عاشق التحدي
15-05-09, 12:02 pm
في البداية كانت رواية للروائي يوسف المحيميد ...
http://www.alriyadh.com/2009/02/26/img/290536.jpg
هذه الرواية كما يقول الناقد فراس الصبحي عنها :
انتقد الكاتب في روايته المجتمع القصيمي بسبب التشدّد في ذلك الوقت والمغالاة في التحريم واعتبر أن بيئتهم كانت مناسبة لتفريخ الارهابيّين ..واعتبر أن الأفق في هذه البلاد قديما وحديثا لا زال غير عالي..وأن البيئة تخنق من يعيش فيها..فلا حرية ولا أجنحة ولا ريش يطير فيها بسبب القيود الاجتماعيّة حسب قوله.،
المحيميد في روايته طرق الأبواب الثلاثة:الدين..السياسة..الجنس.!
اختلف معه في كثير من آرائه التي أوردها في الرواية ..نظرته للدين ..والمتدينيين وتصويرهم كأنهم أباليس الا قليلا..ومنه تصوير بيت فهد بعد احتلال عمّه للمنزل بالحزن والكآبة حينما استبدل العم أغاني فيروز بآيات القرآن الكريم.،
مشاهد الجنس احتلت مساحة كبيرة في الرواية..أوغل المحيميد في التفاصيل إلى حدّ التقزز والّنفور.!
اليوم في جريدة الجزيرة كتب الأستاذ صالح الصقعبي مايلي :
طار ويطير الحمام في بريدة
طار الحمام فيها ذات يوم..
وسيظل في سمائها يطير..
من لم تشاهد عيناه أسرابه..
قد يعاني اعتلالاً..
في الحدقة أو القرنية...
لا.. إن العلة في الضمير..
غرد البلبل فوق هامات نخيلها..
وانتشت (بساتينها)
على أنشودة كل طير..
لكن عذراً..
طيورها.. حرة..
جريئة.. أصيلة..
لم تطرب بريدة يوماً..
لرفرفة طير أجير..
لكون أحيائها...
تعج بالكثير من العصافير..
***
للمنازل أسوار وحجاب..
من أراد ولوجها..
فليأت مع الباب..
كذلك قاطنوها..
رضعوا مع حليب أمهاتهم
كل أسباب الثواب والعقاب..
وامتدت في أجسادهم
شرايين الخير..
والحب.. والصواب..
لعل مثل هذا النسق الأصيل..
حجب عن التداول بعض التفاصيل..
لكن هذا لا يلغي ما شهدته ليالي بريدة..
من أبها تعاليل...
***
لليل فيها الكثير من العشاق..
الاشتياق نفسه..
لهديل حمامها يشتاق..
هل أنصت يا صديقي يوماً..
(لوشوشة) سعف النخيل..
يزداد ضجيج همساته
عند الأصيل..
اعتاد كل مساء استذكار..
حكايات الحب والوله القديم الجديد..
كان الاختلاف دائماً..
في التفاصيل..
بشموخ تعالت فوق كثبانها..
أصدق..
وأعذب..
مواويل..
***
قد تغيب الشمس يوماً يا صاحبي..
لكن هذا لا يعني بالضرورة..
استمرار سويعات..
الليل..!!
في لجة الظلام الدامس..
هناك في عش هزيل..
يوجد عصفور حزين..
يغني بصوت جميل..
أظنه كان يقول..
(لا بد لليل أن ينجلي)
حتى وإن أعمى عيني العويل..
قد يجبر الحمام على الصمت يوماً..
ويتم تفريق تجمعاته..
برغم ذلك لن يفرض عليه..
الموت نوماً..
وفي الأخير.. أقول.. طار الحمام في بريدة
وسيظل يطير..
========================
عاشق التحدي
http://www.alriyadh.com/2009/02/26/img/290536.jpg
هذه الرواية كما يقول الناقد فراس الصبحي عنها :
انتقد الكاتب في روايته المجتمع القصيمي بسبب التشدّد في ذلك الوقت والمغالاة في التحريم واعتبر أن بيئتهم كانت مناسبة لتفريخ الارهابيّين ..واعتبر أن الأفق في هذه البلاد قديما وحديثا لا زال غير عالي..وأن البيئة تخنق من يعيش فيها..فلا حرية ولا أجنحة ولا ريش يطير فيها بسبب القيود الاجتماعيّة حسب قوله.،
المحيميد في روايته طرق الأبواب الثلاثة:الدين..السياسة..الجنس.!
اختلف معه في كثير من آرائه التي أوردها في الرواية ..نظرته للدين ..والمتدينيين وتصويرهم كأنهم أباليس الا قليلا..ومنه تصوير بيت فهد بعد احتلال عمّه للمنزل بالحزن والكآبة حينما استبدل العم أغاني فيروز بآيات القرآن الكريم.،
مشاهد الجنس احتلت مساحة كبيرة في الرواية..أوغل المحيميد في التفاصيل إلى حدّ التقزز والّنفور.!
اليوم في جريدة الجزيرة كتب الأستاذ صالح الصقعبي مايلي :
طار ويطير الحمام في بريدة
طار الحمام فيها ذات يوم..
وسيظل في سمائها يطير..
من لم تشاهد عيناه أسرابه..
قد يعاني اعتلالاً..
في الحدقة أو القرنية...
لا.. إن العلة في الضمير..
غرد البلبل فوق هامات نخيلها..
وانتشت (بساتينها)
على أنشودة كل طير..
لكن عذراً..
طيورها.. حرة..
جريئة.. أصيلة..
لم تطرب بريدة يوماً..
لرفرفة طير أجير..
لكون أحيائها...
تعج بالكثير من العصافير..
***
للمنازل أسوار وحجاب..
من أراد ولوجها..
فليأت مع الباب..
كذلك قاطنوها..
رضعوا مع حليب أمهاتهم
كل أسباب الثواب والعقاب..
وامتدت في أجسادهم
شرايين الخير..
والحب.. والصواب..
لعل مثل هذا النسق الأصيل..
حجب عن التداول بعض التفاصيل..
لكن هذا لا يلغي ما شهدته ليالي بريدة..
من أبها تعاليل...
***
لليل فيها الكثير من العشاق..
الاشتياق نفسه..
لهديل حمامها يشتاق..
هل أنصت يا صديقي يوماً..
(لوشوشة) سعف النخيل..
يزداد ضجيج همساته
عند الأصيل..
اعتاد كل مساء استذكار..
حكايات الحب والوله القديم الجديد..
كان الاختلاف دائماً..
في التفاصيل..
بشموخ تعالت فوق كثبانها..
أصدق..
وأعذب..
مواويل..
***
قد تغيب الشمس يوماً يا صاحبي..
لكن هذا لا يعني بالضرورة..
استمرار سويعات..
الليل..!!
في لجة الظلام الدامس..
هناك في عش هزيل..
يوجد عصفور حزين..
يغني بصوت جميل..
أظنه كان يقول..
(لا بد لليل أن ينجلي)
حتى وإن أعمى عيني العويل..
قد يجبر الحمام على الصمت يوماً..
ويتم تفريق تجمعاته..
برغم ذلك لن يفرض عليه..
الموت نوماً..
وفي الأخير.. أقول.. طار الحمام في بريدة
وسيظل يطير..
========================
عاشق التحدي