المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (السؤال خطير جدآ جدآ ولا بد أن تقرأه)


المتأمل
27-04-09, 01:49 pm
سئل سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله:
في الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال مامعناه أن الذي يسبل ثيابه في النار، فنحن ثيابنا تحت الكعبين وليس قصدنا التكبر ولا الافتخار وإنما هي عادة اعتدنا عليها فهل فعلنا حرام ، وهل الذي يسبل ثيابه وهو مؤمن بالله يكون في النار أرجو الإفادة؟

ج/ لقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:(ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار) رواه الإمام البخاري.
وقال صلى الله عليه وسلم(ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولايزكيهم ولهم عذاب أليم : المسبل إزاره ، والمنان في ما أعطى ، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب) أخرجه مسلم
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وهي تدل على تحريم الإسبال مطلقآ ولو زعم صاحبه أنه لم يرد التكبر والخيلاء لأن ذلك وسيلة للتكبر ولما في ذلك من الإسراف وتعريض الملابس إلى النجاسات والأوساخ ، أما إن قصد بذلك التكبر فالأمر أشد والإثم أكبر لقول النبي صلى الله عليه وسلم(من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة) والحد في ذلك هو الكعبان فلا يجوز للمسلم الذكر أن تنزل ملابسه عن الكعبين للأحاديث المذكورة ،أما الأنثى فيشرع لها أن تكون ملابسها ضافية تغطي قدميها وأما ما ثبت عن الصديق رضي الله عنه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن إزاري يرتخي إلا أن أتعاهده فقال له النبي صلى الله عليه وسلم (إنك لست ممن يفعله خيلاء)
فالمراد بذلك أن من ارتخى إزاره بغير قصد وتعاهده وحرص على رفعه لم يدخل في الوعيد ؛لكونه لم يتعمد ذلك ولم يقصد الخيلاء وهذا بخلاف من تعمد إرخاءه فإنه متهم بقصد الخيلاءوعمله وسيلة على ذلك والله سبحانه هو الذي يعلم من أرخاها بغير خيلاء فالواجب على المسلم أن يحذر مما حرم الله عليه وأن يبتعد عن أسباب غضب الله وأن يقف عند حدود الله يرجو ثوابه ويخشى عقابه بقول الله سبحانه وتعالى(ماآتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) انتهى كلام الشيخ رحمه الله.

لماذا الحديث عن الإسبال؟
قد يحتج بعض الناس في جواز الإسبال ببعض الأحاديث الواردة بشأن تخصيص الوعيد بالخيلاء والكبر كقوله صلى الله عليه وسلم(من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة) فقال أبو بكر: يارسول الله إن أحد شقي أزاري يسترخي إلا أن أتعاعده ذلك منه . فقال النبي صلى الله عليه وسلم(لست ممن يصنعه خيلا)رواه مسلم
وللإجابة عن هذه الشبهة نذكر بعض كلام أهل العلم في الجمع بين أحاديث الإسبال :
1_ أن الإسبال مظنة الخيلاء :قال ابن حجر رحمه الله الإسبال يستلزم جر الثوب وجر الثوب يستلزم الخيلاء ولو لم يقصد اللابس الخيلاء ويؤيده ما أخرجه أحمد عن ابن عمر في أثناء حديث رفعه (وإياك وجر الإزار فإن جر الإزر من المخيلة)
2_ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إن أبا بكر رضي الله عنه زكاة النبي صلى الله عليه وسلم وشهد له أنه ليس ممن يصنع ذلك خيلاء فهل نال أحد من هؤلاء تلك التزكية والشهادة؟ ولكن الشيطان يفتح لبعض الناس اتباع المتشابه من نصوص الكتاب والسنة ليبرر لهم ماكانوا يعملون والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم نسأل الله لنا ولهم الهداية

ماوصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما طعن ؟
روى البخاري في صحيحه عن عمرو بن ميمون في قصة عمر رضي الله عنه - قال : إني لقائم ما بيني وبينه: (أي عمر رضي الله عنه) إلا عبد الله بن عباس غداة أصيب وكان إذا مر بين الصفين قال: استووا حتى إذا لم ير فيهم خللآ تقدم فكبر فما هو إلا أن كبر فسمعته يقول : قتلني أو أكلني الكلب حين طعنه ثم ذكر قصة نقله إلى بيته ثم قال وجاء الناس فجعلوا يثنون عليه وجاء رجل شاب فقال : أبشر يا أمير المؤمنين ببشرى الله لك من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدم في الإسلام ماقد علمت ثم وليت فعدلت ثم شهادة قال: وددت أن ذلك كفافآ لا علي ولا لي فلما أدبر إذا أزاره يمس الأرض قال : ردوا علي الغلام قال: ياابن أخي أرفع ثوبك فإنه أبقى لثوبك وأتقى لربك.
ياالله!! تأمل يا أخي هذه الوصية العجيبة ووقتها!! دماؤه رضي الله عنه تسيل وهو يشرف على الموت والهلاك ومع ذلك كله لما رأى منظر إزار الشاب وقد مس الأرض لم يمنعه ما هو فيه من نصحيته برفع ثوبه مما يدل على أن هذا الفعل عنده أمر منكر لا يجوز السكوت عنه.

صور الإسبال:
قد بوب البخاري رحمه الله بقوله : (باب ما أسفل من الكعبين فهو في النار) قال ابن حجر : لم يقيده بالإزار كما في الخبر إشارة إلى التعميم في الإزار والقميص وغيرهما.
وقال سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله :أما من يتعمد إرخاءها سواء كانت بشتآ أو سراويل أو إزارآ أو قميصآ فهو داخل في الوعيد وليس معذورآ في إسباله ملابسه لأن الأحاديث الصحيحه المانعة من الإسبال تعمه بمنطوقها وبمعناها ومقاصدها

(ولو تأملت أخي الكريم غاية ما أتوجه إليك بالنصيحة فيه هو أن ترفع إزارك إن كان مسبلآ بمقدار (٢ أو ٣ سنتيمتر) لتتخلص من عقوبة عظيمة وعذاب أليم والله ثم والله ثم والله لست له بمطيق.
أفتكون هذه (السنتمرات) أخي العزيز أحب إليك من نجاة نفسك يوم القيامة؟!!!)
هذا الكلام هل يكون حجة لك أو عليك ؟!! والله أني لك من الناصحين
اللهم اجعلنا من من يسمعون القول ويتبعون أحسنه

ابو فارس الحمادا
27-04-09, 02:02 pm
بارك الله فيك

عجوز سمنسي
27-04-09, 02:04 pm
1_ أن الإسبال مظنة الخيلاء :قال ابن حجر رحمه الله الإسبال يستلزم جر الثوب وجر الثوب يستلزم الخيلاء ولو لم يقصد اللابس الخيلاء ويؤيده ما أخرجه أحمد عن ابن عمر في أثناء حديث رفعه (وإياك وجر الإزار فإن جر الإزر من المخيلة)
2_ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إن أبا بكر رضي الله عنه زكاة النبي صلى الله عليه وسلم وشهد له أنه ليس ممن يصنع ذلك خيلاء فهل نال أحد من هؤلاء تلك التزكية والشهادة؟ ولكن الشيطان يفتح لبعض الناس اتباع المتشابه من نصوص الكتاب والسنة ليبرر لهم ماكانوا يعملون والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم نسأل الله لنا ولهم الهداية

اخي المتأمل : ان وثق المسلم ان اسباله لن يكون خيلاء فهل يجوز الاسباب حينها؟

بارك الله فيك ونفع بك

خربشات عاشق
27-04-09, 02:10 pm
اخي / المتامل

جزاك الله خير الجزاء على هذا التذكير ونفع بك جميع من زارك

تحياتي

فهدابوعزوز الفتك
27-04-09, 02:34 pm
احسن الله اليك وجزاك الله خير الجزاء ارجو التذكير بمتل هذه الامور التي شاعة بين اوساط المجتمع

المتأمل
27-04-09, 03:12 pm
بارك الله فيكم أخواني على مروركم على موضوعي
أما أخي عجوز سمنسي بارك الله فيك :
تحريم الإسبال مطلقآ ولو زعم صاحبه أنه لم يرد التكبر والخيلاء لأن ذلك وسيلة للتكبر ولما في ذلك من الإسراف وتعريض الملابس إلى النجاسات والأوساخ ، أما إن قصد بذلك التكبر فالأمر أشد والإثم أكبر لقول النبي صلى الله عليه وسلم(من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة) والحد في ذلك هو الكعبان فلا يجوز للمسلم الذكر أن تنزل ملابسه عن الكعبين للأحاديث المذكورة ،أما الأنثى فيشرع لها أن تكون ملابسها ضافية تغطي قدميها وأما ما ثبت عن الصديق رضي الله عنه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن إزاري يرتخي إلا أن أتعاهده فقال له النبي صلى الله عليه وسلم (إنك لست ممن يفعله خيلاء)
فالمراد بذلك أن من ارتخى إزاره بغير قصد وتعاهده وحرص على رفعه لم يدخل في الوعيد ؛لكونه لم يتعمد ذلك ولم يقصد الخيلاء وهذا بخلاف من تعمد إرخاءه فإنه متهم بقصد الخيلاءوعمله وسيلة على ذلك والله سبحانه هو الذي يعلم من أرخاها بغير خيلاء فالواجب على المسلم أن يحذر مما حرم الله عليه وأن يبتعد عن أسباب غضب الله وأن يقف عند حدود الله يرجو ثوابه ويخشى عقابه بقول الله سبحانه وتعالى(ماآتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) انتهى كلام الشيخ ابن باز رحمه الله.

جلوي العتيبي
27-04-09, 03:31 pm
حياك الله اخي المتأمل

وجزاك الله خيراً على ما أوردت ونفع به .

قماشه بنت شكسبير
27-04-09, 05:53 pm
أخي... جزاك الله خيراً
في هذا الزمان القاعدهـ انقلبتـ أصبح الرجال يسبلون ثيابهم والنساء يقصرون ثيابهم ..يالله في هذا الزمن ..زمن العجائبـ

إلقطوا سلامي- قماشه بنت شكسبير

الياسمينه
27-04-09, 06:15 pm
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .