هنري
23-03-09, 11:06 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
{ حـــربُ العقــائــد !!}
هل مازال مسيروا الدول الغربية يسيرون على منهج الحملات الصليبية ؟؟
هل مازال الغرب يهاجم عقيدتنا ليفكك مقومات الدين الإسلامي ؟؟
أم أن مايحدث الآن مجرد حرب مصالح !!
والضحية هو العضو الأضعف والحلقة المتهالكة والتي وقعت لحسن حظها فوق بحر من الذهب الأسود!!
- لنترك ذلك الكلام المستهلك تقريباً!!
..............................................
تقوم مُعظم الدول الغربية على مبدأ الرأسمالية..... وهو النظام الذي يقول.... ( المادة أولاً) !!
فبناءً على ذلك المبدأ نستطيع أن نقول أن الغرب عندما يصنع وعندما يتنافس فيما بينه لإستخراج الجديد وإستكشاف الغامض ماهو إلا نتاجٌ لذلك الفكر وترجمة للحاجة !!
وعندما يُصدر مايُنتج للمستهلكين (في داخله وخارجه) ليس لأهداف خفية أو ماشابه!!
بل لهدفٍ واضحٍ جلي, ألا وهو المال!!
فالبقاء به.... !
وعندما وصلت لنا ثقافتهم وأفكارهم وإختراعاتهم بدأ بعض الأشخاص في مجتمعنا بعداء تلك الأمور ومحاربتها من جذورها!!
والقول بأنها ماوُضعت إلا لهدِم العقيدة وإفساد المرأة وهدم أساس المجتمع (وهو الشباب!!)
(ذلك القول .... قد أجاب على تساؤولات كثيرة حوله .... وهو أنه مقتنع بسلبيته !! فهو تقبل الهجوم ودافع عن الهجوم بإعلان الخطر بدون فعل أي شيء مباشر لصده أو ردعه !!)
لنقل أن هذا القول معذور نسبياً: لإنه يرى الأمر بمنظور ديني!! وحلله على ذلك النحو,
وكذلك بعض رجال الدين النصارى وغيرهم عندما يقول بعضهم( الحرب العسكرية لاتنفع, فعلينا بحرب الإعلام) بإفساد الشباب وتحرير المرأة ووو إلخ !!
ولكن ماهو منظور السياسيين بين تلك النظرتين وهم المتسيدين وأصحاب الموقف الأقوى في هذه الأيام ويبقى رجال الدين من الطرفين بعيدين عن تلك الأمور بحجة أنها (سياسة!)!!؟؟
.......................
فإذا ذهبنا لشريحةٍ قليلة في تعدادها لكنها ذات تأثيرٍ قوي على المجتمعات, وهي شريحة أصحاب رؤوس الأموال الضخمة!!
ماهو منظورهم؟؟
فالمنطق يقول أن الشخص عندما يرى رواجاً لسلعته فبالتأكيد أنه سوف يبحث عن أساس نجاحة... وعن سُبل التطوير...
ولذلك ومن منطلق (تجاري) بدأ بإستحداث الجديد والترويج للجديد بما يتناسب مع الطــلـب!!
والذي رأيناه يتنافى مع ديننا ومجتمعنا!!
وبالتأكيد إن ذلك هو الهدف الأساسي (لصاحب المال) ولكن هناك أمور فرعية تُعزز مكانة الشخص في مجتمعه كالإنتماء(لعرق, حزب, فريق!!) أياً كان .... وبذلك ربما نُحلل أنه يستبسل لأجل ذلك الإنتماء!! مع أنه إنتماء رمزي فقط!!؟؟
................
عموماً!!
فالأولى بنا عدم مهاجمة طرف وقذف الإتهامات ورفض كل مايأتي من هناك!!
بل علينا تحصين أنفسنا(للحاضر والمستقبل) وترك الآخرين يعملون وينجزون!!
فسوف يتكون لدينا مفهوم خاص ولغة خاصة نُترجم بها كل مايأتي ليتوائم مع حالنا,
ولانجعل أنفسنا مُستهدفين!! ومُحاربين من كل الجهات!! لنكون فريسة ونقول (نحن ضحية ظلم !!)
فحينها سوف نترك للضعف ثغرة !!
لماذا لانرفع أنفسنا بأنفسنا بدل محاولة تغيير الطرف الآخر لكي يتوقف عن إزعاجنا ؟؟ ... لا ونحن الطرف الأضعف في التأثير !!
..........................
عموماً,
الدليل على الفكرة السابقة أن الشعوب الغربية(النصرانية) أبعد ماتكون عن الدين الذي ينتسبون إليه وهذا معروف (وهم بعيدون أيضاً عن الدين المُحرف !!) واقتصر دينهم على قلة قليلة !! تستقطع جزءً يسيراً من وقتها يوم الأحد لتؤدي واجباً مُراً!!
فلذلك أرى أنهم مالوا إلى المال وغيره (الموت !!!)
فأصبح المال هو اللغة الوحيدة للتفاهم وإنهيار الإقتصاد يعني إنهيار الحياة وهدفها!!
وهذه الأيام هي خيرُ دليل!!
ولذلك نرى أنهم يبحثون عن أي كائن يستطيعون إمتصاصة أياً كان(ولُحكم الزمان كان الطرف الأضعف هو الإسلام !!)
ما رأيكم هل تريدون أن نغيرهم ببدائية طرقنا!!؟؟
ام نسعى لتغيير مناعتنا نحن!!
للأسف نحن نريد الهجوم بدون تأمين الدفاع !!؟
.....................
لا أنكر أن ما أتحدث عنه يجري حالياً,
ما وجـهة نظركم ؟؟
{ حـــربُ العقــائــد !!}
هل مازال مسيروا الدول الغربية يسيرون على منهج الحملات الصليبية ؟؟
هل مازال الغرب يهاجم عقيدتنا ليفكك مقومات الدين الإسلامي ؟؟
أم أن مايحدث الآن مجرد حرب مصالح !!
والضحية هو العضو الأضعف والحلقة المتهالكة والتي وقعت لحسن حظها فوق بحر من الذهب الأسود!!
- لنترك ذلك الكلام المستهلك تقريباً!!
..............................................
تقوم مُعظم الدول الغربية على مبدأ الرأسمالية..... وهو النظام الذي يقول.... ( المادة أولاً) !!
فبناءً على ذلك المبدأ نستطيع أن نقول أن الغرب عندما يصنع وعندما يتنافس فيما بينه لإستخراج الجديد وإستكشاف الغامض ماهو إلا نتاجٌ لذلك الفكر وترجمة للحاجة !!
وعندما يُصدر مايُنتج للمستهلكين (في داخله وخارجه) ليس لأهداف خفية أو ماشابه!!
بل لهدفٍ واضحٍ جلي, ألا وهو المال!!
فالبقاء به.... !
وعندما وصلت لنا ثقافتهم وأفكارهم وإختراعاتهم بدأ بعض الأشخاص في مجتمعنا بعداء تلك الأمور ومحاربتها من جذورها!!
والقول بأنها ماوُضعت إلا لهدِم العقيدة وإفساد المرأة وهدم أساس المجتمع (وهو الشباب!!)
(ذلك القول .... قد أجاب على تساؤولات كثيرة حوله .... وهو أنه مقتنع بسلبيته !! فهو تقبل الهجوم ودافع عن الهجوم بإعلان الخطر بدون فعل أي شيء مباشر لصده أو ردعه !!)
لنقل أن هذا القول معذور نسبياً: لإنه يرى الأمر بمنظور ديني!! وحلله على ذلك النحو,
وكذلك بعض رجال الدين النصارى وغيرهم عندما يقول بعضهم( الحرب العسكرية لاتنفع, فعلينا بحرب الإعلام) بإفساد الشباب وتحرير المرأة ووو إلخ !!
ولكن ماهو منظور السياسيين بين تلك النظرتين وهم المتسيدين وأصحاب الموقف الأقوى في هذه الأيام ويبقى رجال الدين من الطرفين بعيدين عن تلك الأمور بحجة أنها (سياسة!)!!؟؟
.......................
فإذا ذهبنا لشريحةٍ قليلة في تعدادها لكنها ذات تأثيرٍ قوي على المجتمعات, وهي شريحة أصحاب رؤوس الأموال الضخمة!!
ماهو منظورهم؟؟
فالمنطق يقول أن الشخص عندما يرى رواجاً لسلعته فبالتأكيد أنه سوف يبحث عن أساس نجاحة... وعن سُبل التطوير...
ولذلك ومن منطلق (تجاري) بدأ بإستحداث الجديد والترويج للجديد بما يتناسب مع الطــلـب!!
والذي رأيناه يتنافى مع ديننا ومجتمعنا!!
وبالتأكيد إن ذلك هو الهدف الأساسي (لصاحب المال) ولكن هناك أمور فرعية تُعزز مكانة الشخص في مجتمعه كالإنتماء(لعرق, حزب, فريق!!) أياً كان .... وبذلك ربما نُحلل أنه يستبسل لأجل ذلك الإنتماء!! مع أنه إنتماء رمزي فقط!!؟؟
................
عموماً!!
فالأولى بنا عدم مهاجمة طرف وقذف الإتهامات ورفض كل مايأتي من هناك!!
بل علينا تحصين أنفسنا(للحاضر والمستقبل) وترك الآخرين يعملون وينجزون!!
فسوف يتكون لدينا مفهوم خاص ولغة خاصة نُترجم بها كل مايأتي ليتوائم مع حالنا,
ولانجعل أنفسنا مُستهدفين!! ومُحاربين من كل الجهات!! لنكون فريسة ونقول (نحن ضحية ظلم !!)
فحينها سوف نترك للضعف ثغرة !!
لماذا لانرفع أنفسنا بأنفسنا بدل محاولة تغيير الطرف الآخر لكي يتوقف عن إزعاجنا ؟؟ ... لا ونحن الطرف الأضعف في التأثير !!
..........................
عموماً,
الدليل على الفكرة السابقة أن الشعوب الغربية(النصرانية) أبعد ماتكون عن الدين الذي ينتسبون إليه وهذا معروف (وهم بعيدون أيضاً عن الدين المُحرف !!) واقتصر دينهم على قلة قليلة !! تستقطع جزءً يسيراً من وقتها يوم الأحد لتؤدي واجباً مُراً!!
فلذلك أرى أنهم مالوا إلى المال وغيره (الموت !!!)
فأصبح المال هو اللغة الوحيدة للتفاهم وإنهيار الإقتصاد يعني إنهيار الحياة وهدفها!!
وهذه الأيام هي خيرُ دليل!!
ولذلك نرى أنهم يبحثون عن أي كائن يستطيعون إمتصاصة أياً كان(ولُحكم الزمان كان الطرف الأضعف هو الإسلام !!)
ما رأيكم هل تريدون أن نغيرهم ببدائية طرقنا!!؟؟
ام نسعى لتغيير مناعتنا نحن!!
للأسف نحن نريد الهجوم بدون تأمين الدفاع !!؟
.....................
لا أنكر أن ما أتحدث عنه يجري حالياً,
ما وجـهة نظركم ؟؟