المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفـــــــــــــــزعـــــــــه يـــــا (مــــــالــــك)!!


قلم صريح
25-05-09, 09:10 pm
حقيقة يقشعر البدن عندما يتعرف على حقيقة مؤكدة سيواجهها العصاة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وماتوا ولم يتوبوا عن ذنوبهم ومعاصيهم .حتما سيواجهون مصيرا أسودا وموحشا ومخيفا .....تعالوا بنا لنتعرف على تلك الحقيقة المخيفة .

حياة الأشقياء في الدينا:

في شقاء وتعب وصدورهم ضيقة لأن قلوبهم لم تخلص إلى اليقين والهدى وإن تنعم ظاهرهم فلبسوا ما شاؤوا وأكلوا ما شاؤوا وسكنوا حيث شاؤوا... قال تعالى: وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى [طه:124].


حال الأشقياء عند نزول الموت بهم:

تأتي ملائكة الموت الكافر والمنافق في صورة مخيفة.. ففي حديث البراء بن عازب أن رسول الله قال: { وإن العبد الكافر ( وفي رواية الفاجر ) إذا كان في انقطاع عن الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة غلاظ شداد سود الوجوه معهم المسوح من النار فيجلسون منه مد البصر، ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله وغضب، قال فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود " الكثير الشعب " من الصوف المبلول فتقطع معها العروق والعصب }.


سكرات الموت:

لقد وصف لنا القرآن الكريم الشدة التي يعاني منها الكفرة عند الموت فقال عز من قائل: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ قَالَ أُوْحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنَزلَ اللّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ [الأنعام: 93].

وهذا الوصف يحدث إذا بشر ملائكة العذاب الكافر بالعذاب والنكال والأغلال والسلاسل والجحيم والحميم وغضب الرحمن الرحيم فتتفرق روحه في جسده وتعصى وتأبى الخروج ! فتضربهم الملائكة حتى تخرج أرواحهم من أجسادهم [تفسير ابن كثير].


رحلة الروح إلى السماء:

وتحدث عليه الصلاة والسلام عن الروح الخبيثة التي نزعت من العبد الكافر أو الفاجر فقال عنها بعد نزعها: { فيلعنه كل ملك بين السماء والأرض وكل ملك في السماء، وتغلق أبواب السماء ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله ألا تعود روحه من قبلهم !! فيأخذها فإذا أخذها لم يدعها في يده طرفة عين حتى يجعلونها في تلك المسوح ويخرج منه كأنتن ريح جيفة على وجه الأرض فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملاء من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الخبيثة ! فيقولون: فلان ابن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا حتى ينتهى به إلى السماء الدنيا فيستفتح له فلا يفتح له } ثم قرأ عليه الصلاة والسلام: إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ [الأعراف:40].

فيقول الله عز وجل: { أكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى ثم يقول: أعيدوا عبدي إلى الأرض فإني وعدتهم أني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى فتطرح روحه من السماء طرحاً حتى تقع في جسده }، ثم قرأ: وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ [الحج:31].

وقال: { فتعاد روحه إلى جسده }.


عذابه في القبر:

وقال رسول الله : { ويأتيه ملكان شديدا الانتهار ويجلسانه فيقولان له: من ربك؟ فيقول هاه لا أدري فيقولان له: ما دينكم: فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان: فما تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم فلا يهتدي لاسمه !! فيقال محمد، فيقول هاه هاه لا أدري ! سمعت الناس يقولون ذلك. فيقولون لا دريت ولا تلوت. فينادي منادٍ: أن كذب عبدي فافرشوا له من النار وافتحوا له باباً إلى النار، فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه في قبره حتى تختلف فيه اضلاعه فيقول: رب لا تقم الساعة }.


حاله عند قيام الساعة:

يقوم في ذلك اليوم شاخصة عيناه من الفزع تظل مفتوحة مذهولة مأخوذة بالهول لا تطرف ولا تحرك ويمشي بسرعة لا يلوى على شيء ولا يلتفت إلى شيء رافعاً رأسه لا عن إرادة ولكنه مشدوهاً لا يملك له حراك وقد اسود وجهه وعليه الذلة والصغر. أما قلبه فهو خالي لا يضم شيئاً يعيه أو يحفظه أو يتذكره فهو هواء خواء قال تعالى: وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء [إبراهيم:43،42]. ويدعون بالويل والثبور قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا [يس:52].

قال ابن كثير: ( ما دعوا بالويل عند انقطاع العذاب عنهم إلا وقد نقلوا إلى طامة هي أعظم منه ولولا أن الأمر ذلك ما استصغر القوم ما كانوا فيه ثم يبكي حتى يبل لحيته ويتمنى الكفار في ذلك اليوم أن يهلكهم ويجعلهم تراب يَوَمئِذ يَوَد الذينَ كفَرُوا وعَصَوا الرَسُولَ لو تَسوى بِهِم الأرضَ [النساء:42]. فما بالك بأقوام كانت مناياهم هي غاية المنى !!! ).


أغلال وسلاسل ومطارق:

قال تعالى خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ [الحاقة:30ـ32].

وقال ابن كثير ( أي يأمر الزبانية أن تأخذه عنقاً من المحشر فتغله أي تضع الأغلال في عنقه ) وقال ابن عباس ( فَاسْلُكُوهُ تدخل في استه ثم تخرج من فيه ثم ينظمون فيها كما ينظم الجراد في العود حين يشوى ) وأعد الله لأهل النار مقامع من حديد وهي المطارق التي تهوي على المجرمين وهو يحاولون الخروج من النار فإذا بها تطوح بهم مرة أخرى إلى سواء الجحيم وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (21) كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ [الحج:22،21].


إحاطة النار بالكفار:

ولما كانت الخطايا والذنوب تحيط بالكافر إحاطة السوار بالمعصم فإن الجزاء من جنس العمل ولذا فإن النار تحيط بالكفار من كل جهة كما قال سبحانه وتعالى: لَهُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ الأعراف:41]. والمهاد ما يكون من تحتهم، والغواش جمع غاشية وهي التي تغشاهم من فوقهم والمراد أن النيران تحيط بهم من فوقهم ومن تحتهم. قد صرح الله عز وجل بالإحاطة في موضع آخر: وإن جَهَنَمَ لمُحِيطة بالكافِرينَ [العنكبوت:54].


عظم خلق أهل النار:

يدخل أهل الجحيم النار على صورة ضخمة هائلة لا يقدر قدرها إلا الذي خلقهم ففي الحديث الذي يرفعه أبو هريرة إلى الرسول قال: { إن غلظ جلد الكافر اثنان وأربعون ذراعاً، وإن ضرسه مثل أحد وإن مجلسه من جهنم ما بين مكة والمدينة }.


اطلاع النار على الأفئدة:

ومن عظم خلقهم فإن النار تدخل في أجسادهم حتى تصل إلى أعمق شيء فيهم سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ [المدثر:26ـ29]. وقال بعض السلف في قوله: لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ قال: تأكل العظم واللحم والمخ ولا تذره على ذلك. وقال تعالى: كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ [الهمزة:4ـ7].

قال محمد بن كعب القرظي: ( تأكله النار إلى فؤاده فإذا بلغت فؤاده أنشىء خلقه ) وعن ثابت البناني أنه قرأ هذه الآية ثم قال: ( تحرقهم النار إلى الأفئدة وهم أحياء لقد بلغ منهم العذاب.... ثم يبكي ).


طعام أهل النار وشرابهم:

طعام أهل النار الضريع والزقوم، وشرابهم الحميم والغسلين والغساق قال تعالى: لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ (6) لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ [الغاشية:7،6]. والضريع: شوك بأرض الحجاز يقال له الشبرق وهذا الطعام الذي يأكله أهل النار لا يفيدهم فلا يجدون لهم لذة ولا تنتفع به أجسامهم فأكلهم له نوع من أنواع العذاب. وقال تعالى أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ (63) إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (66) ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْباً مِّنْ حَمِيمٍ (67) ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ [الصافات:62ـ68]. ويؤخذ من هذه الآيات أن هذا الشجر قبيح المنظر ولذلك شبهه برؤوس الشياطين وقد استقر في النفوس قبح رؤوسهم وإن كانوا لا يرونهم، ومع خبث هذه الشجرة وخبث طلعها إلا أن أهل النار يلقى عليهم الجوع بحيث لا يجدون مفراً من الأكل منها إلى درجة ملء البطون فإذا امتلأت بطونهم أخذت تغلي في أجوافهم كما يغلي دردي الزيت فيجدون لذلك آلاماً مبرحة فإذا بلغ الحال بهم هذا المبلغ اندفعوا إلى الحميم وهو الماء الحار الذي تناهى حره فشربوا منه كشرب الإبل تشرب ولا تروى لمرض أصابها. قال تعالى: فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ [الواقعة:55]. وعند ذلك يقطع الحميم أمعائهم وَسُقُوا مَاء حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ [محمد:15]. هذه هي ضيافتهم في ذلك اليوم العظيم !! أعاذنا الله من حال أهل النار بمنه وكرمه.

ولقد صور لنا الرسول شناعة الزقوم وفظاعته فقال: { لو أن قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا لأفسدت على أهل الأرض معايشهم؟!! فكيف يكون طعامه؟! }.

ومن طعام أهل النار الغسلين والغساق وهما بمعنى واحد وهو ما سال من جلود أهل النار من القيح والصديد وقيل ما يسيل من قروح النساء الزواني ومن نتن لحوم الكفرة وجلودهم وقال القرطبي: ( هو عصارة أهل النار ) وقا ل تعالى: فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ (35) وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ [الحاقة:36،35]. هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ (57) وَآخَرُ مِن شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ [ص:58،57].

ويقرب له الصديد السائل من الجسوم يسقاه بعنف فيتجرعه غصبا وكرهاً ولا يكاد يسيغه لقذارته ومرارته يشربه وهو متقزز منه، ويأتيه الموت بأسبابه المحيطة به من كل مكان ولكن لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا [فاطر:36]. ليستكمل عذابه ومن ورائه عذاب غليظ أشد وأوهى وأمر من العذاب الذي قبله... قال تعالى: وَيُسْقَى مِن مَّاء صَدِيدٍ (16) يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَآئِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ [إبراهيم:17،16].



حسرتهم وندمهم ودعاؤهم:

عندما يرى الكفار النار يندمون أشد الندم ويعلوا صراخهم ويشتد عويلهم ويدعون ربهم آملين أن يخرجهم من النار قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ (106) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ [المؤمنون:106-108].

لقد صاروا إلى المصير الذي لا ينفع معه دعاء، ولا يقبل فيه رجاء عند طلبهم يرفض بشدة.... عند ذلك يسألون الشفاعة كي يهلكهم ربهم وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ [الزخرف:77].

لا خروج من النار.. ولا تخفيف من العذاب... ولا إهلاك بل هو العذاب الأبدي السرمدي الدائم وهي إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ [الهمزة:9،8].

اللهم أجرنا من النار، سبحانك اللهم وبحمدك ...أخوتي في الله إستعدوا من هذه اللحظة لتجنب هذا المصير الأسود ولايغرنكم بالله الغرور وتذكروا أن إبليس قد تحدى ربنا جل جلاله بأنه سيغوي عباده ويضلهم معه إلا المخلصين فكونوا من المخلصين ...في أمان الله

جبل السكر
25-05-09, 10:04 pm
إحاطة النار بالكفار:

ولما كانت الخطايا والذنوب تحيط بالكافر إحاطة السوار بالمعصم فإن الجزاء من جنس العمل ولذا فإن النار تحيط بالكفار من كل جهة كما قال سبحانه وتعالى: لَهُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ الأعراف:41]. والمهاد ما يكون من تحتهم، والغواش جمع غاشية وهي التي تغشاهم من فوقهم والمراد أن النيران تحيط بهم من فوقهم ومن تحتهم. قد صرح الله عز وجل بالإحاطة في موضع آخر: وإن جَهَنَمَ لمُحِيطة بالكافِرينَ [العنكبوت:54].



لاإله إلا الله

اللهم اجرنا من النار ومن عذابها
اللهم واجعل الجنه دارنا ومقرنا وارزقنا
الفردوس الأعلى منها ومجاورة سيد الأولين والآخرين
حبيبنا ونبينا وقدوتنا محمد بن عبدالله عليه افضل
الصلاة واتم التسليم


بوركـ في طرحكـ اخي واستاذي قلم صريح
نفع الله بما طرحت وجعلكـ مناره للخير والهدى والتقى والصلاح




تحيتي

قلم صريح
26-05-09, 12:20 am
لاإله إلا الله

اللهم اجرنا من النار ومن عذابها
اللهم واجعل الجنه دارنا ومقرنا وارزقنا
الفردوس الأعلى منها ومجاورة سيد الأولين والآخرين
حبيبنا ونبينا وقدوتنا محمد بن عبدالله عليه افضل
الصلاة واتم التسليم


بوركـ في طرحكـ اخي واستاذي قلم صريح
نفع الله بما طرحت وجعلكـ مناره للخير والهدى والتقى والصلاح




تحيتي

مرحبا بالأخت الكريمة وأسعدني تشريفك وتعليقك واللهم آمين .
الأمر عظيم ونحن في غفلة من أمرنا ..طاوعنا الشيطان وهانحن نجني ثمن طاعتنا له .ولكن ولله الحمد مايزال في الأمر فسحة فباب التوبة مازال مفتوحا للعاصين وأنا أولهم لكي نعلنها صراحة ونرجع لربنا بإتباع أوامره وإجتناب نواهيه لكي نتجنب هذا التهديد وهذا الوعيد وهذا المصير الأسود .
أولا : لنحافظ على صلاتنا في وقتها .
ثانيا : نكثر من التسبيح والإستغفار .
وصدقوني سينصلح حالنا وسنهنأ بحياتنا وسننال رضى الملك الجبار .في أمان الله

مشقاص
26-05-09, 12:57 am
أخي قلم صريح

الله يجزاك خير الله لا يحرمك الأجر ان شاءالله

اللهم أغفر لي الذنوب وأحسن خاتمتي وياكم أجمعين ..

موضوع يستحق التميز والنجوم

أشكرك من كل قلبي على تذكيرنا

دمت بحمى الرحمن

قلم صريح
26-05-09, 12:58 am
مصير أهل النار عند دخولها وخصوصا العاصين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وماتوا على عصيانهم وطغيانهم وعندما يلقون في النار لاتسمع إلا صراخهم وعويلهم ولكن هيهات ينفعهم هذا البكاء .
بعدها يطلقون ثلاث نداءات لمالك وهو خازن النار ..قال عنه النبي المصطفى : مالك ملك فض غليظ القلب كريه المنظر قد نزع الله الرحمة من قلبه ....يناديه هؤلاء العصاة النداء الأول بأن يدعو لهم ربهم لكي يخرجهم من عذاب جهنم لكي يعملوا صالحا ..ولكن لامجيب لهم .
ثم يطلقون النداء الثاني : أن يامالك أدعو لنا ربك يخفف علينا يوما من العذاب ..فقط يريدون إجازة ولو يوما واحدا ..ولكن هيهات لامجيب ..
ثم يطلقون نداءهم الأخير : أن يامالك ليقض علينا ربك فقد أحرقتنا النار ..ثم يجيبهم مالك بعد (ألف سنة ) أن إخسئوا فيها ولاتكلمون إنكم ماكثون ..... اللهم وأجرنا من نار جهنم يارب .

قلم صريح
26-05-09, 01:09 am
عندما أطلق الكفرة والمنافقين ندائهم الأخير بأن يامالك ليقض علينا ربك أطلقوا هذا النداء بعد أن يأسوا من المخرج وذاقوا الوعيد وهي نار جهنم .
سنتعرف على تفسير هذا النداء من خلال هذه الآية وتفسيرها :
القول في تأويل قوله تعالى : ( ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون ( 77 ) لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون ( 78 ) )
يقول - تعالى ذكره - : ونادى هؤلاء المجرمون بعدما أدخلهم الله جهنم ، فنالهم فيها من البلاء ما نالهم مالكا خازن جهنم ( يا مالك ليقض علينا ربك ) قال : ليمتنا ربك ، فيفرغ من إماتتنا ، فذكر أن مالكا لا يجيبهم في وقت قيلهم له ذلك ، ويدعهم ألف عام بعد ذلك ، ثم يجيبهم ، فيقول لهم : ( إنكم ماكثون ) .

حدثنا ابن بشار قال : ثنا عبد الرحمن قال : ثنا سفيان ، عن عطاء بن [ ص: 645 ] السائب ، عن أبي الحسن ، عن ابن عباس ( ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك ) فأجابهم بعد ألف سنة ( إنكم ماكثون ) .
حدثنا ابن حميد قال : ثنا جرير ، عن عطاء بن السائب ، عن رجل من جيرانه يقال له الحسن ، عن نوف في قوله : ( ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك ) قال : يتركهم مائة سنة مما تعدون ، ثم يناديهم فيقول : يا أهل النار إنكم ماكثون .
حدثنا محمد بن بشار قال : ثنا ابن أبي عدي ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن عبد الله بن عمرو قال : ( ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك ) قال : فخلى عنهم أربعين عاما لا يجيبهم ، ثم أجابهم : ( إنكم ماكثون ) : قالوا ( ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون ) فخلى عنهم مثلي الدنيا ، ثم أجابهم : ( اخسئوا فيها ولا تكلمون ) قال : فوالله ما نبس القوم بعد الكلمة ، إن كان إلا الزفير والشهيق . اللهم وأجرنا من عذابك ياحي ياقيوم .في أمان الله

قلم صريح
26-05-09, 01:42 am
أخي قلم صريح

الله يجزاك خير الله لا يحرمك الأجر ان شاءالله

اللهم أغفر لي الذنوب وأحسن خاتمتي وياكم أجمعين ..

موضوع يستحق التميز والنجوم

أشكرك من كل قلبي على تذكيرنا

دمت بحمى الرحمن

الكريم وصاحب القلب الطيب .مشقاص أشكرك وجمعني وإياك في عليين ووقانا نار جهنم والمسلمين عامة .

ابو فارس الحمادا
26-05-09, 01:56 am
يعطيك العافية أخوي نحن بحاجة الى مثل هذه المواضيع 0

قلم صريح
26-05-09, 10:08 am
يعطيك العافية أخوي نحن بحاجة الى مثل هذه المواضيع 0

الكريم .ابوفارس ...حقق الله ماتمنيته في توقيعك وجمعنا في جناته ووقانا جحيم عذابه .

فيمتــو
26-05-09, 02:12 pm
مررت لأسجل اعجابي بهذا الموضوع

اتمنى تثبيتـــه

العبرى
26-05-09, 03:14 pm
اللهم أرزقنا الهداية قبل الموت..
اللهم أغفر لنا وارحمنا واحسن لنا الختام

جزيت خيراً




تحيتي,,,

قلم صريح
26-05-09, 06:18 pm
مررت لأسجل اعجابي بهذا الموضوع

اتمنى تثبيتـــه

الكريم فيمتو أشكر لك إعجابك بهذه الحقيقة والتي غابت عن الكثيرين بسبب إنشغالنا بتوافه الدنيا وإهمالنا للهدف الأسمى . أتمنى أن يثبت هذا الموضوع في القلوب التي في الصدور .هذا مايهمني ...في أمان الله

قلم صريح
27-05-09, 12:28 am
اللهم أرزقنا الهداية قبل الموت..
اللهم أغفر لنا وارحمنا واحسن لنا الختام

جزيت خيراً




تحيتي,,,

اللهم آمين وممتن لمرورك الكريم

To Be
27-05-09, 12:43 am
جزاك الله خير

قلم صريح

قلم صريح
27-05-09, 10:08 am
جزاك الله خير

قلم صريح

وإياك أخي الكريم وكل مسلم . في أمان الله

النهى
28-05-09, 03:32 am
ادامك الرحمن وبارك فيك

خربشات عاشق
28-05-09, 12:03 pm
صمت وافطرت على موضوع رائع تستحق عليه الإشادة ،،، شكراً لك هذا الوعظ وهذا التجلي بالسرد ...

جزاك الله خيراً وبارك الله فيك ،،، وهنيئاً لك بقلمك وفكرك ..

في آمان الله :g3:

تحياتي

سمر العبدالله
28-05-09, 12:06 pm
(إخسئوا فيها ولاتكلمون ..إنكم ماكثون) يالله .يالله لطفك وسترك . كلمة عنيفة جنبنا الله سماعها يارب .
مشكور اخوي قلم على هالموضوع وكم نحتاج لمثل هذه المواضيع لنستفيد منها ونعرف مصيرنا ومستقبلنا في الاخرة .
موضوع متميز وارجو تثبيته . اختك :سمر العبدالله

قلم صريح
28-05-09, 02:54 pm
(أصعب وأقسى لحظة يعيشها العاصي من أمة محمد )

هذه اللحظة من أقسى وأصعب اللحظات التي يعيشها العاصي من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ومن مات منهم ولم يتب إلى الله .تعالوا نتطلع إلى هذه اللحظة القاسية :
بعد أن يجمع الناس ويدخل الله سبحانه وتعالى المؤمنين إلى الجنة ليتمتعوا بها جزاء ماعملوه في الدنيا من أعمال صالحة وكذلك يدخل الكفار إلى نار جهنم .
يبقى العاصين من أمة محمد لا إلى الجنة ولا إلى النار ويبقون خائفون خوف لامثيل له حتى أن بعضهم من شدة الخوف الذي يعيشه يطلب أن يدخلوه إلى النار رحمة بحاله .
ويطول الإنتظار والخوف والقلق وبعدها تأتيهم ملائكة العذاب تسوقهم إلى نار جهنم بأمر الملك الجبار ويساقون جماعات ولاتسمع إلى عويلهم وصراخهم فالرجال يجرون ويسحبون مع لحاهم والنساء بذوائبهن .
وعندما يصلون إلى باب جهنم وتفتح أبوابها لهم يستغرب خزنة النار من هؤلاء الناس فهم يختلفون عن الكفار بأشكالهم . فوجوههم ليست زرقاء كوجوه الكفار ولم تربط معهم شياطينهم بالسلاسل كالكفار .
فيسأل خزنة النار هؤلاء العصاة : من أنتم ياأشقياء ؟؟؟ فيقولون وقد نسوا إسم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..نحن من نزل علينا القرآن الكريم .
فيقول مالك لهم : إذن أنتم العصاة من أمة محمد . ألم يكن لكم القرآن زاجرا ؟؟ فيقولون : بلى ولكن عصينا ربنا وأهملنا قرآننا .
فيأمر مالك بإدخالهم للنار لتعذيبهم والتنكيل بهم جزاء مافعلوه في الدنيا ..فيطلبوا من مالك خازن النار هذا الطلب : فيسمح لهم بهذا الطلب ويسألهم مالك : ماذا تريدون؟؟
فيقولون : نريد أن نبكي على حالنا قبل أن تعذبنا لنار ..فيأذن لهم بالبكاء ..فيبكون ويبكون حتى يخرج الدم من أعينهم وهم على شفير النار وبعدها يلقيهم ملائكة العذاب في النار ولكن كانت هناك مفاجأه ::::: النار تهرب عنهم ...ومالك يقول لها : خذيهم ...وتقول النار : كيف آخذهم وقد نطقوا بالشهادة وآمنوا بالرسول ::::::فيجيبها مالك :: خذيهم بأمر ربي هو من أمر بإدخالهم النار فهم ماتوا ولم يتوبوا لربهم .
نعم هي أصعب وأقسى لحظة فياإخوتي وأخواتي خذوا حذركم فالأمر عظيم والخطب جلل .في أمان الله

قلم صريح
28-05-09, 03:19 pm
وفي الختام ياأحبتي الأمر سهل ويسير ولكن الشيطان هو من يريد الهلاك لنا ويريد لنا نفس مصيره .
تأملوا هذه الآية الكريمة والتي أنزلها الله جل وعلا نكاية بالشيطان وحينما يسمعها الشيطان يحثوا التراب على وجهه من الغيظ والكمد .
الآية هي قوله تعالى ( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم)
فقط تب إلى ربك قبل أن تموت وثق بالله بأنه سيبدل سيئاتك جميعها حسنات .
هل عرفتم الآن أن الأمر يسير في أمان الله

كروومي
28-05-09, 03:37 pm
جزاكم الله خيراً
للصراحه قلم وللأقلام صراحة

فتاة المستقبل
28-05-09, 04:42 pm
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

صـاحي و رايـق
29-05-09, 01:11 am
السلام عليكم

بارك الله فيك يـ قلمنا الصريح
وشاكر ومقدر لك هذا التذكير




شكرآ لك

خالد2007
30-05-09, 09:16 pm
(أصعب وأقسى لحظة يعيشها العاصي من أمة محمد )

هذه اللحظة من أقسى وأصعب اللحظات التي يعيشها العاصي من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ومن مات منهم ولم يتب إلى الله .تعالوا نتطلع إلى هذه اللحظة القاسية :
بعد أن يجمع الناس ويدخل الله سبحانه وتعالى المؤمنين إلى الجنة ليتمتعوا بها جزاء ماعملوه في الدنيا من أعمال صالحة وكذلك يدخل الكفار إلى نار جهنم .
يبقى العاصين من أمة محمد لا إلى الجنة ولا إلى النار ويبقون خائفون خوف لامثيل له حتى أن بعضهم من شدة الخوف الذي يعيشه يطلب أن يدخلوه إلى النار رحمة بحاله .
ويطول الإنتظار والخوف والقلق وبعدها تأتيهم ملائكة العذاب تسوقهم إلى نار جهنم بأمر الملك الجبار ويساقون جماعات ولاتسمع إلى عويلهم وصراخهم فالرجال يجرون ويسحبون مع لحاهم والنساء بذوائبهن .
وعندما يصلون إلى باب جهنم وتفتح أبوابها لهم يستغرب خزنة النار من هؤلاء الناس فهم يختلفون عن الكفار بأشكالهم . فوجوههم ليست زرقاء كوجوه الكفار ولم تربط معهم شياطينهم بالسلاسل كالكفار .
فيسأل خزنة النار هؤلاء العصاة : من أنتم ياأشقياء ؟؟؟ فيقولون وقد نسوا إسم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..نحن من نزل علينا القرآن الكريم .
فيقول مالك لهم : إذن أنتم العصاة من أمة محمد . ألم يكن لكم القرآن زاجرا ؟؟ فيقولون : بلى ولكن عصينا ربنا وأهملنا قرآننا .
فيأمر مالك بإدخالهم للنار لتعذيبهم والتنكيل بهم جزاء مافعلوه في الدنيا ..فيطلبوا من مالك خازن النار هذا الطلب : فيسمح لهم بهذا الطلب ويسألهم مالك : ماذا تريدون؟؟
فيقولون : نريد أن نبكي على حالنا قبل أن تعذبنا لنار ..فيأذن لهم بالبكاء ..فيبكون ويبكون حتى يخرج الدم من أعينهم وهم على شفير النار وبعدها يلقيهم ملائكة العذاب في النار ولكن كانت هناك مفاجأه ::::: النار تهرب عنهم ...ومالك يقول لها : خذيهم ...وتقول النار : كيف آخذهم وقد نطقوا بالشهادة وآمنوا بالرسول ::::::فيجيبها مالك :: خذيهم بأمر ربي هو من أمر بإدخالهم النار فهم ماتوا ولم يتوبوا لربهم .
نعم هي أصعب وأقسى لحظة فياإخوتي وأخواتي خذوا حذركم فالأمر عظيم والخطب جلل .في أمان الله

رحمتك يارب اثر الدعوى مهب بسيطه ياناس . يالله انك تنجينا من عذاب النار .
اعلنها صريحة ومن هالمنتدى اني عائد الى الله ويارب انك تمحي سيئاتي وتغفرلي ذنوبي يااااااااااارب ........الله يجزاك الجنه يلقلم صريح ويرحم لي والديك

قلم صريح
31-05-09, 06:10 pm
رحمتك يارب اثر الدعوى مهب بسيطه ياناس . يالله انك تنجينا من عذاب النار .
اعلنها صريحة ومن هالمنتدى اني عائد الى الله ويارب انك تمحي سيئاتي وتغفرلي ذنوبي يااااااااااارب ........الله يجزاك الجنه يلقلم صريح ويرحم لي والديك
كل الشكر إخوتي وأخواتي في الله على تشريفكم وقراءتكم لتلك الحقيقة المغيبة عن أذهان الكثيرين وأتمنى الثبات لي ولك أخي خالد وللجميع فالدنيا حقيرة وزائلة ولن يتبقى معك عند الرحيل إلا عملك الصالح أو ستكون رحلتك مخيفة وشنيعة ..في أمان الله

كفاني عذاب
31-05-09, 06:34 pm
الله يعافيك
وكل الشكر لك
والله يجزاك الف خير

عسسل بريدة
02-06-09, 01:59 pm
الله يعطيك العافيه موضوع جميل
ومفيد للك مني كل الشكر...قلم

سمر العبدالله
05-06-09, 12:47 pm
الآية هي قوله تعالى ( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم)
فقط تب إلى ربك قبل أن تموت وثق بالله بأنه سيبدل سيئاتك جميعها حسنات .
هل عرفتم الآن أن الأمر يسير في أمان الله

مااعظمها من آيه والله انو فيه ناس نشوفهم احيانا مئيسين من رحمة الله من كثر ذنوبهم بس لو يقرئون القران ويشوفون هالايه العظيمه كان تبدلت حالهم .
متابعه للموضوع الرائع جدا .واتمنى من اخي قلم عدم التوقف . لك تحياتي أختك /سمر العبدالله

الكــاسبر@@
06-06-09, 08:45 pm
يعطيك العافية


وجزاك الله خيييير


ماقصرت اخوي


ورحم الله والديك ووالدينا جميع المسلمين