المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصه عجيبه جميله ضروري تدخل ؟؟؟؟؟؟؟


عزعز
10-05-09, 02:05 am
بسم الله الرحمن الرحيم

لاني اريد لكم الإستفاده
قررت اني أكتب لكم هذه القصه الجميله
وبشرط واحد
أني انزل في كل يوم حلقه
من هذه الحلقات

وأزجوا التفاعل ...؟؟؟



[إهداء..
إلى تلك المرابع التي نشأنا فيها..

والتي لاتزال طيف ذكرياتي فيها تسليني..
((إلى رياض الذكر..
إلى حلقات تحفيظ القرآن الكريم..))

أهدي هذه القصه..

محبكم/عزعز


نبدأ على بركت الله



(1) ضياع حنان..

بزغت شمس ذلك اليوم والأسئلة بدأت تتكاثر علي ؟ الحياة في مزرعة جدي بسيطة فمنذ نصحو للفجر تبدأ الأصوات اليومية المعتادة..صياح الديك..نباح الكلاب..أصوات المواشي يمنة ويسرة..ذهبت إلى جدي في محاولة مني لأفهم مايدور حولي جميع الأطفال منهم بعمري الكل ينادي أباه ..يذهب معه يجيء معه..أما أنا فلم أعرف كلمة أبي إلا في تلك الصور القديمة التي تحتفظ بها أمي..! مشيت صوب جدي في روتينه المعتاد..بين تلك الأشجار أسرعت إليه نظر إلي أهلا بسامي وضمني إلى صدره..جدي يحبني كثيرا..حاولت أن انطق بذلك السؤال تلعثم لساني..جدي أين أبي؟ نظر إلي جدي بنظرة عطف وحنان سيعود قريباً يا سامي لاداعي إلى تكرار الأسئلة كان عمري في تلك الأيام قرابة خمسة سنوات..ذهبت كالعادة حائر الفكر..تسللت إلى جارنا أبو أحمد لألعب مع أبنائه..ومن خلف الجدار..!! سمعت تلك الحروف التي أتمنى أن أصدح بها دائماً أحد أبناء أبو أحمد يناديه أبوي أين أذهب بالأكياس..شدتني كلمة أبي ضاق صدري سالت دموعي على خدي راسمة معنى الضياع..كفكفت تلك الدموع ذهبت إلى أمي لعلي أجد جواب يشفي ضميري..الجميع يظن أني لازلت صغيرا ولا أفهم مايدار حولي..!! بالعكس كنت احتفظ بما يقال فإن لم أعرف فحواه حاولت أسأل عنه أقراني...ناولت لي أمي صحن الفطور أخذت ما يسد رمقي ثم انطلقت إلى غدير عقب أمطار الأسبوع الماضي أقضي وقتي هناك حتى يعود المساء لا أريد أن ألعب مع الأطفال..أريد حلا لهذا التجاهل العجيب..هناك استلقيت..! على الأرض يالله السماء صافيه بلونها الساحر..والأرض تفوح منها تلك الرائحة التي لطالما أحببتها إنها رائحة تسبق المطر أو عندما يختلط الماء بالطين...بقيت على هذه الحالة أسبح في بحر الذكريات علي أجد أبي هناك..!! عدلت من جلستي هذي أصوات بعض المواشي قادمة نحو الماء...جلست أتأمل فيها..!! يالله حتى البهائم تحس بما أحس إذا فقدت أباها أو أمها ذهبت هائمة تبحث عنهم بين القطيع..الطيور من حولي تحس نفس الشعور...ذهبت لا أريد شيء يذكرني بأحزاني!!..ذهبت أتجول بين أسوار القرية الهادئة قابلت بعض فتيان القرية لماذا يا سامي لم تلعب معنا اليوم؟؟ صددت عنهم نعم اليوم زادت أحزاني فجميع من حولي يثير ذلك السؤال في خاطري...في المساء وبعد تناول العشاء ذهبت إلى فراشي كسير الطرف حائر الوجدان...وفي ساعة متأخر من الليل النوم أعلن الرحيل عني..!! قربت مني أمي تتحسسني سامي لماذا لم تنام قلت أمي أبحث عن أبي...تنحت عني وهي ترمقني في ظلمة الليل سامي...!!أبوك..

قلب الأسد
10-05-09, 02:16 am
طيب الحين وين القصه ؟؟ مافهمت تراي لاتواخذني اخر الليل النوم

بارق
10-05-09, 02:51 am
والله شكلها حلوة ..


بليييز كمل ..


شكرياات ..

توأم رووح بجسديين
10-05-09, 03:40 am
والله حلوووو بس لاتطوول عليناااا

مشكوووور بدايه جمييله

(*§ حـــــور §*)
10-05-09, 04:54 am
الله يعوضك خير
بانتظاااااار البقية
ايها القاص المبدع

بابا سنفور
10-05-09, 04:55 am
اقول والله من يوم شفت الاسطر والخط صغير
قلت باقي نقطة دم خلها توصلني للفراش

عزعز
10-05-09, 02:57 pm
بسم الله الرحمن الرحيم

لاني اريد لكم الإستفاده
قررت اني أكتب لكم هذه القصه الجميله
وبشرط واحد
أني انزل في كل يوم حلقه
من هذه الحلقات

وأزجوا التفاعل ...؟؟؟



[إهداء..
إلى تلك المرابع التي نشأنا فيها..

والتي لاتزال طيف ذكرياتي فيها تسليني..
((إلى رياض الذكر..
إلى حلقات تحفيظ القرآن الكريم..))

أهدي هذه القصه..

محبكم/عزعز


نبدأ على بركت الله



(1) ضياع حنان..

بزغت شمس ذلك اليوم والأسئلة بدأت تتكاثر علي ؟ الحياة في مزرعة جدي بسيطة فمنذ نصحو للفجر تبدأ الأصوات اليومية المعتادة..صياح الديك..نباح الكلاب..أصوات المواشي يمنة ويسرة..ذهبت إلى جدي في محاولة مني لأفهم مايدور حولي جميع الأطفال منهم بعمري الكل ينادي أباه ..يذهب معه يجيء معه..أما أنا فلم أعرف كلمة أبي إلا في تلك الصور القديمة التي تحتفظ بها أمي..! مشيت صوب جدي في روتينه المعتاد..بين تلك الأشجار أسرعت إليه نظر إلي أهلا بسامي وضمني إلى صدره..جدي يحبني كثيرا..حاولت أن انطق بذلك السؤال تلعثم لساني..جدي أين أبي؟ نظر إلي جدي بنظرة عطف وحنان سيعود قريباً يا سامي لاداعي إلى تكرار الأسئلة كان عمري في تلك الأيام قرابة خمسة سنوات..ذهبت كالعادة حائر الفكر..تسللت إلى جارنا أبو أحمد لألعب مع أبنائه..ومن خلف الجدار..!! سمعت تلك الحروف التي أتمنى أن أصدح بها دائماً أحد أبناء أبو أحمد يناديه أبوي أين أذهب بالأكياس..شدتني كلمة أبي ضاق صدري سالت دموعي على خدي راسمة معنى الضياع..كفكفت تلك الدموع ذهبت إلى أمي لعلي أجد جواب يشفي ضميري..الجميع يظن أني لازلت صغيرا ولا أفهم مايدار حولي..!! بالعكس كنت احتفظ بما يقال فإن لم أعرف فحواه حاولت أسأل عنه أقراني...ناولت لي أمي صحن الفطور أخذت ما يسد رمقي ثم انطلقت إلى غدير عقب أمطار الأسبوع الماضي أقضي وقتي هناك حتى يعود المساء لا أريد أن ألعب مع الأطفال..أريد حلا لهذا التجاهل العجيب..هناك استلقيت..! على الأرض يالله السماء صافيه بلونها الساحر..والأرض تفوح منها تلك الرائحة التي لطالما أحببتها إنها رائحة تسبق المطر أو عندما يختلط الماء بالطين...بقيت على هذه الحالة أسبح في بحر الذكريات علي أجد أبي هناك..!! عدلت من جلستي هذي أصوات بعض المواشي قادمة نحو الماء...جلست أتأمل فيها..!! يالله حتى البهائم تحس بما أحس إذا فقدت أباها أو أمها ذهبت هائمة تبحث عنهم بين القطيع..الطيور من حولي تحس نفس الشعور...ذهبت لا أريد شيء يذكرني بأحزاني!!..ذهبت أتجول بين أسوار القرية الهادئة قابلت بعض فتيان القرية لماذا يا سامي لم تلعب معنا اليوم؟؟ صددت عنهم نعم اليوم زادت أحزاني فجميع من حولي يثير ذلك السؤال في خاطري...في المساء وبعد تناول العشاء ذهبت إلى فراشي كسير الطرف حائر الوجدان...وفي ساعة متأخر من الليل النوم أعلن الرحيل عني..!! قربت مني أمي تتحسسني سامي لماذا لم تنام قلت أمي أبحث عن أبي...تنحت عني وهي ترمقني في ظلمة الليل سامي...!!أبوك

‏*‏****

(2) نفاد صبر..

شعرت أمي بمعاناتي ابتسمت وهي تنظر إلي..سامي أبوك سافر خارج الديار لدراسة اللغة الإنجليزية..وكعادة الصغار يستفسرون عن أي كلمة تمر بهم..!حاولت أمي ترجمة ما قالت وبعد ما استوعبت هذا الأمر الذي كان سراً مر علي بعض الوقت..أخبرتني بأن قدوم والدي قبل رمضان المقبل بإذن الله...وضعت علي لحافي ثم ذهب إلى فراشها...هنا زال عني هم كبير..! كانت دموعي قد آن لها أن تتنفس بعد كبت المعاناة..نمت نومة مدموجة في أوهام وخيالات كثيرة..كم اشتقت لك يا أبي..لساني في شوق لينطق حروف الأبوة..في الصباح هرعت مسرعاً إلى أبناء جارنا أبو أحمد أخبرهم بالخبر..كنا صغار فلا أحد يستطيع أن يعبر عن ما في داخله فجميعنا يهتم بما يهمه..كم كانت فرحتي كبيرة ذلك اليوم أتيت جدي وهو جالس مع بعض كبار السن يحتسون القهوة..سلمت عليهم اقتربت من جدي...جدي كم باقي ويجي أبوي..ضحك جدي ومن حوله..! فهم لا يعيشون ما أعيش ولا يفكرون فيما أفكر..! قال لي ممكن أسبوع أو أسبوعين..أنا لا أزال صغير فالحسابات لا استوعبها ولكن أريد أن أغامر في هذا السيل من المعلومات...أمي لم تخبرني تظن أني لا أفهم ماتقوله وتظن أن ليس لي مشاعر..مشاعر الأطفال غالباً تكون أقوى من غيرهم..مرت الأيام بالحركة البطيئة...في الليل أتقلب على فراشي الساعات الطوال...وفي النهار أعيش خيالات كثيرة وأوهام...أفرح لأن أبي سيعود إلينا بعد طول غياب وأحزن لأن القدوم سيتأخر..!!وبعد مرور الأيام في سرعة بطئها...أتى خالي إلينا وأمرنا بأن نتجهز لاستقبال والدنا في المطار..ذهبنا إلى بريده وكانت رحلة أبي من واشنطن إلى جدة ثم إلى مطار بريدة...هناك في زحمة الناس..كنت لأول مرة أرى فيها الطائرات من قرب شيء عجيب يسجل في هذه الحياة الجديدة..!! طال الانتظار كنت عيني تتلقف الرايح والجاي..فجأة إذ بخالي يعانق أبي نظرت في ذهووول خفقات قلبي في ازدياد....أحقاً هذا أبي..نظر إلي أبي رفعني إليه بدأ يشمني ويقبلني ويضمني إلى صدره ودموع الفرح تسيل على خده..ركبنا السيارة متجهين إلى مزرعة جدي فقد أعد وليمة النقيعة لأبي..كانت المشاعر في تلك اللحظات لا توصف...أما أنا فبدأت أجمع الفروق بين تلك الصور التي مع أمي وهذا الصورة التي أراها على الهواء مباشرة..!! كانت رائحة الدخان تنبعث من فيء أبي ولحيته التي كانت تزين وجهه لم أعد أراها..قلت هذا وأنا أظن أن هذا الشعور مجرد خاص في أنا..!!هناك في المزرعة وبعد ما توقفت سيارتنا أقبل جدي إلينا مسرعاً بأجمل عبارات الترحيب يحيينا ونزل أبي مسرعاً إليه يقبل رأسه كان الموقف في جهة مظلمة من المزرعة وبعدما دخلنا كان المجلس يفيض بالناس ... جلست بجانب أبي وأنا لم استوعب منظر أبي وكذلك لباسه الإفرنجي..!!بعد انتهاء العزيمة وانصراف الناس أقبل جدي وعلامات الغضب على وجهه..!!