المتأمل
11-04-09, 02:18 pm
قال صلى الله عليه وسلم : " إن أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجداً، ثم صوروا فيه تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله " [رواه البخاري ومسلم]. وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه بقوله : " ألا تدع قبراً مشرفاً إلا سويته، ولا تمثالاً إلا طمسته " [رواه مسلم]. ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر، وأن يقعد عليه، وأن يبنى عليه. [رواه مسلم] ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يكتب على القبور. [رواه الترمذي، وصححه الألباني] كل هذه الأحاديث وغيرها الكثير التي تنهى عن كل السبل المفضية إلى الشرك وتحذر منها، إلا أن طائفة من الأمة ممن تنتسب إلى الإسلام لم تلتفت إلى هذه النصوص، ولم تحاول العمل بها، وأقبلت في معظمها تشيد القباب، وتبني الأضرحة، وتقيم المشاهد، وتتخذ المزارات، حتى لكأن هذه النصوص جاءت تأمر بالبناء على القبور، وتذكر فضله، وتحث عليه، فاستجابت الأمه لها،ومعاذ الله أن يكون ذلك. ومن الثابت أن أول من أحدث هذه المشاهد الشركية، والمزارات الوثنية في الأمة هم الشيعة. يقول شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله : " فظهرت بدعة التشيع التي هي مفتاح باب الشرك، ثم لما تمكنت الزنادقة أمروا ببناء المشاهد وتعطيل المساجد؛ محتجين بأنه لا تصلى الجمعة والجماعة إلا خلف إمام معصوم. ورووا في إنارة المشاهد وتعظيمها والدعاء عندها من الأكاذيب ما لم أجد مثله فيما وقفت عليه من أكاذيب من أهل الكتاب " . والرافضة يعظمون القبور والمشاهد أكثر من المساجد، بل إنهم جعلوا الحج إلى كربلاء ومشهد الحسين أعظم من حج بيت الله الحرام. [راجع قسم الاعتقاد] لذا فهم يعظمون المدينة أكثر من مكة، لا لوجود المسجد النبوي فيها، وإنما لوجود قبور المعصومين فيها، فهم يشدون الرحال لزيارة هذه القبور والتمسح بعتباتها، والاستغاثة بأصحابها أكثر مما يشدون الرحال لبيت الله الحرام لأداء الحج والعمرة. والمدينة النبوية مليئة بالمزارات التي يقصدها الرافضة. وفيما يلي عرض لأشهر هذه المزارات، والتعريف بها : 1) بقيع الغرقد : البقيع في اللغة : الموضع الذي فيه أروم الشجر من ضروب شتى. والغرقد : كبار العوسج. وهذا النوع من الشجر كان كثيراً في البقيع ولكنه قطع. يقع بقيع الغرقد في الجهة الجنوبية الشرقية للمسجد النبوي. والبقيع كان مقبرة قبل الإسلام، حيث أن أهل يثرب كانوا يدفنون موتاهم فيه، وورد ذكره في مرثية عمرو بن النعمان البياضي لقومه : القبور التي يزورها الشيعة في مقبرة البقيع : 1- إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
2- قبور بنات الرسول صلى الله عليه وسلم .[انظر الصحيح من سيرة النبي الرسول الأعظما في صحة نسبة بعض البنات إلى للمرتضى الرافضي/ج1] 3- فاطمة بنت أسد (والدة علي بن أبي طالب رضي الله عنه). 4- العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه. 5- الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما. (الإمام الثاني). 6- علي بن الحسين (زين العابدين رحمه الله). (الإمام الرابع). 7- محمد بن علي (الباقر) رحمه الله. (الإمام الخامس). 8- جعفر بن محمد (الصادق) رحمه الله. (الإمام السادس). 9- بقيع العمات( صفية، وعاتكة) رضي الله عنهما. 10- أم البنين (زوجة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه). 11- محمد بن زيد بن علي رحمه الله. 12- إسماعيل بن جعفر الصادق رحمه الله. الذي تنتسب إليه فرقة الإسماعيلية. 13- بيت الأحزان، حيث يزعم الرافضة أن فاطمة رضي الله عنها كانت تبكي فيه بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهو بجوار بيت عقيل. وفي زمن الدولة العثمانية بنوا ضريحاً صغيراً من الحديد في ذلك المكان، إلا أن التهديم شمله سنة (1344هـ).
2- قبور بنات الرسول صلى الله عليه وسلم .[انظر الصحيح من سيرة النبي الرسول الأعظما في صحة نسبة بعض البنات إلى للمرتضى الرافضي/ج1] 3- فاطمة بنت أسد (والدة علي بن أبي طالب رضي الله عنه). 4- العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه. 5- الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما. (الإمام الثاني). 6- علي بن الحسين (زين العابدين رحمه الله). (الإمام الرابع). 7- محمد بن علي (الباقر) رحمه الله. (الإمام الخامس). 8- جعفر بن محمد (الصادق) رحمه الله. (الإمام السادس). 9- بقيع العمات( صفية، وعاتكة) رضي الله عنهما. 10- أم البنين (زوجة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه). 11- محمد بن زيد بن علي رحمه الله. 12- إسماعيل بن جعفر الصادق رحمه الله. الذي تنتسب إليه فرقة الإسماعيلية. 13- بيت الأحزان، حيث يزعم الرافضة أن فاطمة رضي الله عنها كانت تبكي فيه بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهو بجوار بيت عقيل. وفي زمن الدولة العثمانية بنوا ضريحاً صغيراً من الحديد في ذلك المكان، إلا أن التهديم شمله سنة (1344هـ).