تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رافضة المدينة (9)


المتأمل
11-04-09, 02:35 pm
وقد أوردت كتب الشيعة الفضل العظيم لمن زار قبور الأئمة في البقيع، فمن ذلك : 1- عن الصادق عليه السلام عن آبائهم عليهم السلام قال : قال الحسن بن علي عليهما السلام لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " يا أبتاه ما جزاء من زارك؟ فقال : من زارني أو زار أباك أو زار أخاك كان حقاً عليَّ أن أزوره يوم القيامة حتى أخلصه من ذنوبه " . [بحار الأنوار للمجلسي ج97ص141]. 2- عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : " من زار الحسن في بقيعه ثَبَّتَ قدمه على الصراط يوم تزل فيه الأقدام " . [المصدر نفسه] 3- وروي عن الصادق عليه السلام أنه قال : " من زارني غفرت له ذنوبه ولم يمت فقيراً " .[المصدر السابق نفسه، والتهذيب ج6ص4] 4- روي عن أبي محمد الحسن العسكري عليه السلام أنه قال :من زار جعفراً وأباه لم يشك عينه، ولم يصبه سقم، ولم يمت مبتلىً. [التهذيب ج6ص78] 2) شهداء أحد : وهذا الموقع كان فيه عدة آثار : 1- قبر حمزة سيد الشهداء، ومصعب بن عمير، وعبدالله بن جحش، وقبور الشهداء، وبجواره مسجد سمي " بمسجد حمزة " وفي سنة : (893هـ) في زمن الحكومة العثمانية أمر السلطان : " أشرف قاتيباي " ببناء قبة فوق قبور الشهداء، وجعلوا ضريحاً من الحديد فوق القبور داخل القبة. 2- مسجد أحد، ومسجد علي بن أبي طالب رضي الله عنه. 3- المكان الذي جرح فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم . 4- مسجد المصرع، وهو الوادي والمكان الذي صرع فيه حمزة. 5- مسجد الرماة، وهو المكان الذي وقف فيه الرماة. 6- مسجد الثنايا (قبة الثنايا)، وهو المكان الذي كسرت فيه ثنايا النبي صلى الله عليه وسلم [[]] . 7- مسجد الفسح. 8- مسجد المستراح، وهو المكان الذي استراح فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أحد، ويقع مكانه في جوار مدرسة عمرو بن الجموح الآن. 9- مسجد الدرع، أو مسجد البدائع. وفي هذا المكان صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العصر وصلاة المغرب والعشاء والصبح، ولبس فيه لباس الحرب، فلذا سمي بمسجد الدرع. والآن خربة يقع مقابل بيت الشيخ : " حكيم درويش " . 3) مقبرة محمد بن عبدالله (النفس الزكية) (توفي سنة : 145هـ) ومشهده شرقي جبل " سَلْع " وعليه بناء كبير بالحجارة السوداء، وهو داخل مسجد كبير مهجور. كل هذه الآثار ولله الحمد قد أزيلت لأنها مرتعاً للبدعة، ووسيلة للشرك، فكم من نذر ذبح عندها. وكم من استغاثة طلبت من أهلها. 4) قبر علي العريضي بن جعفر بن محمد أخ الكاظم. ويزعم أن قبره في جهة المطار على بعد (6)كم شرقي جبل أحد. وعليه مبنى، وكان يقال أنه في السابق مأوى لذوي الأمراض المعدية، إلا أن بعض المبتدعة وضع في أحد جهاته منارة طويلة بيضاء وفي داخله محراباً ليوهم الناس أنه مسجد، وجعل على القبر المزعوم قبة فأصبح مقصداً للرافضة وغيرهم لطلب الحاجات وكشف الكربات، وقد كاد أن يندرس والعجيب أنه قد جدد بناؤه قريباً فلا حول ولا قوة إلا بالله [[]] . ويعمل مولد لعلي العريضي كل سنة في شهر صفر لمدة أربعة أيام. 5) الربذة : من قرى المدينة، قريبة من ذات عرق على طريق الحجاز، وبهذا الموضع قبر ابي ذر الغفاري رضي الله عنه. وتقع الربذة شرق المدينة من جهة ينبع. ويوجد في الربذة أيضاً قبر أبو جعفر عبدالله بن الحسن بن الحسن بن الإمام الحسن. 6) غدير خم : اسم منطقة شرق الجحفة، واديهما واحد، تبعد عن مكة حوالي (156كم) بالقرب من قرية رابغ. ويعرف غدير خم اليوم باسم " الغُرَبَة " وهو غدير عليه نخل قليل لأناس من البلادية من حرب، وهو في ديارهم . يقع شرق الجحفة على بعد (8كم). والرافضة يعظمون هذا المكان لزعمهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم نصب علياً إماماً بعده في هذا المكان [لمناقشة هذا الرأي راجع قسم الاعتقاد]. وقد بني مسجد في هذا المكان، وعلى يسار المسجد من جهة القبلة المكان الذي وقف فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما نصب علياً بالإمامة بزعمهم. والرافضة يعتقدون أن الصلاة في هذا المكان لها فضيلة وثواب عظيم. وقد هدم السيل بعضه وذلك في عهد الدولة العثمانية، وأصلح المسجد عدة مرات على أيدي بعض ملوك الهند الشيعة. 7) الأَبْوَاء : بالفتح ثم السكون. سميت بذلك لتبوِّئ السيول بها. وهي قرية من أعمال الفُرْع من المدينة، بينها وبين الجحفة مما يلي المدينة حوالي (45كم). وبالأبواء قبر آمنة بنت وهب أم النبي صلى الله عليه وسلم . وقد كانت البقيع وبقية المشاهد قبل الحكم السعودي مليئة بالقبب والأضرحة. يقول الرحالة بن جبير واصفاً البقيع أثناء زياراته : " إن البقيع الغرقد، واقع شرقي المدينة، تخرج إليه على باب يعرف بباب البقيع...وأول ما تلقى عن يسارك عند خروجك من الباب المذكور مشهد صفية عمة النبي صلى الله عليه وسلم وأمام هذه التربة قبر مالك بن أنس الإمام المدني رضي الله عنه، وعليه قبة صغيرة مختصرة البناء...وتليها روضة العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه، والحسن بن علي رضي الله عنه، وهي قبة مرتفعة في الهواء على مقربة من باب البقيع المذكور وعن يمين الخارج منه. ورأس الحسن رضي الله عنه إلى رجلي العباس رضي الله عنه. وقبراهما مرتفعان عن الأرض متسعان مغشيان بألواح ملصقة أبدع إلصاق، مرصعة بصفائح الصفر ومكوكبة بمسامير على أبدع صفة وأجمل منظر. وعلى هذا الشكل قبر إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم . ويلي هذه القبة العباسية بيت ينسب لفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف ببيت الحزن... " . استمرت هذه القبب والأضرحة باقية يفتتن بها المسلمون حتى جاءت الدعوة الإصلاحية وهي دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله حيث أزال أئمة هذه الدعوة هذه القباب والأضرحة لنهي النبي صلى الله عليه وسلم الصريح عن ذلك كما سبق، ولأنه وسيلة للشرك الذي وقع كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم وحذر منه. يصف لنا أحد الروافض المعاصرين ما حل بهذه القباب والأضرحة والمساجد المبنية على القبور عند دخول أئمة الدعوة (وكله حزن) فيقول وقد وصفها " بنكبة البقيع " : " في عام (1221هـ) احتل الوهابيون مدينة الرسول، فلم يبقوا في البقيع ولا خارجه حجراً على حجر، حتى المساجد هدموها، وحاولوا مراراً هدم قبة الرسول صلى الله عليه وسلم إلا أنهم غيروا رأيهم ... لقد خرب الوهابيون ودمروا قبور شهداء أحد، والمسجد المقام على قبر سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ودمروا المساجد التي خارج البقيع، مثل مسجد الزهراء، ومسجد المنارتين، ومسجد المائدة (وهو الموقع الذي نزلت فيه على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة المائدة ) وكذلك مسجد الثنايا الذي دفنت فيه ثنايا رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تكسرت في معركة أحد. أما البقيع فأصبح قاعاً صفصفاً، لم يبق به أية قبة، وأصبح ذلك المزار المهيب على مر القرون للملايين من المسلمين مجرد مزبلة لا يكاد يعرف الزائر بوجود قبر فيه، فضلاً عن أن يعرف صاحبه " . وبعد عودة المدينة إلى الحكم العثماني أعادوا بناء القبب. يقول الرافضي : " وبعد هزيمة الوهابيين، بدئ في عام (1818م) في عهد السلطان العثماني عبدالمجيد ثم في عهد السلطان عبدالحميد ومحمود إعادة إعمار الحرم المدني والبقيع وتراث المسلمين الخالد في أحد ... ثم جددت الأبنية كما يبدوا عام (1848-1860م) وصرفت مبالغ هائلة قدرت بسبعمائة ألف جنيه إسترليني بعضها من أموال الحجرة النبوية& " . [الشيعة في السعودية لحمزة الحسن ج2ص205-232] إلا أن جيش الملك عبد العزيز من الإخوان أعادوا السيطرة على الحجاز بدأ من عام (1343هـ) وكان سقوط المدينة قد تم في أواخر ديسمبر عام (1952م) فأزالوا ما فيها من قبب وأضرحة ومساجد مقامة على القبور، وأشاعوا التوحيد وأزالوا وسائل الشرك فجزاهم الله عن المسلمين خير الجزاء. وبقيت البقيع وغيرها من القبور على السنة إلى يومنا هذا. والرافضة اليوم يزورون البقيع وبودهم أن يقيموا شعائر الشرك، وأن يتمرغوا بتربتها إلا أنهم ممنوعون من ذلك، وهم يتحينون الفرص لأخذ التراب من المقبرة ليتبركوا به، وليس لديهم حيلة إلا أن يقفوا أمام القبور ويقرؤوا زياراتهم. وفي السنوات الأخيرة بدؤوا يتجمعون في ساحات الحرم للبقيع رجالاً ونساءً ويرفعون أصواتهم بأدعية وأوراد بعضها يشتمل على الشرك الصريح وسب الصحابة، ويستخدمون مكبرات الصوت، وتسمع لهم بكاءً وعويلاً، فلا حول ولا قوة إلا بالله العظيم. ومثل هذا الحال يحصل عند مقبرة شهداءأحد
تعليق على الموضوع : هذا الموضوع منقول من أحد المواقع جزا الله كاتبه خير الجزاء .
أخواني أخواتي :
هل لا يوجد فرق بيننا وبين الرافضة كما يدعي البعض بقوله أنهم أخواننا ؟

ل د ع
12-04-09, 01:42 pm
يعطيك ألف عافية وماقصرت على المعلومه الجيدة