خبير بريداوي
06-04-09, 02:36 pm
الأجير والشيخ الأحمد
06-4-2009
بقلم عبد الله بن قاسم العنزي (http://www.alqlm.net/index.cfm?method=home.authors&authorsID=235)
"...هم يعلمون جيداً أن أي دعوة لا تقوم على أسس دينية في السعودية تجهض وتلقى هناك في سلة المهملات..."
الأجير يعطى أجره .. هذه هي الحقوق المقننة شرعاً لذلك الشخص ، وإن اختلفت نوعية الإجارة والخدمة التي يقوم بها و إن أردت أن تقول أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف حبر قلمه قد ترد في بعض الأعمال التي يقومون بها ( الأجراء ). هنالك شيخ وقور يقوم بخدمة المجتمع بالدعوة الإصلاح والإرشاد ومن شدة حبه لخدمة المجتمع يستأجر بعض العمالة ليقوموا بخدمة الناس ومن ثم يعطي هؤلاء الأجراء أجرهم.
التيار اللبرالي في السعودية يسعى لتفكيك ما يسمى بالتماسك العاطفي بين الدعاة وبين أفراد المجتمع حيث إنه في نظرتهم القاصرة يظنون أن ممارسة الإسقاطات للدعاة في الصحف المحلية هي من أقوى الوسائل التي تخلخل ذلك التماسك والذي أصبح من أكبر المعوقات أمام مسيرة الفشل الليبرالية التي تسعى لتغريب المجتمع وذوبانه في المجتمعات غير المنضبطة .
الدعاة في السعودية لهم مكانة اجتماعية منقطعة النظير فهم عناصر فاعلة في المجتمع والجمهور العام مدين لهم بكل الجهود المبذولة و لو تأملت لوجدتهم أفنوا أعمارهم في الدعوة ومسيرة الإصلاح وتعرف ذلك من حركتهم الدعوية المتمثلة بالمحاضرات والندوات ومواقعهم على شبكات الإنترنت التي تزدحم من روادها الذين يطلبون الفتاوى الشرعية والاستشارات التربوية.
المشاهد لما يحدث يرى ظهور شخصيات ركيكة تتوكأ على الأقلام وتهش بها على الدعاة ولها في تغريب المجتمع مآرب أخرى هم يتوكؤون على أقلامهم خشية السقوط حيث إن مسيرتهم عرجاء كثيرة المنعطف والدوران ليس لها جوهرية تتميز بها لذا كانت غير مقبولة في المجتمع وإن تظاهرت بالوجود .
لمز المصلحين ليس وليد اليوم في المجتمعات.
فتعال هناك نتخطى كماً هائلاَ من السنين للنظر ماذا قال ( بعض ) من يمارس الإسقاطات للرموز الدينية في الزمن الأول للإسلام .
إذاً هي ليست اليوم وإن تغيرت طريقة الإخراج لأن المضمون واحد والقصد لم يتغير .
لعل المتتبع منذ فترة ليست بقليله للصحف المحلية يستقرئ طفو أكذوبة على لغة بعض الكتاب تسمى بالنقد وهي عبارة عن هجمات لا تعتمد على العقل والمنطق بل هي قد تعود في نظري لأسباب نفسية يعاني منها بعض الكتاب في الصحف حيث إنه يرى بعضهم أن السبيل الوحيد للظهور هو الهجوم على الآخر بغية لفت أنظار الشارع العام، وإنك من خلال استقراءك لبعض مقالات هؤلاء الكتاب تستشف ماهية شخصية ذلك الكاتب، والتي تملّك الكثير من العقد النفسية فتجدهم دائماً في وضع المهاجم مستاءين من أي موضوع يطرح من قبل الدعاة لا تعجبهم إلا أرائهم ، سلبيو الفكر والتصرف، ينظرون للمستقبل بنظرات تشاؤمية، الحل للمأزق عندهم الذوبان في الغرب ، يتكلمون باسم الليبرالية، ويعبرون عنها بأنها هي الحرية ، بينما هم عبيد للغرب ليس لهم نفع في المجتمع إلا التشويش على العامة.
لنقف ( معاً ) بكل عقلانية ، ونتأمل من هم الدعاة وما هي المناصب التي يتصدرونها وما هي المكانة الاجتماعية التي يكتسبونها ؟
لو تأملت المناصب التي يتصدرونا لوجدتهم قضاة أو أساتذة في الجامعات أو غيرها من المناصب التي يشغلونا كما أنهم أصحاب نجاح وتفوق وذوو شهادات عليا كما أنك تشاهد ندواتهم ومحاضراتهم وخطبهم المنبرية التي حظيت بالقبول الاجتماعي.
وألفت انتباهك إلى مواقعهم على شبكات الإنترنت التي تجاوزت أرقام زائريها الآلاف ..
بينما أنك لو تأملت في بعض الكتاب لوجدته مجهولا لا تعرف عنه أدنى معلومة ! وهل هو من حملة الشهادات العليا؟ وما هي المناصب التي يشغلها؟ وهل له جهود إصلاحية؟ أو يمتلك قنوات اتصال جماهيرية؟
كل هذه يفتقدونها وليس عندهم شيء هم يعلمون جيداً أن أي دعوة لا تقوم على أسس دينية في السعودية تجهض وتلقى هناك في سلة المهملات.
انظر كيف تراجع بعض من يتكلم باسم الأقلية الناطقة حينما طلب منه أحد الدعاة المناظرة هروب إلى الوراء من غير مبرر.
لا تهمنا تلك ( الشخابيط ) التي كتبت من وراء الجدر الإعلامية لأننا نعرف ما هي مكانة الدعاة في قلوب المجتمع وما هي مكانة التيار اللبرالي أيضا في قلوب المجتمع ؟
وأعيد وأقول: لنثق تماماً أن أي دعوى لا تقوم على أسس وثوابت شرعية لن تقبل في المجتمع السعودي .
(يُرجى العزو إلى شبكة القلم الفكرية عند نشر الموضوع في موقع آخر) [/URL] [URL="javascript:history.back(-1);"] (http://www.alqlm.net/index.cfm?method=home.PrintContent&contentid=704&fa=Content&action=Print#top)
.vbutton{visibility:visible;}.invbutton{visibility :hidden;}
06-4-2009
بقلم عبد الله بن قاسم العنزي (http://www.alqlm.net/index.cfm?method=home.authors&authorsID=235)
"...هم يعلمون جيداً أن أي دعوة لا تقوم على أسس دينية في السعودية تجهض وتلقى هناك في سلة المهملات..."
الأجير يعطى أجره .. هذه هي الحقوق المقننة شرعاً لذلك الشخص ، وإن اختلفت نوعية الإجارة والخدمة التي يقوم بها و إن أردت أن تقول أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف حبر قلمه قد ترد في بعض الأعمال التي يقومون بها ( الأجراء ). هنالك شيخ وقور يقوم بخدمة المجتمع بالدعوة الإصلاح والإرشاد ومن شدة حبه لخدمة المجتمع يستأجر بعض العمالة ليقوموا بخدمة الناس ومن ثم يعطي هؤلاء الأجراء أجرهم.
التيار اللبرالي في السعودية يسعى لتفكيك ما يسمى بالتماسك العاطفي بين الدعاة وبين أفراد المجتمع حيث إنه في نظرتهم القاصرة يظنون أن ممارسة الإسقاطات للدعاة في الصحف المحلية هي من أقوى الوسائل التي تخلخل ذلك التماسك والذي أصبح من أكبر المعوقات أمام مسيرة الفشل الليبرالية التي تسعى لتغريب المجتمع وذوبانه في المجتمعات غير المنضبطة .
الدعاة في السعودية لهم مكانة اجتماعية منقطعة النظير فهم عناصر فاعلة في المجتمع والجمهور العام مدين لهم بكل الجهود المبذولة و لو تأملت لوجدتهم أفنوا أعمارهم في الدعوة ومسيرة الإصلاح وتعرف ذلك من حركتهم الدعوية المتمثلة بالمحاضرات والندوات ومواقعهم على شبكات الإنترنت التي تزدحم من روادها الذين يطلبون الفتاوى الشرعية والاستشارات التربوية.
المشاهد لما يحدث يرى ظهور شخصيات ركيكة تتوكأ على الأقلام وتهش بها على الدعاة ولها في تغريب المجتمع مآرب أخرى هم يتوكؤون على أقلامهم خشية السقوط حيث إن مسيرتهم عرجاء كثيرة المنعطف والدوران ليس لها جوهرية تتميز بها لذا كانت غير مقبولة في المجتمع وإن تظاهرت بالوجود .
لمز المصلحين ليس وليد اليوم في المجتمعات.
فتعال هناك نتخطى كماً هائلاَ من السنين للنظر ماذا قال ( بعض ) من يمارس الإسقاطات للرموز الدينية في الزمن الأول للإسلام .
إذاً هي ليست اليوم وإن تغيرت طريقة الإخراج لأن المضمون واحد والقصد لم يتغير .
لعل المتتبع منذ فترة ليست بقليله للصحف المحلية يستقرئ طفو أكذوبة على لغة بعض الكتاب تسمى بالنقد وهي عبارة عن هجمات لا تعتمد على العقل والمنطق بل هي قد تعود في نظري لأسباب نفسية يعاني منها بعض الكتاب في الصحف حيث إنه يرى بعضهم أن السبيل الوحيد للظهور هو الهجوم على الآخر بغية لفت أنظار الشارع العام، وإنك من خلال استقراءك لبعض مقالات هؤلاء الكتاب تستشف ماهية شخصية ذلك الكاتب، والتي تملّك الكثير من العقد النفسية فتجدهم دائماً في وضع المهاجم مستاءين من أي موضوع يطرح من قبل الدعاة لا تعجبهم إلا أرائهم ، سلبيو الفكر والتصرف، ينظرون للمستقبل بنظرات تشاؤمية، الحل للمأزق عندهم الذوبان في الغرب ، يتكلمون باسم الليبرالية، ويعبرون عنها بأنها هي الحرية ، بينما هم عبيد للغرب ليس لهم نفع في المجتمع إلا التشويش على العامة.
لنقف ( معاً ) بكل عقلانية ، ونتأمل من هم الدعاة وما هي المناصب التي يتصدرونها وما هي المكانة الاجتماعية التي يكتسبونها ؟
لو تأملت المناصب التي يتصدرونا لوجدتهم قضاة أو أساتذة في الجامعات أو غيرها من المناصب التي يشغلونا كما أنهم أصحاب نجاح وتفوق وذوو شهادات عليا كما أنك تشاهد ندواتهم ومحاضراتهم وخطبهم المنبرية التي حظيت بالقبول الاجتماعي.
وألفت انتباهك إلى مواقعهم على شبكات الإنترنت التي تجاوزت أرقام زائريها الآلاف ..
بينما أنك لو تأملت في بعض الكتاب لوجدته مجهولا لا تعرف عنه أدنى معلومة ! وهل هو من حملة الشهادات العليا؟ وما هي المناصب التي يشغلها؟ وهل له جهود إصلاحية؟ أو يمتلك قنوات اتصال جماهيرية؟
كل هذه يفتقدونها وليس عندهم شيء هم يعلمون جيداً أن أي دعوة لا تقوم على أسس دينية في السعودية تجهض وتلقى هناك في سلة المهملات.
انظر كيف تراجع بعض من يتكلم باسم الأقلية الناطقة حينما طلب منه أحد الدعاة المناظرة هروب إلى الوراء من غير مبرر.
لا تهمنا تلك ( الشخابيط ) التي كتبت من وراء الجدر الإعلامية لأننا نعرف ما هي مكانة الدعاة في قلوب المجتمع وما هي مكانة التيار اللبرالي أيضا في قلوب المجتمع ؟
وأعيد وأقول: لنثق تماماً أن أي دعوى لا تقوم على أسس وثوابت شرعية لن تقبل في المجتمع السعودي .
(يُرجى العزو إلى شبكة القلم الفكرية عند نشر الموضوع في موقع آخر) [/URL] [URL="javascript:history.back(-1);"] (http://www.alqlm.net/index.cfm?method=home.PrintContent&contentid=704&fa=Content&action=Print#top)
.vbutton{visibility:visible;}.invbutton{visibility :hidden;}