د . عبدالله ابوصالح
30-05-09, 12:46 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,,,
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ’’’’ وبعد
أهلا وسهلا بأحبابي الكرام وطبتم وطابت أيامكم , وأسأل الله الذي جمعنا في هذا المكان الطيب أن يجمعنا بالفردوس الأعلى وأن يغفر لنا ولكم ...
أحبابي : الكل منّا يخرج في أوقات الشتاء وأوقات الصيد إلى البراري وكذلك في أوقات الربيع , بطبيعة النفس البشرية تريد التسلية والمرح وهذا شيء طيب ..
أحدثكم عن نفسي فلقد ذهبت في رحلة برية في أحدى الأماكن مع والدي وأبناء عمي وكانت رحلة ممتعة للغاية , وكان من كمال متعتنا بعد ذكر الله عز وجل وأتباع أوامره وتطبيقها هو جهاز المناداة أو جهاز ( الكنود ) فإني كنت ممن يراسل ويتحدّث مع الآخرين , ولكن لم أجد إلا رجال حقيقه , لم أجد إلا الكلام الطيب والحوار الهادئ والشعر والسواليف الرائعة , وقرأت من خلال أستماعي للمحادثات قرأت الأفكار وطريقة الكلام وطريقة الحوار والأحترام والتقدير فوجدت هناك أطباع مختلفة ولهجات أكثر أختلافا وجدت فيها صدق الكلام وحسن الخُلق ونخوة الرجال , وكان هذا الجهاز ممتع حقا ولا يخلوا من الكلام السخيف والبايخ ولكن لايعاب عليه الأنسان ..
وبعدما عدنا من تلك الرحلة الممتعة , وبعد مرور نحو أربع سنوات تقريبا على الرحلة وخلال الأربع سنوات لم أتحدث على الكنود , ركبت مع أحد أقاربي وكانت سيارته شاحنة كبيرة ينقل عليها البضائع ويوصلها إلى القرى ونحوها وكان معه جهاز الكنود ومع سواليفنا قلت له أفتح الكنود لندردش مع العالم
قال لي : أصبر حتى نخرج من بريدة ( وكنّا ذاهبين لمشوار خارج نطاق بريدة )
قلت له : لماذا أصبر لنخرج من بريدة ؟؟
قال : أنا أبخص
قلت له : أفتحه لنسمع ولن أتكلّم
قال : ليتك تتكلّم ولا تسمع
قلت له : كيف ؟ ماذا تقصد
قال : سأسمعك قليلا لكي تكره شيء أسمه كنود
قلت : على بركة الله لنستمع ولنرى
وكان ذلك في الأختبارات النصفية , والله يا أخوة كأن قريبي يعرف ماذا سيقال قبل أن يفتحه ...
فتحنا الكنود وليتنا لم نفتحه , ماذا نسمع ؟؟ من الذي يتكلّم ؟؟ ماذا يقال ؟؟
والله أني أأسف على أبنائنا بأن وصلو إلى هذا المستوى من السخافة والأنحطاط , أقول البعض من ابنائنا وليس الكل ..
سبحان الله , أستمعت لأناس وكأنهم تشرّبوا كلام الفحش حتى بنى على شحم أكتافهم ..
لو لم أسمع لكلامهم لما صدّقت أن هناك من يتكلّم بهذا الفحش من الكلام والذي لا أريد وأنزعج عندما أتذكر كلامهم ..
إنه تقيئ لما أكلوه وشربوه من سوء تربية وقبح أقتداء ..
لقد تمنيت أن يكون كلامهم ( مابين السر والركبة ) كما يقال ولكن كلامهم أقبح واقبح وأسوأ ...... إلخ
عندما أردت أن أناصحهم تلقّيت الكم الهائل من الصفعات اللفظية التي أستحي أن أذكرها ..
حقيقة الكل يأسف لما يدور داخل هذا الجهاز خصوصا داخل المدن , ويأسف أكثر عندما يعرف من لهجتهم أنهم من أهل بلده وقد يكون من أقاربه ..
المقترح فعله :
1ـ التثقيف والنصح في التجمّعات وأخص الشبابية .
2ـ عدم تمكين الصغار وأخص منهم المراهقين من ريَش الكنود .
3ـ إذا كان بالأمكان إدارة هذا الجهاز من قبل أناس موثوقين فل يكن ذلك , مثل المواقع الأنتر نتيه ( ولو لم تكن هناك إدارات لهذه المنتديا لرأينا الأقبح ) فلو بالأمكان إدارة الجهاز كإدارة قصيمية ...
4ـ تكثيف دخول الدعاة وطلاب العلم القريبين للشباب لتأثيرهم ولنصحهم المتزن والمكمّل بالحكمة والموعظة الحسنة .
أسأل الله أن يهدي شباب المشلمين عامةً وشبابنا خاصة وأن يكرمهم بحسن الخلق ..
بارك الله فيكم , وأسأل الله أن ينفع بنا الأسلام والمسلمين ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..ولد الحصّي
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ’’’’ وبعد
أهلا وسهلا بأحبابي الكرام وطبتم وطابت أيامكم , وأسأل الله الذي جمعنا في هذا المكان الطيب أن يجمعنا بالفردوس الأعلى وأن يغفر لنا ولكم ...
أحبابي : الكل منّا يخرج في أوقات الشتاء وأوقات الصيد إلى البراري وكذلك في أوقات الربيع , بطبيعة النفس البشرية تريد التسلية والمرح وهذا شيء طيب ..
أحدثكم عن نفسي فلقد ذهبت في رحلة برية في أحدى الأماكن مع والدي وأبناء عمي وكانت رحلة ممتعة للغاية , وكان من كمال متعتنا بعد ذكر الله عز وجل وأتباع أوامره وتطبيقها هو جهاز المناداة أو جهاز ( الكنود ) فإني كنت ممن يراسل ويتحدّث مع الآخرين , ولكن لم أجد إلا رجال حقيقه , لم أجد إلا الكلام الطيب والحوار الهادئ والشعر والسواليف الرائعة , وقرأت من خلال أستماعي للمحادثات قرأت الأفكار وطريقة الكلام وطريقة الحوار والأحترام والتقدير فوجدت هناك أطباع مختلفة ولهجات أكثر أختلافا وجدت فيها صدق الكلام وحسن الخُلق ونخوة الرجال , وكان هذا الجهاز ممتع حقا ولا يخلوا من الكلام السخيف والبايخ ولكن لايعاب عليه الأنسان ..
وبعدما عدنا من تلك الرحلة الممتعة , وبعد مرور نحو أربع سنوات تقريبا على الرحلة وخلال الأربع سنوات لم أتحدث على الكنود , ركبت مع أحد أقاربي وكانت سيارته شاحنة كبيرة ينقل عليها البضائع ويوصلها إلى القرى ونحوها وكان معه جهاز الكنود ومع سواليفنا قلت له أفتح الكنود لندردش مع العالم
قال لي : أصبر حتى نخرج من بريدة ( وكنّا ذاهبين لمشوار خارج نطاق بريدة )
قلت له : لماذا أصبر لنخرج من بريدة ؟؟
قال : أنا أبخص
قلت له : أفتحه لنسمع ولن أتكلّم
قال : ليتك تتكلّم ولا تسمع
قلت له : كيف ؟ ماذا تقصد
قال : سأسمعك قليلا لكي تكره شيء أسمه كنود
قلت : على بركة الله لنستمع ولنرى
وكان ذلك في الأختبارات النصفية , والله يا أخوة كأن قريبي يعرف ماذا سيقال قبل أن يفتحه ...
فتحنا الكنود وليتنا لم نفتحه , ماذا نسمع ؟؟ من الذي يتكلّم ؟؟ ماذا يقال ؟؟
والله أني أأسف على أبنائنا بأن وصلو إلى هذا المستوى من السخافة والأنحطاط , أقول البعض من ابنائنا وليس الكل ..
سبحان الله , أستمعت لأناس وكأنهم تشرّبوا كلام الفحش حتى بنى على شحم أكتافهم ..
لو لم أسمع لكلامهم لما صدّقت أن هناك من يتكلّم بهذا الفحش من الكلام والذي لا أريد وأنزعج عندما أتذكر كلامهم ..
إنه تقيئ لما أكلوه وشربوه من سوء تربية وقبح أقتداء ..
لقد تمنيت أن يكون كلامهم ( مابين السر والركبة ) كما يقال ولكن كلامهم أقبح واقبح وأسوأ ...... إلخ
عندما أردت أن أناصحهم تلقّيت الكم الهائل من الصفعات اللفظية التي أستحي أن أذكرها ..
حقيقة الكل يأسف لما يدور داخل هذا الجهاز خصوصا داخل المدن , ويأسف أكثر عندما يعرف من لهجتهم أنهم من أهل بلده وقد يكون من أقاربه ..
المقترح فعله :
1ـ التثقيف والنصح في التجمّعات وأخص الشبابية .
2ـ عدم تمكين الصغار وأخص منهم المراهقين من ريَش الكنود .
3ـ إذا كان بالأمكان إدارة هذا الجهاز من قبل أناس موثوقين فل يكن ذلك , مثل المواقع الأنتر نتيه ( ولو لم تكن هناك إدارات لهذه المنتديا لرأينا الأقبح ) فلو بالأمكان إدارة الجهاز كإدارة قصيمية ...
4ـ تكثيف دخول الدعاة وطلاب العلم القريبين للشباب لتأثيرهم ولنصحهم المتزن والمكمّل بالحكمة والموعظة الحسنة .
أسأل الله أن يهدي شباب المشلمين عامةً وشبابنا خاصة وأن يكرمهم بحسن الخلق ..
بارك الله فيكم , وأسأل الله أن ينفع بنا الأسلام والمسلمين ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..ولد الحصّي