عبدالله الحلوه
25-03-09, 02:01 am
ارتبط الكليجاء بمنطقة القصيم وبمدينة بريدة على وجه الخصوص
لكن قد يجهل الكثير من الناس بأن الكليجاء ليس قصيمي المنشأ وقد يتفاجأ الكثير منكم إذا ماعلم بأن المنشأ الأصلي للكليجاء هو منطقة خوارزم ( بلاد واقعة على نهر امودريا (http://www.wakra.net/amudaria.htm) الاسفل في تركستان (http://www.wakra.net/turkustan.htm) ) حيث ذكر ابن بطوطه عن احد رحلاته :
أمير خوارزم
هو الأمير الكبير قطلودمور، وقطلو " بضم القاف وسكون الطاء المهمل وضم الام " ، ودمور " بضم الدال المهمل والميم وواو مد وراء " ، ومعنى اسمه الحديد المبارك. لأن قطلو هو المبارك ودمور هو الحديد. وهذا الأمير ابن خالة السلطان المعظم محمد أوزبك، وأكبر أمرائه، وهو واليه على خراسان. وولده هارون بك متزوج بابنة السلطان المذكور التي أمها الملكة طيطغلي المتقدم ذكرها، وامرأته الخاتون ترابك صاحبة المكارم الشهيرة.
ولما أتاني القاضي مسلماً علي كما ذكرته، قال لي: إن الأمير قد علم بقدومك، وبه بقية مرض يمنعه من الإتيان إليك. فركبت مع القاضي إلى زيارته وأتينا داره، فدخلنا مشوراً كبيراً أكثر بيوته خشب، ثم دخلنا مشوراً صغيراً فيه قبة خشب مزخرفة، قد كسيت حيطانها بالملف الملون، وسقفها بالحرير المذهب، والأمير على فرش له من الحرير، وقد غطى رجليه لما بهما من النقرس، وهي علة فاشية في الترك، فسلمت عليه، وأجلسني إلى جانبه، وقعد القاضي والفقهاء. وسألني عن سلطانه الملك محمد أوزبك، وعن الخاتون بيلون، وعن أبيها، وعن مدينة القسطنطينية، فأعلمته بذلك كله. ثم أتي بالموائد فيها الطعام من الدجاج المشوي والكراكي وأفراخ الحمام وخبز معجون بالسمن يسمونه الكليجا والكعك والحلوى
وقد تحدث الشيخ محمد بن ناصر العبودي بحديث طويل في احد كتبه عن الكليجا ذكر فيه بأنها من الأكلات التي لايمكن عملها بأي منزل لكونها تحتاج إلى مهارة خاصه مما جعل انتاجها مقتصر على عدد من النساء اللاتي اشتهرن بها وأصبح الناس يذهبون إليهن للحصول عليها لكونها من الهدايا القيّمة التي تحملها العروس لتوزيعها على اهل زوجها
إذا الكليجا ليست قصيميه المنشأ إلا انها اصبحت قصيمية الهويه والقيمة
تحياتي للجميع
لكن قد يجهل الكثير من الناس بأن الكليجاء ليس قصيمي المنشأ وقد يتفاجأ الكثير منكم إذا ماعلم بأن المنشأ الأصلي للكليجاء هو منطقة خوارزم ( بلاد واقعة على نهر امودريا (http://www.wakra.net/amudaria.htm) الاسفل في تركستان (http://www.wakra.net/turkustan.htm) ) حيث ذكر ابن بطوطه عن احد رحلاته :
أمير خوارزم
هو الأمير الكبير قطلودمور، وقطلو " بضم القاف وسكون الطاء المهمل وضم الام " ، ودمور " بضم الدال المهمل والميم وواو مد وراء " ، ومعنى اسمه الحديد المبارك. لأن قطلو هو المبارك ودمور هو الحديد. وهذا الأمير ابن خالة السلطان المعظم محمد أوزبك، وأكبر أمرائه، وهو واليه على خراسان. وولده هارون بك متزوج بابنة السلطان المذكور التي أمها الملكة طيطغلي المتقدم ذكرها، وامرأته الخاتون ترابك صاحبة المكارم الشهيرة.
ولما أتاني القاضي مسلماً علي كما ذكرته، قال لي: إن الأمير قد علم بقدومك، وبه بقية مرض يمنعه من الإتيان إليك. فركبت مع القاضي إلى زيارته وأتينا داره، فدخلنا مشوراً كبيراً أكثر بيوته خشب، ثم دخلنا مشوراً صغيراً فيه قبة خشب مزخرفة، قد كسيت حيطانها بالملف الملون، وسقفها بالحرير المذهب، والأمير على فرش له من الحرير، وقد غطى رجليه لما بهما من النقرس، وهي علة فاشية في الترك، فسلمت عليه، وأجلسني إلى جانبه، وقعد القاضي والفقهاء. وسألني عن سلطانه الملك محمد أوزبك، وعن الخاتون بيلون، وعن أبيها، وعن مدينة القسطنطينية، فأعلمته بذلك كله. ثم أتي بالموائد فيها الطعام من الدجاج المشوي والكراكي وأفراخ الحمام وخبز معجون بالسمن يسمونه الكليجا والكعك والحلوى
وقد تحدث الشيخ محمد بن ناصر العبودي بحديث طويل في احد كتبه عن الكليجا ذكر فيه بأنها من الأكلات التي لايمكن عملها بأي منزل لكونها تحتاج إلى مهارة خاصه مما جعل انتاجها مقتصر على عدد من النساء اللاتي اشتهرن بها وأصبح الناس يذهبون إليهن للحصول عليها لكونها من الهدايا القيّمة التي تحملها العروس لتوزيعها على اهل زوجها
إذا الكليجا ليست قصيميه المنشأ إلا انها اصبحت قصيمية الهويه والقيمة
تحياتي للجميع