المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إحترت في أمر الصداقة ... وجنتها الطافية !!


هنري
11-04-09, 08:17 pm
بسم الله الرحمن الرحيم

يقول القائل:

خلال مشواري القصير جداً في هذه الحياة الممتدة!!

إستطعت أن أخرج بعصارة ولو كانت لا تملأ فنجان قهوة ولكنها كافية بالنسبة لي لحد الآن!

يُردف قائلاً:

كونت عدة صداقات منها العابرة وأخرى رغم نيتي وإحساسي أنها عابرة إلا أنها ترسخت ومدت جذورها في أعماق قلوبنا وتشابكت أفرعها الطويلة المتينة المُزهرة وتبدأ تلك الشجرة بالإثمار من مصادر غير معروفة !!
ولكنها بالطبع ثمار يانعة لذيذة.

ولكن أتعرفون لماذا استمرت تلك العلاقة التي كنتُ أعدها عابرة؟؟

كنت أتوقع أنه بسبب أنني و للوهلة الأولى "كنت أنا" على سجيتي وطبيعتي وفطرتي الإعتيادية, ورغم إختلاف الدين واللغة والتفكير إلا أن رابطاً غريباً بقي متصلاً ولم ينقطع أو يُجهد بواقع بُعد المسافة وتكالب السنين.

في علاقاتي وصداقاتي المحلية والتي دائماً ما كنت أصفها بالأصلية إلا أنني الآن أعدها عابرة وبدأت حالياً بإستبعاد كلمة صداقة من تلك العلاقة !!

لإن أسهمهم المؤلمة بدأت تطالني رغم إرتفاعي عنهم بأميال كبيرة!!

ولإنني كذلك لا أرى في تاريخها شيءٌ يشفع !!ولا أشتم من رائحتها إلا شخص واحد تجلت اخوته في مواقف حساسة وهذا مايرفع المعنويات ... ولكن هل سيبقى الحال هكذا؟؟

وقفةُ تأمل...

يكمل القائل,

بما أنني أحب الخيال وأحب تصوير الواقع بطريقة غريبة!!

(هيــا تعال معي للماضي لنصنع حدثاً فيه مع أصدقائي لنستطيع أخذ العبرة قبل أن نكسب العمر!!)
.............................................

عدت بخيالي إلى الماضي القريب,!

واستيقظت من الفراش الصيفي!!

ووصلت إلى شاطئ البحر حيث تلقيت دعوة من أصدقائي المحليين لنأخذ جولة في البحر في يومٍ مشمس, وأنا حينها سعيد!!

ولكن يخالجني شعور طبيعي بالخوف حيث أنني أخشى الإبحار وأحذر منه!! فكما يقال( البحر غدار)**

والطبيعة الجميلة تكون جحيماً على صاحبها أحياناً!!

{وكأني بذلك الكلام يرمي الثقل وينزه الإنسان ويوصي بعدم الحذر منه فالطبيعة هي المحرض الوحيد لإحداث خلل}

نُكمل:

وصلت للشاطئ الجميل تحت شمس صافيةً ساطعة رائعة مدت خيوطها نحو الماء لتنعكس الصورة إلي فأغمضت عيني الحالمتين من شدة السطوع, وبعد مرور 3 ثوان فتحتهما ببطأ لأرى القارب الذي يحمل أصدقائي الخمسة وهو يشق عُباب الماء بمساعدة (الموتور)"المحرك" قادماً نحوي .ولكن للأسف لم يكن القارب الذي حلمت به, والذي تخيلته في ليلة البارحة ,!!

حيث كنت أتصور في (حلمي الوردي) أنني سوف أرى قاربا كما في الأساطير الإغريقية والفينيقية... قاربٌ ركبه الشجعان , جمع بينهم الهدف الواحد السامي لتحقيق حلم مشترك. ويكون ذلك القارب به سته مجاديف يستلم كل واحد منهم مجدافاً ليكون الجميع متساويين في الجهد ومشتركين في الأمر.

ولكن للأسف!! لم يكن كذلك,

توقف الأصدقاء وقالوا من بعيد : هيا (يا من يحلم بإبعاد الألم) , فسنتغلب اليوم على البحر!! **

ابتسمت بمجاملة جميلة كعادتي وصعدت مركبة الحياة...(وأنا أقول يا تُرى من سيغلب):29_1_16[1

يتبع,,,

مشقاص
11-04-09, 09:12 pm
عندما كنت ابحر معك في خيالك ضاعت حيلتي وتاهت بين امواج البحر
سا أنتظر بقية الموضوع ....

هنري
12-04-09, 01:21 am
(2)

ركبنا البحر وبدأت رحلة إستكشاف النفوس في الماضي والتي صنعتها في عام 2009!!

إنطلقنا بهدوء وممازحات لطيفة إستوقتها شدة الرياح وتقلب الجو!!

فقال أحدنا والذي كان يكتم خوفه مجاملةً!!:

مارأيكم أن نعود الآن فأنا أرى أن الوقت ليس مناسباً للخروج في نزهة.

فقال قائدنا: لا , أيها الجبان ... تُريد العودة هيا عُد سباحةً!!.

ضحك الجميع على ذلك الشخص .... وتبين لي أن قائدنا بالفعل يمتلك شخصية القيادة!!

لإنه وبكلامه هذا أجبر الجميع على الصمت والضحك خوفاً من الظهور بمظهرٍ مخجل!!

رغم أنني أرقب الخوف من حركة بؤبؤ العين وأشاهد تعابير الشفتين الغير طبيعي لإنها تتحركان بدون موقف يستدعي إبداء حركة!!

..............................

مرت الساعة والأمر يزداد سوءً ولكن عنفوان الشباب يرفض أخذ إحتياطات!!

قام أحدهم بعد أن سمع نداء قلبه المستمر وتكلم بصراحة:

أصدقائي, الوضع يزداد سوءً أنا أرى أن العودة ليست عيباً , ما رأيكم؟؟

قبل أن يبدي أحدٌ رأيه قام الشاب الذي عنفه القائد وقال:

أرأيتم من الجبان , فالأخ العزيز صاحب الملامح الواثقة خر خائفاً , أنا أريد البقاء!!!

(مسكين هذا الشاب أراد إسترداد كبرياؤوه!!)

فوافقة القائد بالتأكيد فكيف ينصاع القائد!!!؟؟

الثلاثة الآخرون للأسف كانوا مكملين ولم يتفوهوا بكلمة !!

فنظرت لنفسي وقلت: .. أنا أريد العودة فأعيدوني.


ضحك الجميع وكأنهم ينتظرون حديثي!!

فقلت ما بكم تضحكون نعم أريد العودة وحالاً .... وانا عاتبٌ عليكم (وأقصد الثلاثة المكملين) فلماذا تلتزمون الحياد وفي هذه اللحظة!!

وفي أثناء المعاتبة, زادت الرياح التي صارت ريحاً وتلاطمت الأمواج وهطلت الأمطار (وبات الوضع وكأنه في أحد الأفلام السينمائية)!! وتوقف المحرك الذي كان يحركه القائد فقمت حينها وقلت ....... أيها القائد الشجاع المقدام, الآن ماذا ستفعل برجالك؟؟

لأول مره أراه ينسلخ من ثوب الكبرياء والأنفه وينصاع لنبرة الخوف والفزع فانفجر خوفه الشديد والتزم عموداً يتوسط القارب والتصق به!!

ولم يتفوه بأي كلمة!!

هنا .... دب الخوف والفزع , وبدأت أتصرف بهستيرية واضحة وأوبخ الجميع على توقفهم !!

حتى قام إثنان وكانا أخوين, وهما في حالةً يصنعها الموقف(وهذا ما أنشده في رحلتي للماضي!)!!, فقالا لي : أتعلم إنك تغيضنا , فأنت دائماً تتصنع الأمور .... وللأسف إنك تحصد الثناء.... أنا لا أعرف كيف تعرفت على قائدنا؟؟؟ ولكنني أعرفه جيداً إنه شخص ذا مصلحة وبالتأكيد أنه وجد من وراءك شيئا!!

فأنت كشخص لا تتواجد فيه الصفات التي ننشدها,!!

فأنت تعتبر نفسك من طبقة أعلى وفكر أرقى ولذلك تضع في مخيلتك أهدافاً كبيرة... لو كان بيدي تحقيقها لك لما ترددت في حجبها عنك للأبد!!؟؟؟

لإننا وبصراحة تصنعنا الحب لك لكي نبقى في المجموعة فقط!!

صُدمت من كلامهما لإنني صفيت النية قبل العودة...!!

فقلت لهما: أما أنا فلحسن وسوء حظي لم أحببكما بالقدر الكافي ولا يمكن أن أكرهكما ,للصراحة التي أبديتماها وأنا شاكرٌ لكم....

فقام أحد القاعدين الصامتين وقال لي: الآن تأكدت من الكلام الذي كان يدور حولك .... وها أنت الآن تُخفي ما في قلبك وتقول كلاماً مصطنعاً لتكسب الإحترام.

وهذه المثالية مُزيفة وخصوصاً عندما ترتديها أنت!!

هنا صُعقت من كلامه... (وانعزلت عن الجو المحيط فنسيت البحر وأمواجة ونسيت صرير الرياح الذي اقتلع العمود الوسطي والذي اضطر من أجله القائد أن يتمسك بمقابض الأرض!!)

قمت بعد عدة دقائق والصمت يعم المكان, وقلت أنا لا أتصنع المثالية ولكن هذا أنا..... أحب أن أكسب الجميع ... ولا أريد أي عدو... فوالله إنه أحب إلي أن أتجنب صداقة إذا كانت سوف تُجنبني عداوة... وهذا أنا.

حينها صرخ أحدهم بنبرة حقد وغضب تعتريها نبرة الخوف... كــاذب!!

.........................................

في لحظتها , توقفت العاصفة وبدأنا نُحصي الخسائر... ونترقب نتائج الأجواء المتكهربة !

يتبع,,,

هنري
12-04-09, 06:41 pm
(3)

قام القائد بعد أن نفض غبار الخوف وقال.... اعذروني..!

فأنا أعاني فوبيا "صوت الريح" فأنا أقعد وأكون معزولاً حينها...!

تقبل الجماعة الأمر بهدوء وبدأو محاولة إعادة المحرك إلى العمل.... ولكن بمحاولات شبه يائسة!!

.................................................. .....

بعد تجلي العاصفة ونحن في ترقب تجلي الضباب, رأينا نوراً خافتاً يبرق ناحية الشمال الشرقي من قاربنا المتهالك!!

إقترب الضوء شيئاً فشيئاً حتى لاح أفق سفينة تقطع الأمواج مقتربةً نحونا, توقفت السفينة والتي تحمل شعاراً غريباً... كُتب عليه باللغة العربية " جنة الصداقة"!!

(تبادر إلى ذهني سفينة القراصنة!!؟؟ّ)

إستغربنا من شكل السفينة وشعارها ..... هلعنا عند رؤيتنا لسلم السفينة وهو يتدلى نزولاً نحو القارب .... وزاد الخوف عند رؤيتنا لثلاثة أشخاصٍ يترجلون من السفينة عبر السلم ..... !!

هبطوا إلى أرض قاربنا بملابسهم البيضاء التي تعكس صورنا من شدة صفاؤوها وقالوا :

ماهذه الظُلمة القاتمة؟؟

ماهذه النفوس السوداء الحاقدة؟؟

نظرت إليه وقلت: ياهذا أأتيت إلينا لتقول لنا هذه الرموز...!!

فقال: هي ليست رموز أيها المتحاذق... بل إننا كشافون ... وسفينتنا لا يدخلها ولا يلجأ إليها إلا من لديه تأشيرة الصداقة المختومة من القلب!!

................................

صمتنا قليلا.... فطلبوا منا صعود السفينة لرؤية ربانها.

وصلنا لسطح السفينة .... فتقدم إلينا شخص مهيب .... تعتريه ملامح هادئة ... فلقد كان كشخصيةِ من الأحلام,
وكان برفقته شخص يبدو لطيفاً,

تقدم نحونا وهو يبتسم إبتسامة مفعمه بالهدوء والراحة والثقة.. وقال:

أيها الشباب, أتعلمون أن جلوسكم في قاربي يُعتبر وصمة عار!!

لإن فيكم سراً غريباً وذلك يتضح من خلال نظراتكم لبعضكم البعض!!

رفع يده وأشار بإصبعية ... قائلاً :

لكم سؤالين أو طلبين!! وبعدها سوي تتعذر سفينتنا عن إستقبالكم لإن بينكم ضغينة ونفوسكم ليست متوافقة!!

بادرته بسؤال سريع وقلت: سيدي, لم أشعر قط براحة وأنا أنظر لأحدهم إلا عندما نظرت إليك !!

فما سر تلك الملامح ... وما سر تلك الإبتسامة.... وما سر تلك الأنفاس الهادئة المنتظمة؟

بادرني بجواب سريع , لن تصل لتلك المرحلة إلا عندما تتفاعل مع الحياة!!؟؟** :e5:

قام أحد (جماعتنا) وقال , نريد قارباً يعيدنا إلى أرضنا .. إن كانت سفينتكم تتعذرنا!!

فال القبطان: على الرحب والسعة . وتوقعت أن تتطلبوا هذا الطلب.

فرفع يده في السماء وقال .... أعدوا لهم القارب السريع ذو الخمسة مقاعد!!

تقدم قائدنا وأمير رحلتنا الموقر وقال: ولكن يا قبطان , نحن ستة!!

فقال القبطان: أعلم ..... ولكن هل تفضل الرحيل بأربعة!! أم تُفضل السقوط في اليم بالخمسة!!

فقال ما رأيكم أيها الشباب إنه سؤالٌ محير!! فهل أغادر بأربعة أم ماذا!!

فقال شخص منا: إسمع كونك قائداً لايعني أن ركوبك شرطٌ أساسي!!

حينها غضب القائد وقال : أنا سأذهب على القارب ولن يمنعني مانعٌ من ذلك.

حينها ضحك القبطان المهيب, وعاد إلى قمرته مبتسماً!!

................................

يتبع,,,

هنري
13-04-09, 01:31 am
(4)

وقف أحد الأخوين سالفي الذكر وقال: يا محمد!! (يقصد القائد)

ما رأيك بالتصويت؟

قال القائد: بل القرعة!!

فرشحوا التصويت على القرعة!!

قلت: هل من الممكن أن يأخذ كل واحد فترة 5 دقائق للتفكير؟

فوافق القائد على الفور...

أخذت أسرح في خيالي من سأقصي ومن سأبقي!!

فأين مبدأي أن لا كراهية وأن لا ظلم وأن لاحقد!!

جال في خاطري حينها كلام أحد التوامين, عندما قال لي أن تصنع المثالية لن يفيد!!

عدت إلى لحظتي قبل وقفة التفكير وقلت: ولكن ماهي المثالية ولماذا لا أكون انا هي؟؟

توقفت وقلت لن أقول شيئاً وسأصوت للجميع وسأترقب النتائج!!

عدنا,
فبدأ التصويت على ترشيح القائد... وبالتأكيد تم ترشيحه بنسبه 100%!!

لإنه الأول والجميع يُريد كسب صوته!!
فحان دوري بعده فرشحني القائد وشخص من الأشخاص الأربعة الآخرين!!

وأما البقية فلقد رفعوا أيديهم جميعاً لبعضهم البعض لكي يتفادوا التعادل معي!!
بطبيعة قيل أنها بشرية!!

بعد الأنتهاء نظر إلي القائد ... وقال: أنا آسف فيجب أن تبقى هنا!!

قلت: أتحاول تخفيف النتيجة ... أنت تعلم أنني سأرمى في هذا البحر الهائج!!

قال وماذا أفعل؟؟

قلت لا شيء, ولكن أتعلمون, كنت مخططاً أن أرفع يدي لكل واحدً منكم, ليس لأنني أحبكم ولكنني لا أكرهكم, وعتبي عليكم أنكم إستسلمتم لكلام القبطان الكبير عندما أعطاكم خيارين, فلم تحاولوا أن تختاروا الحل الثالث , ولو إخترته أنا لم إنكشفت الحقيقة!!

.....................

عموماً رحلةٌ موفقة أيها الأفاضل,

ركبوا قاربهم وانطلقوا وتركوني قائما!!

فجاء إلي القبطان وقال: تركوك, إذا هم قلوبهم متآلفة ولكن يربطها نسيج سخيــف ولن يلبث أن ينقطع مهما إمتدت السنون !!

ضحكت وقلت : من الممكن أن تكون مصيباً.

نظر إلي وقال: أتعلم أنني كنت أشعر بشيءٍ غريب تجاهك أشعله سؤالك لي حول سر إبسامتي!!

ورغم أنني أرتاح إليك إلا أنني مضطر أن أودعك وأهديك قطعة الخشب هذه لكي تطفو بها وتحاول التمسك بقشة أمل في هذا البحر!!!

لإنك تعلم أن شروط " جنة الصداقة الطافية " أن تكون الصداقة بين الطرفين مختومة من القلب!!

قلت: معك حق, وأنا معي تأشيرة الدخول!!

فقال لي وكيف؟؟

قلت الماء نصبته مسرحاً للحادثة وطفونا فوقه لتنجلي الحقيقة ... يكون صديقي

والرياح والريح العاتيتين اللتان هبتا من أمواج عصفي,وكشفت مافي الصدور وماتخفي أعماق القلوب..يكونان صديقان لي!!

والأمطار, كذلك.

وبالتأكيد أنـــت,

نظر إلي بحيَرة أتبعها بنظرةِ أخرى!
...............................

نظر إلي نظرةً متأملة وقال: أهلاً بك رباناً لجنة من جنان الصداقة الطافية!!

.............................

أمرتُ السفينة بالإتجاه نحو الجنوب الغربي نحو الشاطئ الذي إنطلقنا منه في البداية فوجدت في الطريق, جثة أحد الأصدقاء القدامى, وبعدها بساعة وجدت أخرى وأخرى إلى أن فكرت أين الإثنين الباقيين!!؟؟

فوجدت قارباً متوقفاً على ضفاف الشاطئ فنزلت إليها ووجدت فيها شخصين صريعين!!

حيث تقاتلا على بطاقة الصعود الأخيرة,

...........................

صدق القبطان وكذب في نفس الوقت , صحيح أن ترابطهم إنجلى ولكن لم يدم لسنين!!؟؟

......................

حينها أسرعت عائداً إلى مكاني الذي إنطلقت منه , فلم أذكر إلا بقايا أصدقاء وبدأت أتفاعل مع الطبيعة والأشياء الساكنة , ونسيت الصديق البشري, حيث إكتشفت أنه غير متوازن!!

.....................

بالمناسبة عندما عدت إلى الماضي لماذا لم يظهر صديقي الصدوق الذي ظهر في المستقبل؟؟!!


....................................

اعذروني على الإطالة وعلى هذا الأسلوب الركيك في السرد, ولكن تلك لمحة أحببت ذكرها ونقلها من دفتري الصغير والذي نسج خيوط القصة في لحظة ملل متاملة على ضفاف القنال البارد,

وهي بينكم الآن,

وداعاً,,,

ماخسرتك
13-04-09, 02:36 am
مشوار حلوو ونهنيك اخوي عليه

هنري
13-04-09, 04:53 pm
عندما كنت ابحر معك في خيالك ضاعت حيلتي وتاهت بين امواج البحر
سا أنتظر بقية الموضوع ....

:)

شكراً مشقاص,,

وأنتظرك وأنت أتٍ مرةً أخرى بقارب فكرك لتُبحر فيه هنا... وأستفيد انا,


....................................

هنري
13-04-09, 04:54 pm
مشوار حلوو ونهنيك اخوي عليه

؟؟

حياك الله,

ساعي للحلم
14-04-09, 01:39 pm
مرحبتين هنري,

زمان عنك والله , متى راجع؟

(اعتبر الكلمتين اللي فوق مشاعري الحقيقية, واللي بقوله تحت نقد للي كتبت بدون مشاعر)

.............................

معليش هنري,

ولكن ألا تعتبر صداقتي لك صداقة؟؟

لم أرى مظهراً في حياتك ومُحياك يُوحي بتلك المصادمات؟

حدثتني قبل بضع سنين عن بعض المهاترات والأمور ولكن ألم يتم التجديد؟

.........................

آسف هنري ولكن لم يعجبني مارميت إليه؟؟؟؟

فهل الصداقة خيانة؟

والحب مزيف

والمشاعر دائماًّ ما تكون مصطنعة ولا يحكمها إلا الموقف الجدي!!!!!!

...........

هذي أسئلة دارت في بالي..

من هو القبطان؟؟

والبحر إيش؟

والتوأم مين؟ وقصدت بهم إيش؟

..............

بجد يا هنري نصك تشاؤومي!!!

هنري
15-04-09, 04:01 pm
مرحبتين هنري,

زمان عنك والله , متى راجع؟

(اعتبر الكلمتين اللي فوق مشاعري الحقيقية, واللي بقوله تحت نقد للي كتبت بدون مشاعر)

.............................

معليش هنري,

ولكن ألا تعتبر صداقتي لك صداقة؟؟

لم أرى مظهراً في حياتك ومُحياك يُوحي بتلك المصادمات؟

حدثتني قبل بضع سنين عن بعض المهاترات والأمور ولكن ألم يتم التجديد؟

.........................

آسف هنري ولكن لم يعجبني مارميت إليه؟؟؟؟

فهل الصداقة خيانة؟

والحب مزيف

والمشاعر دائماًّ ما تكون مصطنعة ولا يحكمها إلا الموقف الجدي!!!!!!

...........

هذي أسئلة دارت في بالي..

من هو القبطان؟؟

والبحر إيش؟

والتوأم مين؟ وقصدت بهم إيش؟

..............

بجد يا هنري نصك تشاؤومي!!!

مرحباً فيصل,

كلمة صداقة من السهل أن نقولها ونرددها رُغم أنني إستنتجت أنها صعبة وصعبةٌ جداً!!

الصداقة تستطيع التعبير عنها بحسب فهمك لها,

وأنا فهمتها بصورة جعلتني أعتبر كل ماسلف تحت بند العلاقة العابرة,

صداقتي معك يا فيصل كانت بتعريفي وفهمي السابق أما الآن فأنا أعدها تحت أي بند تراه مناسباً إلى رابط الصداقة الحي الذي يصارع الإجهاض في داخلي!!

......................

إحترت في أمر الصديق حتى لم أجده على حقيقته الجذابة .... وهذا ليس تشاؤوماً بل هي قناعة وتسليم وصراحة,,

أنا تقريباً ألغيت الصداقة مع كائن حي يطمح ويأمل ويحقد ويغضب ويتأفف ويضجر!!!؟؟

أردت صديقاً فريداً جميلاً وهذا من حقي!!

ولقد وجدت أصدقاء لا يملكون ملكة التنفس والألم والضجر والحزن وأنا سعيدٌ معهم,

!!!

.................................

لا تقل إني أسرح بخيالي خارج السرب وأفكر بطريقة خيالية, لإنني لن أتراجع وأنا سعيد!!

.......................

أما بخصوص إلغائي لخاصية الحب فانا مقتنع أن الحب له معنى أكبر وأكبر من المعنى المتعارف عليه,

فهل صديقي يفديني بحياته.... مستــحيل,,.

وليس الخلل فيني, أنـــا!!

.............................

بخصوص أسألتك, فلن أرد عليها فلقد خلتك حاذقاً,,:)

.............................

سرني مرورك فيصل وأرجوك أن لاتغضب مني لإنني أتكلم بصراحة,

أنتظرك من جديد,

ساعي للحلم
16-04-09, 11:14 pm
صداقتي معك يا فيصل كانت بتعريفي وفهمي السابق أما الآن فأنا أعدها تحت أي بند تراه مناسباً إلى رابط الصداقة الحي الذي يصارع الإجهاض في داخلي!!

وش رايك إن كان تعريفي للصداقة يخلي الرابط بيننا رابط صداقة

فـ ليش تآخذ الموضوع بتعريفك أنت !؟؟

..............إحترت في أمر الصديق حتى لم أجده على حقيقته الجذابة .... وهذا ليس تشاؤوماً بل هي قناعة وتسليم وصراحة,,

أنا تقريباً ألغيت الصداقة مع كائن حي يطمح ويأمل ويحقد ويغضب ويتأفف ويضجر!!!؟؟

أردت صديقاً فريداً جميلاً وهذا من حقي!!

أضحكتني هنا !!!

رايك هذا يا هنري جعلك تبعد عن الحقيقة.. وتبعد عن الحياة... وتبعد الناس من حولك!!!!

يعني تتخيل أن فيه أصدقاء بالصفات هذي؟؟

تكفى يا هنري خليك واقعي زي ماعرفتك ... واترك عنك الخيال الزائد واللي بيدمرك قبل ما يدمر ناس ثانيين!!!!

................

تراك تغيرت يا هنري واجد, واجد

.

انتبه, ومع السلامة

هنري
17-04-09, 02:40 am
أهلاً,,

وش رايك إن كان تعريفي للصداقة يخلي الرابط بيننا رابط صداقة

فـ ليش تآخذ الموضوع بتعريفك أنت !؟؟

؟؟

المعذرة أنا لا أسير بنظام وقانون الآخرين!! وأنت أول من يعرف هذا,

................

رايك هذا يا هنري جعلك تبعد عن الحقيقة.. وتبعد عن الحياة... وتبعد الناس من حولك!!!!

يعني تتخيل أن فيه أصدقاء بالصفات هذي؟؟

تكفى يا هنري خليك واقعي زي ماعرفتك ... واترك عنك الخيال الزائد واللي بيدمرك قبل ما يدمر ناس ثانيين!!!!


(لا تقل إني أسرح بخيالي خارج السرب وأفكر بطريقة خيالية, لإنني لن أتراجع وأنا سعيد!!)

قلت هذا الكلام في ردي السابق وها أنا أكرره هنا,

.......................

أرجوك أن لاتحتقن مما قلت فأنا قلت مافي قلبي, إن أردت تصديقة فشكراً لك والحمدلله أنك اتبعت نداء القلب, وإن لم تصدقه فلن يغير ذلك فيني شيئا,

العبرى
17-04-09, 06:02 am
جيد هنري..
تهت في الأول..وتابعت
ومن حسن حظي أن أصل للأخير


الصداقة أراها تتوهج في سنين
ولاتدوم طويلاً فتندثر..!

وحقيقة اطمئنيت بعد قراءة طرحك هذا..!!


لم يبقى من الصداقة
إلا تواصل وقتي..وربما إحترام متبادل
وبقايا من مشاعر متناقضة..!




تحيتي,,,

هنري
17-04-09, 04:52 pm
جيد هنري..

تهت في الأول..وتابعت
ومن حسن حظي أن أصل للأخير

من فضلك,:)

كيف تُهتِ؟


الصداقة أراها تتوهج في سنين
ولاتدوم طويلاً فتندثر..!

وحقيقة اطمئنيت بعد قراءة طرحك هذا..!!




لم يبقى من الصداقة
إلا تواصل وقتي..وربما إحترام متبادل
وبقايا من مشاعر متناقضة..!




تحيتي,,,


هذا ما أردت أن أقوله,

فــ بالفعل ذهب الطعم الحقيقي لطعم الصداقة ... والتي ربما أنني لم أتذوقها ولكنني أحسست بها من القراءة والإطلاع ولربما الإحساس اللحظي مع أحد الأشخاص!!

وهذا ما لفت إليه في قولي لصديقي الصدوق اللحظي!!

وكذلك في حديثي حول القصص والملاحم الإغريقية والرومانية,

..........................

شرفتي وآنستي,

إلى اللقاء,

خربشات عاشق
18-04-09, 12:59 pm
أخي/ هنري

رغم ضيق وقتي فقد أبى نصك إلا أن أستكمله كلمة كلمة ،،، ورغم تأكدي أنه موجه لاشخاص بحذافيرهم إلا أنني أبيت إلا أن اُسجل حضوري بمتصفحك ،،،

ربما أخذ بيديك لما طرحته هنا ،،، ولكن ليس بالضرورة أن أتفق معك بما جاء به كلياً


تحياتي

هنري
18-04-09, 09:18 pm
أخي/ هنري

رغم ضيق وقتي فقد أبى نصك إلا أن أستكمله كلمة كلمة ،،، ورغم تأكدي أنه موجه لاشخاص بحذافيرهم إلا أنني أبيت إلا أن اُسجل حضوري بمتصفحك ،،،

ربما أخذ بيديك لما طرحته هنا ،،، ولكن ليس بالضرورة أن أتفق معك بما جاء به كلياً


تحياتي

شكراً لك .... على إتمامك للقراءة,

وهذا أهم شيء,

....................

بالنسبة للنص, لم أوجهة لأشخاص معينين, بقدر ما حرصت أن أنقل صورة لمستها لعينات عديدة,

...............

ومن الصعب كذلك, أن أشرح ما أردت هنا ... فنني سوف أقتل ما كتبت , :)

وأتمنى منك عزيزي, ان تصارحني فيما خالفتني به,

...............

شرفت,

العبرى
19-04-09, 11:32 am
من فضلك,:)

كيف تُهتِ؟


تُهت هناك
لأني البداية بالنسبة لي لم تكن واضحة
هل هو حلم أم واقع..؟
التصاوير أتت هنا كثيرة..وقد تكون مكلفة
والتنقلات سريعة..لم أجد بينها فاصل
وربما لأن هنري رسم الكلمة من موقف أو حادثة ما أو غيره
كان وحده يعلمها..فصعب علي تجاوز ذلك..!


رأيت تشتت..!
قد يكون..وربما..
العبرى كانت هنا مشتته..!


تقبل ماجئت به عائدة..!




تحيتي,,,

هنري
19-04-09, 04:05 pm
هو حُلم, !!

ووهنا الدليل:

بما أنني أحب الخيال وأحب تصوير الواقع بطريقة غريبة!!

(هيــا تعال معي للماضي لنصنع حدثاً فيه مع أصدقائي لنستطيع أخذ العبرة قبل أن نكسب العمر!!)
.............................................

عدت بخيالي إلى الماضي القريب,!

.....................................

التصاوير أتت هنا كثيرة..وقد تكون مكلفة
والتنقلات سريعة..لم أجد بينها فاصل
وربما لأن هنري رسم الكلمة من موقف أو حادثة ما أو غيره
كان وحده يعلمها..فصعب علي تجاوز ذلك..!

في الحقيقة أتفق معك بأنني تنقلت سريعاً,

ولكن التصاوير لم تكن مُكلفة بنظري,

وبصراحة لم أرسم هذا الموقف من حادثة قريبة!!

بل هو نتاج لخلاصة سنتين... إستطعت أن أصور حالها بقصة مصطنعة فقط,

ولكني أراها مرآة لعديد من العلاقات والتي لقيت ردة فعل إيجابية ممن عرضت عليه النص,

.....................

رأيت تشتت..!
قد يكون..وربما..
العبرى كانت هنا مشتته..!

أعتذر عن هذا ,

فربما أنني إندمجت مع نصي كثيراً ونسيت الأهم!!

عموماً الخبرات تراكمية ومنكم نستفيد :)