلوي وسعدت بمشاركتك هنا,
.........
من الممكن أن اكون قد وصلت للسن التي إستبعدتها بصورة إستباقية!! :)
ويجتمع الأمران!!
...........
شكراً أخ جلوي وأنتظرك مرهً اخرى,
هذه العلوم رغم مهاجمة الكثير لها في مجتمعنا الا انها استطاعت ان تجد التشجيع لها مؤخرا
بالطبع هي مفيدة جدا وخاصة فيما يتعلق بفهم ذاتنا وتطويرها للأفضل وفن التواصل مع الغير واذا تأملت هذه العلوم قليلا تجدنا نطبقها فطريا لكن هذه العلوم قننتها ووضعت لها أطر وحدود ومفاهيم واضحة مثلا في مهارات التفكير جميعنا نفكر ونستخدم المقارنة وتحديد الايجابيات والسلبيات ...الخ بدرجات متفاوتة وربما ليس في جميع الأمور لكن عندما تحدد مهارات التفكير بنقاط محددة وكيفية تدريب الشخص على استخدامها بالتأكيد النتيجة تكون أفضل مثل مهارة الركض جميعنا نعرف نركض لكن من يتدرب جيدااا ويطور من هذه المهارة بالأسس الصحيحة يستطيع الاشتراك في سباق و يفوز به وقس على ذلك
عذرا لخروجي عن الموضوع
دمتم بود
كلامكِ سليم تماماً!!
فلا أعلم لماذا كثيرٌ منا يُهمل تلك العلوم النظرية والتي أثبتت نجاحها بحُجة انهامجرد كلام تنظيري يذهب بمجرد مجابهة الواقع!!
مع العلم أنه من المفترض أن لاتكون مواجهة الواقع بذلك الكلام بل بالعقل والمنطق الذي رسخة ذلك الكلام ... ومانُعجب به من أفكار بذلك التنظير فلا يجب أن نحفظها بل يجب أن نؤمن بطريقة عملها فقط وهي ستأتي مع الممارسة !
شكراً جزيلاً وأهلاً في أي وقت,,, :)
حين نحدد أساسيات لقاءنا بالغير
للمرة الأولى..
وتحديد ماذا نريد منهم..وعما نبحث فيهم..
وماهدف هذا اللقاء..
نوفر على أنفسنا وقتاً كثيراً..في معرفة الغير
ورؤية أبعاد تلك العلاقات..كنقطة أولية
وليس عدلاً أن نحكم على الآخرين من اللقاء الأول..
فقد يكونوا هم أنفسهم يفكرون كما كنت تفكر وتتعامل مع الغير برسمية وربما بحذر..!
أن تلك الدراسات للغير..أفكارهم وتعابيرهم وسلوكهم
تبعد عنا خسائر كثيرة..أولها قد تكون أنفسنا..!
صحيح ,!
ولكن إذا طبقنا ماطبقته أنا مثلاً وهي العفوية والبُعد عن التصنع الذي كنا نراه إلزامياً فانا أرى أن الآخر سوف يكون كتاباً مفتوحاً لإحساسه بأن من أمامه (free) , وإذا لم يكن كذلك فأتوقع أننا لن نكسبه وهو سيخسرنا لإنه سوف يكون في محلي أنا في السابق!!
................
لا أعلم هنري
فمازلت أرى أن مقابلات العمل تحتاج لدراسة
بداية من دراسة طبيعة العمل وأبعاده..والبيئة المحيطة بالعمل من مكان وزملاء
ومن ستقابل..وهذا الأهم..
إن لم يتعلم الفرد أن يفرض نفسه قد لايصل.
نخجل كثيراً..ونتردد بأن نخبر الآخرين بأننا نملك موهبةً في أمر ما (قد تكفل نجاحنا)
ونصمت..وقد نخشى أن نتهم بالغرور..
بينما لو علمنا أن تلك الأمور في لقاء عمل أول تؤخذ من باب الثقة بالنفس
وقوة الإرادة..والقدرة على القيادة لما ترددنا..!
"العبرى"
كما قلت في السابق إذا كنا سندخل إلى قاعة المقابلة ونحن مؤمنين بأن نقاط ضعفنا وقوتنا جُزء منا وبه نحن وصلنا إلى هذه النقطة ... فعندها يجب أن لانتردد عند الحديث بما يدور في خلدنا ولانتحسر على ماقلنا ... لإنه ببساطة نحن!!
فإذا تصنعنا وتجنبنا الغرور مثلاً وهو حميد في تلك الحالة او لايعتبر غروراً!!
فتصنعنا ذلك قد يُربحنا آنياً ولكننا في النهاية سوف ننكشف!!
...............
طبعاً كل ذلك يتحقق إذا كنا نمتلك الثقة , وإذا خسرناها فبالتأكيد سوف نحتاج لبعض المنشطات وبعض الأمور التي تتوجب في تلك الحالة لإننا نريد العبور فقط!!
لإننا أصحاب نجاح لحظة ونجاح موقف وليس نجاح مرحلة!!
.................
الإختلاف جميل ... :)
السلام عليكم
هلا فيك هنري
وحمدآ لله على سلامتك
لا تعليق لدي
على حد علمي بـ أن الأخوان كفت ووفت بتعليقاتها لك
وأنا الفكرهـ رفضت تتوصل إلى مفهومي
تضاربت الاسطر في رأسي لا أعلم .. والسبب السهر !!
شكرآ جزيلآ لك
الإخوان والأخوات أبدعوا ... ولكني أريد ان أراك أنت :)
................
على فكرة, لماذا لم تصل الفكرة إليك ... فلم أكتب قط بذلك الوضوح...
ولكن وقت ردك يشفع لك .... والله يعينك :)
جلوي العتيبي
15-06-09, 12:37 am
العزيز هنري
قصدت عمر أكبر مما تتوقع لذلك كان تساؤلي بالصوره التي ربما لم تكن لائقه وأعتذر لك إن فهمتها بإنها تقليل من شخصك .
فلدي قناعه ان الحياة تجارب والعمر يخلق المزيد من الخبرات وموضوعك هنا كان مزيج من الخبرات الكثيره والجميله .
دام حرفك
ساعي للحلم
16-06-09, 01:52 am
بجد إستمتعت باللي كتبته هنري والأجمل من موضوعك هو ردودك وخاصة النقاش مع الأخ نرسيان
بس ياهنري ماتحس إن (الهالة) ماتتكون إلا عند الناس اللي يحبوا عدم الإختلاط الكثير إما لإنهم يحسون إن عقلهم وتفكيرهم وأحاسيسهم ماتتماشى مع المجتمع ورتابته(وهذا كلام قلته لي عن نفسك وبنفسك؟؟!)
أو انه شي طبيعي فطري وتختلف درجاته؟
الله يعييييييييييييييييييييييييييييين
التصرف بدبلوماسية يكسبك احترام الناس وتقديرهم وفي بعض الحالات حبهم وكما ذكرت سابقا بأنك تكسب القليل جدا وهم الأشخاص اللذين احبوك فقط وهم فئة محصورة لها نفس تفكيرك ومنهجك في التعامل أما الآخرين فهم يثنون عليك عندما يمر ذكرك فقط لكن لا يطورون العلاقة بينك وبينهم.. الا في حالة اذا كنت صاحب منصب وجاه تتغير المفاهيم وقتها
بناءً على تجربة لا اتوقع أنهم أحبوني بقدر أنهم إحترموني وأسرفوا في إحترامي حتى وضع ذلك حاجزاً أمام شخصياتهم الحقيقية وتبعاً لذلك أصبحت أعاملهم!!
التصرف بدبلواسية جيد ولكن في حالات وأوقات معينه ولا يجب أن نجعله ديدننا الدائم, فيجب علينا أن نتنازل ونمزح ونداعب ونضحك مع الكل ولكن كلاً بقدر!!
وهذا مااكتشفته! :)
أما أنني صاحب جاه او منصب فـ إلى الآن لا زلت أبني :)
.......................
الموضوع صعب ولكن ليس مستحيل فالناس على اختلاف تفكيرهم وشخصياتهم لديهم مقدرة ولو بسيطة على فهم لغة الجسد وتعابير الوجه خاصة الابتسامة حتى الطفل الصغير يميز بعضها
ومثل ماتفضلت وذكرت أن تصنعها لايوصل معناها بل قد يفضحها ... فلماذا نتصنعها؟ لماذا لا تكون سمة بارزة في شخصيتنا ؟ الم يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم " تبسمك في وجه أخيك صدقة" لماذا لا ننطلق من هذا الحديث ونبرمج عقولنا ونبتسم دائما مهما كان اختلافنا مع الشخص الآخر ومدى معرفتنا به ونبدأ يومنا بابتسامة فهي لا تكلف شيئا واخلاصنا النية لله تكسبنا الأجر بالاضافة الى أنها تجلب الراحة الى النفس وتمرين عضلي للوجه ...ربما في باديء الأمر تبدو مصطنعة لكن بعد ذلك تصبح عادة لدينا وسمة تميز شخصياتنا ..
جميل اخت "نرسيان"
ولكن من سيفهم الأمر كذلك,
المشكلة أن الإبتسامة لدينا تُفسر بأشياء كثيرة !!
فعندما يطلق الشخص إبتسامته للحياة وللهواء أمامه وللطريق وهو يقود!!
فالناظر إليه (على الأقل في أرضنا) يعتبرها غباء أو جنون!!
فلو نظرتِ لأحدهم وابتسمتي كتصرف طبيعي نتوقع أنه يرمي بحبال شبكة المحبة والتواصل... لنُفاجأ بأنه يُفسر تفسيرات عجيبة وغريبة!!؟
..........................
عدم الرد بالمثل قد يكون عدم تقدير من الشخص الآخرلشخصك ولطريقة تعاملك معه أو لأنه قد يطبق نفس المبدأ انت تتعامل معه كما تحب أن يعاملك وهو كذلك يعاملك كما يحب هو ان يُعامل
وماتحبه أنت وهو مختلف تماما فتكون المحصلة صفرا ويحدث التصادم والاختلاف وعدم التفاهم
لذا عامل الناس كما يريدون يكونون لك كما تُريد << هذه نظريتي الجديدة مع التأكيد على ان يكون مايريدونه من المسموح به دينيا وأخلاقيا والا سوف ينحدر الشخص تدريجيا بأخلاقه ودينه..
شكرا مرة أخرى أخ هنري
دمتم بود
لا أتوقع أنه عدم تقدير ولا أتوقع أنه رغبةً من الشخص بأن يعامل بالمثل!!
فليس هناكط أحد يريد أن يُعامل بالسوء مثلاً!!؟؟
ولكن أتعلمين مالغريب أن أولئك لايدركون ماهو التصرف المثل وماهو الجيد وماهو الممتاز وماهو السيء!!؟؟
وهنا نلتمس العذر قليلاً لإنه لايجد في مجتمعه ذلك التصرف الجيد!!
أتمنى أنكِ فهمتيني لإنني أملك الفكرة في دماغي ولكنني لا أعلم مدى قدرلاتي على إيصالها :)
...............
شكراً نرسيان ... استمتعت هنا :)
......
العزيز هنري
قصدت عمر أكبر مما تتوقع لذلك كان تساؤلي بالصوره التي ربما لم تكن لائقه وأعتذر لك إن فهمتها بإنها تقليل من شخصك .
فلدي قناعه ان الحياة تجارب والعمر يخلق المزيد من الخبرات وموضوعك هنا كان مزيج من الخبرات الكثيره والجميله .
دام حرفك
لا أبداً عزيزي,
لم اُفكر بذلك الإتجاه أبداً والذي يُفكر في الجانب السلبي أولاً .. فبالتأكيد إنه غير مقتنع أو يشك بنفسه :)
شكراً لك,
بجد إستمتعت باللي كتبته هنري والأجمل من موضوعك هو ردودك وخاصة النقاش مع الأخ نرسيان
بس ياهنري ماتحس إن (الهالة) ماتتكون إلا عند الناس اللي يحبوا عدم الإختلاط الكثير إما لإنهم يحسون إن عقلهم وتفكيرهم وأحاسيسهم ماتتماشى مع المجتمع ورتابته(وهذا كلام قلته لي عن نفسك وبنفسك؟؟!)
أو انه شي طبيعي فطري وتختلف درجاته؟
عزيزي ,
لا أنكر ماقلته ولكني لا أحب أن أتحدث في ذلك الأمر على الأقل علناً لإن الكثير يعتبره غروراً أو شيءً جنونياً!!.
فأكتفي بما قلته لك حينها :)
الله يعييييييييييييييييييييييييييييين
آميـــن :)
ساعي للحلم
18-06-09, 03:35 am
عزيزي ,
لا أنكر ماقلته ولكني لا أحب أن أتحدث في ذلك الأمر على الأقل علناً لإن الكثير يعتبره غروراً أو شيءً جنونياً!!.
فأكتفي بما قلته لك حينها :)
اها طيب من متى يا هنري بديت تهتم لرأي الناس؟؟؟
موب أنت اللي قلت لي مره ان 90% من الكلام مجاملة وأي إنتقاص بحقك عن طريق المزاح مثلاً يعتبر هو الشعور الحقيقي
إذا كنت لا أهتم لما يقولون فلماذا أحاورهم ياعزيزي!!؟
ولكن هناك نقطة غابت عن بالك الشارد على مايبدو:) !!
فعدم إقتناعي بغالبية أقوالهم هذا لايعني أنني لا أهتم لهم!!؟؟
فهناك فارق!
مرحباَ اخي هنري
عوداَ حميداَ،،
سوف اتحدث عن جزئية اللقاء الاول
في علم التسويق الحديث
يقولون دائماَ
ان الانطباع الاول هو الانبطاع النهائي
فــ عندما ينجح الفريق بـ تسويق سلعة ما
في البدايات ويضع لها اسماَ مميزاَ
فحتماَ في النهايات سـيجني
مافعله عندما اخذ من المستهلكين
الانطباع الجيد المبدئي لـ سلعته .
وهي بلاشك
قضية علاقات انسانية
بالدرجة الاولى ولكن
احببت ان اعولمها تجارياَ..!!
تحياتي ومودتي
فليس هناكط أحد يريد أن يُعامل بالسوء مثلاً!!؟؟
طبعاً أخ هنري لا أحد يريد أن يُعامل بالسوء ومن يتعامل مع الناس بالسوء فهو لا يهتم لمشاعر الناس وأحاسيسهم ولا ينتظر منهم أن يعاملوه بسوء لأنه لم يفكر أصلا بهذا المبدأ ولا يهمه كسب الناس أو خسارتهم فهو اما شخص يحب نفسه لدرجة الأنانية أو شخص يكره نفسه جدا وانعكس ذلك على طريقة تعامله مع الناس والويل لهم لو تعاملوا معه بالمثل..
ولكن أتعلمين مالغريب أن أولئك لايدركون ماهو التصرف المثل وماهو الجيد وماهو الممتاز وماهو السيء!!؟؟
هذه حالة ثالثة غير ماذكرته أعلاه وموجودة للأسف وهي بالنسبة لي أدهى وأمر ... من يعيش بدون أدنى تفكير وتمحيص لما يقوله ويفعله ومردود ذلك عليه !!!
وهنا نلتمس العذر قليلاً لإنه لايجد في مجتمعه ذلك التصرف الجيد!!
اممممم ربما التصرف الجيد حوله دائماً لكن لايراه لأنه خارج دائرة اهتماماته ...ليس كل الناس تهتم بجودة علاقاتها مع الآخرين ومن لا يعرف التصرف الجيد من السيء من الممتاز لاينتبه لتصرفات الآخرين وتصنيفها وأخذ الجيد منها ..
أتمنى أنكِ فهمتيني لإنني أملك الفكرة في دماغي ولكنني لا أعلم مدى قدرلاتي على إيصالها
أتمنى ذلك أيضا لكن لا أعلم هل وصلت الي الفكرة أم لا :)
لكن ماأعلمه هو ...ان جودة الحياة التي نحياها ترتبط ارتباطاً طردياً بجودة العلاقة التي تربطنا بالآخرين..
من يؤمن بذلك يهتم كثيرا لعلاقاته مع الآخرين ويبحث عن الجيد والممتاز ويلغي السيء من قاموس تصرفاته ..
كل الشكر لك أخ هنري
قبل إسبوعين تقريباً توجهت لمكان ليس جديداً كالمكان الأول ولكنني لم أكن متواجداً فيه رغم حضوري الدائم وكلامي الكثير!!؟بعد مراجعتي لنفسي في السكن قررت أن أعود في يوم سوف أكون أنا من جديد!!
(إلى الآن لم أعلم هل هذا الأسلوب يأتي مع الإنسان ولايمكن إكتسابه كطبيعه دائمه!!؟ أم أن الأمر خاص بحالتي أنا فقط!!)
وصلت للمكان المحدد ودخلت كشخص طبيعي ... فقال محاضر علم النفس(الذي لا أطيق حصته الإسبوعيه رغم أنني أراها ممتعة ومليئة في الفلسفة ولكنني لم أقتنع بها بحق!! ولم أجد تفسيراً لإستخدامي بعض تعاليمها للتحليل!!)
قال لي: ألا تريد أن تبدأ:
قلت: بلا.
قمت وتحدثت فخُيل لي أنني أرمي كلاماً لأول مره!!
لإن أحاسيس الداخلية كانت في قمتها وفي أوج حرارتها!
عبرت عن أحاسيس اليومية ونقاط ضعفي الحسية وليست العملية (لذا فهي شفرة خاصة بي ولو عرفها الآخرون لم تفدهم!!) وعبرت كذلك عن نقاط قوتي... عبرت عن حياتي وتعاستها في أحيان كثيرة!!
ليست تعاسة بمقاييس المال أو الصداقة أو الدراسة أو العلاقة الأسرية بل كانت تعاسة أصنعها أنا لإنني أريد أن أجلد نفسي!!؟
أحياناً أستيقظ في منتصف الليل لأقرأ أي شيء إذا ما أححست أن اليوم مضى ولم أنجز شيءً!
ووو...
حتى وصلت لأعبر لهم عن أحاسيس تجاههم وعن تخيلاتي وبصراحة مطلقة حتى لو خاضبتها الفكاهة!
عندما وصلت لنقطة النهاية أحسست أنني أقل وزناً من ذي قبل!!
أحسست أنني أبتسم
داعي للإبتسام ولكن ليس هنالك من أحاسيس سلبية تعوق خروجها!!
لأول مره أرى الكلام يصل القلوب ويحبس الأنفاس وربما كان للدموع مكان ولكن عيناي لم تلحظا شيئا!
................
حان وقت الغداء, خرجت أنا وصديقي لنتناوله ففوجئت بهذه تجلب طبقها وتأتي وهذا يسحب كرسياً ويقترب... أحسست حينها أن الناس أحياناً يكونون كالأطفال حتى لو كانوا كباراً!!
فهم ينتظرون المبادرات من الآخرين حتى لو كانوا بحاجةً ماسة للمبادرة!!
............
آثرت أن أرفع هذا الموضوع من جديد لأطرح هذه التجربة الحديثة, بدلاً من صنع موضوع جديد يكون ناقصاً!!,
أحببت أن يكون مفيداً نظراً للردود الجميلة فيه من أشخاصً أحترمهم كثيراً,,
وبالتأكيد فمن حضر حديثاً يملك أشياءً كنا نفتقدها هنا .... لذا لنتشارك من جديد .. أو لنقرأ على الأقل :)
وأسعد الله صباحكم بكل خير,
سيف وفيصل
15-08-09, 09:58 pm
تلك الحروف فيه خبرة عميقة!
ولكنك أنت الآن ليس أنت قبل ذلك بل أفضل ! فالانسان الذي يتحدث إلي هو حصيلة ذلك! ولو لم تكن قد مررت بهذا كله فلن تكون هنري الذي أمامنا!
تحياتي لك و لتأملاتك العميقة.
ساعي للحلم
16-08-09, 01:43 am
too smart think :)
i remmeberd all the hot conversation
good bye friend
الطائر المحلق
16-08-09, 03:59 am
too smart think :)
i remmeberd all the hot conversation
good bye friend
مايمديك حبيبي ومعليش بس اصول اللعبه مادرتوها صح هاهاها
شاو ياعجوزهاهاها
8 فوق موجود الوقت والتاريخ حبيبي فوق كل مشاركة هاها
تلك الحروف فيه خبرة عميقة!
ولكنك أنت الآن ليس أنت قبل ذلك بل أفضل ! فالانسان الذي يتحدث إلي هو حصيلة ذلك! ولو لم تكن قد مررت بهذا كله فلن تكون هنري الذي أمامنا!
تحياتي لك و لتأملاتك العميقة.
ربما تكون محقاً صديقي,,
فالأخطاء ربما يكون حصيلتها نتيجة حسنه :)
...........
إذا ما أردنا أن تكون أفضل !!!
.............
أسعدتني بمشاركتك,
too smart think :)
i remmeberd all the hot conversation
good bye friend
مرحباً,
يسعدني أن قبلت دعوتي بالقدوم ... وهذه عاداتك ولكنك هذه المره أتيت ب style جديد :)
لغة إنجليزية.. لا أعتقد أنها الخيار الأمثل للحوار هنا
......
سعدت بك,
مايمديك حبيبي ومعليش بس اصول اللعبه مادرتوها صح هاهاها
شاو ياعجوزهاهاها
8 فوق موجود الوقت والتاريخ حبيبي فوق كل مشاركة هاها
مرحباً بك,
أتوقع أنك قد أخطأت العنوان ,
وأنتظرك من جديد هنا
ساعي للحلم
16-08-09, 04:34 pm
لغة إنجليزية.. لا أعتقد أنها الخيار الأمثل للحوار هنا
friend I think you're right
good bye
لغة إنجليزية.. لا أعتقد أنها الخيار الأمثل للحوار هنا
friend i think you're right
good bye
أتمنى ذلك
مع السلامة وسعدت بك,
كنعان الرياض
17-08-09, 02:16 pm
مرحباَ اخي هنري
عوداَ حميداَ،،
سوف اتحدث عن جزئية اللقاء الاول
في علم التسويق الحديث
يقولون دائماَ
ان الانطباع الاول هو الانبطاع النهائي
فــ عندما ينجح الفريق بـ تسويق سلعة ما
في البدايات ويضع لها اسماَ مميزاَ
فحتماَ في النهايات سـيجني
مافعله عندما اخذ من المستهلكين
الانطباع الجيد المبدئي لـ سلعته .
وهي بلاشك
قضية علاقات انسانية
بالدرجة الاولى ولكن
احببت ان اعولمها تجارياَ..!!
تحياتي ومودتي
ليتك اخي يوسف كتبتها في موضوع مستقل بذاته مع التفصيل حتى تكون الفائدة أكبر .
احبك في الله ولك سلامي و ودي واتمنى ان تعود سالماَ.
===============
* مسكين بعض من يتوهم انه لايعرف لغة ثانية غيره ولايعلم انه في هذا المتصفح من يجيد 3 لغات غير لغته الأم .
لكن مهايط على غير سنع
كم مصطلح طبي وبعض الكلمات التي يفهمعا الأمي الذي عمل في خط التابلاين .!!
اللهم لك الحمد.
قليلاَ من الإتزان
ليتك اخي يوسف كتبتها في موضوع مستقل بذاته مع التفصيل حتى تكون الفائدة أكبر .
احبك في الله ولك سلامي و ودي واتمنى ان تعود سالماَ.
===============
* مسكين بعض من يتوهم انه لايعرف لغة ثانية غيره ولايعلم انه في هذا المتصفح من يجيد 3 لغات غير لغته الأم .
لكن مهايط على غير سنع
كم مصطلح طبي وبعض الكلمات التي يفهمعا الأمي الذي عمل في خط التابلاين .!!
اللهم لك الحمد.
قليلاَ من الإتزان
quote]
مرحبا بك،،،
سعدت بتواجدك هنا وللمره الأولى في مواضيعي. وبغض النظر عن الأهداف.
لقد أطلقت الكثير من الأحكام والإتهامات من جراء سوء ظن أو من مشاعر سوداء يجب أن ننقيها وننقحها قبل أن تخرج وتؤذي وتجرح.
رأيت أنني مقصود من تلك الكلمات التي أطلقتها بالهواء!
وكأنك تملك أدنى فكرة عني !
من أنا؟
وكيف أنا؟
ولماذا أنا صرت أنا؟
....
تحدثت عن اللغة وهي التي أعتز بها وبفصاحتها وبسمو كلماتها ومذ عرفت الكتابه هنا عزمت أن لا أحيد عن فصاحتها
لذلك
فقد تكلمت وبصورة واضحة على الأخ ساعي للحلم وكأنك عاشرته قرونا!!
هل تعرف لماذا يكتب بهذه اللغة؟
وهل نظرت لأرشيفه هنا وبأي لغة يكتب.
لكي تتأكد من أنه قد اضطر أم لا!!
ولا أعلم أحدا آخر ممن قذفت ، سيف وفيصل ، العبرى ، نورة الجمعة، وغيرهم. ممن أقرأ عقولهم النيرة بما تكتبه أيديهم ..
أنا لست بصدد الدفاع عن أي أحد هنا سوى نفسي لأنني لا أقبل بالتجني وخصوصا إذا كان عن جهل ... ومعرفتي بجهل المتجني بحالي يبهجني لإنه ينقض إدعاءته. ولكنه يأتي و يضرب أحاسيسي حينما أفكر ب لماذا يتكلم علي!
وهل أنا حقا أستحق؟
مبارك يا صديقي فلقد إستطعت إدخال الحزن إلى جوفي رغم أن الهالة الخلاقة كانت تحد من قوته :(
يجب أن أفكر الآن في أسباب هذه العداوة الخفية ، حتى لو كان أسلوبها طفوليا!!
...
أتعلم ما أثلج صدري هنا هو ثناءك وإنصافك ليوسف فأنا أحترمه كثيرا.
وهذا يجعل منك ذا حكمة في الإختيار.
وحسبنا الله ونعم الوكيل،
كنعان الرياض
24-08-09, 04:02 pm
الله يهديك يا هنري
في البداية كل عام وانت بخير
والتي بعدها ..انشاءالله ما هناك حزن ولا يحزنون.
مدري كيف قرئت الموضوع هنري وهل هناك اثار سابقة لكي اكون كما انت وصفت .!
لماذا كل هذه الحساسية من تعقيبي هداك الله .
هل قلت جرماَ او تحدثت عنك بشيء ليس له ظاهر ؟!
عجبي من قوم لديهم كل هذه الاحاسيس والمشاعر المختلفة عن كل بقاع العالم .
تحيتي
vBulletin® v3.8.8 Alpha 1, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba