بسومة بريده
20-05-09, 10:28 am
بسم الله الحمن الرحيم
هذه قصه واقعيه صارت لأحدي قريبات صديقتي
ما طول عليكم أتركم مع القصه
تقدم شاب لخطبة فتاة من أحد أقاربها ومعه أهله.......
وافق الأقارب بلا تردد لمعرفتهم السابقة بالعائلة وخصوصا الشاب تمت الملكة والزواج سريعا.....
الشاب وسيم وشخصيته قوية
والفتاة جميلة وفي غاية الأدب والأخلاق أخذا يفكران بعد الزواج في تمضية شهر العسل ويخططان له
وبالفعل كان كما أرادا في غاية السعادة والأحلام الورديةوالدعوات تلاحقهما من مكان إلى مكان من الأهل والأقارب
مضى شهر العسل وعادا للديار وقاما يخططان لعش الزوجية وترتيبه وينظران لحياتهما ومستقبلهما
وفي خضم هذه المعمعة والجهد المبذول من كليهما أحست الزوجة ببعض الإعياء والآلام في البطن أخذها الزوج إلى أقرب مستوصف خاص قاموا بإجراء بعض الفحوصات والتحاليل وقالو النتائج بعد نصف ساعة ذهب الزوج بعد انقضاء الوقت ليرى النتيجة لم يجد الدكتورة سأل الممرضة ( والله ماأدري فلبينية أو هندية العتب على الرواي ) أخبرته بأجمل خبرسمعه
(مدام حامل )
جن جنونه لم يصدق كاد أن يقبّل الممرضة خرج مسرعا لكنه تذكر شيئا ثم عاد ليسألها : ( سستر )من كم حملها ؟
*
*
*
قالت ممكن اثنين ثلاثه شهور .......... لم يصدق مايسمع أعاد عليها السؤال أعادت عليه الإجابة جن جنونه تغير لونه ( حضر الشيطان هنا ) وأخذ يسأل نفسه هل أنا أحمق ؟ هل أنا مغفل ؟ لماذا حظي هكذا ؟ ذهب إليها صاح فيها : هيّا سألته في السيارة مابك ؟ ماذا جرى ؟ ماذا في التحاليل ؟ وهو لاينطق وعندما وصلا إلى المنزل لم يترك شيئا إلا وضربها به ضرب وتسحيب ولكم وتكسير وفي كل مرة يسألها من لمسك قبلي ؟ هددها بالقتل وبالحرق بل إنه لامس جسدها الطاهر بالنار وهي تبكي ولاتدري مابه ماذا يريد ؟ ولما يأس منها ومن عدم إجابتها له ذهب بها لبيت أهلها ورماها عند الباب ودق على والدها بالجوال وقال ابنتك عند الباب وتركها وذهب خرج الأب مصدوما مم يرى غير مصدق أنها ابنته كل شيء تغير فيها وجهها جسدها بل حتى صوتها ضمها إلى صدره دون أن يعرف ماذا جرى وقال : ياابنتي ما الذي حصل لكما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياابنتي لو وقف العالم ضدك لوقفت ضد العالم معك.......
أخبرته بما جرى وأصرت على التأكد هي بنفسها بعد تعافيها ذهبت إلى نفس المستوصف وقابلت الدكتورة وشرحت لها موضوع حملها فأكدت لها الكتورة أنها حامل ولكن في الأسبوع الثالث ولم يمضع عليها شهرين ولا ثلاثة شكرت الله وأخذت تقرير وذهبت لمستوصف آخر وسمعت نفس الكلام ومستوصف ثالث ونفس النتيحة جمعت هذه التقارير وأدخلتها في ظرف وكتبت رسالة تقول فيها :
يامن كنت زوجي الرجولة أن تواجه الصعاب وتتحدى الأزمات وتسعى لحلها ( للأسف رسبت مع أول اختبار لك ليس مني ولكن من الله ) مطلّقتك
ذهب والدها بالظرف وقابل الزوج وسلّمه الظرف وقال : نفذ مابداخله
لم يصدق مارأى أدهشته التقارير والرسالة أكثر
تأكد من التقارير بنفسه ندم على تسرّعه ذهب يعتذر لزوجته لم يفلح أرسل الأقارب لم يفلحوا توسل وترجى لم يقبل منه طلّق وهوفي غاية الحزن
والحسافه
( فاعتبرواياأولي الألباب
هذه قصه واقعيه صارت لأحدي قريبات صديقتي
ما طول عليكم أتركم مع القصه
تقدم شاب لخطبة فتاة من أحد أقاربها ومعه أهله.......
وافق الأقارب بلا تردد لمعرفتهم السابقة بالعائلة وخصوصا الشاب تمت الملكة والزواج سريعا.....
الشاب وسيم وشخصيته قوية
والفتاة جميلة وفي غاية الأدب والأخلاق أخذا يفكران بعد الزواج في تمضية شهر العسل ويخططان له
وبالفعل كان كما أرادا في غاية السعادة والأحلام الورديةوالدعوات تلاحقهما من مكان إلى مكان من الأهل والأقارب
مضى شهر العسل وعادا للديار وقاما يخططان لعش الزوجية وترتيبه وينظران لحياتهما ومستقبلهما
وفي خضم هذه المعمعة والجهد المبذول من كليهما أحست الزوجة ببعض الإعياء والآلام في البطن أخذها الزوج إلى أقرب مستوصف خاص قاموا بإجراء بعض الفحوصات والتحاليل وقالو النتائج بعد نصف ساعة ذهب الزوج بعد انقضاء الوقت ليرى النتيجة لم يجد الدكتورة سأل الممرضة ( والله ماأدري فلبينية أو هندية العتب على الرواي ) أخبرته بأجمل خبرسمعه
(مدام حامل )
جن جنونه لم يصدق كاد أن يقبّل الممرضة خرج مسرعا لكنه تذكر شيئا ثم عاد ليسألها : ( سستر )من كم حملها ؟
*
*
*
قالت ممكن اثنين ثلاثه شهور .......... لم يصدق مايسمع أعاد عليها السؤال أعادت عليه الإجابة جن جنونه تغير لونه ( حضر الشيطان هنا ) وأخذ يسأل نفسه هل أنا أحمق ؟ هل أنا مغفل ؟ لماذا حظي هكذا ؟ ذهب إليها صاح فيها : هيّا سألته في السيارة مابك ؟ ماذا جرى ؟ ماذا في التحاليل ؟ وهو لاينطق وعندما وصلا إلى المنزل لم يترك شيئا إلا وضربها به ضرب وتسحيب ولكم وتكسير وفي كل مرة يسألها من لمسك قبلي ؟ هددها بالقتل وبالحرق بل إنه لامس جسدها الطاهر بالنار وهي تبكي ولاتدري مابه ماذا يريد ؟ ولما يأس منها ومن عدم إجابتها له ذهب بها لبيت أهلها ورماها عند الباب ودق على والدها بالجوال وقال ابنتك عند الباب وتركها وذهب خرج الأب مصدوما مم يرى غير مصدق أنها ابنته كل شيء تغير فيها وجهها جسدها بل حتى صوتها ضمها إلى صدره دون أن يعرف ماذا جرى وقال : ياابنتي ما الذي حصل لكما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياابنتي لو وقف العالم ضدك لوقفت ضد العالم معك.......
أخبرته بما جرى وأصرت على التأكد هي بنفسها بعد تعافيها ذهبت إلى نفس المستوصف وقابلت الدكتورة وشرحت لها موضوع حملها فأكدت لها الكتورة أنها حامل ولكن في الأسبوع الثالث ولم يمضع عليها شهرين ولا ثلاثة شكرت الله وأخذت تقرير وذهبت لمستوصف آخر وسمعت نفس الكلام ومستوصف ثالث ونفس النتيحة جمعت هذه التقارير وأدخلتها في ظرف وكتبت رسالة تقول فيها :
يامن كنت زوجي الرجولة أن تواجه الصعاب وتتحدى الأزمات وتسعى لحلها ( للأسف رسبت مع أول اختبار لك ليس مني ولكن من الله ) مطلّقتك
ذهب والدها بالظرف وقابل الزوج وسلّمه الظرف وقال : نفذ مابداخله
لم يصدق مارأى أدهشته التقارير والرسالة أكثر
تأكد من التقارير بنفسه ندم على تسرّعه ذهب يعتذر لزوجته لم يفلح أرسل الأقارب لم يفلحوا توسل وترجى لم يقبل منه طلّق وهوفي غاية الحزن
والحسافه
( فاعتبرواياأولي الألباب