السيناتور
07-06-09, 12:33 am
لماذا تحيط نفسك بنساء جميلات داخل شركتك ؟
لإننا نحب أن نعطي قوة دفع للقدر . أريد أن أبين ، أن النساء كفؤات وأنه يمكنهن أن يقدن مراكز المسؤوليات.
ما هي الشروط التي تعتمدونها في توظيفهن . إنهن جميلات جدا؟
لدي عدة شروط للتوظيف . يجب أن يكن سعوديات الأصل وحاصلات على دبلومات من أفضل المدارس وكفؤات ، ولا أريد البدينات منهن، صحيح .. نعم ، اللواتي يحطن بي جميلات جدا . عندما يشتغل المرء اليوم كله مع معاوناته ، فالأفضل ان يكن جميلات كي تبتهج لرؤيتهن .
ما هو رد فعل المجتمع السعودي تجاه سياسة التشغيل هذه التي تتبعونها ؟
إيجابي جدا ، الأغلبية تؤيدني ، وإن كانت الأقلية مغتاظة وتقف موقفا ضدي. النساء يمثلن 40 % من عدد السكان و60 % من العاملين في شركتي . أعتقد أنه حان الوقت كي تتمتع النساء بمزيد من الحقوق في مجتمعنا. موظفاتي لا يضعن لا حجاب ولا عباية في مكتبي . لكنهن يضعن الحجاب خارج مقر العمل. نعم لكن التحرر أخذ في الإنتشار بالعربية السعودية ، ونحن من يقوده لقد شغلت معي طيارة وسائقة مساعدة وهو شيء لم يمكن تصوره قبل خمس سنوات . هنالك نساء يضطلعن بمواقع حساسة في شركتنا مثل رئيسة البرتوكول الخاص بي ، والمسؤولة عن قصري .
لكن السعوديات مازلن ممنوعات من السياقة ؟
نعم ، لكن لايوجد نص قرأني يقول إن النساء ممنوعات من ذلك . إن الأمر يتعلق بالتاويل ليس إلا . المجتمع السعودي سيتطور على هذا المستوى . هناك مشروع قانون قيد التحضير .
تريدون تحديث المجتمع السعودي ، لكنكم لاتريدون تغريبه ، ماذا يعني هذا؟
نحن مع الحداثة ومع التكنولوجيا "فاكس ، تلفزة , الأقمار الإصطناعية ، هواتف محمولة ، سيارات .....إلخ" نحن مع المجالات الراقية في الغرب . أستعمل هذه الوسائل كل يوم ، كما أنني شيدت ثروتي على شركات تنتج مثل هذه التكنولوجيا . نحن لا نريد الجانب السلبي في الحضارة الغربية .
أليس من الممكن إقامة دولة ديمقراطية في العربية السعودية؟
في الوقت الحالي أنا مع الديمقراطية حتى النخاع ، لا أتردد في قول ما أشاء ، إلا انه إعتبارا لحالة الجهل التي يعاني منها جزءا كبيرا من السكان وقصور الوعي السياسي لديهم ، أخشى في حالة تنظيم انتخابات ، أن يستولي متطرفون على الحكم .
لكنها وسيلة التعبير الوحيدة للشعب؟
طبعا ، لكن علينا أن نربي الشعب أولا ، فالسعوديون صوتوا في الإنتخابات المحلية خلال السنة الفارطة ، إننا ننفتح .
كان والدك الأمير طلال بن عبد العزيز ، يلقب بـ" الأمير الأحمر " لمواقفه المعارضة للنظام السعودي ، هل انت من طينة أبيك ؟
أبي كان قد إختار المنفى في إحدى اللحظات من حياته بعد إتخاذه بعض المواقف الراديكالية ، بعدها عاد إلى البلد في إطار عفو ملكي ، أنا لست أميرا أحمرا ، أنا رجل أعمال برغماتي.
ماذا يعني أن تكون واحدا من العائلة الملكية ؟
ذلك يعني أن لدي واجبات إتجاه الشعب ، علي أن أوزع جزءا من ثروتي على المحتاجين ، إنها السعادة ، فبهذا الشكل لا أفقد معنى الحقائق.
تعتبرون خامس رجل ثري في العالم ، ما الذي يجعلكم تستمرون في العمل؟
أنا أهوى مهنتي ، أحب الإستثمار في أي مكان في العالم ، أحب أن أكون في طليعة المجتمع السعودي ، أريد كذلك إقامة الجسور بين الشرق والغرب ، بين الإسلام والمسيحية ، لاسيما بعض أحداث 11سبتمبر ، حيث صار سوء التفاهم بين العالمين صارخا ، لهذا السبب منحت ملايين الدولارات بغرض بناء مراكز للدراسات الإسلامية بالولايات المتحدة وقدمت 17 مليون يورو لمتحف اللوفر قسم الدراسات الإسلامية .
بعد أحداث 11سبتمبر ، قدمتم شيكا بعشرة مليون دولار إلى رودولف جلياني عمدة نيويورك ، إلا أن تصريحاتكم حول فلسطين أغضبت هذا الأخير ، ألستم نادمين؟
لا ، أبدا وخلافا لما قاله هذا الأخير ، فقد قبض مبلغ الشيك ، ثم أنني لم اقل إلا الحقيقة ، فقد إرتكبت الولايات المتحدة أخطاء كثيرة في الشرق الأوسط وأفغانستان بتقديمها المساعدة خاصة إلى طالبان .
حوار اسبوعيه فى اس دى الفرنسيه مع الوليد بن طلال
للامانه\\\\ منقول
لإننا نحب أن نعطي قوة دفع للقدر . أريد أن أبين ، أن النساء كفؤات وأنه يمكنهن أن يقدن مراكز المسؤوليات.
ما هي الشروط التي تعتمدونها في توظيفهن . إنهن جميلات جدا؟
لدي عدة شروط للتوظيف . يجب أن يكن سعوديات الأصل وحاصلات على دبلومات من أفضل المدارس وكفؤات ، ولا أريد البدينات منهن، صحيح .. نعم ، اللواتي يحطن بي جميلات جدا . عندما يشتغل المرء اليوم كله مع معاوناته ، فالأفضل ان يكن جميلات كي تبتهج لرؤيتهن .
ما هو رد فعل المجتمع السعودي تجاه سياسة التشغيل هذه التي تتبعونها ؟
إيجابي جدا ، الأغلبية تؤيدني ، وإن كانت الأقلية مغتاظة وتقف موقفا ضدي. النساء يمثلن 40 % من عدد السكان و60 % من العاملين في شركتي . أعتقد أنه حان الوقت كي تتمتع النساء بمزيد من الحقوق في مجتمعنا. موظفاتي لا يضعن لا حجاب ولا عباية في مكتبي . لكنهن يضعن الحجاب خارج مقر العمل. نعم لكن التحرر أخذ في الإنتشار بالعربية السعودية ، ونحن من يقوده لقد شغلت معي طيارة وسائقة مساعدة وهو شيء لم يمكن تصوره قبل خمس سنوات . هنالك نساء يضطلعن بمواقع حساسة في شركتنا مثل رئيسة البرتوكول الخاص بي ، والمسؤولة عن قصري .
لكن السعوديات مازلن ممنوعات من السياقة ؟
نعم ، لكن لايوجد نص قرأني يقول إن النساء ممنوعات من ذلك . إن الأمر يتعلق بالتاويل ليس إلا . المجتمع السعودي سيتطور على هذا المستوى . هناك مشروع قانون قيد التحضير .
تريدون تحديث المجتمع السعودي ، لكنكم لاتريدون تغريبه ، ماذا يعني هذا؟
نحن مع الحداثة ومع التكنولوجيا "فاكس ، تلفزة , الأقمار الإصطناعية ، هواتف محمولة ، سيارات .....إلخ" نحن مع المجالات الراقية في الغرب . أستعمل هذه الوسائل كل يوم ، كما أنني شيدت ثروتي على شركات تنتج مثل هذه التكنولوجيا . نحن لا نريد الجانب السلبي في الحضارة الغربية .
أليس من الممكن إقامة دولة ديمقراطية في العربية السعودية؟
في الوقت الحالي أنا مع الديمقراطية حتى النخاع ، لا أتردد في قول ما أشاء ، إلا انه إعتبارا لحالة الجهل التي يعاني منها جزءا كبيرا من السكان وقصور الوعي السياسي لديهم ، أخشى في حالة تنظيم انتخابات ، أن يستولي متطرفون على الحكم .
لكنها وسيلة التعبير الوحيدة للشعب؟
طبعا ، لكن علينا أن نربي الشعب أولا ، فالسعوديون صوتوا في الإنتخابات المحلية خلال السنة الفارطة ، إننا ننفتح .
كان والدك الأمير طلال بن عبد العزيز ، يلقب بـ" الأمير الأحمر " لمواقفه المعارضة للنظام السعودي ، هل انت من طينة أبيك ؟
أبي كان قد إختار المنفى في إحدى اللحظات من حياته بعد إتخاذه بعض المواقف الراديكالية ، بعدها عاد إلى البلد في إطار عفو ملكي ، أنا لست أميرا أحمرا ، أنا رجل أعمال برغماتي.
ماذا يعني أن تكون واحدا من العائلة الملكية ؟
ذلك يعني أن لدي واجبات إتجاه الشعب ، علي أن أوزع جزءا من ثروتي على المحتاجين ، إنها السعادة ، فبهذا الشكل لا أفقد معنى الحقائق.
تعتبرون خامس رجل ثري في العالم ، ما الذي يجعلكم تستمرون في العمل؟
أنا أهوى مهنتي ، أحب الإستثمار في أي مكان في العالم ، أحب أن أكون في طليعة المجتمع السعودي ، أريد كذلك إقامة الجسور بين الشرق والغرب ، بين الإسلام والمسيحية ، لاسيما بعض أحداث 11سبتمبر ، حيث صار سوء التفاهم بين العالمين صارخا ، لهذا السبب منحت ملايين الدولارات بغرض بناء مراكز للدراسات الإسلامية بالولايات المتحدة وقدمت 17 مليون يورو لمتحف اللوفر قسم الدراسات الإسلامية .
بعد أحداث 11سبتمبر ، قدمتم شيكا بعشرة مليون دولار إلى رودولف جلياني عمدة نيويورك ، إلا أن تصريحاتكم حول فلسطين أغضبت هذا الأخير ، ألستم نادمين؟
لا ، أبدا وخلافا لما قاله هذا الأخير ، فقد قبض مبلغ الشيك ، ثم أنني لم اقل إلا الحقيقة ، فقد إرتكبت الولايات المتحدة أخطاء كثيرة في الشرق الأوسط وأفغانستان بتقديمها المساعدة خاصة إلى طالبان .
حوار اسبوعيه فى اس دى الفرنسيه مع الوليد بن طلال
للامانه\\\\ منقول