بندر الجلعود
12-05-09, 01:02 am
مساء الخير
أتمنى من الجميع
قرات هذه القصه وأتحدث بها
لمواقف الرجال الذين نفتخر بهم
-------
شاءت قدرة الله سبحانه وتعالى بأن يقوم ابن فالح بن هذيل بن عمود الشمري بقتل ابن حمود بن نايل بن طوعان الشمري , اثر خلاف حدث بينهما وهم يلعبان كرة القدم , وكانا الشابان جيران وأصدقاء , ولكن قدر الله وما شاء فعل.
وكان فالح بن هذيل بن عمود والد القاتل , له ديوان كبير وله بوابة كبيرة مفتوحة دائما . وعندما قتل ابن جاره على يد ولده قام بإغلاق بوابات منزله, وفتح بابا صغيرا احتراما لجاره أثناء العزاء.
وفي يوم الخميس الموافق 12/ 5 / 1430هــ هـ ثاني أيام العزاء وفي تمام الساعة الثانية عشر وسبع وخمسون دقيقة ذهب الأستاذ : خلف جزاع ابن معيبي الشمري لأداء واجب العزاء, وقابل الأخ عايد بن نايل بن طوعان , عم المقتول أمام المسجد المجاور لهم , وقال عايد لماذا باب جارنا ( فالح ) مغلق , وكان يكرر ذلك عدة مرات , ويقول هذا الباب له ثمانية عشر سنة ( واللحوات الغانمة ) تدخل معه .
وركب عايد مع الأستاذ : خلف ابن معيبي وذهبا إلى منزل فالح بن هذيل , ونزع عايد المزلاج للبوابة الرئيسية وهو يردد هذا قضاء الله وقدره , والباب هذا ما يسكر . وفتح الدرفة الجنوبية وقام الأستاذ : خلف بفتح الدرفة الشمالية في موقف مفعم بأجمل صور الوفاء بين الجيران , قل أن تجده في زماننا اليوم , وتعانق الجميع والدموع منهمرة على الوجوه , وكان يردد والد القاتل بقوله ( تلوموني يا جماعة ) والجميع تغمرهم العبرات والتكبير.. وقال الأستاذ : خلف جزاع بن معيبي الشمري انه لأول مرة في حياته يرى منظرا يجمع بين الحزن والفرح في موقف واحد , هز كياني هذا الموقف.. فجسد الموقف الأستاذ : خلف بن جزاع بهذه الأبيات
موقف يقوي داخل الروح الإيمـان
ويهز قلب اللي له شعور وإحسـاس
قال الأديب يتوج الفعـل تيجـان
بعقد من اللؤلؤ وعقد مـن المـاس
جينا نعزي والعـزاء دايـم احـزان
وصار العزاء به فرحة مالهـا قيـاس
الله يبيض وجهكم يابـن طوعـان
فزتوا بها ياطيب الأصـل والسـاس
اللي فتـح بيبـان جـاره بليهـان
على كبر مابه مـن الهـم والبـاس
عايد فتح درفه وأنا أقفيت بلشـان
بالدرفه الأخرى وبالدمـع منحـاس
ابن هذيل سكر الباب مـن شـأن
يبي رضاء ربه وجـاره مـع النـاس
ولا هان عند اعيال نايل كحيـلان
الكل منهم فعلتـه ترفـع الـرأس
مازالت الدنيا بها خيـر واحسـان
مادام يوجد مثلكم فوقهـا أجنـاس
هذي علـوم دارسـات بالأزمـان
واليوم جدتوا لنـا كـل نومـاس
لولا الثناء ما صار للطيـب عنـوان
ولا صار له في صفحة المجد نبـراس
الطيب صبر وقو عـزم يالاخـوان
ويبي شجاعة مثل خالـد وجسـاس
أروع مثل بأغرب زمن للعرب بـان
بساعة غضب قويو على كتم الاتعاس
تجملـوا بالصبـر شايـب وشبـان
كل خذا مع منهج الطيب مـرواس
عسى لكم حظ رفيـع ومسكـا ن
بالخلـد لاهمـز ولمـز وســواس
الربح عند اللي فرض خمس الأركان
بيوم به أفكـار المخاليـق تحتـاس
وصلاة ربـي عـد ماكايـن كـان
وعداد ماخط القلم فـوق قرطـاس
أتمنى من الجميع
قرات هذه القصه وأتحدث بها
لمواقف الرجال الذين نفتخر بهم
-------
شاءت قدرة الله سبحانه وتعالى بأن يقوم ابن فالح بن هذيل بن عمود الشمري بقتل ابن حمود بن نايل بن طوعان الشمري , اثر خلاف حدث بينهما وهم يلعبان كرة القدم , وكانا الشابان جيران وأصدقاء , ولكن قدر الله وما شاء فعل.
وكان فالح بن هذيل بن عمود والد القاتل , له ديوان كبير وله بوابة كبيرة مفتوحة دائما . وعندما قتل ابن جاره على يد ولده قام بإغلاق بوابات منزله, وفتح بابا صغيرا احتراما لجاره أثناء العزاء.
وفي يوم الخميس الموافق 12/ 5 / 1430هــ هـ ثاني أيام العزاء وفي تمام الساعة الثانية عشر وسبع وخمسون دقيقة ذهب الأستاذ : خلف جزاع ابن معيبي الشمري لأداء واجب العزاء, وقابل الأخ عايد بن نايل بن طوعان , عم المقتول أمام المسجد المجاور لهم , وقال عايد لماذا باب جارنا ( فالح ) مغلق , وكان يكرر ذلك عدة مرات , ويقول هذا الباب له ثمانية عشر سنة ( واللحوات الغانمة ) تدخل معه .
وركب عايد مع الأستاذ : خلف ابن معيبي وذهبا إلى منزل فالح بن هذيل , ونزع عايد المزلاج للبوابة الرئيسية وهو يردد هذا قضاء الله وقدره , والباب هذا ما يسكر . وفتح الدرفة الجنوبية وقام الأستاذ : خلف بفتح الدرفة الشمالية في موقف مفعم بأجمل صور الوفاء بين الجيران , قل أن تجده في زماننا اليوم , وتعانق الجميع والدموع منهمرة على الوجوه , وكان يردد والد القاتل بقوله ( تلوموني يا جماعة ) والجميع تغمرهم العبرات والتكبير.. وقال الأستاذ : خلف جزاع بن معيبي الشمري انه لأول مرة في حياته يرى منظرا يجمع بين الحزن والفرح في موقف واحد , هز كياني هذا الموقف.. فجسد الموقف الأستاذ : خلف بن جزاع بهذه الأبيات
موقف يقوي داخل الروح الإيمـان
ويهز قلب اللي له شعور وإحسـاس
قال الأديب يتوج الفعـل تيجـان
بعقد من اللؤلؤ وعقد مـن المـاس
جينا نعزي والعـزاء دايـم احـزان
وصار العزاء به فرحة مالهـا قيـاس
الله يبيض وجهكم يابـن طوعـان
فزتوا بها ياطيب الأصـل والسـاس
اللي فتـح بيبـان جـاره بليهـان
على كبر مابه مـن الهـم والبـاس
عايد فتح درفه وأنا أقفيت بلشـان
بالدرفه الأخرى وبالدمـع منحـاس
ابن هذيل سكر الباب مـن شـأن
يبي رضاء ربه وجـاره مـع النـاس
ولا هان عند اعيال نايل كحيـلان
الكل منهم فعلتـه ترفـع الـرأس
مازالت الدنيا بها خيـر واحسـان
مادام يوجد مثلكم فوقهـا أجنـاس
هذي علـوم دارسـات بالأزمـان
واليوم جدتوا لنـا كـل نومـاس
لولا الثناء ما صار للطيـب عنـوان
ولا صار له في صفحة المجد نبـراس
الطيب صبر وقو عـزم يالاخـوان
ويبي شجاعة مثل خالـد وجسـاس
أروع مثل بأغرب زمن للعرب بـان
بساعة غضب قويو على كتم الاتعاس
تجملـوا بالصبـر شايـب وشبـان
كل خذا مع منهج الطيب مـرواس
عسى لكم حظ رفيـع ومسكـا ن
بالخلـد لاهمـز ولمـز وســواس
الربح عند اللي فرض خمس الأركان
بيوم به أفكـار المخاليـق تحتـاس
وصلاة ربـي عـد ماكايـن كـان
وعداد ماخط القلم فـوق قرطـاس