تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مزلق خطير يصاب به اهل الخير والتدين من الشباب ( للنقاش )


HANNO
04-05-09, 12:10 pm
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبب طرحي للموضوع قصة سمعتها من احد الاخوات كانت

قبل ملتزمة وللاسف انحرفت .

تقول انا كنت ملتزمة ومتدينه بدرجة كبيرة والحمدلله

ومحافظة على فروضي ومبتعده عن الحرام وكل امر مذموم

ولكن كانت عندي نقطة كانت هي السبب في انحرافي

وهي للاسف موجودة عن البعض من الشباب

وهي الغرور . والاعجاب في النفس اني بنت متدينه وملتزمة

ولا ارى غيري شئ .

كنت اضن نفسي اني من اهل الجنة وغير من اهل النار

وكنت احتقر الناس لانهم عصاة ولا يمتثلون الى امر الله

واذا شاهدت الناس ينظرون الي على اني ملتزمة

ارى في نفسي اعجاب وغرور .

وهذا جعلني اقصر في النوافل لاني ارى اني لست بحاجة

اليها لاني ملتزمة ويجب على العاصي ان يعملها حتى يرفع

رصيده من الحسنات .

ثم تطور الامر الى ترك السنن ثم الى ترك الواجبات

حتى خف الايمان في قلبي وكنت متهاونه الى درجة كبيرة

ثم اصبحت اقع في الحرام .( انتهى كلامها ).

اخوتي واخواتي :

انا شاهدت مثل هذه النوعية من الناس في المجتمع للاسف

لايرون الناس شئ وان العصاة من اهل النار ويجب

ان لا يحتك بهم ولا يكلمهم بل يبتعد عنهم مثل ما يبتعد

عن المجذوم حتى لا يصاب بمرض وكان الاولى ان

يقف معه ويدعوه بالحسنى كما كان الرسول عليه الصلاة والسلام

يفعل مع العصاة بل ومع الكافرين

اخواني واخاطب اهل الخير من الشباب والبنات .

نريد منكم التواضع في كل شئ في الحوار وفي المعاملة

ولا تغتر في تدينك فهذه نعمة من الله انعم بها عليك

وحرمها غيرك فيجب عليك ان تشكرها . وشكرها يكون بدعوة الى الله

بالحكمة والموعظة الحسنة . والتواضع الجم

انا شاهدت من البعض اثناء طرح احد المواضيع خاصة

اذا كان بها نقض الى مبدء عند الشخص او مساس الى احد

امور الدين . فتجد الشخص يخرج عن طورة ويصبح يسب ويشتم

ويرمي بامور حتى تصل الى ان يرميك بالزندقة

او التشيع او او الى اخره

الانك لم تاتي الى هواه او لانك خالفت امر اعتاد عليه المجتمع

ولم يناقشك بالغة الحوار وياخذ ويعطي معاك

وينظر الى وجهة نظرك وماذا تقصد من موضوعك .

نحن كلنا مسلمين وكلنا نحب الدين ونريد له الرفعة

والغلبة ولكن علينا اخطاء ومقرون في الخطاء ومانريد منكم

هو الرفق بناء واذا شاهد احدكم مبتلاء بمعصية

احمد لله وحاول ان تقدم له النصيحة بالحمة والموعظة

الحسنة وادعو الله له بالهداية.

اخيراً اعتذر عن الاطالة وارجو ان لا يسئ احد الفهم

وما اردت الا الخير

اختكم حنان

yousef
04-05-09, 12:39 pm
مرحبا حنان
بصراحة أي انسان
يعجب بنفسه في أي مجال
فمعنى ذلك انه في طريقه للانحدار..}
فمابالك اذا كان الموضوع ( الاعجاب )
في قضية تخص الانسان و خالقـــه ..
وكما هو معروف ان الايمان يزيدوينقص
فبــ الطاعة يزيد وبــ المعصية ينقص..}
اعتقد ان
المشكل الاكبر هو ان مثل صاحبتك
عودتها الى (الجادة السليمة )
تكون اصعب
من اخرى
منحرفة تابت الى الله

تحياتي وتقديري

أشغلتموهــا
05-05-09, 12:08 am
جزاك الله خير

صهيل الأقلام
05-05-09, 02:24 am
أختي لدي تعقيبات ( سريعة وواضحة وبسيطة لا ترفس ولا تنطح ولا فيها ما يُشعر بالخطر !! ) ..


أولوها / قضية ملتزم / ملتزمة ، لا يعني بالضروة إلزام الجانب الآخر اذا ترك بالإنحراف ..
بمعنى أن الشخص إذا كان مستقيماً ( وهو اللفظ الشرعي الصحيح لمن كان على هذه الجادة )
لقوله ( ...ثم أستقاموا تتنزلُ عليهم الملائكة ...الآية ) ولحديث ( قل آمنت بالله ثم أستقم )
فإذا كان الشخص مستقيما ثم تغير حاله لا يصح أن نطلق عليه منحرف ولا أن ننظر له بهذه النظرة ولا حتى من وجهة نظري
أنه ( منتكس ) بل تغير حاله من الأفضل إلى ما دونه ..
حتى إني شهدت بعضهم يقول لمن تغير حاله بعد الإستقامة : أن اليهودي في نظره
أحسن من هذا الشخص الذي عرف الحق وذهب وتركه وراء ظهره ليرضى بحاله
هذه ، (وكأنه صبى : يعني أنتقل من ديانة إلى ديانة ) ولا يقول بهذا مع احترامي للقائل : إلا شخص يتقاطر منه الجهل ، ضيقُ الأفق والعطن ..
فلقد أرتدَّ عن الدين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة ناهيك عن الجادة
والتدين !! فما بالك بمن يترك الاستقامة في هذا الزمان الذي يتلاطم شهواتاً وشبهات
( وهذا ليس دعوة أو تبريراً للترك ) ، لكنه لا يخرج عن دائرة الدين بل الإيمان !!
بل ترك الفاضل إلى المفضول .. ورب شخصٍ لم يعرف الجادة قط ، أو إلتمسها ثم ترك
هو خير عند الله من كثيرٍ ممن ينتسبون إلى الإستقامة والعلم ..

ثانيا / يظهر لي مبالغة شديدة بالقصة التي ذكرتيها أعلاه وأنا لا أتصور وجود شخص بهذه
النظرة إلا شخص عنده مشكلة نفسية أو عقلية أو غير ذلك ..
فنحن بحمدالله في مجتمع متدين ومتمسك بدينه وثقافته وأعرافه وتقاليده ، وقليل من هؤلاء فيه إن لم يكونوا معدومين فيه .. فلا أحد يتمايز عن الآخر ..

أخيرا حتى لا أطيل ( الغرور ، والفتور ) إخوة لأبٍ وأم ..

ما تخللت شخص وتمكنت منه سواء ( كلاهما أو أحدهما ) إلا أصيبت مقاتله وزادت زلاته ..

وهذه الأمراض معرضة لها كل البشرية إلا من عصمه الله وحماه منها ، ولا يُستثنى من ذلك

مستقيم ولا عالم ، ولا جاهل ولا غيره ..


أعذري لحظي حين يستغرقه التأمل .. ويبقى أنه رأي ، والرأى عرضة للخطأ والصواب ..


تحيتي أبعثها سلفاً ..

:
.
.
.

HANNO
06-05-09, 08:52 am
[quote=yousef;2421860]مرحبا حنان
بصراحة أي انسان
يعجب بنفسه في أي مجال
فمعنى ذلك انه في طريقه للانحدار..}
فمابالك اذا كان الموضوع ( الاعجاب )
في قضية تخص الانسان و خالقـــه ..
وكما هو معروف ان الايمان يزيدوينقص
فبــ الطاعة يزيد وبــ المعصية ينقص..}
اعتقد ان
المشكل الاكبر هو ان مثل صاحبتك
عودتها الى (الجادة السليمة )
تكون اصعب
من اخرى
منحرفة تابت الى الله


تحياتي وتقديري
[/quote
استاذي يوسف

شرفني مرورك وكلماتك في محلها تجه الاعجاب في النفس

وهذا مشاهد كثيرا عند البعض وكان لسان الحال بيقول

يا ارض انهدي ما عليك قدي

ولا يعلم هذا المسكين ان هذا بفضل الله ومنته

وليس بذكائة والغرور من المزالق الخطيرة

اخيرا تحيتي لك وشرفني مرورك

HANNO
06-05-09, 08:53 am
جزاك الله خير

شرفني تواجدك ومرورك

HANNO
06-05-09, 08:54 am
أختي لدي تعقيبات ( سريعة وواضحة وبسيطة لا ترفس ولا تنطح ولا فيها ما يُشعر بالخطر !! ) ..


أولوها / قضية ملتزم / ملتزمة ، لا يعني بالضروة إلزام الجانب الآخر اذا ترك بالإنحراف ..
بمعنى أن الشخص إذا كان مستقيماً ( وهو اللفظ الشرعي الصحيح لمن كان على هذه الجادة )
لقوله ( ...ثم أستقاموا تتنزلُ عليهم الملائكة ...الآية ) ولحديث ( قل آمنت بالله ثم أستقم )
فإذا كان الشخص مستقيما ثم تغير حاله لا يصح أن نطلق عليه منحرف ولا أن ننظر له بهذه النظرة ولا حتى من وجهة نظري
أنه ( منتكس ) بل تغير حاله من الأفضل إلى ما دونه ..
حتى إني شهدت بعضهم يقول لمن تغير حاله بعد الإستقامة : أن اليهودي في نظره
أحسن من هذا الشخص الذي عرف الحق وذهب وتركه وراء ظهره ليرضى بحاله
هذه ، (وكأنه صبى : يعني أنتقل من ديانة إلى ديانة ) ولا يقول بهذا مع احترامي للقائل : إلا شخص يتقاطر منه الجهل ، ضيقُ الأفق والعطن ..
فلقد أرتدَّ عن الدين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة ناهيك عن الجادة
والتدين !! فما بالك بمن يترك الاستقامة في هذا الزمان الذي يتلاطم شهواتاً وشبهات
( وهذا ليس دعوة أو تبريراً للترك ) ، لكنه لا يخرج عن دائرة الدين بل الإيمان !!
بل ترك الفاضل إلى المفضول .. ورب شخصٍ لم يعرف الجادة قط ، أو إلتمسها ثم ترك
هو خير عند الله من كثيرٍ ممن ينتسبون إلى الإستقامة والعلم ..

ثانيا / يظهر لي مبالغة شديدة بالقصة التي ذكرتيها أعلاه وأنا لا أتصور وجود شخص بهذه
النظرة إلا شخص عنده مشكلة نفسية أو عقلية أو غير ذلك ..
فنحن بحمدالله في مجتمع متدين ومتمسك بدينه وثقافته وأعرافه وتقاليده ، وقليل من هؤلاء فيه إن لم يكونوا معدومين فيه .. فلا أحد يتمايز عن الآخر ..

أخيرا حتى لا أطيل ( الغرور ، والفتور ) إخوة لأبٍ وأم ..

ما تخللت شخص وتمكنت منه سواء ( كلاهما أو أحدهما ) إلا أصيبت مقاتله وزادت زلاته ..

وهذه الأمراض معرضة لها كل البشرية إلا من عصمه الله وحماه منها ، ولا يُستثنى من ذلك

مستقيم ولا عالم ، ولا جاهل ولا غيره ..


أعذري لحظي حين يستغرقه التأمل .. ويبقى أنه رأي ، والرأى عرضة للخطأ والصواب ..


تحيتي أبعثها سلفاً ..

:
.
.
.

اخي صهيل بارك الله فيك وجهة نظر احترمها

وكلمات من شخص فاهم للحياة

شرفني مرورك وتواجدك اخي