مشاهدة النسخة كاملة : إنطوائي مانب احتك بأحد
عذب الإحساس
16-05-09, 10:29 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يعافيكم على القسم
انا عندي مشكله ابي تركي التركي يحله الله يعافيه
انا عندي مثل ماتقول شبه إنطوائي مانب احتك بأحد ماحب، دايم بالبيت ماحب اطلع قليل ودايم افكر واحيانا يجين هم وضيقة صدر إذا جانا ضيوف أجلس لحالي مادري وش السبب ممكن تحله
العمر:20
الحاله:أعزب مع الاهل
الأستاذ تركـي التركـي
18-05-09, 08:59 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يعافيكم على القسم
انا عندي مشكله ابي تركي التركي يحله الله يعافيه
انا عندي مثل ماتقول شبه إنطوائي مانب احتك بأحد ماحب، دايم بالبيت ماحب اطلع قليل ودايم افكر واحيانا يجين هم وضيقة صدر إذا جانا ضيوف أجلس لحالي مادري وش السبب ممكن تحله
العمر:20
الحاله:أعزب مع الاهل
حياك الله اخوي الكريم..
وأسأل الله عز وجل لك الخلاص مما يقلقك ويؤثر فيك..
وبداية أود أن أؤكد أن هذه المرحلة العمرية وحتى سن 22 سنة تقريبا يكثر فيها التفات الشخص لذاته وملاحظته لنفسه بشكل كبير، وذلك لفرط حساسيته ونمو مشاعره المتصاعد التي تواكب مرحلة المراهقة..
ولذا يكثر في هذه المرحلة التفكير بالنفس.. والمصير.. وربما الحياة، ويلاحظ الشخص في هذه المرحلة علاقاته.. ويقف منها بحساسية مفرطة.. ربما يظن أن الآخرين يكرهونه أو يقفون ضده..
وبخصوص مشكلتك بشكل خاص أخي الكريم..
فإنه مهم أن نعرف كيف تبنى خبرة الإنسان وهي مايكون مواقفه تجاه الآخرين والناس والأحداث..
حيث أن الصورة الذهنية الداخلية للانسان والتي تواكب او تعقف أي فعل للانسان هي التي تجعله يخاف او يقدم تجاه اي موقف ما
مثلا لو تعرض شخص لموقف محرج أمام زملائه .. وشعر بنظراتهم وتألم وانحرج منها..
فهو هنا لديه موقف سيجعله في ذهنه يؤثر عليه مستقبلا... وربما يتسبب في إحجامه عن ممارسة ذلك الفعل مرة ثانية أو حتى هجر ذلك المكان والأشخاص
بسبب أنه ركب في ذهنه الداخلي صورة مشوهة للفعل.. ستجعله يتردد في المرات القادمة
ويزداد هذا الشعور أكثر عند المراهقين.. ويشعرون بأن الكل ينظر لهم.. وينتقدهم.. وبالتالي يحجمون عن التواصل مع الآخرين..
الحل أخي الكريم..
هو أن تعمل على إعادة بناء خبراتك الحياتية...
وإعادة رسم صور ذهنية لمواقف جديدة عن طريق التخيل.. بحيث أن كثافة حجم المشاعر المتخيلة وتقويتها في أوقات مع نفسك.. مع مايصاحبها من تأكيدات ذاتية (أنا متميز .. أنا شجاع.. أنا قوي.. الخ) وغيرها من العبارات التي ترددها بينك وبين نفسك...
وليكون الحل واضحا إليك الطرق:
- اختر وقتا تكون فيه مرتاحا.. ويفضل قبل النوم، حيث البعد عن الأصوات والضوضاء.. ثم ابدأ بإنشاء مواقف جديدة (تخيل) مواقف تكون فيها بحالة جيدة... ولمثل حالتك.. تخيل نفسك مع آخرين.. وبوسطهم.. وأنك في قمة تواصلك واندماجك وشجاعتك معهم... تخيل هذا الموقف.. وعش لحظاته وكأنها تحدث بالفعل.. وحينما تشعر بالنشوة.. والسعادة.. وتشعر أنك من تراه في الخيال.. ردد في ذاتك عبارات تحتاجها مثل (أنا سعيد.. أنا منسجم... مع الآخرين.. جريء .. ومتفاعل...) وغيرها من العبارات التي يجب ان تكون ايجابية بحيث لاتقول (أنا لا أخاف..) بل قل (أنا شجاع)...
- قم بكتابة عبارات.. تبحث عنها مثل ماذكرنا سابقا.. وضعها في أي مكان ممكن ان تقع عليه عيناك، مثلا في مقود السيارة.. في باب الغرفة.. في خلفية جهاز الحاسب الآلي لك... وإن كان هناك من تخاف أن يلاحظ ذلك.. فحاول أن تشير لتلك العبارات برسوم ورموز... كوجه مبتسم.. وغير ذلك...
هذه العبارات سيلاحظها العقل الباطن لديك.. وسيقرأها.. وسيبرمجها في عقلك.. ومع مرور الوقت ستتغير الخبرة لديك.. لأن المهم هو التأثير في العقل الباطن
- حينما تشعر بضيقة صدر.. لاتسترسل بالتفكير.. لأن الاسترسال يعمق المشكلة لديك
بل قم بتغير الحالة فورا، تذكر حدثا سعيدا مر بك، نجاحك بالدراسة.. رحلة مميزة لك.. أي حدث سعيد تذكره وعش أحداثه كأنها الآن...
فاسترسالك مع التفكير السلبي يعمق الضيق والهم لديك.. وإيقافه أولا.. ثم بناء حالة ذهنية مخالفة (سعادة ورضا) سيعمل على تعزيز المشاعر الايجابية لديك..
أتمنى أن يكون ماتقدم فيه فائدة ..
المهم أن تثق بشيء كبير
أنك أنت وحدك تستطيع أن تساعد نفسك.. وترسم لنفسك حالة جديدة من الرضا
(إن) أتقنت (إدارة) ذاتك (الداخلية) وتعاملت معها بكفاءة...
سائلا الله لك السلامة والعافية
عذب الإحساس
19-05-09, 02:22 pm
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
لعل وعسى ان تنفك عقدتي وانت ذكرت مثلا لو تعرض شخص لموقف محرج أمام زملائه .. وشعر بنظراتهم وتألم وانحرج منها..
هذا صحيح وعندي اي شي انحرج منه
وجزاك الله خيرا
vBulletin® v3.8.8 Alpha 1, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba