إياد الموسى
03-06-09, 03:00 pm
الفحص المبكر يغني عن عمليات غسيل الكلى المكلفة والمؤلمة
واشنطن:
تمكن الباحثون في الولايات المتحدة من تطوير فحص مخبري سريع يساعد في تشخيص حالات قصور الكلى بصورة أسرع وأبكر وأكثر فعالية من الفحوصات الحالية.
وأوضح العلماء في المركز الطبي التابع لمستشفى سينسيناتي للأطفال، أن الفحص الجديد يعتمد على تحديد مركب بروتيني خاص يُعرف باسم «ngal»، يظهر كدلالة حيوية في حالات الفشل الكلوي الحاد عند المرضى المصابين.
وقال الخبراء إنه بالرغم من الإنجازات الكبيرة المتحققة في مجال معالجة الأطفال والكبار المصابين بالقصور الكلوي، إلا أن فحوصات التشخيص لم تتغير في السنوات الأربعين الماضية للكشف عن هذا المرض بصورة مبكرة قبل تحوله إلى حالة مزمنة أو مميتة.
وقد تمكن العلماء خلال أبحاثهم عن المورثات الجينية والعلامات الحيوية التي تساعد في تشخيص أمراض الكلى مبكراً، من تحديد مركب بروتيني يظهر عادة بعد جراحات القلب ويعتبر علامة أولية وسريعة تدل على إصابات الكلى الحادة.
وبالرغم من أن الكثير من المشكلات الصحية والأمراض قد تؤدي إلى القصور الكلوي، إلا أنها قد تنتج بصورة متكررة عن نقصان تدفق الدم إلى الكلى بسبب جراحة رئيسية أو إصابة عميقة أو السكتة الدماغية أو تسمم الدم أو الجفاف أو تفاعلات تقدمية ضد العلاجات وعندها تتوقف الكلى عن العمل لعدة ساعات أو لأيام أو قد تمتد في بعض الأحيان لعدة أسابيع.
وأوضح الأطباء في مجلة «ذي لانسيت» الطبية، أن تشخيص الفشل الكلوي غالباً ما يكون متأخراً في الممارسات السريرية الحالية، وبالرغم من توافر المقاييس العلاجية والوقائية الفعالة إلا أن تقديمها للمرضى بصورة مبكرة يكون نادراً بسبب عدم اكتشاف العلامات الحيوية المبكررة لقصور الكلى.
ولاحظ الباحثون أن الجين المنتج لبروتين «ngal» يعتبر أحد أهم المواد التي تظهر عند المصابين بأمراض الكلى الحادة بصورة مبكرة بعد توقف الكليتين عن العمل وإصابتهما بقصور وظيفي.
ويرى الأخصائيون أن الفحص التشخيصي الجديد قد يفيد أيضاً المرضى الخاضعين لعمليات البطن الجراحية وزراعة الكلى، والمصابين بالسكتات والرضوض وتسمم الدم، إضافة لمن يتعاطون علاجات ذات تأثير سُمّي على الكلى.
واشنطن:
تمكن الباحثون في الولايات المتحدة من تطوير فحص مخبري سريع يساعد في تشخيص حالات قصور الكلى بصورة أسرع وأبكر وأكثر فعالية من الفحوصات الحالية.
وأوضح العلماء في المركز الطبي التابع لمستشفى سينسيناتي للأطفال، أن الفحص الجديد يعتمد على تحديد مركب بروتيني خاص يُعرف باسم «ngal»، يظهر كدلالة حيوية في حالات الفشل الكلوي الحاد عند المرضى المصابين.
وقال الخبراء إنه بالرغم من الإنجازات الكبيرة المتحققة في مجال معالجة الأطفال والكبار المصابين بالقصور الكلوي، إلا أن فحوصات التشخيص لم تتغير في السنوات الأربعين الماضية للكشف عن هذا المرض بصورة مبكرة قبل تحوله إلى حالة مزمنة أو مميتة.
وقد تمكن العلماء خلال أبحاثهم عن المورثات الجينية والعلامات الحيوية التي تساعد في تشخيص أمراض الكلى مبكراً، من تحديد مركب بروتيني يظهر عادة بعد جراحات القلب ويعتبر علامة أولية وسريعة تدل على إصابات الكلى الحادة.
وبالرغم من أن الكثير من المشكلات الصحية والأمراض قد تؤدي إلى القصور الكلوي، إلا أنها قد تنتج بصورة متكررة عن نقصان تدفق الدم إلى الكلى بسبب جراحة رئيسية أو إصابة عميقة أو السكتة الدماغية أو تسمم الدم أو الجفاف أو تفاعلات تقدمية ضد العلاجات وعندها تتوقف الكلى عن العمل لعدة ساعات أو لأيام أو قد تمتد في بعض الأحيان لعدة أسابيع.
وأوضح الأطباء في مجلة «ذي لانسيت» الطبية، أن تشخيص الفشل الكلوي غالباً ما يكون متأخراً في الممارسات السريرية الحالية، وبالرغم من توافر المقاييس العلاجية والوقائية الفعالة إلا أن تقديمها للمرضى بصورة مبكرة يكون نادراً بسبب عدم اكتشاف العلامات الحيوية المبكررة لقصور الكلى.
ولاحظ الباحثون أن الجين المنتج لبروتين «ngal» يعتبر أحد أهم المواد التي تظهر عند المصابين بأمراض الكلى الحادة بصورة مبكرة بعد توقف الكليتين عن العمل وإصابتهما بقصور وظيفي.
ويرى الأخصائيون أن الفحص التشخيصي الجديد قد يفيد أيضاً المرضى الخاضعين لعمليات البطن الجراحية وزراعة الكلى، والمصابين بالسكتات والرضوض وتسمم الدم، إضافة لمن يتعاطون علاجات ذات تأثير سُمّي على الكلى.