مشاهدة النسخة كاملة : شكراً لأسامة !ّ
الشرق الأدنى
10-06-09, 12:57 am
بــ قلم الشرق الأدنى *
لماذا لانعطي لتصوراتنا شيئاً من الإدراك بعيداً عن الأحكام الوهمية والإثباتات القائمة على أساس خالي من القطعيات المزروعة سلفاً في أذهاننا ؟ كم تحيرني تلك العقول المجردة من أحاسيس المكان وانشغالها بالقطعيات دون تريث لماهية الصور في هذه الحياة. فالتقليد سمة طاغية في أذهان الأمة الإسلامية توراثته الأجيال كابرا عن كابر دون توقف !
إن أول مشكلة تواجهنا عندما نغرق جميعاً في مفهوم المشكلة ........ وتعريفها فدلالة التعريف بحد ذاتها مشكلة... والحال هنا أشبه بالمحال !!حيث يشير المعنى العام لمفهوم المشكلة إلى وجود صعوبة !!! هذه الصعوبة تكمن في حلقات الإدراك الذهني والذي تأثر سلباً على حل القضايا والإشكالات الحوارية والنفسية وقضايا الأمة الإسلامية وحتى القضايا الإجتماعية والسياسية طبعاً ؟
شكراً لكم ..
رحّــال
10-06-09, 01:12 am
بعيداً عن الأحكام الوهمية والإثباتات القائمة على أساس خالي من القطعيات المزروعة سلفاً في أذهاننا ؟
سبحان الله
هنا تذكرت مانراه دائماً وهو أن
السكران اول كلمة ينطق بها يقول انا ماني سكران ,,,
الشرق الأدنى
10-06-09, 01:24 am
سبحان الله
هنا تذكرت مانراه دائماً وهو أن
السكران اول كلمة ينطق بها يقول انا ماني سكران ,,,
لأنه يعيش حالة السُكر !
:12[1]:
قلم صريح
10-06-09, 01:27 am
كنت من المعجبين بأسامة ولكن بعد نكبة الحادي عشر من سيبتمبر تغيرت نظرتي له .
إتضح لي أنه يسعى لمجد شخصي على حسابنا وحساب أمتنا .
مقالك أخي الشرق طغت عليه فلسفة علم النفس كثيرا وهذا يعد عيبا لدى كاتبا مثلك .
تقول أننا توارثنا التقليد من كابر لكابر . هل تحدد لنا في أي حقبة بدأنا نقلد ؟؟ في أمان الله
الشرق الأدنى
10-06-09, 01:28 am
صورة تقتل أحاسيسك .. مع أننا نعيشها ؟
http://file6.9q9q.net/local/thumbnail/11573833/600x600.jpg
إذن كيف لنا أن نحرر أجسادنا !! بل عقولنا ... فالأجساد نراها ولاترانا !
الشرق الأدنى
10-06-09, 01:38 am
كنت من المعجبين بأسامة ولكن بعد نكبة الحادي عشر من سيبتمبر تغيرت نظرتي له .
إتضح لي أنه يسعى لمجد شخصي على حسابنا وحساب أمتنا .
مقالك أخي الشرق طغت عليه فلسفة علم النفس كثيرا وهذا يعد عيبا لدى كاتبا مثلك .
تقول أننا توارثنا التقليد من كابر لكابر . هل تحدد لنا في أي حقبة بدأنا نقلد ؟؟ في أمان الله
هل قرأت الموضوع ... الأحكام القطعية لاتفيدك إطلاقاً لأنها خالية من صور المكان !! أسامة رجل عاش في زمن آخر لايمكن لك أن تقيده بقلمك الكريم ؟ دون أدوات ذهنية تحملها معك !
أما التقليد فقد قلت / مانصه :
فالتقليد سمة طاغية في أذهان الأمة الإسلامية توراثته الأجيال كابرا عن كابر دون توقف
دون توقف أي / ماكان من الرعيل الأول كان نتاج جديد عظيم عليهم وعلى الأمة الإسلامية .. بدأت الاجيال تتوارث هذا النتاج العظيم دون إدراك للحياة وأنها بطبيعتها مجددة ومتجددة ؟
لقد كنا ولازلنا أصحاب عقول جامدة لاتريد أن تحرك مفهوم النصرة لدينها ولهذا سبقتنا الأمم الأخرى وطورت من مفهومها للحياة وسبقتنا وانتصرت علينا ؟
صهيل الأقلام
10-06-09, 02:06 am
أخي الشرق الأدني .. تحية طيبة وبعد :
فكرة هذا المقال تدور على عدة نقاط أهم هذه النقاط عندي نقطتين :
أولاً : القطعيات ..!!
وثانياً : أحاسيس المكان وصورته !!
هل تتفضل على عقولنا ، وتوضح لها هاتين النقطتين السابقتين ، بتعريف لكلٍ منهما ، وذكر الأمثلة لهما ؟؟.
وعلى ضوء ما ستذكر سيكون النقاش ..!؟
.. بالإنتظار
.
الشرق الأدنى
10-06-09, 02:59 am
مراحب بصهيل الأقلام ....
فكرة هذا المقال تدور على عدة نقاط أهم هذه النقاط عندي نقطتين :
أولاً : القطعيات ..!!
مثال للتوضيح :
كالجهاد في سبيل الله .. معلق تماماً بولي الأمر ؟ من هو ولي الأمر !! هل يمكن لنا أن ندرك ماذا تعني كلمة ولي الأمر !! أم أن هذا ليس من شأننا ولا علاقة لنا به من قريب أو بعيد !!
وثانياً : أحاسيس المكان وصورته !!
نحن لازلنا نعيش في وهم الحضارة الغربية .. نعيش في وعاء ثقافتها ! ليس لنا مكان ثقافي يخصنا وحدنا مع ديمومة الزمان !! مالذي يمنع أن تلبس العمامة وتدخل شركة أرامكو كمهندس مسلم لك حريتك المطلقة المنبثقة من الرعيل الاول والذي ساد في الماضي بفكره الثوري العظيم ..
آثرت أن أقرب بشكل كبير لك الصورة وأعطي نموذج من نماذج أخرى لم ولن أذكرها إلا عبر سياق إدراككم للطرح هنا .
شموع تحت المطر
10-06-09, 03:15 am
كنت من المعجبين بأسامة ولكن بعد نكبة الحادي عشر من سيبتمبر تغيرت نظرتي له .
واتسبديـــــــــــــة ..تراي ماعرفوه ولا عمري شفت هالعضو بالمنتدى..هع
إتضح لي أنه يسعى لمجد شخصي على حسابنا وحساب أمتنا .
بس بهذي صدق ..:) :)
دلوعة جدها
10-06-09, 03:41 am
بــ قلم الشرق الأدنى *
لماذا لانعطي لتصوراتنا شيئاً من الإدراك بعيداً عن الأحكام الوهمية والإثباتات القائمة على أساس خالي من القطعيات المزروعة سلفاً في أذهاننا ؟ كم تحيرني تلك العقول المجردة من أحاسيس المكان وانشغالها بالقطعيات دون تريث لماهية الصور في هذه الحياة. فالتقليد سمة طاغية في أذهان الأمة الإسلامية توراثته الأجيال كابرا عن كابر دون توقف !
إن أول مشكلة تواجهنا عندما نغرق جميعاً في مفهوم المشكلة ........ وتعريفها فدلالة التعريف بحد ذاتها مشكلة... والحال هنا أشبه بالمحال !!حيث يشير المعنى العام لمفهوم المشكلة إلى وجود صعوبة !!! هذه الصعوبة تكمن في حلقات الإدراك الذهني والذي تأثر سلباً على حل القضايا والإشكالات الحوارية والنفسية وقضايا الأمة الإسلامية وحتى القضايا الإجتماعية والسياسية طبعاً ؟
شكراً لكم ..
يووووو
انا عقلى صغير مايفهم هالتراهات بس يمكن انكـ
جاى هنا تغرس شى من لاشى كفايهـ انتكاسة التفجيرات الى بالرياض
والضحياء الى ماتو بشهر رمضان كفايه انهم مسلمون
صدق من قال حتى فى الانتكاس فنون
اممممم لاترد على اعتبرها رسالهـ تبيهـ وارد
صهيل الأقلام
10-06-09, 07:15 pm
مراحب بصهيل الأقلام ....
مثال للتوضيح :
كالجهاد في سبيل الله .. معلق تماماً بولي الأمر ؟ من هو ولي الأمر !! هل يمكن لنا أن ندرك ماذا تعني كلمة ولي الأمر !! أم أن هذا ليس من شأننا ولا علاقة لنا به من قريب أو بعيد !!
نحن لازلنا نعيش في وهم الحضارة الغربية .. نعيش في وعاء ثقافتها ! ليس لنا مكان ثقافي يخصنا وحدنا مع ديمومة الزمان !! مالذي يمنع أن تلبس العمامة وتدخل شركة أرامكو كمهندس مسلم لك حريتك المطلقة المنبثقة من الرعيل الاول والذي ساد في الماضي بفكره الثوري العظيم ..
آثرت أن أقرب بشكل كبير لك الصورة وأعطي نموذج من نماذج أخرى لم ولن أذكرها إلا عبر سياق إدراككم للطرح هنا .
مرحباً أخي من جديد ..
حينما سألتك عن القطعيات ليس ذلك لجهلي بها ، وإنما أريد أن اعرف ماهية هذه القطعيات عندك ( أنت ) ، وللأسف أنك لم تعرفها اصطلاحاً أو شرعا وإنما إكتفيت بذكر المثال ، مع أن التعريف يحصر كل الأمثلة ويضبطها ، وقد أقول أن هذه القطعيات قد تقبل التأويلات السائغة
إذا كانت منطوية تحت شروط التأويل الصحيحة ..
وقد أوافقك على ما ذكرت في هذه النقطة ..
فمنذُ تقادم العهد وأنا في نفسي من عمومات الأدلة الآمرة بالطاعة المطلقة منها شئ !!
وللأسف أني لم أجد ما يشفي العليل من بحوث جيدة في هذا السياق ، وإذا وجدت
فهي ممنوعة كالعادة ، لكن لحسن حظي فقد عثرتُ بالصدفة على نسخة إلكترونية لكتاب ( الحرية أو الطوفان ) للدكتور حاكم المطيري ، وقد أجاد في بحثه ، وبسببه مُنع الخروج من الكويت ، وفُرضت عليه الإقامة الجبرية ، وكتابه موجودٌ في الشبكة العنكبوتية !
وقد جعل محور بحثة دراسةً للخطاب السياسي بجميع مراحله ..
- لكن هناك من القواعد الشرعية ما تتغير بتغير الزمان والمكان كما ذكر ابن القيم ..
وعليه سأُدخل ما ذكرت من ( صور المكان وأحاسيسة ) لأنني أُخالفك فيها مخالفة جزئية ، فالحالُ تغير عن سابق
اوانه ، ولك أن تلتفت لما حولك وتمعن النظر في خارطة العالم ، فقد اصبحت البقاع اليوم ، والتي لم تكن معروفة ولا أهلوها كذلك ، بمسى دولة أو جمهورية أو ولاية ، وضُربت لكل دولة بحدود ، ولكل دولة نظام دستوري عليه تسير
مجريات الدولة الداخلية والخارجية ، وقد أُُلزمنا ، بأنظمة عالمية ، ومعاهدات بات من تسول له نفسه ولو بالتلاعب عليها إرهابي في زي مسلم حتى وإن كان بالمسى أو داخل في القبلة ، ناهيك عن خرقها !! ، لكن بفضلٍ من الله أننا حُبينا بواجهة للعالم لابد من إحترامها ، والمحافظة عليها ، وعليها نستطيع العمل بثوب جديد لا قشيب ..
فمن الأمور التي فسح لنا فيها هذا الدين العظيم : أن ينظر الإنسان بتعقل وتُوؤدة ، وأن تكون نظرته مصحوبةٌ بتوزان وحذر ، وربما يكون هذا العصر الذي أشبه الإعلام فيه بكل وسائله وأبعادة ، ثورة البركان الهائجة ، فالقضية فيه ( سباقٌ مع الزمن ) ، وكل كيان له أن يروج ما
يشاء من أفكارٍ وثقافة ، فقد كفاهم شر المسير المجند بكل خسائره إلى كل بقعة يريدون نشر ما يريدون فيها .. وإن كان إحتكار الثروات يحتاجُ ذلك !!
والذي أريدُ أن أصل إليه أن هذا الزمان ربما لا يكون فيه الجهاد الذي يكون بالسيف والساعد ، لكن ربما يكون هنالك أنواعٌ أخرى من الجهاد ، التي لها الأثر البالغ وربما تكون تؤدي نفس المؤدى ، مع أننا لا نغفل الجهاد العام ، الذي هو ذروة السنام ، وفيه الخير إلى قيام الساعة ..( لكن لا نحصر الصلاح والخير في الأمة من عدمه بقيام الجهاد المسلح أو رضوخه بالأرض ..) !!!
وأما ما ذكرت من الشكليات التي مردها إلى العرف فالأمر فيما ذكرت واسع ..
وقد يكونُ ذلك منطلقاً من العزة المحمودة ، والتي ينبغي التقيدُ بها ، لكن في هذا الوقت ربما تغيرت الأمور ، وإنقلبت الموزاين ، لكنها كما ذكرتُ آنفاً قد نحتويها ونحدث تغيراً ، فلا يترتب عليها أثراً سياسياً ، وإنما هي أقرب إلى الامور الإجتماعية ، والتي يوجد بها فُسحة ..
- وقد أنتقل إلى نقطة بعيدة عن محور نقاش ، بسبب ذكرها هنا من قبل بعض الأعضاء ، وهي ( المجاهد أسامة ) ، وقد كنتُ أحبه شاعراً ومجاهداً ، فقد كان القائد المجاهد في حرب السوفييت ، وقبله الشيشان ، بماله ونفسه ، وأهله ، وقد كانت مرجعيته دائما هم علماء ومشائخ السعودية ، وكان يأتي أحيانا ليجتمع بهم في السعودية ، وخصوصا في نجد ، ولا يتعدى رأيهم ، ولم يكن في ذلك عيب ، فقد كانت له حرية الإختيار بعد ذلك ، لكنه في العشر سنوات الأخيرة كان قد تغير فكرة ومنهجة تماما ، وربما ذاك كان واضحاً بعد وفاة الشيخ عبدالعزيز بن باز ، والشيخ ابن عثيمين ، فقد أصبح يرى من دونهم لا يعدون أن يكونوا تبعاً لحكامهم ، و إلتفَّ عليه جماعة أحسبها جماعة منشقة من الإخوان إلى التكفير وقد رضي مجبورا بهم ، إذ لم يكون حوله في الميدان غيرهم ، و من أبرزهم أيمن الظواهري وغيره ، وأصبح حرضاً علينا بعده ، وبات كل فعلٍ يفعله : هو محسوبٌ أمام العالم على الإسلام والمسلمين ، وربما الإعلام الغربي أستغلُّ هذا الخطأ ، وسيُّس شعوبه لما يريد من خلال هذه الأخطاء ، حتى من ذهب إلى أمريكا يجد العجب من الشعوب ، فهي لا تعرف من الإسلام إلا ما ينقل لها من الإعلام فقط ، فالكثيرُ منهم لا يخرج تلك القارة ، فرأت أن الإسلام هو ما يفعله أسامة وأيمن الظواهري .. حتى أقتنعوا تماما بذلك ..
وأخيراً أنظر إلى التصريحات اليوم التي تُنسب إلى القاعدة ، هل هذه تصريحات تصدر من قيادة حكيمة !! ، فحين تسمعها لا تملك إلا أن تضحك والله ، فتصريحهم عن قناة الجزيرة مثلاً غريبٌ عجيب !!!
والكلام في ذلك يطول ويطول ..!؟
وربما أكون وقد وضحت المراد على عجالة سريعة ، وعليه يأتي دور الحر الذي تكفيه الإشارة !!
.
.
.
- محبك -
الشرق الأدنى
11-06-09, 12:13 am
أخي العزيز صهيل الأقلام .. أحبك الله الذي احببتني فيه .. ورفع الله قدرك وغفر ذنبك .. آمين .
أخي في الله .. لازلت أعاني من سوء الفهم بيني وبين الكثير من الإخوة الأعضاء ولااعلم هل العيب فيني أم فيهم والله أعلم !
عندما طرحت هذا الموضوع فأنا لااريد أن نناقش مسألة محددة !! ونخصص لها حلقات وصفحات من الحوار والجدال ؟ وإنما يدور الموضوع حول قضية عامة وحساسة وخطيرة جداً تدور فكرتها حول اسقاط الصور الذهنية على القطعيات والثوابت المقدسة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .. فالملاحظ أن الكثير من امة محمد عندما يخطب شيخ أو عالم حول قضية الجهاد مثلاً !! كمثال توضيحي ويقوم الشيخ بذكر ولي أمر المسلمين نجد أن المتلقي يستحضر صورة الرئيس أو الملك أو أياً كان من ولاة الامر ويُسقط الصورة الحاضرة على النص القطعي لا العكس ؟ وهنا يحدث التضارب وتبدأ التنازلات تتكالب على المكان ويكون الضحية المتلقي لتنعكس السلبية كما نراها على ديننا الإسلامي ؟
أما لماذا لم أعرف القطعيات .. فالسبب في دلالة التعريف والتي ذكرتها في الطرح . ولك أن تعود وتقرأ من جديد لتتضح الرؤية لديك
لك فائق إحترامي ..
vBulletin® v3.8.8 Alpha 1, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba