خربشآت نآعمه
02-06-09, 01:55 pm
جسد يحن إلى مواده الأولية../
على عتبات الرحيل وقفت يوما بباب منزلي .. ذلك الذي لايبنى إلا في باطن الأرض..
طارت حمامة صدري ووقفت على أحد زوايا تلك الدار...
سألتها :
أيا روحي .. أراك تتعجلين الرحيل ..
أجابت :
رحيلك قادم لامحالة .. وهل أنت سوى بضعة أيام .. من عمر هذه الحياة ..؟!
ما قدمته ستجدينه أمامك ..
أطرق .: .. تعبت وخالقي ....
تذكرت أحدهم حين أنشد
سئمت تكاليف الحياة ومن يعش
ثمانين حولا ...لا أبالك يسأم..
..
إذا ماذا ستقول حمامتي .. وهي .. تخطو عتبات التسعين ..
تحن إلى التراب والماء ..
لكني أتوجس خيفة مما يقبع خلف أنفاسي الأخيرة...!
أتراه سيسعفني .. !
لست ادري يا إلهي كم من العمر سأبقى*
جاهلاً علم حياتي غارقاً في الجهل غرقا *
حمامتي ..
كفي عن اللهو .. تطوفين حولهم .. تضحكين .. وتمرحين ..
تخفين ماهو دفين .. بين جنباتك..!
أدمنتي .. حب الغير ... حتى ذهب بريقك..!
تعبتِ أجل.. اُنهكتي .. قد يكون..!
لكن لامجآل لأن تخفي أنينك.. ودمعتك..!
الكل يعلم بمَ تحسين ...
أتؤلمك نظرات الشفقه .. !
أثبتي لهم أنكِ قوية .. وأنكِ لست سوى روح .. تسامت عن .. أنآت الجسد..
أخبريهم عني .. بأني سأنآضل مآدمتِ ترفين في صدري..!
فكم من صحيح مات من غير علة .. وكم من سقيم عاش حينا من الدهر..
لكن ليس لي قلب صغير يرف فيك .. ينشد نشيد الحياة ..
يطرب مسمعي ..
قفي بين جموع البشر أسندي كتفي .. وسأسند كفك.. كشيخين هرمين .. لم يتبقى لهم من الحياة سوى .. ضحكاتهم وماضٍ.. ينتشيان لذكراه..!
أخذتني الأيام بين قوس ومحنةُ .. فلا العيش يصفو لي ولا الموت أقربُ
كعصفورة في كف طفل يهينها .. تعاني عذاب الموت والطفل يلعبُ
فلا للطفل عقل يرق لحالها .. ولا الطير مطلوق الجناحين يذهبُُ
حمامتي..:
خذي غصن الزيتون هذا واكتمي أمري عنهم... فقط أخبريهم بأن فوضى روحي .. تتأهب للسكون .. وتنسج ثوبا أخضر.. تلبسنيه حين أشعر بالبرد .. تقيني بأسي .. وحر جوفي..!
*إلهي سألتك إني تعبت .. فهل لي صبرا جميلاً فأبقى ...
*حمامتي مرت من هنآ
على عتبات الرحيل وقفت يوما بباب منزلي .. ذلك الذي لايبنى إلا في باطن الأرض..
طارت حمامة صدري ووقفت على أحد زوايا تلك الدار...
سألتها :
أيا روحي .. أراك تتعجلين الرحيل ..
أجابت :
رحيلك قادم لامحالة .. وهل أنت سوى بضعة أيام .. من عمر هذه الحياة ..؟!
ما قدمته ستجدينه أمامك ..
أطرق .: .. تعبت وخالقي ....
تذكرت أحدهم حين أنشد
سئمت تكاليف الحياة ومن يعش
ثمانين حولا ...لا أبالك يسأم..
..
إذا ماذا ستقول حمامتي .. وهي .. تخطو عتبات التسعين ..
تحن إلى التراب والماء ..
لكني أتوجس خيفة مما يقبع خلف أنفاسي الأخيرة...!
أتراه سيسعفني .. !
لست ادري يا إلهي كم من العمر سأبقى*
جاهلاً علم حياتي غارقاً في الجهل غرقا *
حمامتي ..
كفي عن اللهو .. تطوفين حولهم .. تضحكين .. وتمرحين ..
تخفين ماهو دفين .. بين جنباتك..!
أدمنتي .. حب الغير ... حتى ذهب بريقك..!
تعبتِ أجل.. اُنهكتي .. قد يكون..!
لكن لامجآل لأن تخفي أنينك.. ودمعتك..!
الكل يعلم بمَ تحسين ...
أتؤلمك نظرات الشفقه .. !
أثبتي لهم أنكِ قوية .. وأنكِ لست سوى روح .. تسامت عن .. أنآت الجسد..
أخبريهم عني .. بأني سأنآضل مآدمتِ ترفين في صدري..!
فكم من صحيح مات من غير علة .. وكم من سقيم عاش حينا من الدهر..
لكن ليس لي قلب صغير يرف فيك .. ينشد نشيد الحياة ..
يطرب مسمعي ..
قفي بين جموع البشر أسندي كتفي .. وسأسند كفك.. كشيخين هرمين .. لم يتبقى لهم من الحياة سوى .. ضحكاتهم وماضٍ.. ينتشيان لذكراه..!
أخذتني الأيام بين قوس ومحنةُ .. فلا العيش يصفو لي ولا الموت أقربُ
كعصفورة في كف طفل يهينها .. تعاني عذاب الموت والطفل يلعبُ
فلا للطفل عقل يرق لحالها .. ولا الطير مطلوق الجناحين يذهبُُ
حمامتي..:
خذي غصن الزيتون هذا واكتمي أمري عنهم... فقط أخبريهم بأن فوضى روحي .. تتأهب للسكون .. وتنسج ثوبا أخضر.. تلبسنيه حين أشعر بالبرد .. تقيني بأسي .. وحر جوفي..!
*إلهي سألتك إني تعبت .. فهل لي صبرا جميلاً فأبقى ...
*حمامتي مرت من هنآ