أوطان
22-04-09, 11:43 pm
عندما تنقطع خيوط الود بينك والآخر آثر سوء فهم مخلفاً خسائر ماديه أو معنويه بالرغم أن بينكما مصالح سابقه وانقطعت ..!!
وتمر الأيام وإذا بالآخر أمامك يمد يده لك يطلب ردم هوة التوتر والتأزم ويسمعك معسول الالفاظ ليذهب طعم السم والعلقم الذي أذاقك إياه فماذ تفعل ؟
بدون ان يدري كاتبي المفضل أ. الناصر أورد في عموده ( بالفصيح) أسطورةً فيها إجابه شافيه لسؤالي!؟..
يحكى أن حطاباً كان يذهب لقطع الأخشاب وبيعها وذات مره وجد حيةً رقطاء في أصل شجره فأراد أن يقتلها بفأسه..
فقالت له:انتظر ولاتستعجل قتلي إني هنا أحرس كنزاً وسأعطيكَ كل اسبوع ديناراً من الكنز على أن لاتؤذيني ولا أؤذيك وتعاهد الأثنان على ذلك ..
وضل الحطاب كل جمعه يذهب إلى الغابه ويأخذ ديناره ويعود إلى أهله ....غير أن الحطاب مرضَ مرضاً شديداً أعاقه عن الذهاب فأثر ذلك على قوت أولاده فطلب من أخيه أن يقوم بمهمة الحطابه عنه ولكن أخاه ضل يماطله ويعتذر عن الإحتطاب فأضطر أن يفشي له سره وتوعده بأن لايؤذي تلك الحيه وأهم ما بالأمر أن يبلغها أنه من طرف الحطاب ذهب الاخ وصار ياخذ الدينار في وقته المعلوم ولكن نفسه سولت له أمراً أخذ يفكر فيه طويلاً وهو الغدر بالحيه وقتلها والاستيلاء على كنزها وذات يوم أقبل على الحيه ولما مدت له الدينار أهوى عليها بفأسه فراغت منه حيث اخطأ رأسها ولكنه قطع ذيلها فأرتدت إليه ولدغته لدغه شنيعه مات على آثرها بالحال ... بعد حين شفي الحطاب القديم وعاد ألى الغابه وذهب إلى الحيه يريد الاستمرار فيما كانا عليه ( المقسوم ) لكن الحيه اعتذرت
وقالت: لن أثق بك فالمعامله بيننا كما تعلم لم تعد صالحه فأنت لن تنسى أخاك وأنا لن أنسى ذيلي !!!
ترى كم بيننا حطاب .. حيه رقطاء .. فأس !!!
وتمر الأيام وإذا بالآخر أمامك يمد يده لك يطلب ردم هوة التوتر والتأزم ويسمعك معسول الالفاظ ليذهب طعم السم والعلقم الذي أذاقك إياه فماذ تفعل ؟
بدون ان يدري كاتبي المفضل أ. الناصر أورد في عموده ( بالفصيح) أسطورةً فيها إجابه شافيه لسؤالي!؟..
يحكى أن حطاباً كان يذهب لقطع الأخشاب وبيعها وذات مره وجد حيةً رقطاء في أصل شجره فأراد أن يقتلها بفأسه..
فقالت له:انتظر ولاتستعجل قتلي إني هنا أحرس كنزاً وسأعطيكَ كل اسبوع ديناراً من الكنز على أن لاتؤذيني ولا أؤذيك وتعاهد الأثنان على ذلك ..
وضل الحطاب كل جمعه يذهب إلى الغابه ويأخذ ديناره ويعود إلى أهله ....غير أن الحطاب مرضَ مرضاً شديداً أعاقه عن الذهاب فأثر ذلك على قوت أولاده فطلب من أخيه أن يقوم بمهمة الحطابه عنه ولكن أخاه ضل يماطله ويعتذر عن الإحتطاب فأضطر أن يفشي له سره وتوعده بأن لايؤذي تلك الحيه وأهم ما بالأمر أن يبلغها أنه من طرف الحطاب ذهب الاخ وصار ياخذ الدينار في وقته المعلوم ولكن نفسه سولت له أمراً أخذ يفكر فيه طويلاً وهو الغدر بالحيه وقتلها والاستيلاء على كنزها وذات يوم أقبل على الحيه ولما مدت له الدينار أهوى عليها بفأسه فراغت منه حيث اخطأ رأسها ولكنه قطع ذيلها فأرتدت إليه ولدغته لدغه شنيعه مات على آثرها بالحال ... بعد حين شفي الحطاب القديم وعاد ألى الغابه وذهب إلى الحيه يريد الاستمرار فيما كانا عليه ( المقسوم ) لكن الحيه اعتذرت
وقالت: لن أثق بك فالمعامله بيننا كما تعلم لم تعد صالحه فأنت لن تنسى أخاك وأنا لن أنسى ذيلي !!!
ترى كم بيننا حطاب .. حيه رقطاء .. فأس !!!