المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من روائع القرآن ( الجزء الرابع)


المتأمل
25-04-09, 12:02 am
(1) _قال الله تعالى(قالت نملة.....مساكنكم لا يحطمنكم ) عكف الفرنسيون على نقد القرآن ووقفوا عند قوله(لايحطمنكم) وقالوا إن القرآن أخطا في التعبير بهذا اللفظ وأن الذي يتحطم الزجاج لا النملة وإنما النملة تقتل فاعترض هذا القول عالم إسترالي وأخذ يشرح في النمل سنوات وأعلن أن لفظ القرآن صحيح 100% واستنتج هذا العالم أن النملة تتكون 70% من جسمها من زجاج وأعلن هذا العالم إسلامه فسبحان من قال (قل أنزله الذي يعلم السر في السموات والأرض) ،،،،،،،،

(2) _ جميع الرسل في القرآن يدعون أقواهم (أعبدوا الله مالكم من إله غيره) إلا النبي لوط عليه السلام يخاطب قومه بقوله(أتأتون الفاحشة....) و(أتأتون الذكران.....) و..... وذلك أن قوم لوط كفرهم باستحلالهم لهذا الفعل الشنيع فلما استحلوا هذا الفعل كفروا فخاطبهم لوط عليه السلام بما كفروا به،،،،،،،،،

(3) _ قال الحق تبارك وتعالى (فأضلونا السبيلا) الأصل السبيل لأن المعرف بأل عند النصب لا تلحقه ألف كما في قوله في أول السورة(وهو يهدي السبيل) غير أن تلك الألف هي ألف إطلاق جاءت لغرض بلاغي جميل وهو أن المجرمين يصرخون ويرفعون أصواتهم ويمدونها في النار ويطلقونها من الصراخ والعويل جراء العذاب كما قال الله(وهم يصطرخون فيها) فأطلق الله الألف نظير إطلاقهم أصواتهم صراخ في النار ومناسبة لهذا المعنى البديع ،،،،،،،،

(4) _جاءت(غفور رحيم) في التنزيل إحدى وسبعين مرة كلها في سياق الذنوب والمعاصي كقوله(فمن خاف من موص جنفا ......إن الله غفور رحيم) وأما (رحيم غفور) فجاءت مرة واحدة في شأن مايلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها،،،،

(5) قال المولى في محكم التنزيل(قل فاتوا بعشر سور مثله) يعلن الحق تبارك اسمه التحدي للثقلين على الأتيان بمثل هذا القرآن فطلب عشر سور والعجيب أن هذه الآية في سورة هود وهود رقمها في المصحف الحادية عشر فلو عددنا التي قبلها من الفاتحة حتى يونس لوجدناها عشرا وهي المقصودة بالتحدي فأي إحكام هذا ،،،،،،،،

(6) جاء لفظ(السموات) مقترنا مع لفظ(سبع) بالقرآن سبع مرات بعدد السموات كقوله(فسواهن سبع سموات)فانظر لإحكام آيات القرآن،،

ل د ع
25-04-09, 10:54 am
يعطيك ألف عافية وماقصرت على المعلومه الجيدة

جرحي أكبر أسبابي
26-04-09, 02:13 pm
يعطيك العافية