حرفي المسروق
21-04-09, 05:18 pm
http://zffat.com/up/upfiles/63u66916.gif
حكايةٌ قدَّتْها أياديُ العشقِ فسقتْ فصولها على مشاجبِ الأيام
مقصلةٌ من حروفٍ بترتْ عنقَ الوفاء
ماتَ الإحـساسُ مشـنوقاً
وبقت جثةُ الذكرى جاثمةً على أرضِ النسيان
نهشتها من كل مكانٍ أوجاعُ العشقِ فشوهتْ أنيابُ الرجسِ جسدها الممشوق
وذات سديم بارد .. وشتاءٌ قارص .. وسماء تلبدت بغيومٍ مثقلة بالآهـ
هلَّ رعدٌ يسبقه برق
أجواءٌ مخيفة تنْبُؤُ أن الألم منهمر لا محالة
وعواصف الهجر متأهبة ولن يعيق هبوبها عائق
أمطرت بلا هوادة دموعُ الأسى
تبللَ منها وجهُ الأمسِ
ضاعت ملامح الصورة وتقلدتِ الروحُ زمامَ العهدِ الخالدِ
و رغمَ موت الحقيقة
إلا أنَّ الحرفَ مازال ينبضُ بالحياة
أتمنى لو كنتُ أملكُ أبجديةً شفَّافة تكتبُ المجهولَ الـ/ يقارعُ شواطئَ خلدي
فوربِّ القلم سئمت من حديثِ روحي الـ/ يذرُّ الملحَ بلا رحمةٍ على نزف جروحي
... من تمردي
..من جنوني
...من تلبدِ مشاعري أكتبُ لك دعوة
لأن تحضرَ كرنفالَ المجون الـ/ تقيمه هواجسُ الذاتِ بمناسبة براءتها من تلك الدماء
الـ/ رشقتها أنتَ على ثوبي الأبيض ..!!
بربك يا .... ألا يكفيكَ تمزيقاً ..!!
لا تجبْ .. أرجوك
ففي ذاك اللقاء سمعتُ من لسانِ الندم جواباً شافياً تغلغل حتى الأعماق
وهنا جاء دوري ولكنَّ الفرقَ جلي
فأنتَ شربتَ من دمي في حين أنني بقيتُ أستجديك رضا ..
وعلى درب الرحلةِ سرتُ بصمتٍ وعلى ذاك الطريق تعلمتْ
وفي الذهاب والإياب كنتُ ألمس ذاك الإنسان
القابع بين حنايا روحك
كنتُ .. أصافحُ ..و.. أسامحُ
ولكن إلى متى يا زمن ..!!
0
0
0
حُرِّرَ للتَّوِ
حكايةٌ قدَّتْها أياديُ العشقِ فسقتْ فصولها على مشاجبِ الأيام
مقصلةٌ من حروفٍ بترتْ عنقَ الوفاء
ماتَ الإحـساسُ مشـنوقاً
وبقت جثةُ الذكرى جاثمةً على أرضِ النسيان
نهشتها من كل مكانٍ أوجاعُ العشقِ فشوهتْ أنيابُ الرجسِ جسدها الممشوق
وذات سديم بارد .. وشتاءٌ قارص .. وسماء تلبدت بغيومٍ مثقلة بالآهـ
هلَّ رعدٌ يسبقه برق
أجواءٌ مخيفة تنْبُؤُ أن الألم منهمر لا محالة
وعواصف الهجر متأهبة ولن يعيق هبوبها عائق
أمطرت بلا هوادة دموعُ الأسى
تبللَ منها وجهُ الأمسِ
ضاعت ملامح الصورة وتقلدتِ الروحُ زمامَ العهدِ الخالدِ
و رغمَ موت الحقيقة
إلا أنَّ الحرفَ مازال ينبضُ بالحياة
أتمنى لو كنتُ أملكُ أبجديةً شفَّافة تكتبُ المجهولَ الـ/ يقارعُ شواطئَ خلدي
فوربِّ القلم سئمت من حديثِ روحي الـ/ يذرُّ الملحَ بلا رحمةٍ على نزف جروحي
... من تمردي
..من جنوني
...من تلبدِ مشاعري أكتبُ لك دعوة
لأن تحضرَ كرنفالَ المجون الـ/ تقيمه هواجسُ الذاتِ بمناسبة براءتها من تلك الدماء
الـ/ رشقتها أنتَ على ثوبي الأبيض ..!!
بربك يا .... ألا يكفيكَ تمزيقاً ..!!
لا تجبْ .. أرجوك
ففي ذاك اللقاء سمعتُ من لسانِ الندم جواباً شافياً تغلغل حتى الأعماق
وهنا جاء دوري ولكنَّ الفرقَ جلي
فأنتَ شربتَ من دمي في حين أنني بقيتُ أستجديك رضا ..
وعلى درب الرحلةِ سرتُ بصمتٍ وعلى ذاك الطريق تعلمتْ
وفي الذهاب والإياب كنتُ ألمس ذاك الإنسان
القابع بين حنايا روحك
كنتُ .. أصافحُ ..و.. أسامحُ
ولكن إلى متى يا زمن ..!!
0
0
0
حُرِّرَ للتَّوِ