محمد المعتق
02-05-09, 11:36 pm
قراءة .. لرواية :
تزوجت بدويا ..
المعلومات الأساسية للرواية
اسم الروايـة : تزوجت بدويا
المـــــــؤلفـة : مارغريت فان غيلديرملسين
المترجمـــــة : سلمى خليل المقدادي
النـاشـــــــــر : العبيكان للنشر الطبعة العربية الأولى 1429
قيـمتــهــــــــا : 38 ريالا سعوديا
عدد صفحاتها :388
صورة الغلاف :
http://www.obeikanbookshops.com/items_pics/Books/6001486.gif
أبرز الشخصيات المؤثرة في الرواية :
1- ( مارغريت ) أو ( فاطمة ) .. وهي الكاتبة نفسها ..
2- ( محمد ) .. البدوي الذي يشكل المحور الرئيسي في الرواية ..
وهناك مجموعة من الشخصيات التي مرت في القصة بأشكال مختلفة .. أمثال :
( إليزابيث ، رشيد ، عبدالله، أم لافي ، فاطمة ، رقية ، سالم ، سلامة ، نوره ، جدايا ، مريم ، ندى ، حسين ، الجميدي ، دخيل الله )
القصة :
( مارغريت ) .. فتاة نصرانية من أبوين هولنديين ، ولدت ونشأت في نيوزيلاندا ، تعلمت اللغة الفرنسية ، تخرجت من أحد المعاهد ، ثم اشترت دراجة نارية وسافرت مع إحدى زميلاتها في المعهد ، ثم تعرفت على ( إليزبيث ) التي طرحت عليها فكرة السياحة معها جهة مصر و الأردن ، و هناك في البتراء في الأردن سمعت بالبدو ، ثم أحبت أن تتعرف على طبائعهم ، وهناك قابلت ( محمد ) الذي احتفى بهما و أسكنهما معه يوما وليلة ، ثم سافرت إلى العقبة ، فأرسل لها ( محمد ) أن في البتراء حفل زواج ، ولإنها مهتمة بذلك أرسل لها سائق لإحضارها ، فحضرت ، ثم بعد ذلك شعرت بعاطفة تجاه محمد ، فتزوجت به ، ثم عاشت معه حياة مختلفة تماما ، وسافرت معه إلى نيوزيلاندا ليعيش ( محمد ) حياة مختلفة سريعة ، ثم تعود معه إلى البتراء لسكنهما ( الخيمة ) و ( الكهف ) .. و تنجب منه ( سلوى – رامي – مروان ) .. ثم يتوفى ( محمد ) ، فتنتقل للعيش في ( استراليا ) .. بعد أن أسلمت ..
يتخلل القصة أحداثا مشوقة للغاية ..
الأحداث التي مرت بها الكاتبة :
1- تصف الكاتبة رحلتها السياحية مع رفيقة درها ( إليزابيث ) .. و حرصهم على رؤية الآثار ، ومتابعة المشاهد التأريخية ، و كيف أنها قبلت الدعوة من ( إليزابيث ) الاسترالية ..
2- تصف الكاتبة كيف قابلة ( محمد ) وكيف تعلقت به ، و كيف أنها لم تستطع مغادرة الأردن إلى لبنان لإكمال رحلتها السياحية مع صديقتها ، ثم كيف بنت العلاقة الجيدة مع ( محمد ) ..
3- تتحدث عن المواقف التي مرت بها و هي تتعلم العادات و التقاليد التي تحاول التعايش معها ، و كيف تعلمت طبخ ( القرصان ) ، وصناعة ( البقل ) و ( خبزة البر ) و ( ركوب الحمير ) و ( السباحة بالطشت ) و إعداد ( الكبسة و المنسف ) ..
4- أيضا تحدثت عن بعض العادات و التقاليد ، مثل : ( الحريم تجحد الحمل ) ، و كيف أنها تعلمت منهن ( الشرافه ) و أهمية استخدام ( الحلبة للنفساء ) و كيف أن الرجل لا يرى زوجته طيلة الأربعين يوما ( أيام النفاس ) ..
5- أشارت في الرواية عن تعدد الزوجات لدى البدو ، وكيف أنها لم تزل مستغربة من أحد الرجال المتزوجين بثلاث ، وكيف أنه في كهف واحد صغير جدا تنام الزوجات و الأولاد ، مندهشة من كيفية إيجاد لحظات خصوصية للزوجين .. !! و تتحدث عن ذلك من خلال شخصية ( الجميدي ) ..
6- ثم تحدثت عن مواقفها مع ( العقارب ) و ( الحيات ) ، و القصص التي يذكرها البدو عنها و عن اصطياد النمور و الصقور ..
7- ثم ذكرت قصة دخيل الله وجعلت الرؤية الرئيسية لهذه الشخصية من خلال علامات ( الكوي ) التي تبدأ من رقبته إلى خصره ، وكيف تتحول النار من عذاب إلى رحمة .. !
أهم الملامح الاجتماعية والدينية و السياسية التي تعرضت لها الكاتبة
لم تكن هذه الرواية تهدف إلى رصد تأريخي لقرية البتراء ، ولا حتى عن بدو البدول ، و لكنها كانت تتحدث عن حكايتها الخاصة ، وكيف أنها أحبت بدويا ، ثم تزوجته ، ثم أنجبت منه ثلاثة أطفال ، إلا أنها أشارت إلى بعض الملامح الدينية و الاجتماعية و السياسية المرادفة لسيرتها ..
1- تحدثت عن أن البدو مسلمون و لكن بعضهم لا يصلي ..
2- كما تحدثت عن كرم البدوي و أنه شيء متأصل في ذاته ..
3- أكدت روح التعاون و المشاركة لدى البدو عامة ..
4- و مرت مرورا على حادثة الحرب بين العراق وإيران ، ونهايتها ، و الشباب الذين ذهبوا للمشاركة فيها ..
5- من أهم الملامح و اللفتات الاجتماعية حينما تحدثت عن بداية غياب محمد عن البيت ليلعب الورق مع زملائه ، و كيف أن ذلك أثر فيها كثيرا و كيف حلت المشكلة ..
حول الرواية :
الرواية جميلة بحق ، خاصة و أنها تتحدث عن امرأة غربية ، عاشت حياة بدائية تماما ، بين كهف وخيمة ، تعلمت ركوب الحمير ، و البغال ، وكيف تعد المنسف و البقل و كيف تحمل الماء في ( التنك ) وكيف تأقلمت مع هذا رغم الحضارة الكبيرة التي كانت تعيش فيها ..
أجمل ما في الرواية حينما تتحدث عن النساء ، و مواقفهن المضحكة معها ، و تعليقاتهن عليها ، وهذه اقتباسات بسيطة جدا :
( رمقتني امرأة سمينة ذات وجه مجعد ، من تحت منديلها و أشارت لي قائلة ( هذي مرت محمد ) وبعد ذلك قالت ( كيف حالك ؟ )
( ومالت نحوي إحداهن واضعة يدها على بطني و قالت ( في بيبي ؟ )
( كل ما مني يوجعني ياطبيب )
( كنا في مطعم السلام في عمان و كان الطعام دائما نصف دجاجة مشوية لكل منا ، وكنا نتجادل لوقت طويل من منا سيدفع الحساب ) – كل واحد يبي هو يدفع –
وهذا النص تتحدث فيه عن ( محمد ) وهو في نيوزيلاندا بين زملائه في العمل :
( ففي عمله لم يستطع أن يتناول شطيرته قبل أن يعرضها على زملائه )
مرئياتي حول الرواية :
ربما لم تكن هذه الرواية عالية في البناء الفني ، ولكنها كانت صادقة بعمق ، تتغلغل في القاريء بسهولة ، وتمتزج معها ، بل تأسره بحق ، فهي تكشف جوانب من حياة العرب الحقيقية .
ورغم أن الكاتبة كتبت لأول مرة في حياتها ، إثر تشجيع كبير من أقاربها و أصدقائها لتسجيل تجربتها ، إلا أنها بالفعل كانت راقية ، اهتمت بالجانب الأخلاقي للرواية ، فقدمت رواية رائعة مبتسمة و مرهفة و عاطفية ، دون أي مساس أو خدش للذوق العام ..
كما أن الرواية جاءت سردية ، ولم تهتم بلغة الحوار إلى في مواقف بسيطة تماما ، ولكنها سردية متناغمة لا تسمح للقاريء بتركها مطلقا ..
تضمنت الرواية مجموعة من الصور الحقيقية لها و لزوجها و أطفالها ..
( قطفات ) ..
الحقيقة أن هذه الرواية شدتني جدا ، فقد بعث لي أحد الأستاذة في جامعة القصيم برسالة كتب فيها ( تزوجت بدويا – العبيكان ) ، كان هذا كفيلا بأن أتوجه الخميس 5-5-1430 لشرائها ، لإنهيها عصر السبت 7-5-1430 هـ ..
الرواية فيها تماس مع حياتنا و عاداتنا ، وكنت أحيانا أضحك بشدة و هي تتحدث عن عادات النساء و بالأخص حينما تحدثت و وصفت ولادتها لابنها ( رامي ) ، و موانع الحمل ، و حينما قالت ( اقلب وجهك ) ، و نغمات السامري و الهجيني ، و فاطمة التي نصحها الأطباء بعدم الحمل ، فأنجبت 13 طفلا بعد ذلك ، وكيف كانت تسبح في النبع ، و كيف تعلمت ركوب الحمار ، وكيف تسبح في الطشت ، و حينما تتحدث عن ( النحاته ) ، و الخرافات ، وكيف أن البدوي يقول ( كل شيء على مايرام ، حتى لوكان المريض ميتا ) ..
مواقف كثيرة جميلة ورائعة ، وقد قدمت كثيبا من الإغراءات لزوجتي لقراءة هذه الرواية لما فيها من بساطة متناهية و صدق و تشويق ، و طرائف ..
ختاما ..
أنصح بقراءتها ..
دمتم بخير ..
تزوجت بدويا ..
المعلومات الأساسية للرواية
اسم الروايـة : تزوجت بدويا
المـــــــؤلفـة : مارغريت فان غيلديرملسين
المترجمـــــة : سلمى خليل المقدادي
النـاشـــــــــر : العبيكان للنشر الطبعة العربية الأولى 1429
قيـمتــهــــــــا : 38 ريالا سعوديا
عدد صفحاتها :388
صورة الغلاف :
http://www.obeikanbookshops.com/items_pics/Books/6001486.gif
أبرز الشخصيات المؤثرة في الرواية :
1- ( مارغريت ) أو ( فاطمة ) .. وهي الكاتبة نفسها ..
2- ( محمد ) .. البدوي الذي يشكل المحور الرئيسي في الرواية ..
وهناك مجموعة من الشخصيات التي مرت في القصة بأشكال مختلفة .. أمثال :
( إليزابيث ، رشيد ، عبدالله، أم لافي ، فاطمة ، رقية ، سالم ، سلامة ، نوره ، جدايا ، مريم ، ندى ، حسين ، الجميدي ، دخيل الله )
القصة :
( مارغريت ) .. فتاة نصرانية من أبوين هولنديين ، ولدت ونشأت في نيوزيلاندا ، تعلمت اللغة الفرنسية ، تخرجت من أحد المعاهد ، ثم اشترت دراجة نارية وسافرت مع إحدى زميلاتها في المعهد ، ثم تعرفت على ( إليزبيث ) التي طرحت عليها فكرة السياحة معها جهة مصر و الأردن ، و هناك في البتراء في الأردن سمعت بالبدو ، ثم أحبت أن تتعرف على طبائعهم ، وهناك قابلت ( محمد ) الذي احتفى بهما و أسكنهما معه يوما وليلة ، ثم سافرت إلى العقبة ، فأرسل لها ( محمد ) أن في البتراء حفل زواج ، ولإنها مهتمة بذلك أرسل لها سائق لإحضارها ، فحضرت ، ثم بعد ذلك شعرت بعاطفة تجاه محمد ، فتزوجت به ، ثم عاشت معه حياة مختلفة تماما ، وسافرت معه إلى نيوزيلاندا ليعيش ( محمد ) حياة مختلفة سريعة ، ثم تعود معه إلى البتراء لسكنهما ( الخيمة ) و ( الكهف ) .. و تنجب منه ( سلوى – رامي – مروان ) .. ثم يتوفى ( محمد ) ، فتنتقل للعيش في ( استراليا ) .. بعد أن أسلمت ..
يتخلل القصة أحداثا مشوقة للغاية ..
الأحداث التي مرت بها الكاتبة :
1- تصف الكاتبة رحلتها السياحية مع رفيقة درها ( إليزابيث ) .. و حرصهم على رؤية الآثار ، ومتابعة المشاهد التأريخية ، و كيف أنها قبلت الدعوة من ( إليزابيث ) الاسترالية ..
2- تصف الكاتبة كيف قابلة ( محمد ) وكيف تعلقت به ، و كيف أنها لم تستطع مغادرة الأردن إلى لبنان لإكمال رحلتها السياحية مع صديقتها ، ثم كيف بنت العلاقة الجيدة مع ( محمد ) ..
3- تتحدث عن المواقف التي مرت بها و هي تتعلم العادات و التقاليد التي تحاول التعايش معها ، و كيف تعلمت طبخ ( القرصان ) ، وصناعة ( البقل ) و ( خبزة البر ) و ( ركوب الحمير ) و ( السباحة بالطشت ) و إعداد ( الكبسة و المنسف ) ..
4- أيضا تحدثت عن بعض العادات و التقاليد ، مثل : ( الحريم تجحد الحمل ) ، و كيف أنها تعلمت منهن ( الشرافه ) و أهمية استخدام ( الحلبة للنفساء ) و كيف أن الرجل لا يرى زوجته طيلة الأربعين يوما ( أيام النفاس ) ..
5- أشارت في الرواية عن تعدد الزوجات لدى البدو ، وكيف أنها لم تزل مستغربة من أحد الرجال المتزوجين بثلاث ، وكيف أنه في كهف واحد صغير جدا تنام الزوجات و الأولاد ، مندهشة من كيفية إيجاد لحظات خصوصية للزوجين .. !! و تتحدث عن ذلك من خلال شخصية ( الجميدي ) ..
6- ثم تحدثت عن مواقفها مع ( العقارب ) و ( الحيات ) ، و القصص التي يذكرها البدو عنها و عن اصطياد النمور و الصقور ..
7- ثم ذكرت قصة دخيل الله وجعلت الرؤية الرئيسية لهذه الشخصية من خلال علامات ( الكوي ) التي تبدأ من رقبته إلى خصره ، وكيف تتحول النار من عذاب إلى رحمة .. !
أهم الملامح الاجتماعية والدينية و السياسية التي تعرضت لها الكاتبة
لم تكن هذه الرواية تهدف إلى رصد تأريخي لقرية البتراء ، ولا حتى عن بدو البدول ، و لكنها كانت تتحدث عن حكايتها الخاصة ، وكيف أنها أحبت بدويا ، ثم تزوجته ، ثم أنجبت منه ثلاثة أطفال ، إلا أنها أشارت إلى بعض الملامح الدينية و الاجتماعية و السياسية المرادفة لسيرتها ..
1- تحدثت عن أن البدو مسلمون و لكن بعضهم لا يصلي ..
2- كما تحدثت عن كرم البدوي و أنه شيء متأصل في ذاته ..
3- أكدت روح التعاون و المشاركة لدى البدو عامة ..
4- و مرت مرورا على حادثة الحرب بين العراق وإيران ، ونهايتها ، و الشباب الذين ذهبوا للمشاركة فيها ..
5- من أهم الملامح و اللفتات الاجتماعية حينما تحدثت عن بداية غياب محمد عن البيت ليلعب الورق مع زملائه ، و كيف أن ذلك أثر فيها كثيرا و كيف حلت المشكلة ..
حول الرواية :
الرواية جميلة بحق ، خاصة و أنها تتحدث عن امرأة غربية ، عاشت حياة بدائية تماما ، بين كهف وخيمة ، تعلمت ركوب الحمير ، و البغال ، وكيف تعد المنسف و البقل و كيف تحمل الماء في ( التنك ) وكيف تأقلمت مع هذا رغم الحضارة الكبيرة التي كانت تعيش فيها ..
أجمل ما في الرواية حينما تتحدث عن النساء ، و مواقفهن المضحكة معها ، و تعليقاتهن عليها ، وهذه اقتباسات بسيطة جدا :
( رمقتني امرأة سمينة ذات وجه مجعد ، من تحت منديلها و أشارت لي قائلة ( هذي مرت محمد ) وبعد ذلك قالت ( كيف حالك ؟ )
( ومالت نحوي إحداهن واضعة يدها على بطني و قالت ( في بيبي ؟ )
( كل ما مني يوجعني ياطبيب )
( كنا في مطعم السلام في عمان و كان الطعام دائما نصف دجاجة مشوية لكل منا ، وكنا نتجادل لوقت طويل من منا سيدفع الحساب ) – كل واحد يبي هو يدفع –
وهذا النص تتحدث فيه عن ( محمد ) وهو في نيوزيلاندا بين زملائه في العمل :
( ففي عمله لم يستطع أن يتناول شطيرته قبل أن يعرضها على زملائه )
مرئياتي حول الرواية :
ربما لم تكن هذه الرواية عالية في البناء الفني ، ولكنها كانت صادقة بعمق ، تتغلغل في القاريء بسهولة ، وتمتزج معها ، بل تأسره بحق ، فهي تكشف جوانب من حياة العرب الحقيقية .
ورغم أن الكاتبة كتبت لأول مرة في حياتها ، إثر تشجيع كبير من أقاربها و أصدقائها لتسجيل تجربتها ، إلا أنها بالفعل كانت راقية ، اهتمت بالجانب الأخلاقي للرواية ، فقدمت رواية رائعة مبتسمة و مرهفة و عاطفية ، دون أي مساس أو خدش للذوق العام ..
كما أن الرواية جاءت سردية ، ولم تهتم بلغة الحوار إلى في مواقف بسيطة تماما ، ولكنها سردية متناغمة لا تسمح للقاريء بتركها مطلقا ..
تضمنت الرواية مجموعة من الصور الحقيقية لها و لزوجها و أطفالها ..
( قطفات ) ..
الحقيقة أن هذه الرواية شدتني جدا ، فقد بعث لي أحد الأستاذة في جامعة القصيم برسالة كتب فيها ( تزوجت بدويا – العبيكان ) ، كان هذا كفيلا بأن أتوجه الخميس 5-5-1430 لشرائها ، لإنهيها عصر السبت 7-5-1430 هـ ..
الرواية فيها تماس مع حياتنا و عاداتنا ، وكنت أحيانا أضحك بشدة و هي تتحدث عن عادات النساء و بالأخص حينما تحدثت و وصفت ولادتها لابنها ( رامي ) ، و موانع الحمل ، و حينما قالت ( اقلب وجهك ) ، و نغمات السامري و الهجيني ، و فاطمة التي نصحها الأطباء بعدم الحمل ، فأنجبت 13 طفلا بعد ذلك ، وكيف كانت تسبح في النبع ، و كيف تعلمت ركوب الحمار ، وكيف تسبح في الطشت ، و حينما تتحدث عن ( النحاته ) ، و الخرافات ، وكيف أن البدوي يقول ( كل شيء على مايرام ، حتى لوكان المريض ميتا ) ..
مواقف كثيرة جميلة ورائعة ، وقد قدمت كثيبا من الإغراءات لزوجتي لقراءة هذه الرواية لما فيها من بساطة متناهية و صدق و تشويق ، و طرائف ..
ختاما ..
أنصح بقراءتها ..
دمتم بخير ..