المستـكشـف
26-03-09, 01:07 pm
لاشك أن الخطأ قد وقع وانتهى .. ونحمد الله سبحانه أن باب التوبة مفتوح ولم يجعل التوبة مشروطة برضى عباده , كما أن الله سبحانه ستر وغفر وحلم وتجاوز ولاشك إنه يأخذ بالذنب .. ليست القضية في خطأ هذا اللاعب إنما هناك خطأ آخر لم أجد من تحدث عنه من جميع الذين تحدثوا في الموضوع .. وأذكر جميع الإخوة والأخوات بالنقاط التالية :
1 ) لا تكونوا عونا للشيطان على أخيكم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه عندما لعنوا الرجل الذي يُؤتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد شرب الخمر .
2 ) من ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة . وأي فضيحة توازي فضيحة يوم القيامة أمام الخلائق
3 ) لا تضحك بأخيك فيعافيه الله ويبتليك كما ورد في الأثر ..
4 ) كلام كل إنسان سيدخل معه في قبره وسيحاسب عنه فحاسب نفسك فرب كلمة لا يلقي لها صاحبها بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً
5 ) من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ومن تتبع عورته يفضحه ولو في قعر بيته
6 ) لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه , كم نقص إيماننا , ما الذي نود أن يكون لو كنا مكانه؟
7 ) اعدلوا هو أقرب للتقوى
8 ) ليس أشرف من وقع ولا أرذل من أخطأ
9 ) الشماتة دين متى ما اقرضته فإنه لابد إليك عائد ! يروى عن الحسن البصري أنه افتقر وأصابته فاقة فقال والله إني أعلم سببها ! قد قلت قبل أربعين سنة لرجل : يا مفلس !
10 ) قال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ليس لك من الأمر شيء ونحن نقول لكل من خاض مع الخائضين ليس لكم من الأمر شيء .. فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
وبعد :
فهذه رسائل ثلاث :
الأولى لذلك اللاعب :
كم من معصية كانت طريقاً إلى الجنة وكم من طاعة كانت طريقاً إلى النار , اصنع من هذا الشراب المر طعما حلواً .. سلكت هذا الدرب فما جنيت منه إلا الشوك فاسلك درب المسلم الحق لتجني العنب .
لا تكن أسير خطيئتك وعد إلى موضوع بعنوان أسرى خطيئة الماضي , تجد فيه بغيتك , الخطأ منك قد وقع ولا ننتظر منك أن تقف أمام الخلق لتعتذر إليهم فلست بهذا مكلف ولا مجبر .. يكفيك أن تستغفر ربك وتقلع عن ذنبك وتصلح من أمرك .
ثق أن كلام الناس فيك بين أمرين إما كفارة لسيئاتك وإما رفعة لدرجاتك فإن كان فيك ما يقولون فقد اغتابوك وإن لم يكن فيك ما قالوه فقد بهتوك .. وكم من موقوف في ذلك اليوم جريرته زلة لسانه !
الثانية :
إليك أيتها الزوجة إن مصابك عظيم ولاشك فقولي إنا لله وإنا إليه راجعون .. هناك أخطاء حصلت ولابد وأنت أعلم الناس وأقربهم إليه فكوني لزوجك نعم العون والسند خففي عنه واصبري فإن ربك يجزي الصابرين بغير حساب .. إن أمامكما فرصة لا تعوض لإصلاح نفسيكما والعيش في سعادة , كوني راشدة حكيمة عاقلة ويصدق الحب والوفاء عند الأزمات ..
زوجك أخطأ وخطؤه كبير بلا شك .. إلا إنك بإذن الله قادرة على أن يكون صلاح زوجك بسببك .
اعلمي أن الناس لا يكتوون بما تجدين في صدرك من ألم فخففي عنه بالاستغفار فأنت مأجورة بإذن الله
الثالثة :
إلى والدي ذلك اللاعب أنتما من يملك زمام التوجيه, والتربية أمانة وقد بلغتما عمراً رأيتم فيه تجارب الحياة فإياكم أن تزيدوا الطين بلة ..
ختاماً
لا يعني هذا أن نبرر للاعب الخطأ الذي وقع فيه فهناك جهات مسؤولة تقرر وتباشر القضية لسنا معنيين بمجريات الأحداث فليحفظ كل منا لسانه وليعلم أن الله لن يسأله لماذا لم تتكلم في هذه القضية إنما سيسأله لماذا تكلمت وبأي شيء تحدثت .. ومن أدرك عظم الموقف الذي سيقفه العبد بين يدي ربه ليحاسبه لكف وانزجر .. يا قوم إنها حقوق الخلق لا يغفرها الله سبحانه فتنبهوا ..
لم يأت نص في كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم بالأمر بالفضيحة أو الحديث في أعراض الناس فكفوا لا يحل بكم غضب من الله ..
أعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصبك رفعت الأقلام وجفت الصحف .
قدر الله المقادير على الخلق قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة .
ستر الله علينا وعليكم
1 ) لا تكونوا عونا للشيطان على أخيكم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه عندما لعنوا الرجل الذي يُؤتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد شرب الخمر .
2 ) من ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة . وأي فضيحة توازي فضيحة يوم القيامة أمام الخلائق
3 ) لا تضحك بأخيك فيعافيه الله ويبتليك كما ورد في الأثر ..
4 ) كلام كل إنسان سيدخل معه في قبره وسيحاسب عنه فحاسب نفسك فرب كلمة لا يلقي لها صاحبها بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً
5 ) من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ومن تتبع عورته يفضحه ولو في قعر بيته
6 ) لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه , كم نقص إيماننا , ما الذي نود أن يكون لو كنا مكانه؟
7 ) اعدلوا هو أقرب للتقوى
8 ) ليس أشرف من وقع ولا أرذل من أخطأ
9 ) الشماتة دين متى ما اقرضته فإنه لابد إليك عائد ! يروى عن الحسن البصري أنه افتقر وأصابته فاقة فقال والله إني أعلم سببها ! قد قلت قبل أربعين سنة لرجل : يا مفلس !
10 ) قال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ليس لك من الأمر شيء ونحن نقول لكل من خاض مع الخائضين ليس لكم من الأمر شيء .. فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
وبعد :
فهذه رسائل ثلاث :
الأولى لذلك اللاعب :
كم من معصية كانت طريقاً إلى الجنة وكم من طاعة كانت طريقاً إلى النار , اصنع من هذا الشراب المر طعما حلواً .. سلكت هذا الدرب فما جنيت منه إلا الشوك فاسلك درب المسلم الحق لتجني العنب .
لا تكن أسير خطيئتك وعد إلى موضوع بعنوان أسرى خطيئة الماضي , تجد فيه بغيتك , الخطأ منك قد وقع ولا ننتظر منك أن تقف أمام الخلق لتعتذر إليهم فلست بهذا مكلف ولا مجبر .. يكفيك أن تستغفر ربك وتقلع عن ذنبك وتصلح من أمرك .
ثق أن كلام الناس فيك بين أمرين إما كفارة لسيئاتك وإما رفعة لدرجاتك فإن كان فيك ما يقولون فقد اغتابوك وإن لم يكن فيك ما قالوه فقد بهتوك .. وكم من موقوف في ذلك اليوم جريرته زلة لسانه !
الثانية :
إليك أيتها الزوجة إن مصابك عظيم ولاشك فقولي إنا لله وإنا إليه راجعون .. هناك أخطاء حصلت ولابد وأنت أعلم الناس وأقربهم إليه فكوني لزوجك نعم العون والسند خففي عنه واصبري فإن ربك يجزي الصابرين بغير حساب .. إن أمامكما فرصة لا تعوض لإصلاح نفسيكما والعيش في سعادة , كوني راشدة حكيمة عاقلة ويصدق الحب والوفاء عند الأزمات ..
زوجك أخطأ وخطؤه كبير بلا شك .. إلا إنك بإذن الله قادرة على أن يكون صلاح زوجك بسببك .
اعلمي أن الناس لا يكتوون بما تجدين في صدرك من ألم فخففي عنه بالاستغفار فأنت مأجورة بإذن الله
الثالثة :
إلى والدي ذلك اللاعب أنتما من يملك زمام التوجيه, والتربية أمانة وقد بلغتما عمراً رأيتم فيه تجارب الحياة فإياكم أن تزيدوا الطين بلة ..
ختاماً
لا يعني هذا أن نبرر للاعب الخطأ الذي وقع فيه فهناك جهات مسؤولة تقرر وتباشر القضية لسنا معنيين بمجريات الأحداث فليحفظ كل منا لسانه وليعلم أن الله لن يسأله لماذا لم تتكلم في هذه القضية إنما سيسأله لماذا تكلمت وبأي شيء تحدثت .. ومن أدرك عظم الموقف الذي سيقفه العبد بين يدي ربه ليحاسبه لكف وانزجر .. يا قوم إنها حقوق الخلق لا يغفرها الله سبحانه فتنبهوا ..
لم يأت نص في كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم بالأمر بالفضيحة أو الحديث في أعراض الناس فكفوا لا يحل بكم غضب من الله ..
أعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصبك رفعت الأقلام وجفت الصحف .
قدر الله المقادير على الخلق قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة .
ستر الله علينا وعليكم