الرجل البسيط
02-09-02, 10:22 pm
الشباب اليوم يعيش في دوامة البحث عن الذات فهو إما ظالم .....او مظلوم . إما مدعي ........أو مدعى عليه . إما رضي ........ أو مغضوب عليه .
حينما يقال لك يا شاب هل تفرح أم تخجل وتتمنى لو انك فتاة ( والعياذ بالله من التعلي على خلق الله ) ؟
فالشاب اليوم مظلوم بظروف المجتمع التي تحاصره من كل جانب .
فتجده إما مجد في عمله ايا كان من وظيفة أو دراسة ولكن نتاج ذلك الجد إما ان لا تجد لك مقعدا لتكميل تحصيلك العلمي الذي ترغب فيه بل واحيانا لا تجد مقعدا البته .............!!! أما الوظيفة فتجد ان الشاب موظف بمجال غير الذي تخصص فيه دراسة" أو بمرتبة اقل مما يستحق ,,,, ,ولكن , لماذا لا نتجه للعمل في التجارة فبابها مفتوح على مصراعيه أم اننا لابد ان نرهق الدولة بإستحداث الوظائف مثل هذا الذي يقول ادرس واتعب وفي الاخر لا استفيد !!
والشاب ظالم لنفسه بطريقة عيشه وظالم لغيره بتأثيره عليهم .
فعيشة أغلب الشباب هي سهر ووظيفة ونوم .
السهر إما في الاستراحات التي امتلاءت بأنواع الدشوش وشرب الدخان والمعسل ولعب الورقة . فالدشوش فيها من الاخطار الشيء الكثير فهي مليئة بالقنوات الجنسية والتي يبرع الشباب ويتفننون بطريقة فك شفرتها أو البحث عن جديدها غير انها قنوات تنصيرية , أما الدخان والمعسل فهو الخطر القادم على الامة فأغلب الشباب وبالاحصائيات يدخن او يشرب المعسل والغريب انهم يعلمون بأضرارها , وأما الورقة فهي اقل ضررا ولكنها غالبا تلهي عن الصلاة واكبر مساؤها هو المشاكل التي تنجم عنها من سباب ولعن وقد يتطور الامر الى مد الايدي .
ومن ليس لديه القدرة على استئجار الاستراحات فإما تجده في المقاهي والتي انتشرت انتشارا مريعا والتي وان كانت سيئة السمعة والمقاصد ولكنها قد تكون ايجابية من حيث لا نعلم أو يعلم مرتادوها وذلك انه حينما عملوا دراسة عن معل الجريمة عندما كانت النقاهي تقفل الساعة الواحدة وحين كانت لا تقفل فوجدوا انها في فترة اغلاقها أكبر ( من سرقات وتفحيط وقتل و....... ) .
في الإجازات تجد الظلم الكامل على الشباب . فالمنتزهات للعوائل والاسواق للعوائل والملاهي للعوائل والحدائق للعوائل وفي المدن الاخرى حين يسافر الشاب فالسكن للعوائل و..و..و..و..و........ ؟!
هذا المسلك اضطر الشباب للسفر للخارج مما ادى الى ظلم انفسهم من وقوع في الزنى والمخدرات والمسكرات بل واكثر من ذلك هو الانفتاح على تقاليد الغرب .
أغلب الشباب تجده عاقا لوالديه وان لم يقر بذلك أو يحس به فهو إما يرفع صوته أو يرفض بعض طلباتهم حتى ولو لم يكن ذلك بقصد أو بالاحرى نجد الوالدين يغضان الطرف مع علمهما بما تم .......!!
نحن نجد العذر للشباب احيانا ولكن اجمالا نخجل من تصرفاتهم بل والانتماء لهم . حادثة طريفة حصلت قريبا وهو ان احدى القنوات الفضائية استضافت مطربا عراقيا يدعى حاتم العراقي وعندما كانت الاتصالات تتوالى اذا باتصال من شاب من السعودية يسأل المطرب عن رأيه في المطرب عزازي فاجاب الاخ العراقي بان هذا المطرب جيد وقد استمع لبعض اغانيه , و.. و .. و... , وبعد هذا الاتصال اتصل شاب اخر وايضا من السعودية يسأل عن رأيه في المطرب عبدالله الصريخ فاجاب المستضاف بانه اول مرة يسمع باسنه فاستشاط المتصل غضبا وقال كيف تعرف عزازي ولا تعرف عبد الله الصريخ مع العلم ان عزازي راس ماله بريداوي ......!!!
الهذا الحد وصلنا , ياللاسف على شباب الامة .
عموما يوجد شباب قد تضرر من كونه شابا مع انه في قمة عطائه من صلاح وبر بالوالدين وتوفيق في الدنيا ولكن معظم الصورة قاتم فأضره .
نعم يوجد من الشباب من هو بلسم للجروح وداء لكل دواء ولكن كم نسبة هؤلاء الى أولائك .
السؤال الذي يطرح نفسه هل الشاب جاني ... أم مجني عليه ؟ هل الشاب ضحية نفسه ..... أم ضحية غيره ؟ هل الشاب يستطيع الصمود ؟!
يقول الشاعر سابقا :
الا ليت الشباب يعود يوما فأخبره بما فعل المشيب
ونحن نقول حاليا :
الا ليت المشيب يأتي مسرعا شباب اليوم ماعاد يطيب
مع الاعتذار للشاعر .
حينما يقال لك يا شاب هل تفرح أم تخجل وتتمنى لو انك فتاة ( والعياذ بالله من التعلي على خلق الله ) ؟
فالشاب اليوم مظلوم بظروف المجتمع التي تحاصره من كل جانب .
فتجده إما مجد في عمله ايا كان من وظيفة أو دراسة ولكن نتاج ذلك الجد إما ان لا تجد لك مقعدا لتكميل تحصيلك العلمي الذي ترغب فيه بل واحيانا لا تجد مقعدا البته .............!!! أما الوظيفة فتجد ان الشاب موظف بمجال غير الذي تخصص فيه دراسة" أو بمرتبة اقل مما يستحق ,,,, ,ولكن , لماذا لا نتجه للعمل في التجارة فبابها مفتوح على مصراعيه أم اننا لابد ان نرهق الدولة بإستحداث الوظائف مثل هذا الذي يقول ادرس واتعب وفي الاخر لا استفيد !!
والشاب ظالم لنفسه بطريقة عيشه وظالم لغيره بتأثيره عليهم .
فعيشة أغلب الشباب هي سهر ووظيفة ونوم .
السهر إما في الاستراحات التي امتلاءت بأنواع الدشوش وشرب الدخان والمعسل ولعب الورقة . فالدشوش فيها من الاخطار الشيء الكثير فهي مليئة بالقنوات الجنسية والتي يبرع الشباب ويتفننون بطريقة فك شفرتها أو البحث عن جديدها غير انها قنوات تنصيرية , أما الدخان والمعسل فهو الخطر القادم على الامة فأغلب الشباب وبالاحصائيات يدخن او يشرب المعسل والغريب انهم يعلمون بأضرارها , وأما الورقة فهي اقل ضررا ولكنها غالبا تلهي عن الصلاة واكبر مساؤها هو المشاكل التي تنجم عنها من سباب ولعن وقد يتطور الامر الى مد الايدي .
ومن ليس لديه القدرة على استئجار الاستراحات فإما تجده في المقاهي والتي انتشرت انتشارا مريعا والتي وان كانت سيئة السمعة والمقاصد ولكنها قد تكون ايجابية من حيث لا نعلم أو يعلم مرتادوها وذلك انه حينما عملوا دراسة عن معل الجريمة عندما كانت النقاهي تقفل الساعة الواحدة وحين كانت لا تقفل فوجدوا انها في فترة اغلاقها أكبر ( من سرقات وتفحيط وقتل و....... ) .
في الإجازات تجد الظلم الكامل على الشباب . فالمنتزهات للعوائل والاسواق للعوائل والملاهي للعوائل والحدائق للعوائل وفي المدن الاخرى حين يسافر الشاب فالسكن للعوائل و..و..و..و..و........ ؟!
هذا المسلك اضطر الشباب للسفر للخارج مما ادى الى ظلم انفسهم من وقوع في الزنى والمخدرات والمسكرات بل واكثر من ذلك هو الانفتاح على تقاليد الغرب .
أغلب الشباب تجده عاقا لوالديه وان لم يقر بذلك أو يحس به فهو إما يرفع صوته أو يرفض بعض طلباتهم حتى ولو لم يكن ذلك بقصد أو بالاحرى نجد الوالدين يغضان الطرف مع علمهما بما تم .......!!
نحن نجد العذر للشباب احيانا ولكن اجمالا نخجل من تصرفاتهم بل والانتماء لهم . حادثة طريفة حصلت قريبا وهو ان احدى القنوات الفضائية استضافت مطربا عراقيا يدعى حاتم العراقي وعندما كانت الاتصالات تتوالى اذا باتصال من شاب من السعودية يسأل المطرب عن رأيه في المطرب عزازي فاجاب الاخ العراقي بان هذا المطرب جيد وقد استمع لبعض اغانيه , و.. و .. و... , وبعد هذا الاتصال اتصل شاب اخر وايضا من السعودية يسأل عن رأيه في المطرب عبدالله الصريخ فاجاب المستضاف بانه اول مرة يسمع باسنه فاستشاط المتصل غضبا وقال كيف تعرف عزازي ولا تعرف عبد الله الصريخ مع العلم ان عزازي راس ماله بريداوي ......!!!
الهذا الحد وصلنا , ياللاسف على شباب الامة .
عموما يوجد شباب قد تضرر من كونه شابا مع انه في قمة عطائه من صلاح وبر بالوالدين وتوفيق في الدنيا ولكن معظم الصورة قاتم فأضره .
نعم يوجد من الشباب من هو بلسم للجروح وداء لكل دواء ولكن كم نسبة هؤلاء الى أولائك .
السؤال الذي يطرح نفسه هل الشاب جاني ... أم مجني عليه ؟ هل الشاب ضحية نفسه ..... أم ضحية غيره ؟ هل الشاب يستطيع الصمود ؟!
يقول الشاعر سابقا :
الا ليت الشباب يعود يوما فأخبره بما فعل المشيب
ونحن نقول حاليا :
الا ليت المشيب يأتي مسرعا شباب اليوم ماعاد يطيب
مع الاعتذار للشاعر .